دولي
المخابرات تحقق مع “داعشيات” مغربيات بسوريا
إنتقل وفد أمني إستخبارتي مغربي إسباني إلى سوريا، خلال الأيام القليلة الماضية، للتحقيق مع نساء يحملن الجنسية المغربية تم إعتقالهن بعد طرد قوات “سوريا الديمقراطية”، لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، واللواتي تم إيداعهن بمخيمات إقليم كردستان السوري.وقال مرصد الشمال لحقوق الانسان، إنه “في سياق مواكبته لقضية النساء المغربيات وأبنائهن المتواجودين بمخميات اللاجئين بشمال سوريا، حصل على معطيات خاصة تشير إلى أن فريقا أمنيا استخباراتيا من المغرب واسبانيا حل قبل أيام بمخميات اللاجئين التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “، مضيفا أن “هذا الفريق الأمني الاستخباراتي المختلط شرع في استدعاء النساء كل واحدة على حدة والتحقيق معها منذ اعتناقها الفكر المتطرف مرورا بانضمامها لتنظيم داعش وصولا إلى لحظة وقوعها في أيادي تنظيم قوات سوريا الديمقراطية “.وإعتبر المرصد الحقوقي، على صفحته الرسمية بشبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أن “التحقيقات الجارية تشكل أول خطوة عملية تقوم بها الدولة المغربية من أجل إعادة النساء المغربيات وأبنائهن الموجودين في مخميات اللاجئين بشمال سوريا”.وأكد المرصد، على أنه “توجد حوالي 200 إمرأة وطفل في مخيمات اللاجئين التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في وضعية نفسية كارثية بسبب خرجات إعلامية كشفوا فيها تبرأهم من تنظيم داعش الإرهابي، وفضحوا فيها المعاملة السيئة لتنظيم قوات سوريا الديمقراطية وتلاعبهم في المساعدات الأممية الموجهة للاجئين”.وأضافت الهيئة الحقوقية،، أن “العديد من النساء من جنسيات مختلفة من بينهن مغربيات، تلقين تهديدات من تنظيم داعش على اثر تلك التصريحات الصحفية كان أخرها لفائدة صحيفة نيويورك تايمز. كما تعرضت النساء وأطفالهن لمعاملة سيئة من قوات سوريا الديمقراطية إذ اخضعوا لحصص من التعذيب رفقة أبنائهن”.
إنتقل وفد أمني إستخبارتي مغربي إسباني إلى سوريا، خلال الأيام القليلة الماضية، للتحقيق مع نساء يحملن الجنسية المغربية تم إعتقالهن بعد طرد قوات “سوريا الديمقراطية”، لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، واللواتي تم إيداعهن بمخيمات إقليم كردستان السوري.وقال مرصد الشمال لحقوق الانسان، إنه “في سياق مواكبته لقضية النساء المغربيات وأبنائهن المتواجودين بمخميات اللاجئين بشمال سوريا، حصل على معطيات خاصة تشير إلى أن فريقا أمنيا استخباراتيا من المغرب واسبانيا حل قبل أيام بمخميات اللاجئين التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “، مضيفا أن “هذا الفريق الأمني الاستخباراتي المختلط شرع في استدعاء النساء كل واحدة على حدة والتحقيق معها منذ اعتناقها الفكر المتطرف مرورا بانضمامها لتنظيم داعش وصولا إلى لحظة وقوعها في أيادي تنظيم قوات سوريا الديمقراطية “.وإعتبر المرصد الحقوقي، على صفحته الرسمية بشبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أن “التحقيقات الجارية تشكل أول خطوة عملية تقوم بها الدولة المغربية من أجل إعادة النساء المغربيات وأبنائهن الموجودين في مخميات اللاجئين بشمال سوريا”.وأكد المرصد، على أنه “توجد حوالي 200 إمرأة وطفل في مخيمات اللاجئين التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في وضعية نفسية كارثية بسبب خرجات إعلامية كشفوا فيها تبرأهم من تنظيم داعش الإرهابي، وفضحوا فيها المعاملة السيئة لتنظيم قوات سوريا الديمقراطية وتلاعبهم في المساعدات الأممية الموجهة للاجئين”.وأضافت الهيئة الحقوقية،، أن “العديد من النساء من جنسيات مختلفة من بينهن مغربيات، تلقين تهديدات من تنظيم داعش على اثر تلك التصريحات الصحفية كان أخرها لفائدة صحيفة نيويورك تايمز. كما تعرضت النساء وأطفالهن لمعاملة سيئة من قوات سوريا الديمقراطية إذ اخضعوا لحصص من التعذيب رفقة أبنائهن”.
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي