مجتمع
الشرطة القضائية توقف أمني وأستاذة داخل شقة معدة للدعارة بسطات
برشيد/ نورالدين حيمود.تمكنت فرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية، للشرطة القضائية بولاية أمن سطات، من توقيف أمني يمارس مهامه بمدينة الدار البيضاء وأستاذة، متلبسين بالفساد وممارسة الرذيلة، كما تم توقيف صاحبة الشقة، من أجل إعداد محل للدعارة الراقية وإزعاج الجوار.عملية المداهمة جاءت إثر شكاية مباشرة، تقدم بها سكان تجزئة النخيل بمدينة سطات، الواقعة بطريق مدينة بن أحمد، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية سطات، بتاريخ 10 فبراير الماضي، و المسجلة تحت عدد، 489/3101/2022 وفق مصادر الجريدة، يعرضون من خلالها، على أنظار ممثل الحق العام، تواجد شقة مشبوهة مخصصة لممارسة البغاء والدعارة الراقية، وتسببت في إزعاج الجوار، ما مكن المصالح الأمنية بولاية أمن سطات، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، من توقيف واعتقال الأستاذة والأمني وصاحبة الشقة.وبحسب مصادر متطابقة، فقد جرى توقيف المشتبه فيهم، داخل الشقة بناء على نص الشكاية، التي توصلت بها مصالح الأمن بولاية أمن سطات، مفادها اتخاذ المحل المذكور، كوكر معد و مخصص لممارسة الفساد و البغاء والرذيلة.وأضافت المصادر ذاتها، أن العملية النوعية، جاءت فعلا على إثر توصل المصالح الأمنية، بمعلومات دقيقة تفيد بوجود تحركات و أنشطة مشبوهة، حول الشقة موضوع المداهمة، التي أضحت قبلة لعدد من الأشخاص الغرباء، لتكشف الأبحاث أنها تحولت إلى وكر للدعارة.وإلى ذلك وفق مصادرنا، فإن المصالح الأمنية السالفة الذكر، عملت على نقل الموقوفين الثلاثة إلى مقر الدائرة الأمنية، قصد استكمال البحث، ومواجهتهم بالمنسوب إليهم من تهم ثقيلة، قبل أن يتم إخلاء سبيلهم في ظروف غامضة، أثارت إستغراب العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي، بعاصمة الشاوية ورديغة سطات، وشكلت موضوع العديد من علامات استفهام كبرى، كان أبرزها طرح السؤال العريض، ما هي المظلة التي تحميهم من العقاب والمساءلة القانونية؟.
برشيد/ نورالدين حيمود.تمكنت فرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية، للشرطة القضائية بولاية أمن سطات، من توقيف أمني يمارس مهامه بمدينة الدار البيضاء وأستاذة، متلبسين بالفساد وممارسة الرذيلة، كما تم توقيف صاحبة الشقة، من أجل إعداد محل للدعارة الراقية وإزعاج الجوار.عملية المداهمة جاءت إثر شكاية مباشرة، تقدم بها سكان تجزئة النخيل بمدينة سطات، الواقعة بطريق مدينة بن أحمد، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية سطات، بتاريخ 10 فبراير الماضي، و المسجلة تحت عدد، 489/3101/2022 وفق مصادر الجريدة، يعرضون من خلالها، على أنظار ممثل الحق العام، تواجد شقة مشبوهة مخصصة لممارسة البغاء والدعارة الراقية، وتسببت في إزعاج الجوار، ما مكن المصالح الأمنية بولاية أمن سطات، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، من توقيف واعتقال الأستاذة والأمني وصاحبة الشقة.وبحسب مصادر متطابقة، فقد جرى توقيف المشتبه فيهم، داخل الشقة بناء على نص الشكاية، التي توصلت بها مصالح الأمن بولاية أمن سطات، مفادها اتخاذ المحل المذكور، كوكر معد و مخصص لممارسة الفساد و البغاء والرذيلة.وأضافت المصادر ذاتها، أن العملية النوعية، جاءت فعلا على إثر توصل المصالح الأمنية، بمعلومات دقيقة تفيد بوجود تحركات و أنشطة مشبوهة، حول الشقة موضوع المداهمة، التي أضحت قبلة لعدد من الأشخاص الغرباء، لتكشف الأبحاث أنها تحولت إلى وكر للدعارة.وإلى ذلك وفق مصادرنا، فإن المصالح الأمنية السالفة الذكر، عملت على نقل الموقوفين الثلاثة إلى مقر الدائرة الأمنية، قصد استكمال البحث، ومواجهتهم بالمنسوب إليهم من تهم ثقيلة، قبل أن يتم إخلاء سبيلهم في ظروف غامضة، أثارت إستغراب العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي، بعاصمة الشاوية ورديغة سطات، وشكلت موضوع العديد من علامات استفهام كبرى، كان أبرزها طرح السؤال العريض، ما هي المظلة التي تحميهم من العقاب والمساءلة القانونية؟.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع