وطني
الخيام: الخلية المفككة وصلت لمراحل متقدمة إستعدادا للتنفيذ
كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، خلال ندوة صحافية صباح اليوم الإثنين، عن تفاصيل تفكيك 13 خلية إرهابية خلال هذه السنة.وحسب ما أعلن عنه الخيام، فان الخلية التي تم تفكيكيها مؤخرا نهاية الأسبوع المنصرم، كانت خطيرة جدا، وتتوفر على معدات جد متطورة، واسلحة متقدمة، كانت تنوي استخدامها في عمليات متفرقة داخل المغرب.ونوه المتحدث باحترافية ومهنية رجال المكتب المركزي التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، والتي ساهمت في الكشف عن الخلية ومخططها التخريبي، الذي وصل الى مراحل جد متقدمة.وأوضح الخيام أن هذه الخلية المكونة من 6 أشخاص بالإضافة إلى أميرها، كانت تستعد لأول مرة، للقيام بمشاريع إرهابية داخل الدار البيضاء وضمن مساحات مائية، كما اختارت أن تشتغل في الضواحي لتبقى في معزل عن المراقبة.وقال مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية،، إن الخلية الارهابية التي تم تفكيكها الجمعة الماضي بكل من البيضاء ووزان وشفشاون، كانت تخطط لتنفيذ هجمات خطيرة جدا تضرب بعض المصالح الاقتصادية للبلاد وتحول المغرب الى حمام دم.وأضاف الخيام، قائلا: "هذه الخلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات أيضا في البحر"، مردفا أن: " هذه الخلية قدمت البيعة لابو بكر البغدادي، كما أن أميرها سبق أن قام بمحاولة للالتحاق بـ"دولة الخلافة في الساحل" سنة 2016 لكن لم ينجح"، يضيف الخيام.وتابع الخيام: " أمير هذه الخلية تواصل مع تنظيم "داعش" عبر موقعي فيسبوك وتلغرام، وقرر بعد عدم نجاحه في الهجرة إلى أن يقوم بهجمات داخل المغرب".وأكد الخيام أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم الجمعة الماضي في كل من البيضاء ووزان وشفشاون أدخلت الأسلحة النارية من منطقة الساحل، مضيفا أن " الأسلحة النارية التي تم حجزها يتم عرضها على المصالح المختصة للأسلحة ونقدمها للخبرة من أجل التأكد من مكانها الأصلي، كما أنها دخلت عن طريق منطقة الساحل".ولفت الخيام الى أن الأسلحة التي تم حجزها مع هؤلاء الأشخاص حصلوا عليها عبر الساحل عن طريق شخص يحتمل أنه من جنسية سورية لكن الابحاث لازالت جارية للتأكد من الهوية ". يضيف مدير البسيج.وبالنسبة لماتم تداوله حول تخطيط هذه الخلية لتنفيذ هجمات ارهابية على مجموعة من المدارس الأجنبية علق الخيام بالقول: " هناك عدة اشخاص يشوشون على المصالح الأمنية فمخططات هذه الخلية لم تكن تستهدف مدارس أجنبية مخططاتهم كان فيها الهجوم على مناطق جد حساسة لزعزعة أمن واقتصاد البلاد".
كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، خلال ندوة صحافية صباح اليوم الإثنين، عن تفاصيل تفكيك 13 خلية إرهابية خلال هذه السنة.وحسب ما أعلن عنه الخيام، فان الخلية التي تم تفكيكيها مؤخرا نهاية الأسبوع المنصرم، كانت خطيرة جدا، وتتوفر على معدات جد متطورة، واسلحة متقدمة، كانت تنوي استخدامها في عمليات متفرقة داخل المغرب.ونوه المتحدث باحترافية ومهنية رجال المكتب المركزي التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، والتي ساهمت في الكشف عن الخلية ومخططها التخريبي، الذي وصل الى مراحل جد متقدمة.وأوضح الخيام أن هذه الخلية المكونة من 6 أشخاص بالإضافة إلى أميرها، كانت تستعد لأول مرة، للقيام بمشاريع إرهابية داخل الدار البيضاء وضمن مساحات مائية، كما اختارت أن تشتغل في الضواحي لتبقى في معزل عن المراقبة.وقال مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية،، إن الخلية الارهابية التي تم تفكيكها الجمعة الماضي بكل من البيضاء ووزان وشفشاون، كانت تخطط لتنفيذ هجمات خطيرة جدا تضرب بعض المصالح الاقتصادية للبلاد وتحول المغرب الى حمام دم.وأضاف الخيام، قائلا: "هذه الخلية كانت تخطط لتنفيذ هجمات أيضا في البحر"، مردفا أن: " هذه الخلية قدمت البيعة لابو بكر البغدادي، كما أن أميرها سبق أن قام بمحاولة للالتحاق بـ"دولة الخلافة في الساحل" سنة 2016 لكن لم ينجح"، يضيف الخيام.وتابع الخيام: " أمير هذه الخلية تواصل مع تنظيم "داعش" عبر موقعي فيسبوك وتلغرام، وقرر بعد عدم نجاحه في الهجرة إلى أن يقوم بهجمات داخل المغرب".وأكد الخيام أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم الجمعة الماضي في كل من البيضاء ووزان وشفشاون أدخلت الأسلحة النارية من منطقة الساحل، مضيفا أن " الأسلحة النارية التي تم حجزها يتم عرضها على المصالح المختصة للأسلحة ونقدمها للخبرة من أجل التأكد من مكانها الأصلي، كما أنها دخلت عن طريق منطقة الساحل".ولفت الخيام الى أن الأسلحة التي تم حجزها مع هؤلاء الأشخاص حصلوا عليها عبر الساحل عن طريق شخص يحتمل أنه من جنسية سورية لكن الابحاث لازالت جارية للتأكد من الهوية ". يضيف مدير البسيج.وبالنسبة لماتم تداوله حول تخطيط هذه الخلية لتنفيذ هجمات ارهابية على مجموعة من المدارس الأجنبية علق الخيام بالقول: " هناك عدة اشخاص يشوشون على المصالح الأمنية فمخططات هذه الخلية لم تكن تستهدف مدارس أجنبية مخططاتهم كان فيها الهجوم على مناطق جد حساسة لزعزعة أمن واقتصاد البلاد".
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني