المغربيات ضمن الجنسيات التسع الأكثر استهدافا من قبل شبكات الدعارة بإسبانيا
كشـ24
نشر في: 21 فبراير 2018 كشـ24
كشف بحث ميداني أنجزه فريق من الباحثين بإسبانيا، أرقاما صادمة عن واقع دعارة المغربيات والاستغلال الجنسي والاتجار في البشر بشبه الجزيرة الإيبيرية، وكذا الاعتداءات وأنواع الإهانة التي يتعرضن لها من قبل زبائن يرغبون في تطبيق « أفكار » أفلام « بورنو » عليهن.
ونقلت يومية الصباح عن صحيفة « دياري ودي قاديس » أن خلاصات هذا البحث الميداني الذي انجز تحت عنوان « الدعارة في البيوت أكثر صعوبة من نوادي الترفيه »، وكشفت أن المغربيات « يعتبرن من الجنسيات التسع الأكثر استهدافا من قبل شبكات الدعارة بهذه المنطقة قاديس الواقعة بالجنوب الإسباني ».
وأشار التقرير حسب اليومية إلى أن الأمر يتعلق بعدد من النساء المتحدرات من مدن مغربية مختلفة، تتراوح أعمارهن ما بين 13 و35 سنة، يفرض عليهن، أحيانا، ممارسة الجنس 10 مرات إلى 20 مرة في اليوم » حسب الصحيفة نفسها، مبرزة أن العاملات في الجنس يتحدرن من نيجيريا والمغرب وروسيا وأوكرانيا وبلغاريا ورومانيا ومصر وبلدان من أمريكا اللاتينية، كما أشارت، كذلك، إلى أن المغربيات يتم إخضاعهن للإجهاض في حال ظهر أنهن حوامل.
وقالت اليومية إن فريق البحث اعتمد على معلومات وأرقام صادرة عن منظمة الهجرة العالمية، كما قام بزيارات إلى أماكن وجود بيوت وغرف الدعارة بالجنوب الإسباني، واستمع إلى شهادات نساء يمتهن الجنس، وأنواع الممارسات والمعاملات السيئة التي يتعرضن لها على يد زبناء يعتقدون أن المال سيمكنهم من فرض طلبات وسلوكات غريبة عليهن.
استمع فريق الباحثين أيضا إلى جمعية تدعى « نساء قاديس » قالت مسؤولة فيها إن الجمعية ساعدت، في 2017، 13 مغربية تعرضن للاستغلال الجنسي، علاوة على 81 امرأة من جمهورية الدومنكان و80 رومانية، و35 امرأة كولومبية وسبع نساء من الإكوادور وأربع نساء من الأوروغواي وأربع كوبيات وأربع نيجيريات.
كشف بحث ميداني أنجزه فريق من الباحثين بإسبانيا، أرقاما صادمة عن واقع دعارة المغربيات والاستغلال الجنسي والاتجار في البشر بشبه الجزيرة الإيبيرية، وكذا الاعتداءات وأنواع الإهانة التي يتعرضن لها من قبل زبائن يرغبون في تطبيق « أفكار » أفلام « بورنو » عليهن.
ونقلت يومية الصباح عن صحيفة « دياري ودي قاديس » أن خلاصات هذا البحث الميداني الذي انجز تحت عنوان « الدعارة في البيوت أكثر صعوبة من نوادي الترفيه »، وكشفت أن المغربيات « يعتبرن من الجنسيات التسع الأكثر استهدافا من قبل شبكات الدعارة بهذه المنطقة قاديس الواقعة بالجنوب الإسباني ».
وأشار التقرير حسب اليومية إلى أن الأمر يتعلق بعدد من النساء المتحدرات من مدن مغربية مختلفة، تتراوح أعمارهن ما بين 13 و35 سنة، يفرض عليهن، أحيانا، ممارسة الجنس 10 مرات إلى 20 مرة في اليوم » حسب الصحيفة نفسها، مبرزة أن العاملات في الجنس يتحدرن من نيجيريا والمغرب وروسيا وأوكرانيا وبلغاريا ورومانيا ومصر وبلدان من أمريكا اللاتينية، كما أشارت، كذلك، إلى أن المغربيات يتم إخضاعهن للإجهاض في حال ظهر أنهن حوامل.
وقالت اليومية إن فريق البحث اعتمد على معلومات وأرقام صادرة عن منظمة الهجرة العالمية، كما قام بزيارات إلى أماكن وجود بيوت وغرف الدعارة بالجنوب الإسباني، واستمع إلى شهادات نساء يمتهن الجنس، وأنواع الممارسات والمعاملات السيئة التي يتعرضن لها على يد زبناء يعتقدون أن المال سيمكنهم من فرض طلبات وسلوكات غريبة عليهن.
استمع فريق الباحثين أيضا إلى جمعية تدعى « نساء قاديس » قالت مسؤولة فيها إن الجمعية ساعدت، في 2017، 13 مغربية تعرضن للاستغلال الجنسي، علاوة على 81 امرأة من جمهورية الدومنكان و80 رومانية، و35 امرأة كولومبية وسبع نساء من الإكوادور وأربع نساء من الأوروغواي وأربع كوبيات وأربع نيجيريات.