التعليقات مغلقة لهذا المنشور
صحة
العلماء يكتشفون سر قوة الحواس لدى المكفوفين
نشر في: 26 مارس 2017
قال بحث جديد إن دماغ الشخص الأعمى يعيد تهيئة نفسه لتعزيز الحواس الأخرى مثل السمع أو الشم أو اللمس.
وذكر البحث الذي أجراه مجموعة من الأكاديميين في ماساتشوستس أن أدمغة الذين يولدون مكفوفين تفتقر إلى المعلومات البصرية، ما يجعلها تجري إتصالات جديدة لتحسين القدرات الإدراكية مثل الذاكرة واللغة ولتعزيز الحواس الأخرة كالسمع والشم.
ونشرت الدراسة التي قام بها الباحثون في مستوصف العين والأذن في ماساتشوستس على الموقع الإلكتروني لصحيفة "PLOS One".
ويصف البحث لأول مرة التغيرات الهيكلية والوظيفية والتشريحية المرتبطة بالعمى، وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة، كورينا باور: "تظهر نتائجنا أن التغيرات الدماغية الهيكلية والوظيفية في الدماغ التي تحدث نتيجة فقدان البصر في وقت مبكر، قد تصبح أكثر انتشارا مع الوقت"، وأضافت "لاحظنا تغييرات كبيرة ليس فقط في القشرة القذالية، حيث تتم معالجة الرؤية، ولكن أيضا في المناطق الخاصة بالذاكرة ومعالجة اللغة والوظائف الحسية الإدراكية".
واستخدم العلماء تقنيات تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي لفحص أدمغة 12 شخصا ممن ولدوا مكفوفين أو أصيبوا بالعمى قبل بلوغ سن 3 سنوات، وقارن فريق البحث هذه الصور بصور لـ 16 شخصا من الفئة العمرية ذاتها من غير المصابين بالعمى.
وأظهر المسح الاختلافات الهيكلية والوظيفية، منها وجود اتصالات معززة في أدمغة المكفوفين لم تكن موجودة لدى نظرائهم المبصرين.
وقالت الدكتورة باور إن الاتصالات التي تبدو فريدة من نوعها لدى المصابين بالعمى تشير إلى أن الدماغ يقوم بعملية "rewires" لإعادة تهيئة الدماغ من أجل تعزيز الحواس في غياب المعلومات البصرية.
ويأمل الباحثون في زيادة فهم اتصالات المخ وكيفية تغير أدمغة المكفوفين، من أجل التوصل إلى طرق أكثر فعالية في مساعدة المصابين بالعمى لتعويض غياب المعلومات البصرية.
وقال الدكتور، لطفي مرابط، مؤلف الورقة البحثية، وهو أستاذ طب العيون في كلية الطب بجامعة هارفارد "إذا كان الدماغ قادرا على إعادة تركيب اتصالاته، من خلال التدريب وتعزيز استخدام الحواس الأخرى مثل السمع واللمس والقراءة بطريقة برايل، فإن هناك إمكانات هائلة للدماغ للتكيف".
المصدر: ديلي ميل
وذكر البحث الذي أجراه مجموعة من الأكاديميين في ماساتشوستس أن أدمغة الذين يولدون مكفوفين تفتقر إلى المعلومات البصرية، ما يجعلها تجري إتصالات جديدة لتحسين القدرات الإدراكية مثل الذاكرة واللغة ولتعزيز الحواس الأخرة كالسمع والشم.
ونشرت الدراسة التي قام بها الباحثون في مستوصف العين والأذن في ماساتشوستس على الموقع الإلكتروني لصحيفة "PLOS One".
ويصف البحث لأول مرة التغيرات الهيكلية والوظيفية والتشريحية المرتبطة بالعمى، وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة، كورينا باور: "تظهر نتائجنا أن التغيرات الدماغية الهيكلية والوظيفية في الدماغ التي تحدث نتيجة فقدان البصر في وقت مبكر، قد تصبح أكثر انتشارا مع الوقت"، وأضافت "لاحظنا تغييرات كبيرة ليس فقط في القشرة القذالية، حيث تتم معالجة الرؤية، ولكن أيضا في المناطق الخاصة بالذاكرة ومعالجة اللغة والوظائف الحسية الإدراكية".
واستخدم العلماء تقنيات تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي لفحص أدمغة 12 شخصا ممن ولدوا مكفوفين أو أصيبوا بالعمى قبل بلوغ سن 3 سنوات، وقارن فريق البحث هذه الصور بصور لـ 16 شخصا من الفئة العمرية ذاتها من غير المصابين بالعمى.
وأظهر المسح الاختلافات الهيكلية والوظيفية، منها وجود اتصالات معززة في أدمغة المكفوفين لم تكن موجودة لدى نظرائهم المبصرين.
وقالت الدكتورة باور إن الاتصالات التي تبدو فريدة من نوعها لدى المصابين بالعمى تشير إلى أن الدماغ يقوم بعملية "rewires" لإعادة تهيئة الدماغ من أجل تعزيز الحواس في غياب المعلومات البصرية.
ويأمل الباحثون في زيادة فهم اتصالات المخ وكيفية تغير أدمغة المكفوفين، من أجل التوصل إلى طرق أكثر فعالية في مساعدة المصابين بالعمى لتعويض غياب المعلومات البصرية.
وقال الدكتور، لطفي مرابط، مؤلف الورقة البحثية، وهو أستاذ طب العيون في كلية الطب بجامعة هارفارد "إذا كان الدماغ قادرا على إعادة تركيب اتصالاته، من خلال التدريب وتعزيز استخدام الحواس الأخرى مثل السمع واللمس والقراءة بطريقة برايل، فإن هناك إمكانات هائلة للدماغ للتكيف".
المصدر: ديلي ميل
قال بحث جديد إن دماغ الشخص الأعمى يعيد تهيئة نفسه لتعزيز الحواس الأخرى مثل السمع أو الشم أو اللمس.
وذكر البحث الذي أجراه مجموعة من الأكاديميين في ماساتشوستس أن أدمغة الذين يولدون مكفوفين تفتقر إلى المعلومات البصرية، ما يجعلها تجري إتصالات جديدة لتحسين القدرات الإدراكية مثل الذاكرة واللغة ولتعزيز الحواس الأخرة كالسمع والشم.
ونشرت الدراسة التي قام بها الباحثون في مستوصف العين والأذن في ماساتشوستس على الموقع الإلكتروني لصحيفة "PLOS One".
ويصف البحث لأول مرة التغيرات الهيكلية والوظيفية والتشريحية المرتبطة بالعمى، وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة، كورينا باور: "تظهر نتائجنا أن التغيرات الدماغية الهيكلية والوظيفية في الدماغ التي تحدث نتيجة فقدان البصر في وقت مبكر، قد تصبح أكثر انتشارا مع الوقت"، وأضافت "لاحظنا تغييرات كبيرة ليس فقط في القشرة القذالية، حيث تتم معالجة الرؤية، ولكن أيضا في المناطق الخاصة بالذاكرة ومعالجة اللغة والوظائف الحسية الإدراكية".
واستخدم العلماء تقنيات تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي لفحص أدمغة 12 شخصا ممن ولدوا مكفوفين أو أصيبوا بالعمى قبل بلوغ سن 3 سنوات، وقارن فريق البحث هذه الصور بصور لـ 16 شخصا من الفئة العمرية ذاتها من غير المصابين بالعمى.
وأظهر المسح الاختلافات الهيكلية والوظيفية، منها وجود اتصالات معززة في أدمغة المكفوفين لم تكن موجودة لدى نظرائهم المبصرين.
وقالت الدكتورة باور إن الاتصالات التي تبدو فريدة من نوعها لدى المصابين بالعمى تشير إلى أن الدماغ يقوم بعملية "rewires" لإعادة تهيئة الدماغ من أجل تعزيز الحواس في غياب المعلومات البصرية.
ويأمل الباحثون في زيادة فهم اتصالات المخ وكيفية تغير أدمغة المكفوفين، من أجل التوصل إلى طرق أكثر فعالية في مساعدة المصابين بالعمى لتعويض غياب المعلومات البصرية.
وقال الدكتور، لطفي مرابط، مؤلف الورقة البحثية، وهو أستاذ طب العيون في كلية الطب بجامعة هارفارد "إذا كان الدماغ قادرا على إعادة تركيب اتصالاته، من خلال التدريب وتعزيز استخدام الحواس الأخرى مثل السمع واللمس والقراءة بطريقة برايل، فإن هناك إمكانات هائلة للدماغ للتكيف".
المصدر: ديلي ميل
وذكر البحث الذي أجراه مجموعة من الأكاديميين في ماساتشوستس أن أدمغة الذين يولدون مكفوفين تفتقر إلى المعلومات البصرية، ما يجعلها تجري إتصالات جديدة لتحسين القدرات الإدراكية مثل الذاكرة واللغة ولتعزيز الحواس الأخرة كالسمع والشم.
ونشرت الدراسة التي قام بها الباحثون في مستوصف العين والأذن في ماساتشوستس على الموقع الإلكتروني لصحيفة "PLOS One".
ويصف البحث لأول مرة التغيرات الهيكلية والوظيفية والتشريحية المرتبطة بالعمى، وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة، كورينا باور: "تظهر نتائجنا أن التغيرات الدماغية الهيكلية والوظيفية في الدماغ التي تحدث نتيجة فقدان البصر في وقت مبكر، قد تصبح أكثر انتشارا مع الوقت"، وأضافت "لاحظنا تغييرات كبيرة ليس فقط في القشرة القذالية، حيث تتم معالجة الرؤية، ولكن أيضا في المناطق الخاصة بالذاكرة ومعالجة اللغة والوظائف الحسية الإدراكية".
واستخدم العلماء تقنيات تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي لفحص أدمغة 12 شخصا ممن ولدوا مكفوفين أو أصيبوا بالعمى قبل بلوغ سن 3 سنوات، وقارن فريق البحث هذه الصور بصور لـ 16 شخصا من الفئة العمرية ذاتها من غير المصابين بالعمى.
وأظهر المسح الاختلافات الهيكلية والوظيفية، منها وجود اتصالات معززة في أدمغة المكفوفين لم تكن موجودة لدى نظرائهم المبصرين.
وقالت الدكتورة باور إن الاتصالات التي تبدو فريدة من نوعها لدى المصابين بالعمى تشير إلى أن الدماغ يقوم بعملية "rewires" لإعادة تهيئة الدماغ من أجل تعزيز الحواس في غياب المعلومات البصرية.
ويأمل الباحثون في زيادة فهم اتصالات المخ وكيفية تغير أدمغة المكفوفين، من أجل التوصل إلى طرق أكثر فعالية في مساعدة المصابين بالعمى لتعويض غياب المعلومات البصرية.
وقال الدكتور، لطفي مرابط، مؤلف الورقة البحثية، وهو أستاذ طب العيون في كلية الطب بجامعة هارفارد "إذا كان الدماغ قادرا على إعادة تركيب اتصالاته، من خلال التدريب وتعزيز استخدام الحواس الأخرى مثل السمع واللمس والقراءة بطريقة برايل، فإن هناك إمكانات هائلة للدماغ للتكيف".
المصدر: ديلي ميل
ملصقات
اقرأ أيضاً
تأثير الحلويات في شهر رمضان: تحذيرات ونصائح للصائمين
صحة
صحة
انتكاسة.. الدكتور حمضي: داء السل في المغرب يخلف تسع وفيات يوميا
صحة
صحة
هذه العادات تفاقم حرقة المعدة في رمضان
صحة
صحة
تطوير لقاح “رائد” لسرطان الرئة
صحة
صحة
علماء يدقون ناقوس الخطر ويحذرون من انتشار وشيك لوباء جديد
صحة
صحة
تعرف على أبرز فوائد تناول التمر عند الإفطار وكذلك عند السحور
صحة
صحة
أخصائيو التغذية ينصحون بتجنب هذه الانواع من الحساء على مائدة الافطار الرمضاني
صحة
صحة