مجتمع

الطائفة اليهودية المغربية تحتفل بموسم الولي “رابي نسيم بن نسيم” بالصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 مايو 2023

ضرب أزيد من 200 من أفراد الطائفة اليهودية المغربية، من المقيمين بالمملكة أو القادمين من خارجها، أمس الاثنين، موعدا بقرية آيت بيوض (حوالي 80 كلم عن الصويرة)، لبدء الاحتفال بموسم الولي "رابي نسيم بن نسيم"، وذلك في أجواء احتفالية، مطبوعة بالتعايش والتدبر.

وبالفعل، فقد توجه هؤلاء المغاربة من ذوي الديانة اليهودية، الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم، إلى هذه القرية للاحتفال بهذا الموسم، الذي يشكل مناسبة لهذه الطائفة لتجديد ارتباطها الوثيق بالمغرب، وبالعرش العلوي المجيد، وتجندها الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن مقدسات وثوابت المملكة.

كما يتيح الاحتفال بهذا الموسم الفرصة لنقل قيم التسامح والتعايش والعيش المشترك للأجيال الصاعدة، وهي القيم التي تميز الهوية الغنية والأصيلة والعريقة للمغرب.

وهكذا، تم تنظيم حفل إيذانا بانطلاق الاحتفالات والأنشطة التي تحتفي بهذا الموسم بحضور عامل الإقليم عادل المالكي، والكاتب العام للعمالة، ورئيسي المجلسين الإقليمي والجماعي للصويرة، ورؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين والسلطات.

وقال السيد المالكي، في كلمة بالمناسبة، إن هذا الموعد السنوي يشكل فرصة للالتقاء سويا قصد "تقاسم أفراحنا وتأكيد متانة أواصرنا الأخوية"، بالارتكاز على القيم النبيلة للتفاهم والأخوة والتقاسم، التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يدعو إليها رعاياه الأوفياء، بغض النظر عن دياناتهم وأصولهم.

وأوضح أن "هذه اللقاءات الروحية، الأسرية والودية المتجذرة بقوة في ثقافاتنا وتقاليدنا تجعل من بلدنا، المملكة المغربية، واحة حقيقية للتعايش والتسامح، والذي عرف كيف يحافظ ويعزز طيلة قرون وعقود قيم الأخوة هذه والعيش المشترك، بفضل العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للحفاظ على الارث التاريخي لبلادنا وجعله خالدا من خلال أجيال المستقبل".

وأضاف السيد الملكي أنه "من واجبنا، كل واحد منا، العمل على إشعاع رسالة الأمل والحكمة هذه، ونقل تعاليمها لأطفالنا وأحفادنا، الذين سيكونون، بدورهم، حاملين لهذه الشهادة النبيلة".

من جهته، أبرز رئيس لجنة رابي نسيم بن نسيم، دافيد كوهين، الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، أمير المؤمنين، والأواصر المتينة التي تم نسجها بين المملكة واليهود من جميع الجهات، معبرا، في هذا الاتجاه، عن ارتياحه لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب، مبرزا أنه قرار "تاريخي" حظي بإشادة قوية من قبل يهود العالم.

كما أشاد، باعتباره من مواليد الصويرة، بكون هذه المدينة الألفية هي واحة بامتياز لقيم التعايش والتقاسم، وهي سمعة تعززت أكثر ببيت الذاكرة أو بيت الذاكرة اليهودية – المغربية، الفضاء الذي يفتخر به الصويريون من كل الديانات عبر العالم.

وأشار، من جهة أخرى، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن "اللجنة المنظمة لهذا الحج لن تدخر أي جهد اعتبارا من السنة المقبلة لتلبية كافة طلبات المشاركة، التي يعبر عنها أفراد الطافة، عبر الرفع من طاقة الاستقبال"، موضحا أن "الهدف النهائي يتمثل في استدامة هذا الحج ونقل القيم النبيلة التي يحملها للأجيال الصاعدة".

من جانبه، قال رئيس المجلس العلمي المحلي للصويرة، محمد منغيت، إن هذا التجمع يجسد الإخلاص والتشبث المكين الذي أبانت عنه دائما الطائفة المغربية اليهودية ببلدها وبالعرش العلوي المجيد، مبرزا المساهمة القيمة لهذه الطائفة عبر تاريخ المملكة.

أما المسؤول عن معهد "Tabou Rabbanan"، موشي كوهين، فأبرز، في تصريح مماثل، السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في الحقل الديني والعناية الخاصة التي يوليها جلالته لتعزيز القيم الكونية للتعايش والتضامن والأخوة.

وقال إن "المغرب يبقى أرضا مباركة، للتربية والسلام والتسامح".

وخلال هذا الحفل، تضرع الحضور إلى العلي القدير بأن يطيل في عمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وبأن يحفظ جلالته ويسدد خطاه ويكلل بالتوفيق كل أعماله، خدمة لتنمية وتقدم المملكة، وبأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

ضرب أزيد من 200 من أفراد الطائفة اليهودية المغربية، من المقيمين بالمملكة أو القادمين من خارجها، أمس الاثنين، موعدا بقرية آيت بيوض (حوالي 80 كلم عن الصويرة)، لبدء الاحتفال بموسم الولي "رابي نسيم بن نسيم"، وذلك في أجواء احتفالية، مطبوعة بالتعايش والتدبر.

وبالفعل، فقد توجه هؤلاء المغاربة من ذوي الديانة اليهودية، الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم، إلى هذه القرية للاحتفال بهذا الموسم، الذي يشكل مناسبة لهذه الطائفة لتجديد ارتباطها الوثيق بالمغرب، وبالعرش العلوي المجيد، وتجندها الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن مقدسات وثوابت المملكة.

كما يتيح الاحتفال بهذا الموسم الفرصة لنقل قيم التسامح والتعايش والعيش المشترك للأجيال الصاعدة، وهي القيم التي تميز الهوية الغنية والأصيلة والعريقة للمغرب.

وهكذا، تم تنظيم حفل إيذانا بانطلاق الاحتفالات والأنشطة التي تحتفي بهذا الموسم بحضور عامل الإقليم عادل المالكي، والكاتب العام للعمالة، ورئيسي المجلسين الإقليمي والجماعي للصويرة، ورؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين والسلطات.

وقال السيد المالكي، في كلمة بالمناسبة، إن هذا الموعد السنوي يشكل فرصة للالتقاء سويا قصد "تقاسم أفراحنا وتأكيد متانة أواصرنا الأخوية"، بالارتكاز على القيم النبيلة للتفاهم والأخوة والتقاسم، التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يدعو إليها رعاياه الأوفياء، بغض النظر عن دياناتهم وأصولهم.

وأوضح أن "هذه اللقاءات الروحية، الأسرية والودية المتجذرة بقوة في ثقافاتنا وتقاليدنا تجعل من بلدنا، المملكة المغربية، واحة حقيقية للتعايش والتسامح، والذي عرف كيف يحافظ ويعزز طيلة قرون وعقود قيم الأخوة هذه والعيش المشترك، بفضل العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للحفاظ على الارث التاريخي لبلادنا وجعله خالدا من خلال أجيال المستقبل".

وأضاف السيد الملكي أنه "من واجبنا، كل واحد منا، العمل على إشعاع رسالة الأمل والحكمة هذه، ونقل تعاليمها لأطفالنا وأحفادنا، الذين سيكونون، بدورهم، حاملين لهذه الشهادة النبيلة".

من جهته، أبرز رئيس لجنة رابي نسيم بن نسيم، دافيد كوهين، الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، أمير المؤمنين، والأواصر المتينة التي تم نسجها بين المملكة واليهود من جميع الجهات، معبرا، في هذا الاتجاه، عن ارتياحه لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب، مبرزا أنه قرار "تاريخي" حظي بإشادة قوية من قبل يهود العالم.

كما أشاد، باعتباره من مواليد الصويرة، بكون هذه المدينة الألفية هي واحة بامتياز لقيم التعايش والتقاسم، وهي سمعة تعززت أكثر ببيت الذاكرة أو بيت الذاكرة اليهودية – المغربية، الفضاء الذي يفتخر به الصويريون من كل الديانات عبر العالم.

وأشار، من جهة أخرى، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن "اللجنة المنظمة لهذا الحج لن تدخر أي جهد اعتبارا من السنة المقبلة لتلبية كافة طلبات المشاركة، التي يعبر عنها أفراد الطافة، عبر الرفع من طاقة الاستقبال"، موضحا أن "الهدف النهائي يتمثل في استدامة هذا الحج ونقل القيم النبيلة التي يحملها للأجيال الصاعدة".

من جانبه، قال رئيس المجلس العلمي المحلي للصويرة، محمد منغيت، إن هذا التجمع يجسد الإخلاص والتشبث المكين الذي أبانت عنه دائما الطائفة المغربية اليهودية ببلدها وبالعرش العلوي المجيد، مبرزا المساهمة القيمة لهذه الطائفة عبر تاريخ المملكة.

أما المسؤول عن معهد "Tabou Rabbanan"، موشي كوهين، فأبرز، في تصريح مماثل، السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في الحقل الديني والعناية الخاصة التي يوليها جلالته لتعزيز القيم الكونية للتعايش والتضامن والأخوة.

وقال إن "المغرب يبقى أرضا مباركة، للتربية والسلام والتسامح".

وخلال هذا الحفل، تضرع الحضور إلى العلي القدير بأن يطيل في عمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وبأن يحفظ جلالته ويسدد خطاه ويكلل بالتوفيق كل أعماله، خدمة لتنمية وتقدم المملكة، وبأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة