جهوي
بعد مساعي الوصول للعالمية.. كورونا يحول “اوكيمدن” لمنتجع محلي
بعد المساعي الكبيرة والمجهودات التي بذلت على مختلف المستويات بولاية جهة مراكش واقليم الحوز ووزارة السياحة، من أجل تحويل منطقة اوكيمدن لوجهة عالمية لاستقطاب هواة الرياضات الشتوية، جاء فيروس كورونا، ليعيد المنتجع الثلجي الاشهر بالمنطقة الى الطابع المحلي بحكم الاجراءات المتخذة في اطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا.وحسب مصادرنا، فإن جل السياح المتواجدين في منتجع اوكيمدن منذ التساقطات الثلجية الاولى المسجلة منذ اسبوعين، هم غالبا من ساكنة اقليم الحوز ، والذين يملكون حق التنقل بشكل حر وسط جماعات الاقليم، بينما الزوار القادمين من مناطق خارج الاقليم من قبيل عمالة مراكش، جلهم تمكن من الوصول للمنتجع بعد اعتمادهم على وسائل نقل محلية مثل سيارات النقل المزدوج المنطلقة من مناطق محسوبة على الاقليم، مع استثناءات قليلة لزوار قادمين على دراجات نارية من مراكش، او بموجب تراخيص استثنائية لولوج الاقليم.وكانت محطة أوكايمدن موضع اجتماعات عديد في السنوات الماضية، في أفق جعلها وجهة سياحية مستدامة لتعزيز جاذبيتها، سواء بالنسبة للسواح المغاربة أو الأجانب، وتم في هذا الاطار تكليف مكتب دراسات متخصص من أجل وضع مخطط تنمية للمحطة، لتقوية موقعها ومنحها آفاقا جديدة وتنشيطا مستداما على طول السنة، عوض الأنشطة الظرفية المقتصرة على فترة تساقط الثلوج التي تقل عن 4 أشهر سنويا.الا انه وبعد المجهودات الكبيرة بهدف تأهيل المنطقة وتطوير المسالك الطرقية، وتحسين عرض وجودة الخدمات والأنشطة التي ستتوفر بالمحطة لجعلها وجهة وطنية مهمة و عالمية ايضا، جاءت الجائحة لتعيدها للطابع المحلي، حيث صارت تستقبل سكان الاقليم فقط مؤقتا، في انتظار زوال الجائحة، علما ان الموسم الماضي، شهدت فيه المحطة ركودا تاما بفعل اجراءات الحجر الصحي.
بعد المساعي الكبيرة والمجهودات التي بذلت على مختلف المستويات بولاية جهة مراكش واقليم الحوز ووزارة السياحة، من أجل تحويل منطقة اوكيمدن لوجهة عالمية لاستقطاب هواة الرياضات الشتوية، جاء فيروس كورونا، ليعيد المنتجع الثلجي الاشهر بالمنطقة الى الطابع المحلي بحكم الاجراءات المتخذة في اطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا.وحسب مصادرنا، فإن جل السياح المتواجدين في منتجع اوكيمدن منذ التساقطات الثلجية الاولى المسجلة منذ اسبوعين، هم غالبا من ساكنة اقليم الحوز ، والذين يملكون حق التنقل بشكل حر وسط جماعات الاقليم، بينما الزوار القادمين من مناطق خارج الاقليم من قبيل عمالة مراكش، جلهم تمكن من الوصول للمنتجع بعد اعتمادهم على وسائل نقل محلية مثل سيارات النقل المزدوج المنطلقة من مناطق محسوبة على الاقليم، مع استثناءات قليلة لزوار قادمين على دراجات نارية من مراكش، او بموجب تراخيص استثنائية لولوج الاقليم.وكانت محطة أوكايمدن موضع اجتماعات عديد في السنوات الماضية، في أفق جعلها وجهة سياحية مستدامة لتعزيز جاذبيتها، سواء بالنسبة للسواح المغاربة أو الأجانب، وتم في هذا الاطار تكليف مكتب دراسات متخصص من أجل وضع مخطط تنمية للمحطة، لتقوية موقعها ومنحها آفاقا جديدة وتنشيطا مستداما على طول السنة، عوض الأنشطة الظرفية المقتصرة على فترة تساقط الثلوج التي تقل عن 4 أشهر سنويا.الا انه وبعد المجهودات الكبيرة بهدف تأهيل المنطقة وتطوير المسالك الطرقية، وتحسين عرض وجودة الخدمات والأنشطة التي ستتوفر بالمحطة لجعلها وجهة وطنية مهمة و عالمية ايضا، جاءت الجائحة لتعيدها للطابع المحلي، حيث صارت تستقبل سكان الاقليم فقط مؤقتا، في انتظار زوال الجائحة، علما ان الموسم الماضي، شهدت فيه المحطة ركودا تاما بفعل اجراءات الحجر الصحي.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي