سياسة
الغالي لـ”كشـ24″: هكذا ستكون الحرب بين المغرب والبوليساريو
اعتبر الدكتور محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن المغرب دائما كان يغلب منطق الحوار و السلم وذلك تماشيا مع ميثاق الأمم المتحدة الذي ينشد الأمن والسلم بين شعوب العالم، ولكن الذي يظهر بأن المغرب منذ السنين الأخيرة يتحرك لاستفزازات من طرف جبهة البوليساريو، وهذه الاستفزازات لم تقف عند حد التهديدات الكلامية، ولكن أصبحت الأمور تأخذ منحنيات أخرى خطيرة على الأرض.وأفصح الأستاذ الجامعي في تصريح لـ "كشـ24"، أن ما وقع في الكركارات، وكذلك ما يقع الآن في شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية، هذه كلها مؤشرات بطبيعة الحال قد تشير إلى أن جبهة البوليساريو ومدعميها ليس لهم الغرض في السلم والأمن، وربما لهم أجندة أخرى.وتابع الغالي، أن المملكة المغربية دائما ظلت تضبط نفسها، على غرار ما وقع في الكركارات حيث كان هناك اعتداء على السيادة المغربية، ومع ذلك ومن خلال تدخل مجموعة من الأطراف الدولية فتم احتواء المشكل وغُلب منطق السلم بدل منطق الحرب، حيث قيل بأن ما وقع بالكركارات هو يعتبر بمثابة قرع أولي لطبول الحرب، ولكن يظهر بأن هذه العملية سبقتها الاستفزازات الكلامية ولكن التدخلات على الأرض، كانت تحاول دوما أن تغير من الوضع، والأكيد بأنه لا يمكن للمملكة المغربية بأن تبقى مكتوفة الأيدي، حتى تترتب بعض الأمور على أرض الواقع التي يصعب فيما بعد تداركها والتي قد تترك آثارا سلبية على الجهود المغربية وعلى الحقوق المغربية في صحرائه.وخلص المحلل في حديثه لـ"كشـ24"، بالقول أنه في الحرب لا يكون هناك رابح ، بل أن الحرب لها كلفتها ولها تكلفتها، و أرى أن الخطوة المغربية هي خطوة ضرورية لازمة، ولكن أرى بأن خيار الحرب والاستمرار فيه يبقى مستبعدا وربما قد تكون إن صح التعبير نوع من العملية الجراحية الخفيفة والسريعة، وذلك لإيصال رسائل للطرف الآخر لأن المملكة المغربية بقدر صبرها وبقدر تحملها لاستفزازات الآخر فإنها تتوفر على كل السبل لاستعمال القوة في أية لحظة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة مراكش إن خيار الحرب لا يتعلق فقط بقرار مغربي أو الطرف الآخر وإنما خيار الحرب معنية به مجموعة من الدول، لأنه كما قلت في البداية أظن أن المنتظم الأممي ينشد السلم والأمان وبالتالي اندلاع حرب قد يقود إلى أضرار ليس فقط بالنسبة للمملكة المغربية والطرف الآخر، ولكن ستتضرر دول الجوار ولربما إن اشتددت هذه الحرب يمكن أن تتحول إلى حرب إقليمية لأن المصالح متداخلة، وبعض الأحيان المصالح قد تتضارب، وفي هذا التضارب يمكن أن تتدخل دول وقوى أخرى لأنها بدورها لها مصالح في المنطقة.وخلص الغالي، إلى أن تغليب خيار السلم يبقى هو المهم لأن خيار الحرب ليس فيه منتصر، ولكن مع ذلك فكل حرب تندلع ستخلط الأوراق لأن الإرهاب يتربص، تجار المخدرات يتربصون، تجار السلاح يتربصون، وتجار البشر يتربصون.. وهذه كلها عناصر أساسية ترتبط بمعادلة الأمن القومي العالمي، ولا ترتبط فقط بمعادلة الأمن القومي المغربي أو الأمن القومي لدول الجوار.
اعتبر الدكتور محمد الغالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن المغرب دائما كان يغلب منطق الحوار و السلم وذلك تماشيا مع ميثاق الأمم المتحدة الذي ينشد الأمن والسلم بين شعوب العالم، ولكن الذي يظهر بأن المغرب منذ السنين الأخيرة يتحرك لاستفزازات من طرف جبهة البوليساريو، وهذه الاستفزازات لم تقف عند حد التهديدات الكلامية، ولكن أصبحت الأمور تأخذ منحنيات أخرى خطيرة على الأرض.وأفصح الأستاذ الجامعي في تصريح لـ "كشـ24"، أن ما وقع في الكركارات، وكذلك ما يقع الآن في شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية، هذه كلها مؤشرات بطبيعة الحال قد تشير إلى أن جبهة البوليساريو ومدعميها ليس لهم الغرض في السلم والأمن، وربما لهم أجندة أخرى.وتابع الغالي، أن المملكة المغربية دائما ظلت تضبط نفسها، على غرار ما وقع في الكركارات حيث كان هناك اعتداء على السيادة المغربية، ومع ذلك ومن خلال تدخل مجموعة من الأطراف الدولية فتم احتواء المشكل وغُلب منطق السلم بدل منطق الحرب، حيث قيل بأن ما وقع بالكركارات هو يعتبر بمثابة قرع أولي لطبول الحرب، ولكن يظهر بأن هذه العملية سبقتها الاستفزازات الكلامية ولكن التدخلات على الأرض، كانت تحاول دوما أن تغير من الوضع، والأكيد بأنه لا يمكن للمملكة المغربية بأن تبقى مكتوفة الأيدي، حتى تترتب بعض الأمور على أرض الواقع التي يصعب فيما بعد تداركها والتي قد تترك آثارا سلبية على الجهود المغربية وعلى الحقوق المغربية في صحرائه.وخلص المحلل في حديثه لـ"كشـ24"، بالقول أنه في الحرب لا يكون هناك رابح ، بل أن الحرب لها كلفتها ولها تكلفتها، و أرى أن الخطوة المغربية هي خطوة ضرورية لازمة، ولكن أرى بأن خيار الحرب والاستمرار فيه يبقى مستبعدا وربما قد تكون إن صح التعبير نوع من العملية الجراحية الخفيفة والسريعة، وذلك لإيصال رسائل للطرف الآخر لأن المملكة المغربية بقدر صبرها وبقدر تحملها لاستفزازات الآخر فإنها تتوفر على كل السبل لاستعمال القوة في أية لحظة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة مراكش إن خيار الحرب لا يتعلق فقط بقرار مغربي أو الطرف الآخر وإنما خيار الحرب معنية به مجموعة من الدول، لأنه كما قلت في البداية أظن أن المنتظم الأممي ينشد السلم والأمان وبالتالي اندلاع حرب قد يقود إلى أضرار ليس فقط بالنسبة للمملكة المغربية والطرف الآخر، ولكن ستتضرر دول الجوار ولربما إن اشتددت هذه الحرب يمكن أن تتحول إلى حرب إقليمية لأن المصالح متداخلة، وبعض الأحيان المصالح قد تتضارب، وفي هذا التضارب يمكن أن تتدخل دول وقوى أخرى لأنها بدورها لها مصالح في المنطقة.وخلص الغالي، إلى أن تغليب خيار السلم يبقى هو المهم لأن خيار الحرب ليس فيه منتصر، ولكن مع ذلك فكل حرب تندلع ستخلط الأوراق لأن الإرهاب يتربص، تجار المخدرات يتربصون، تجار السلاح يتربصون، وتجار البشر يتربصون.. وهذه كلها عناصر أساسية ترتبط بمعادلة الأمن القومي العالمي، ولا ترتبط فقط بمعادلة الأمن القومي المغربي أو الأمن القومي لدول الجوار.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة