مجتمع
بعد طردهم لاسباب نقابية.. ازمة كورونا تعمق مأساة مستخدمي فندق السعدي
تعرض أربعة مستخدمين للطرد التعسفي من طرف إدارة فندق السعدي بمراكش، بسبب تاسيسهم لمكتب نقابي يمثل المستخدمين ، قبل ان تتعمق معاناتهم إثر تفشي وباء كورونا وتوقف مساعي السلطة و مفتشية الشغل لتسوية وضعيتهم مع المشغل.وحسب المعطيات التي التي توصلت بها "كشـ24" فقد اجتمع المتضررون من قرار الطرد بمكتب قائد الملحقة الإدارية الحي الشتوي، يوم الاثنين 6 أبريل الجاري، لإخباره بخوض وقفة احتجاجية و اضراب عن الطعام أمام بوابة الفندق، للتنديد بطردهم من العمل دون سند قانوني،مباشرة بعد تأسيس المكتب النقابي منذ 18 فبراير 2020 .و أوضح المتضررون أنهم منذ حوالي شهرين، وهم يعانون من ويلات البطالة، أمام التزاماتهم العائلية، ليجدوا أنفسهم عرضة للشارع بعد أن رفضت المؤسسة الفندقية إرجاعهم للعمل، رغم تدخل مفتشية الشغل و قائد الملحقة الإدارية الحي الشتوي، حيث تمت مساومتهم بقبول نصف ما يستحقون بعد اشتغالهم لقرابة 14 سنة بالمؤسسة الفندقية, او استمرارهم في الوضع الراهن في عز ازمة كورونا.وقد رفض المتضررون المساومة المذكورة معلنني تشبتهم بضرورة تسلمهم تعويضات شهر فبراير 2020 ، والعودة للعمل دون قيد أو شرط، على اعتبار ان الانتماء النقابي حق دستوري، فضلا عن كونهم لم يقترفوا أية مخالفة تستوجب فصلهم من العمل.ووفق المصدر ذاته، فإن إدارة الفندق تحدت السلطات المحلية و مفتشية الشغل، ضاربة بعر الحائط القوانين الجاري بها العمل ـ على حد تعبيرهم ما يزيد من تعميق معاناة المتضررين من الطرد التعسفي والبطالة في عز ازمة كورونا وحالة الطوارئ الناتجة عنها .
تعرض أربعة مستخدمين للطرد التعسفي من طرف إدارة فندق السعدي بمراكش، بسبب تاسيسهم لمكتب نقابي يمثل المستخدمين ، قبل ان تتعمق معاناتهم إثر تفشي وباء كورونا وتوقف مساعي السلطة و مفتشية الشغل لتسوية وضعيتهم مع المشغل.وحسب المعطيات التي التي توصلت بها "كشـ24" فقد اجتمع المتضررون من قرار الطرد بمكتب قائد الملحقة الإدارية الحي الشتوي، يوم الاثنين 6 أبريل الجاري، لإخباره بخوض وقفة احتجاجية و اضراب عن الطعام أمام بوابة الفندق، للتنديد بطردهم من العمل دون سند قانوني،مباشرة بعد تأسيس المكتب النقابي منذ 18 فبراير 2020 .و أوضح المتضررون أنهم منذ حوالي شهرين، وهم يعانون من ويلات البطالة، أمام التزاماتهم العائلية، ليجدوا أنفسهم عرضة للشارع بعد أن رفضت المؤسسة الفندقية إرجاعهم للعمل، رغم تدخل مفتشية الشغل و قائد الملحقة الإدارية الحي الشتوي، حيث تمت مساومتهم بقبول نصف ما يستحقون بعد اشتغالهم لقرابة 14 سنة بالمؤسسة الفندقية, او استمرارهم في الوضع الراهن في عز ازمة كورونا.وقد رفض المتضررون المساومة المذكورة معلنني تشبتهم بضرورة تسلمهم تعويضات شهر فبراير 2020 ، والعودة للعمل دون قيد أو شرط، على اعتبار ان الانتماء النقابي حق دستوري، فضلا عن كونهم لم يقترفوا أية مخالفة تستوجب فصلهم من العمل.ووفق المصدر ذاته، فإن إدارة الفندق تحدت السلطات المحلية و مفتشية الشغل، ضاربة بعر الحائط القوانين الجاري بها العمل ـ على حد تعبيرهم ما يزيد من تعميق معاناة المتضررين من الطرد التعسفي والبطالة في عز ازمة كورونا وحالة الطوارئ الناتجة عنها .
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع