ثقافة-وفن
الغذاء المتوازن أساس ذكاء الطفل وتفوقه الدراسي
يحتفل المغرب على غرار باقي دول المعمور باليوم العالمي للتغذية الذي يصادف يوم 16 أكتوبر من كل سنة وهي مناسبة لتوعية سكان العالم بأهمية زراعة الأغذية بطريقة مستدامة وباستخدام الموارد الطبيعية بشكل رشيد؛ هذا اليوم العالمي الذي شكل إحدى المواعيد التواصلية الهامة التي اعتادت الجمعية المغربية للصحة والتغذية التي تعد من بين أهم منظمات المجتمع المدني الجادة والتي راكمت تجربة باذخة في مجال الاهتمام بالصحة والتغذية إحياءها والاحتفاء بها وذلك إيمانا منها بالرهانات الكبيرة التي أضحت تثيرها المسالة الغذائية.وضمن هذا المساق تندرج الندوة العلمية التي نظمتها الجمعية يوم الأربعاء 17 أكتوبر بمقر أحدى المؤسسات التربوية الخاصة والتي تضمنت ورقة بحثية تقدمت بها الاخصائية في الحمية الغذائية الأستاذة مريم لبيد تحت تيمة " الغذاء المتوازن أساس ذكاء الطفل وتفوقه الدراسي".واعتبرت الاخصائية لبيد في استهلال عرضها أن شخصية الطفل وسلوكه وحاله هي انعكاس مباشر لما يأكله ذلك أن إكساب الطفل عادات غذائية صحية منذ الصغر يعد من العوامل الحاسمة التي تشكل توازنا ايجابيا في شخصيته وفي علاقته بأسرته وبالمجتمع، كما أن الأبحاث العلمية المنجزة في هذا الإطار أثبتت أن هناك علاقة وطيدة ومباشرة بين تغذية الطفل وبين زيادة معدل الذكاء لديه. معرجة على تعداد الآراء التي حاولت سبر أغوار مفهوم الذكاء فمن يرى أن الذكاء يورث جينيا أي يولد مع الطفل والبعض الأخر الذي يرى بان الذكاء يمكن اكتسابه وتنميته عن طريق البيئة التعليمية المناسبة ، لتستنتج الباحثة المغربية المتخصصة في الحمية الغذائية أن العديد من التجارب العلمية والعملية دلت انه بالإمكان رفع مستوى الذكاء بطرق مختلفة من أهمها على الإطلاق تناول الوجبات الغذائية المناسبة.فالغذاء الجيد المتوازن تضيف لبيد يمد العقل بالطاقة اللازمة فكلما حصل المخ على الوقود أمكنه العمل بأقصى قوة لتعرج على استحضار الأغذية المساعدة على رفع مستوى الذكاء وتنشيط الذاكرة كالبروتينات والخضروات الطازجة والفواكه وغيرها.محمد تكناوي
يحتفل المغرب على غرار باقي دول المعمور باليوم العالمي للتغذية الذي يصادف يوم 16 أكتوبر من كل سنة وهي مناسبة لتوعية سكان العالم بأهمية زراعة الأغذية بطريقة مستدامة وباستخدام الموارد الطبيعية بشكل رشيد؛ هذا اليوم العالمي الذي شكل إحدى المواعيد التواصلية الهامة التي اعتادت الجمعية المغربية للصحة والتغذية التي تعد من بين أهم منظمات المجتمع المدني الجادة والتي راكمت تجربة باذخة في مجال الاهتمام بالصحة والتغذية إحياءها والاحتفاء بها وذلك إيمانا منها بالرهانات الكبيرة التي أضحت تثيرها المسالة الغذائية.وضمن هذا المساق تندرج الندوة العلمية التي نظمتها الجمعية يوم الأربعاء 17 أكتوبر بمقر أحدى المؤسسات التربوية الخاصة والتي تضمنت ورقة بحثية تقدمت بها الاخصائية في الحمية الغذائية الأستاذة مريم لبيد تحت تيمة " الغذاء المتوازن أساس ذكاء الطفل وتفوقه الدراسي".واعتبرت الاخصائية لبيد في استهلال عرضها أن شخصية الطفل وسلوكه وحاله هي انعكاس مباشر لما يأكله ذلك أن إكساب الطفل عادات غذائية صحية منذ الصغر يعد من العوامل الحاسمة التي تشكل توازنا ايجابيا في شخصيته وفي علاقته بأسرته وبالمجتمع، كما أن الأبحاث العلمية المنجزة في هذا الإطار أثبتت أن هناك علاقة وطيدة ومباشرة بين تغذية الطفل وبين زيادة معدل الذكاء لديه. معرجة على تعداد الآراء التي حاولت سبر أغوار مفهوم الذكاء فمن يرى أن الذكاء يورث جينيا أي يولد مع الطفل والبعض الأخر الذي يرى بان الذكاء يمكن اكتسابه وتنميته عن طريق البيئة التعليمية المناسبة ، لتستنتج الباحثة المغربية المتخصصة في الحمية الغذائية أن العديد من التجارب العلمية والعملية دلت انه بالإمكان رفع مستوى الذكاء بطرق مختلفة من أهمها على الإطلاق تناول الوجبات الغذائية المناسبة.فالغذاء الجيد المتوازن تضيف لبيد يمد العقل بالطاقة اللازمة فكلما حصل المخ على الوقود أمكنه العمل بأقصى قوة لتعرج على استحضار الأغذية المساعدة على رفع مستوى الذكاء وتنشيط الذاكرة كالبروتينات والخضروات الطازجة والفواكه وغيرها.محمد تكناوي
ملصقات
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن