التعليقات مغلقة لهذا المنشور
إقتصاد
المغرب يحدد سقفا لأسعار الوقود رغم اعتراضات مجلس المنافسة
نشر في: 16 فبراير 2019
أكد الوزير المغربي المنتدب لدى رئيس الحكومة والمكلف بالشؤون العامة لحسن الداودي، على أن تحديد سقف لأسعار الوقود سيظل ساريا على الرغم من انتقاد هيئة تنظيمية معنية بالمنافسة.وقال الداودي في تسجيل مصور نشر على الإنترنت: "المجلس يركز على عيوب تحديد السقف ويتجاهل المزايا"، وذلك بعد انتظار لرأي المجلس قبل تحديد سقف الأسعار.من جهته، قال رئيس مجلس المنافسة، إدريس الكراوي، للصحفيين، إن "تحديد سعر الوقود سيكون غير مناسب وغير مكافئ للحفاظ على مصلحة المستهلك والاقتصاد المغربي".وأضاف أن "تحديد الأسعار سيكون له تأثير محدود ولن يضع في الاعتبار عوامل أوسع نطاقا تؤثر على الأسعار بما في ذلك تقلبات الأسواق العالمية".وأشار الكراوي، إلى أن التراجع في تحرير أسعار الوقود، والمطبق منذ 2015، "يرسل إشارة سيئة إلى السوق والمستثمرين".وانطلقت دعوات لتقييد هوامش أرباح شركات توزيع الوقود أثناء حملة مقاطعة نظمها المستهلكون العام الماضي، واستهدفت الشركات الكبيرة، بما في ذلك أكبر شركة في المغرب للوقود والمملوكة لوزير الزراعة عزيز أخنوش.ويستورد المغرب 93 % من النفط المكرر بعد إغلاق مصفاته الوحيدة "سامير"، بسبب عدم سداد ضرائب، وهو عامل ساهم في زيادة فاتورة ورادات البلاد من الطاقة إلى 82.3 مليار درهم في 2018، بعدما كان يبلغ 69.5 مليار في 2017.
أكد الوزير المغربي المنتدب لدى رئيس الحكومة والمكلف بالشؤون العامة لحسن الداودي، على أن تحديد سقف لأسعار الوقود سيظل ساريا على الرغم من انتقاد هيئة تنظيمية معنية بالمنافسة.وقال الداودي في تسجيل مصور نشر على الإنترنت: "المجلس يركز على عيوب تحديد السقف ويتجاهل المزايا"، وذلك بعد انتظار لرأي المجلس قبل تحديد سقف الأسعار.من جهته، قال رئيس مجلس المنافسة، إدريس الكراوي، للصحفيين، إن "تحديد سعر الوقود سيكون غير مناسب وغير مكافئ للحفاظ على مصلحة المستهلك والاقتصاد المغربي".وأضاف أن "تحديد الأسعار سيكون له تأثير محدود ولن يضع في الاعتبار عوامل أوسع نطاقا تؤثر على الأسعار بما في ذلك تقلبات الأسواق العالمية".وأشار الكراوي، إلى أن التراجع في تحرير أسعار الوقود، والمطبق منذ 2015، "يرسل إشارة سيئة إلى السوق والمستثمرين".وانطلقت دعوات لتقييد هوامش أرباح شركات توزيع الوقود أثناء حملة مقاطعة نظمها المستهلكون العام الماضي، واستهدفت الشركات الكبيرة، بما في ذلك أكبر شركة في المغرب للوقود والمملوكة لوزير الزراعة عزيز أخنوش.ويستورد المغرب 93 % من النفط المكرر بعد إغلاق مصفاته الوحيدة "سامير"، بسبب عدم سداد ضرائب، وهو عامل ساهم في زيادة فاتورة ورادات البلاد من الطاقة إلى 82.3 مليار درهم في 2018، بعدما كان يبلغ 69.5 مليار في 2017. رويترز
رويترز
ملصقات
اقرأ أيضاً
جمع عام للمهندسين المعماريين لمناقشة التحديات المستقبلية للمهنة
إقتصاد
إقتصاد
تحسن مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الأول من سنة 2024
إقتصاد
إقتصاد
الزيادة في تذاكر الولوج للمعرض الدولي للفلاحة تغضب فعاليات محلية بمدينة مكناس
إقتصاد
إقتصاد
وعود باستثمارات ضخمة.. اهتمام صيني بالطاقات المتجددة بجهة درعة
إقتصاد
إقتصاد
“TGV” القنيطرة-مراكش.. تطورات جديدة حول المشروع
إقتصاد
إقتصاد
الكشف عن تكلفة “ضخمة” لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والبريطانيا
إقتصاد
إقتصاد
التحالف الحكومي يراهن على استثمارات الصين للنهوض بجهة درعة
إقتصاد
إقتصاد