مراكش
الكلاب الضالة تنهش لحم المراكشيين والسلطات تقف موقف المتفرج
تتواصل بشكل كبير معاناة ساكنة مراكش مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بمختلف الاحياء والمناطق، مشكّلة حالة من الرعب وسط المواطنين، حيث سيطرت على العديد من شوارع وأحياء المدينة، وباتت تزداد أعدادها بطريقة عشوائية وملحوظة يوماً عن آخر.ورغم الشكايات الكثيرة التي تنقلها "كشـ24" بهذا الخصوص، إلا أن الجهات المعنية تقف عاجزا أمام الإنتشار المهول للكلاب الضالة بالمدينة، إذ لا تخلو معظم الأحياء بالمدينة الحمراء، من جحافل الكلاب التي تجوب الشوارع جماعة أو فرادى، مما بات يقض مضجع المراكشيين، أمام صمت المسؤولين الذين لم يقفون موقف المتفرج على معاناة الساكنة مع هذه الظاهرة، التي أصبحت تهدد سلامة وصحة المواطنين.وقد أصبح هذا الوضع، يثير مخاوف من قبل الساكنة، باعتبار أن بعض الكلاب الضالة التي قد تكون حاملة لأمراض مختلفة، تهاجم المواطنين، وتتسبب في إصابات للمراكشيين، آخرها ما تعرض له مواطن الأسبوع الماضي، حينما تعرض لعضة كلب خلال ممارسته لرياضة ركوب الدراجة الهوائية، قبل أن يهاجمه كلب متسببا له في إصابات.وتعتبر هذه الحادثة تمودجا لما يقع في الكثير من الاحيان لمستعملي الطريق وخصوصا راكبي الدراجات الهوائية والنارية، لا سيما في الاوقات المتاخرة من الليل والصباح الباكر، حيت تنقلب الكلاب الضالة من حيوانات هادئة تبحث عن الظل نهارا لحيوانات متوحشة ليلا بفضل تفوقها العددي وسيطرتها المطلقة على الشارع، حيث تهاجم المارة واصحاب الدراجات وتتسبب في سقوطهم وهو ما كاد يودي بحياة العديد منهم بسبب حادث خطيرة.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، تجاهل المصالح الجماعية بشكل مثير لشكايات ومطالب ساكنة مراكش، بوضع حد لمعاناتهم المستمرة مع الكلاب الضالة بمختلف الاحياء، مستنكرين استهتار الجهات المعنية بسلامة وصحة الساكنة، أمام الإنتشار المهول لهذا الظاهرة، مقابل غياب تدخل حازم لمعالجة المشكل.
تتواصل بشكل كبير معاناة ساكنة مراكش مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بمختلف الاحياء والمناطق، مشكّلة حالة من الرعب وسط المواطنين، حيث سيطرت على العديد من شوارع وأحياء المدينة، وباتت تزداد أعدادها بطريقة عشوائية وملحوظة يوماً عن آخر.ورغم الشكايات الكثيرة التي تنقلها "كشـ24" بهذا الخصوص، إلا أن الجهات المعنية تقف عاجزا أمام الإنتشار المهول للكلاب الضالة بالمدينة، إذ لا تخلو معظم الأحياء بالمدينة الحمراء، من جحافل الكلاب التي تجوب الشوارع جماعة أو فرادى، مما بات يقض مضجع المراكشيين، أمام صمت المسؤولين الذين لم يقفون موقف المتفرج على معاناة الساكنة مع هذه الظاهرة، التي أصبحت تهدد سلامة وصحة المواطنين.وقد أصبح هذا الوضع، يثير مخاوف من قبل الساكنة، باعتبار أن بعض الكلاب الضالة التي قد تكون حاملة لأمراض مختلفة، تهاجم المواطنين، وتتسبب في إصابات للمراكشيين، آخرها ما تعرض له مواطن الأسبوع الماضي، حينما تعرض لعضة كلب خلال ممارسته لرياضة ركوب الدراجة الهوائية، قبل أن يهاجمه كلب متسببا له في إصابات.وتعتبر هذه الحادثة تمودجا لما يقع في الكثير من الاحيان لمستعملي الطريق وخصوصا راكبي الدراجات الهوائية والنارية، لا سيما في الاوقات المتاخرة من الليل والصباح الباكر، حيت تنقلب الكلاب الضالة من حيوانات هادئة تبحث عن الظل نهارا لحيوانات متوحشة ليلا بفضل تفوقها العددي وسيطرتها المطلقة على الشارع، حيث تهاجم المارة واصحاب الدراجات وتتسبب في سقوطهم وهو ما كاد يودي بحياة العديد منهم بسبب حادث خطيرة.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، تجاهل المصالح الجماعية بشكل مثير لشكايات ومطالب ساكنة مراكش، بوضع حد لمعاناتهم المستمرة مع الكلاب الضالة بمختلف الاحياء، مستنكرين استهتار الجهات المعنية بسلامة وصحة الساكنة، أمام الإنتشار المهول لهذا الظاهرة، مقابل غياب تدخل حازم لمعالجة المشكل.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش