وطني
بعد فاجعة شفشاون.. سلطات تنغير تعلن “الحرب” على الآبار والخطارات المفتوحة
ترأس عامل إقليم تنغير،نهاية الاسبوع المنصرم، اجتماعا طارئا بمقر العمالة، بحضور رجال السلطة ورؤساء المصالح الأمنية، وذلك للوقوف عند آخر المستجدات المرتبطة بفاجعة شفشاون.وقالت المصادر إن عامل الإقليم، حسن الزيتوني، شدد لال هذا الاجتماع على ضرورة الالتزام بحملة إغلاق وتغطية الحفر والآبار والخطارات المستعملة. ودعا عامل الإقليم إلى ضرورة تغطية الآبار والخطارات، وردم الحفر المهجورة وغير المستعملة حفاظا على سلامة الساكنة المحلية.وأوردت المصادر بأن عامل الإقليم ترأس، في السياق ذاته، اجتماعا للجنة الإقليمية للماء، حيث شدد على ضرورة التزام المصالح الإدارية بمختلف المساطر القانونية لمنح رخص حفر الآبار وإنجاز الثقوب المائية، ورصد كل التجاوزات في هذا الجانب ومحاربة الحفر والثقوب العشوائية.وفي الوقت الذي أشادت فيه فعاليات محلية بهذا الاستنفار، قالت المصادر إن هذا التوجه سيواجه صعوبات في التنفيذ، بالنظر إلى أن عددا كبيرا من التجمعات السكنية بالإقليم تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي، وتضطر معها إلى الاستعانة بالحفر.كما أن غياب تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب من شأنه أن يشجع على استمرار حفر الآبار العشوائية، بالنظر إلى تعقد المساطر المرتبطة بالرخص، وما يرتبط بذلك من كون جزء كبير من العقارات المبنية، هي عبارة عن أراضي سلالية، وتعاني من غياب وثائق التمليك، وهو ما يعقد من إجراءات الحصول على الرخص الضرورية.
ترأس عامل إقليم تنغير،نهاية الاسبوع المنصرم، اجتماعا طارئا بمقر العمالة، بحضور رجال السلطة ورؤساء المصالح الأمنية، وذلك للوقوف عند آخر المستجدات المرتبطة بفاجعة شفشاون.وقالت المصادر إن عامل الإقليم، حسن الزيتوني، شدد لال هذا الاجتماع على ضرورة الالتزام بحملة إغلاق وتغطية الحفر والآبار والخطارات المستعملة. ودعا عامل الإقليم إلى ضرورة تغطية الآبار والخطارات، وردم الحفر المهجورة وغير المستعملة حفاظا على سلامة الساكنة المحلية.وأوردت المصادر بأن عامل الإقليم ترأس، في السياق ذاته، اجتماعا للجنة الإقليمية للماء، حيث شدد على ضرورة التزام المصالح الإدارية بمختلف المساطر القانونية لمنح رخص حفر الآبار وإنجاز الثقوب المائية، ورصد كل التجاوزات في هذا الجانب ومحاربة الحفر والثقوب العشوائية.وفي الوقت الذي أشادت فيه فعاليات محلية بهذا الاستنفار، قالت المصادر إن هذا التوجه سيواجه صعوبات في التنفيذ، بالنظر إلى أن عددا كبيرا من التجمعات السكنية بالإقليم تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي، وتضطر معها إلى الاستعانة بالحفر.كما أن غياب تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب من شأنه أن يشجع على استمرار حفر الآبار العشوائية، بالنظر إلى تعقد المساطر المرتبطة بالرخص، وما يرتبط بذلك من كون جزء كبير من العقارات المبنية، هي عبارة عن أراضي سلالية، وتعاني من غياب وثائق التمليك، وهو ما يعقد من إجراءات الحصول على الرخص الضرورية.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني