الخميس 25 أبريل 2024, 14:29

ثقافة-وفن

تسليم جائزة المغرب للكتاب برسم دورة 2020


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 فبراير 2021

نظمت وزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الثقافة-، أمس الجمعة بالرباط، حفل تسليم جائزة المغرب للكتاب برسم دورة 2020 احتفاء بالكتاب المغاربة وتتويجا لجهودهم في الإبداع والبحث والترجمة وفي جميع الحقول الفكرية.وشكل هذا الحفل، الذي تميز بحضور مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، ومدير مؤسسة (أرشيف المغرب) جامع بيضا، ومدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية محمد الفران، وشخصيات بارزة في مجالي الفكر والثقافة، مناسبة للاحتفاء بالفائزين بالجائزة المغربية للكتاب الأعرق والأرفع التي تبلغ هذه السنة دورتها الثانية والخمسين.وتسلم الأستاذ الحبيب استاتي زين الدين جائزة المغرب للكتاب في صنف العلوم الاجتماعية، عن كتابه "الحركات الاحتجاجية في المغرب ودينامية التغيير ضمن الاستمرارية" الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، فيما آلت الجائزة في صنف العلوم الإنسانية إلى الأستاذ المصطفى بوعزيز عن كتابه "الوطنيون المغاربة في القرن العشرين 1873-1999" (في جزأين) الصادر عن دار إفريقيا الشرق.ومنحت الجائزة في صنف الدراسات الأدبية والفنية واللغوية للأستاذ عبد الرحمن التمارة عن كتابه "الممكن والمتخيل: المرجعية السياسية في الرواية" الصادر عن دار كنوز المعرفة بالأردن، بينما عادت جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية إلى الأستاذ رشيد لعبدلوي عن كتابه "في اللسانيات الأمازيغية: السمات وبناء الجملة" الصادر عن دار أبي رقراق.وفي صنف الترجمة، فاز بالجائزة مناصفة كل من الأستاذين حسن أميلي وعبد الرزاق العسري عن ترجمتهما لكتاب "الرباط وجهتها" من تأليف البعثة العلمية الفرنسية الصادر عن دار أبي رقراق، وكذا عبد الرحيم حزل عن ترجمته لكتاب "الدار البيضاء من النشأة إلى 1914" لكاتبه أندريه آدم الصادرة عن دار الأمان.ونال الجائزة في صنف الشعر الأستاذ محمد عنيبة الحمري عن ديوانه "ترتوي بنجيع القصيد" الصادر عن دار القرويين، في حين توج بجائزة السرد الأستاذ شعيب حليفي عن روايته "لا تنس ما تقول" الصادرة عن منشورات القلم المغربي.أما جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي فقد عادت إلى الأستاذ عبد الله المناني عن كتابه "كرا ن أيمولا زك أومارك نم" (بعض من الضلال من أشواقك) الصادر عن المطبعة المركزية لسوس، فيما آلت جائزة الكتاب الموجه للطفل والشباب إلى الأستاذ عبد الله درقاوي عن قصة "وتستمر الحياة" الصادرة عن مطبعة بلال.وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، أن هذه التظاهرة تشكل محطة ثقافية سنوية هامة في برنامج عمل الوزارة، وتكتسي أهمية خاصة هذه السنة في سياق الأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة، مبرزا أهمية التمعن في الحاضر واستعادة الماضي من أجل بناء المستقبل.وأضاف الفردوس أن هذا الموعد الذي أضحى تقليدا ثقافيا سنويا يشكل مناسبة لتنشيط الحياة الفكرية المغربية والارتقاء بالفكر وبالوعي المجتمعي بشكل عام، وتحفيزا للمثقفين والأدباء والمفكرين على الكتابة والمزيد من العطاء والإبداع، مشددا على أنه رغم الظروف الصحية الحالية حرصت الوزارة، بالتزام ومسؤولية وفي احترام تام لتدابير السلامة الصحية على تنظيم هذه التظاهرة الثقافية لتقوية مكانتها في الساحة الوطنية خدمة للكتاب والثقافة والحضارة المغربية.وترأس أشغال لجان جائزة المغرب للكتاب (دورة 2020) الأستاذ عبد الإله بلقزيز، فيما أسندت رئاسة اللجان الفرعية إلى كل من الأساتذة لطيفة المسكيني (صنف الشعر)، ومحمد أديوان (صنف السرد والإبداع الأدبي الأمازيغي والكتاب الموجه للطفل والشباب)، وعبد الغني منديب (صنف العلوم الاجتماعية)، ومحمد الشيخ (صنف العلوم الإنسانية)، ونوال بنبراهيم (صنف الدراسات الأدبية والفنية واللغوية والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية)، وخالد بن الصغير (صنف الترجمة).يشار إلى أن عدد الكتب المرشحة لجائزة المغرب للكتاب لدورة 2020 بلغ 222 مؤلفا، موزعة على الشعر (26 مؤلفا)، والسرد (61 مؤلفا)، والعلوم الإنسانية (37 مؤلفا)، والعلوم الاجتماعية (15 مؤلفا)، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية (25 مؤلفا)، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية (مؤلف واحد)، والإبداع الأدبي الأمازيغي (24 مؤلفا)، والكتاب الموجه للطفل والشباب (16 مؤلفا)، والترجمة (17 مؤلفا).

نظمت وزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الثقافة-، أمس الجمعة بالرباط، حفل تسليم جائزة المغرب للكتاب برسم دورة 2020 احتفاء بالكتاب المغاربة وتتويجا لجهودهم في الإبداع والبحث والترجمة وفي جميع الحقول الفكرية.وشكل هذا الحفل، الذي تميز بحضور مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، ومدير مؤسسة (أرشيف المغرب) جامع بيضا، ومدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية محمد الفران، وشخصيات بارزة في مجالي الفكر والثقافة، مناسبة للاحتفاء بالفائزين بالجائزة المغربية للكتاب الأعرق والأرفع التي تبلغ هذه السنة دورتها الثانية والخمسين.وتسلم الأستاذ الحبيب استاتي زين الدين جائزة المغرب للكتاب في صنف العلوم الاجتماعية، عن كتابه "الحركات الاحتجاجية في المغرب ودينامية التغيير ضمن الاستمرارية" الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، فيما آلت الجائزة في صنف العلوم الإنسانية إلى الأستاذ المصطفى بوعزيز عن كتابه "الوطنيون المغاربة في القرن العشرين 1873-1999" (في جزأين) الصادر عن دار إفريقيا الشرق.ومنحت الجائزة في صنف الدراسات الأدبية والفنية واللغوية للأستاذ عبد الرحمن التمارة عن كتابه "الممكن والمتخيل: المرجعية السياسية في الرواية" الصادر عن دار كنوز المعرفة بالأردن، بينما عادت جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية إلى الأستاذ رشيد لعبدلوي عن كتابه "في اللسانيات الأمازيغية: السمات وبناء الجملة" الصادر عن دار أبي رقراق.وفي صنف الترجمة، فاز بالجائزة مناصفة كل من الأستاذين حسن أميلي وعبد الرزاق العسري عن ترجمتهما لكتاب "الرباط وجهتها" من تأليف البعثة العلمية الفرنسية الصادر عن دار أبي رقراق، وكذا عبد الرحيم حزل عن ترجمته لكتاب "الدار البيضاء من النشأة إلى 1914" لكاتبه أندريه آدم الصادرة عن دار الأمان.ونال الجائزة في صنف الشعر الأستاذ محمد عنيبة الحمري عن ديوانه "ترتوي بنجيع القصيد" الصادر عن دار القرويين، في حين توج بجائزة السرد الأستاذ شعيب حليفي عن روايته "لا تنس ما تقول" الصادرة عن منشورات القلم المغربي.أما جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي فقد عادت إلى الأستاذ عبد الله المناني عن كتابه "كرا ن أيمولا زك أومارك نم" (بعض من الضلال من أشواقك) الصادر عن المطبعة المركزية لسوس، فيما آلت جائزة الكتاب الموجه للطفل والشباب إلى الأستاذ عبد الله درقاوي عن قصة "وتستمر الحياة" الصادرة عن مطبعة بلال.وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، أن هذه التظاهرة تشكل محطة ثقافية سنوية هامة في برنامج عمل الوزارة، وتكتسي أهمية خاصة هذه السنة في سياق الأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة، مبرزا أهمية التمعن في الحاضر واستعادة الماضي من أجل بناء المستقبل.وأضاف الفردوس أن هذا الموعد الذي أضحى تقليدا ثقافيا سنويا يشكل مناسبة لتنشيط الحياة الفكرية المغربية والارتقاء بالفكر وبالوعي المجتمعي بشكل عام، وتحفيزا للمثقفين والأدباء والمفكرين على الكتابة والمزيد من العطاء والإبداع، مشددا على أنه رغم الظروف الصحية الحالية حرصت الوزارة، بالتزام ومسؤولية وفي احترام تام لتدابير السلامة الصحية على تنظيم هذه التظاهرة الثقافية لتقوية مكانتها في الساحة الوطنية خدمة للكتاب والثقافة والحضارة المغربية.وترأس أشغال لجان جائزة المغرب للكتاب (دورة 2020) الأستاذ عبد الإله بلقزيز، فيما أسندت رئاسة اللجان الفرعية إلى كل من الأساتذة لطيفة المسكيني (صنف الشعر)، ومحمد أديوان (صنف السرد والإبداع الأدبي الأمازيغي والكتاب الموجه للطفل والشباب)، وعبد الغني منديب (صنف العلوم الاجتماعية)، ومحمد الشيخ (صنف العلوم الإنسانية)، ونوال بنبراهيم (صنف الدراسات الأدبية والفنية واللغوية والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية)، وخالد بن الصغير (صنف الترجمة).يشار إلى أن عدد الكتب المرشحة لجائزة المغرب للكتاب لدورة 2020 بلغ 222 مؤلفا، موزعة على الشعر (26 مؤلفا)، والسرد (61 مؤلفا)، والعلوم الإنسانية (37 مؤلفا)، والعلوم الاجتماعية (15 مؤلفا)، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية (25 مؤلفا)، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية (مؤلف واحد)، والإبداع الأدبي الأمازيغي (24 مؤلفا)، والكتاب الموجه للطفل والشباب (16 مؤلفا)، والترجمة (17 مؤلفا).



اقرأ أيضاً
مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
في مشهد مؤسف يعترض المار من أمام أكشاك الكتب بساحة باب دكالة بعد تعرضها للهجر، والنسيان، بسبب عدم قدرتها على مسايرة التطور التكنولوجي، وعدم قدرتها على إقناع المواطنات والمواطنين من جديد بالعودة إلى الكتب والروايات الورقية، والرجوع إلى الأكشاك ومحلات بيع الكتب والتجول بين الرفوف والاطلاع على الفهارس والبحث عن آخر الطبعات. هذا وتتواصل معاناة أصحاب هذه الأكشاك مع نذرة الزبائن والقراء، في ظل زخم الكتب والروايات الرقمية التي أصبحت تجتاح هواتف النخبة المثقفة والباحثين عن حروف تروي رمقهم أو تشبع فضولهم، وعن معارف وأفكار نسجها وطبعها أدباء ومفكرين وروائيين في كتب غنية وقيمة، لكن هذه الأخيرة رقمنَها التطور، والتكنولوجيا، وأصبحت اليوم، تقدم وسيطا جديدا يمكننا من التفاعل مع الآخر بشكل رقمي. وبين انتشار الكتب الإلكترونية، وشح القراءة في ثقافتنا، أصبحت أكشاك باب دكالة اليتيمة تبدو وكأنها على مشارف الإفلاس، خالية من الزوار، موحشة وكئيبة، حيث ولَد التطور التكنولوجي وانتشار الكتب الرقمية لدى المواطنين العزوف عن زيارة هذه الأكشاك واقتناء الكتب الورقية، الشيء الذي ساهم في إفلاس الكثير الأكشاك ومحلات بيع الكتب، ومن دور النشر  أيضا، ويمكن اعتبار هذا الإفلاس هو نتيجة اقتحام الكتاب الرقمي لعالم القراءة والمطالعة، الشيء الذي خلف مواقف متضاربة بين مؤيد ومعارض للكتاب الرقمي، لأن هذا الأخير أصبحت له بدوره جاذبية لدى القراء.
ثقافة-وفن

المكتب الوطني للسياحة يحتفي بالطبخ المغربي في برنامج تلفزي فرنسي
يسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة الضوء على المغرب ووجهاته عبر فن الطهي، من 22 إلى غاية 26 أبريل الجاري على القناة التلفزيونية "فرانس 5"، من خلال برنامج "C à Vous". وأبرز المكتب، في بلاغ، أنه على امتداد هذا الأسبوع، وفي كل حلقة من حلقات البرنامج اليومي "C à Vous"، ستلتقي الشاف فاطمة الحال والشاف موحا، الوجهان المغربيان المشهوران في عالم الطهي، مع المشاهدين الفرنسيين ليسافرا بهم في رحلة من نوع آخر لاكتشاف ألذ الأطباق والأكلات من "توقيع" جهات مختلفة من المغرب، وبالضبط من كل من طنجة، الرباط، فاس، مراكش والداخلة. ويتوخى المكتب الوطني المغربي للسياحة من هذا البرنامج تسليط الضوء عل الوجهات المغربية عبر فن الطبخ المغربي، وإبراز تنوعه وغناه، من خلال استعراض وصفات مميزة تعكس مهارته وتفننه، وتجدره عبر التاريخ. فالطبخ يعتبر مكونا من الموروث الثقافي المغربي وعرضه السياحي. وذكر المصدر ذاته أن غالبية السياح يختارون وجهة عطلهم تبعا للطبخ المحلي الذي تزخر به المنطقة التي يقصدونها، باعتبار الطبخ الوسيلة المثلى لاكتشاف ثقافة وتقاليد بلد أو جهة معينة. وأوضح البلاغ أن هذا هو التصور العام لبرنامج "C à Vous" الذي يروم استعراض القيمة التراثية لفن الطهي. فخلال عشاء، تعطي مقدمة البرنامج وطاقمها الكلمة للمدعوين لمناقشة آخر الأخبار ودعوتهم لاكتشاف وصفة جديدة تقدم خلال هذا العشاء. ويحظى هذا البرنامج الذي يبث يوميا ومباشرة بمشاهدة 1,4 مليون مشاهد، ليشكل بذلك واجهة ممتازة للترويج لوجهة المغرب وما تزخر به من مؤهلات سياحية قل نظيرها. بعد انتهاء كل حلقة من حلقات هذا البرنامج، سيتم إعداد شريط من صنف "ماستركلاس" مدته 90 ثانية وبثه على شبكات التواصل الاجتماعي لبرنامج "C à Vous"، تستعرض من خلاله مختلف مراحل كل وصفة على حدة، مع الترويج لفنون الطهي المغربي ووجهة المغرب السياحية بشكل عام. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار إستراتيجية "Tourism in Action" للمكتب الوطني المغربي للسياحة للترويج لوجهة المغرب ومؤهلاتها.
ثقافة-وفن

الموت يفجع الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز
أعلنت الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز عن وفاة والدتها التي مرت بوعكة صحية خلال الفترة الأخيرة. وقالت شيماء عبد العزيز عبر تدوينة على حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام” : “الحمد لله أمي في ذمة الله، الله يرحمها اليوم ماتت في هاد الساعة الحمد لله”. وأضافت: “بحال كيف وقع ليا مع بابا كنت فطنجة وجيت فالموت دابا جاتني خبار أمي وأنا فطنجة الحمد لله أنا فالطريق لعندها فمراكش والحمد لله”.
ثقافة-وفن

حماية الزليج في صلب مباحثات بنسعيد مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف
عقد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، جلسة عمل اليوم الثلاثاء بجنيف، مع المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية السيد دارين تانغ. الوزير بنسعيد، جدد التزام المغرب، لتعزيز الشراكة والعمل الثنائيين في هذا المجال، موضحا بأن المغرب وفق توجيهات جلالة الملك، قام بعدد من المبادرات الرامية لحماية وصون تراثه الثقافي، انطلاقا من مأسسة علامة التميز المغرب Label Maroc و إعداد نص قانوني جديد للتراث الثقافي، إضافة إلى تعزيز الجهاز المؤسساتي للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة باعتباره مؤسسة عمومية، وتقوية الترسانة القانونية التي تهم حق التتبع، وحقوق المؤلفين، وكلها أوراش تدخل في إطار استراتجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وقدم نبذة عن عدد من الإصلاحات التي يقوم بها المغرب في مجال حماية الملكية الفكرية وحماية صون التراث الثقافي سواء المادي أو غير المادي وهو الورش الذي تشتغل عليه الثقافة مع عدد من القطاعات الحكومية، مع تعزيز حضور المغرب لدى الأجهزة الدولية المعنية بذلك، وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو. وتباحث الطرفان حول صناعة ألعاب الفيديو والجهود التي يقوم بها المغرب للانخراط في السوق الدولية التي تحقق أكثر من 300 مليون دولار من الإيرادات وهو سوق مهم انخرط فيه المغرب لتمكن الطاقات والكفاءات المغربية من الحصول على فرص اندماج اقتصادي في هذا المجال وهو ما سيكون عبر إنشاء مدينة لصناعة الألعاب الإلكترونية، و المعرض الدولي المغرب لصناعة ألعاب الفيديو المزمع تنظيمه شهر ماي المقبل. من جانبه، هنأ دارين تانغ المغرب على ما يقوم به من مجهودات في مجال الحماية الفكرية والملكية الفكرية، إضافة إلى اعتباره أن المغرب من الدول الرائدة في هذا المجال على المستوى العالمي. وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول الدولي، أن التعاون بين المنظمة والمغرب يشهد تطورا متقدما، معبرا عن تقديره لنتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى المغرب، وتطلعه لتعزيز هذا التعاون المشترك. وفي سياق متصل، أوضح المدير العام للمنظمة العالمية الملكية الفكرية، أن المنظمة تساند المغرب في الحفاظ وصون فن العيش، والتراث الثقافي غير المادي، ذلك أن المغرب سبق وأن سجل فن الزليج لدى المنظمة سنة 2016 وهو ما يعد اعترافاً دوليا بالزليج المغربي من قبل المنظمة الدولية للملكية الفكرية. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق، والتوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة، في أفق شهر يوليوز المقبل بالموازاة مع انعقاد الجموع العامة للمنظمة، وهو الاتفاق الذي سيعزز التعاون المشترك بين المغرب والمنظمة.  
ثقافة-وفن

بعد مهاجمته لزملائه.. أنس الباز لـ”كشـ24″ أرفض التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي
قال أنس الباز في مكالمة هاتفية لـ"كشـ24"، أنه قرر عدم التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي، وأنه يتحفظ عن الحديث أو الظهور على وسائل الإعلام، مرجعا هذا القرار إلى تحوير التصريحات التي يقدمها للصحافة بشكل يعكس ما قاله في تصريحاته، بالإضافة لكون التصريح الذي سيقدمه يكون مجاني ولن يحصل على أي مقابل مادي مقابله، لهذا قرر تجنب الإدلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام. وأكد الباز في المكالمة نفسها، أنه سيلجأ إلى استعمال منصات التواصل الاجتماعي للإفصاح عن جديده ولتقديم رأيه في مجموعة من الأمور التي تتعلق بالفن، وطالبَنا الباز في اتصاله الهاتفي بالعمل أو تقديم فرصة للعب دور في فيلم أو عمل فني، وأن الأخير يمتنع عن تقديم أي تصريح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي. وللإشارة، فالمعني بالأمر خرج في مجموعة من شرائط الفيديو على حسابه بموقع "انستغرام"، يتهم فيها إحدى الممثلات بتقديم مبلغ عشرين مليون سنتيم لمخرج أحد الأعمال الرمضانية من أجل حجز دور يتيم لها في العمل، وفقط من أجل إظهارها في العمل الفني المذكور، كما وصف الباز في إحدى خرجاته على "انستغرام" ظهور ممثل خلال مجموعة من الأعمال الرمضانية بالمؤسف، معتبرا أن هذا الأخير لا علاقة له بالمجال الفني لا من قريب ولا من بعيد ولم يسبق له أن درس التمثيل، وتساءل الباز عن السبيل الذي سلكه هذا الأخير من شخص جزار إلى ممثل لا يفارق التلفزة المغربية، ورجحَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا التصريح إلى أن الباز يقصد عبد الله فركوس، الذي يملك مجموعة من محلات الجزارة بمدينة مراكش، وظهر في مجموعة من الأعمال خلال شهر رمضان المنصرم ومجموعة من الأعمال التلفزية.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية يجمع أكثر من 600 فنان بمراكش
أعلنت جمعية الأطلس الكبير، عن إقامة النسخة الثالثة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال، ودعم من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس مدينة مراكش، وجماعة المشور قصبة. ووفق بلاغ للجمعية، ستقام هذه النسخة تحت شعار الإيقاعات والرموز الخالدة، من 4 إلى 8 يوليوز 2024 في مراكش، بمشاركة أكثر من 600 فنان من جميع أنحاء المملكة، قادمين وحاملين معهم جزءًا ونبضا من روح مناطقهم. وبحسب المصدر ذاته، صمم هذا الحدث الكبير ليسلط الضوء على تنوع وثراء التراث الفني المغربي، سعيا إلى تعزيز الروابط بين الأجيال من خلال تعريف الشباب بكنوز وأهمية الفنون الشعبية المغربية من خلال عروض ساحرة، أصيلة وإبداعية، يقدم المهرجان عروضًا استثنائية للمبدعين الأصليين وعطائهم الغزير. وشددت الجمعية، على أن الاهتمام الكبير بهذه النسخة يشهد على المكانة المركزية التي تحتلها هذه الفنون في قلوب المغاربة وقدرتها على إثارة العواطف والإلهام لما وراء حدود الوطن.  
ثقافة-وفن

تصوير مسلسل عالمي بمدينة الصويرة
من المرتقب أن تستقبل مدينة الصويرة٬ اليوم الاثنين 22 أبريل الجاري٬ طاقم تصوير المسلسل العالمي "Flight103"، الذي اختار المدينة المغربية من أجل الشروع في عملية التصوير. ومن المنتظر أن يتم تصوير غالبية مشاهد المسلسل في مدينة الصويرة تحت إدارة شركة "DUNE FILMS"، التي تتمتع بخبرة واسعة في إنتاج الأعمال الأجنبية في المغرب، بما في ذلك “Charlie Wilson’s War” و”Gladiator 2”. ويتناول المسلسل المذكور حادث تفجير رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 103، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 270 شخصًا في بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988. وسيكون المسلسل من بطولة النجم العالمي كولن فيرث، الحائز على جائزة الأوسكار، وتحت إشراف مايكل كيلور وإنتاج شركة "NBC Universal".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة