الأربعاء 24 أبريل 2024, 10:47

مجتمع

البطالة تدفع بلاجئات إفريقيات إلى ممارسة الدعارة بالمغرب


كشـ24 نشر في: 29 أغسطس 2018

تعد صعوبة الاندماج المهني، والتحرش الجنسي، القواسم المشتركة التي وحدت مصير كل من اللاجئتين "بريجيت" و"كاميلية " بالمغرب، فالأولى تمكنت من تجاوز المحنة، بينما الثانية وجدت في الدعارة السبيل الأنسب لتغطية تكاليف العيش. DW حاورتهما معا.تعتبر الشابة الإفريقية "كاميلية" (اسم مستعار) البالغة من العمر 27 سنة، واحدة من اللاجئات اللواتي يقطن بالمغرب، وبعد رحلة طويلة ومكلفة، خسرت الكرامة و"الشرف"، على حد قولها، كونها وجدت نفسها مرغمة على امتهان الدعارة بالمغرب بالنظر لصعوبة الاندماج المهني، خصوصا في ظل انعدام الإثباتات القانونية التي تبرر إقامتها بالمغرب.تعددت الأسباب التي دفعت "كاميلية" إلى مغادرة بلدها في اتجاه المغرب، إذ شكل الهروب من الحروب والمجاعة السبب الرئيسي للهجرة، تاركة ورائها عائلتها المعوزة دون معيل، بعدما كانت هي السند الذي يتكلف عناء تكاليف العيش في مجتمع يشكو، على حد تعبيرها من مجموعة من الاختلالات الجذرية التي تجعل العيش الكريم حلما من الصعب أن يتحقق في الكاميرون."كاميلية"... الهروب جعل مني ضحية للاغتصابتقول كاميلية في حديثها لدويتشه فيله إن المآسي الإنسانية المتعددة التي تشمل الفقر والتهميش وانعدام فرص العمل، هي التي اضطرتها لمغادرة بلدها الأصلي، غير أن العيش بالمغرب لم يكن أمرا هينا كما تخيلته. "في البداية اعتقدت أن الهجرة هي الحل الوحيد الذي بوسعه أن يخلصني من القدر المرير، غير أن الهروب أرداني ضحية للاغتصاب والاستغلال الجنسي بالمغرب"، كما تقول كاميلية.وأضافت أنه أثناء توجهها للمغرب، كان لزاما من العيش تحت وطأة قصة لا يمكن وصفها إلا "بالدرامية"، لأنها وجدت نفسها مجبرة على تقديم مبلغ مالي مهم، لطالما استثمرت فيه جهدها الفكري والجسدي لتحصيله، كما أنها أجبرت على الاستجابة لرغبات جنسية وصفتها بالشاذة لمرافقيها في رحلتها نحو المغرب، لتجد نفسها في النهاية ضلت الطريق بعدما تخلى عنها مرافقها قبل الوصول إلى المغرب.بصوت منكسر، وعينين لا تقويان على النظر بوجاهة وثبات، تابعت حديثها الممزوج بالدموع، مؤكدة أن الحصول على عمل بالمغرب هو الأمر الذي أضحى مستحيلا، خصوصا وأنها تعيش بصفة غير قانونية، الأمر الذي أرغمها على اقتحام مجال غير منتظم، واشتغلت خادمة بيوت، لتتعرض في إحدى المرات للعنف الجسدي والنفسي وحتى الجنسي من طرف مالك المنزل الذي ألقى بها في الشارع في نهاية الشهر دون أن يدفع لها مستحقاتها المالية."الاغتصاب والتحرش الجنسي عادة وليس استثناء"وتضيف "كاميلية" أن الاغتصاب أضحى عادة يومية تتعرض لها بشتى الطرق، ومن قبل مجموعة من الأشخاص الذين لم يرحموا ضعفها، وكانت النتيجة أن أضحت أما لطفلتين مجهولتي الأب، أُكرهن على تحمل العيش تحت وطأة الفقر رفقة أمهما العازبة، كما أن الطفلتين لا تتمتعان بأبسط الحقوق من قبيل الحصول على التعليم المدرسي والخدمات الطبية، بسبب وضعيتهما غير القانونية.تعتبر هذه الأحداث جزءا بسيطا فقط من حياة الشابة اللاجئة "كاميلية"، لأنها تعرضت لشتى أنواع التعنيف والاغتصاب، وهذا هو الأمر الذي دفعها إلى امتهان الدعارة، كمهنة تحصل من خلالها على قوتها اليومي، حتى تتمكن من رعاية طفلتيها، وأداء ثمن الغرفة التي استأجرتها بثمن مرتفع رغما عن كونها تفتقر لأبسط ظروف العيش الكريم.تؤكد "كاميلية" أن امتهان الدعارة، لم يكن اختيارا عن طيب خاطر، إنما الحل الوحيد الذي لم تجد منه مفرا في ظل انعدام فرص الشغل وارتفاع تكاليف الحياة اليومية في المجتمع المغربي، غير أن المشكل يكمن في خطورة هذا المجال الذي وصفته بالشرس، خصوصا وأنها تتعرض للتعنيف من طرف زبائنها الذين لا يدفعون لها الأجر المتفق عليه، وفي أحيان أخرى يعرضونها لشتى أصناف العنف من ضرب وتجريح يمتد إلى اغتصاب جماعي لتبقى طريحة الفراش لأيام، الأمر الذي ينعكس سلبا على الطفلتين اللائي يصبحن عرضة للتسول كمورد ثاني للعيش."بريجيت"... الاندماج المهني صعب لكن الدعارة ليست حلا"بريجيت" هي الأخرى وجدت نفسها مكرهة على مغادرة بلدها الأصلي" كينيا"، ولم تجد ظروف العمل مناسبة كما تخيلتها بالمغرب، بل أيقنت أن الاندماج المهني يعتبر حلما بعيد المدى، غير أنها لم تستسلم ولم تجد نفسها تقوى على امتهان الدعارة، كونها تدرك جيدا أنه مجال يحمل العديد من المآسي، فاختارت الانضمام لجمعية تعلم اللاجئات الإفريقيات حرفا يدوية يكسبون من خلالها مصاريفهم اليومية.بريجيت البالغة من العمر 40 سنة، لم تجد تقدمها في السن عائقا يمنعها من تعلم الحرف اليدوية، بل انضمت بشغف كبير للجمعية وتعلمت الحياكة وصناعة الحلي وتزاول جميع المهام المرتبطة بتزيين المرأة، من قبيل الحلاقة والتدليك، لتجد نفسها قادرة على مقارعة صعاب الحياة بوسائل بسيطة لكنها تحفظ الكرامة والمروءة على حد قولها، فضلا عن كونها تعكف على توعية اللاجئات اللاتي يشتغلن في الدعارة، وتحثهن على محاولة تعلم الحرف اليدوية بدل الاستثمار في الجسد الذي تعقبه الكثير من الويلات وخيبات الأمل.وجدت بريجيت ملاذها الآمن في جمعية اللاجئات والمهاجرات في المغرب، التي تضم مجموعة من اللاجئات الإفريقيات اللواتي لم يساعدهن الحظ في إيجاد عمل، فلجأن إلى امتهان المهن الحرة التي تشمل الحياكة والطبخ وإعداد مستحضرات التجميل."أني مانكوبي" مؤسسة جمعية نسائية للخياطة وناشطة حقوقية، تشتغل كناشطة وفاعلة في العديد من الجمعيات، بهدف مساعدة النساء اللاجئات على الاندماج المهني وإيجاد فرص عمل مناسبة لحفظ كرامتهن الإنسانية، تقول في حديثها لدويتشه فيله إن فكرة تأسيسها لهذه الجمعية التي تعنى بمساعدة اللاجئات، انطلقت بالنظر للظروف الصعبة والقاهرة التي تعترض طريقهن وتحول عائقا دون تحقيق ذواتهن بالمجتمع المغربي، خصوصا وأنهم يتعرضن للتحرش. وأضافت في حديثها أن الجمعيات التي تعنى بحماية اللاجئات لا تحظى بالدعم، لا من المؤسسات المحلية ولا من المؤسسات الأوروبية أو الدولية.

المصدر:  DW عربية

   
تعد صعوبة الاندماج المهني، والتحرش الجنسي، القواسم المشتركة التي وحدت مصير كل من اللاجئتين "بريجيت" و"كاميلية " بالمغرب، فالأولى تمكنت من تجاوز المحنة، بينما الثانية وجدت في الدعارة السبيل الأنسب لتغطية تكاليف العيش. DW حاورتهما معا.تعتبر الشابة الإفريقية "كاميلية" (اسم مستعار) البالغة من العمر 27 سنة، واحدة من اللاجئات اللواتي يقطن بالمغرب، وبعد رحلة طويلة ومكلفة، خسرت الكرامة و"الشرف"، على حد قولها، كونها وجدت نفسها مرغمة على امتهان الدعارة بالمغرب بالنظر لصعوبة الاندماج المهني، خصوصا في ظل انعدام الإثباتات القانونية التي تبرر إقامتها بالمغرب.تعددت الأسباب التي دفعت "كاميلية" إلى مغادرة بلدها في اتجاه المغرب، إذ شكل الهروب من الحروب والمجاعة السبب الرئيسي للهجرة، تاركة ورائها عائلتها المعوزة دون معيل، بعدما كانت هي السند الذي يتكلف عناء تكاليف العيش في مجتمع يشكو، على حد تعبيرها من مجموعة من الاختلالات الجذرية التي تجعل العيش الكريم حلما من الصعب أن يتحقق في الكاميرون."كاميلية"... الهروب جعل مني ضحية للاغتصابتقول كاميلية في حديثها لدويتشه فيله إن المآسي الإنسانية المتعددة التي تشمل الفقر والتهميش وانعدام فرص العمل، هي التي اضطرتها لمغادرة بلدها الأصلي، غير أن العيش بالمغرب لم يكن أمرا هينا كما تخيلته. "في البداية اعتقدت أن الهجرة هي الحل الوحيد الذي بوسعه أن يخلصني من القدر المرير، غير أن الهروب أرداني ضحية للاغتصاب والاستغلال الجنسي بالمغرب"، كما تقول كاميلية.وأضافت أنه أثناء توجهها للمغرب، كان لزاما من العيش تحت وطأة قصة لا يمكن وصفها إلا "بالدرامية"، لأنها وجدت نفسها مجبرة على تقديم مبلغ مالي مهم، لطالما استثمرت فيه جهدها الفكري والجسدي لتحصيله، كما أنها أجبرت على الاستجابة لرغبات جنسية وصفتها بالشاذة لمرافقيها في رحلتها نحو المغرب، لتجد نفسها في النهاية ضلت الطريق بعدما تخلى عنها مرافقها قبل الوصول إلى المغرب.بصوت منكسر، وعينين لا تقويان على النظر بوجاهة وثبات، تابعت حديثها الممزوج بالدموع، مؤكدة أن الحصول على عمل بالمغرب هو الأمر الذي أضحى مستحيلا، خصوصا وأنها تعيش بصفة غير قانونية، الأمر الذي أرغمها على اقتحام مجال غير منتظم، واشتغلت خادمة بيوت، لتتعرض في إحدى المرات للعنف الجسدي والنفسي وحتى الجنسي من طرف مالك المنزل الذي ألقى بها في الشارع في نهاية الشهر دون أن يدفع لها مستحقاتها المالية."الاغتصاب والتحرش الجنسي عادة وليس استثناء"وتضيف "كاميلية" أن الاغتصاب أضحى عادة يومية تتعرض لها بشتى الطرق، ومن قبل مجموعة من الأشخاص الذين لم يرحموا ضعفها، وكانت النتيجة أن أضحت أما لطفلتين مجهولتي الأب، أُكرهن على تحمل العيش تحت وطأة الفقر رفقة أمهما العازبة، كما أن الطفلتين لا تتمتعان بأبسط الحقوق من قبيل الحصول على التعليم المدرسي والخدمات الطبية، بسبب وضعيتهما غير القانونية.تعتبر هذه الأحداث جزءا بسيطا فقط من حياة الشابة اللاجئة "كاميلية"، لأنها تعرضت لشتى أنواع التعنيف والاغتصاب، وهذا هو الأمر الذي دفعها إلى امتهان الدعارة، كمهنة تحصل من خلالها على قوتها اليومي، حتى تتمكن من رعاية طفلتيها، وأداء ثمن الغرفة التي استأجرتها بثمن مرتفع رغما عن كونها تفتقر لأبسط ظروف العيش الكريم.تؤكد "كاميلية" أن امتهان الدعارة، لم يكن اختيارا عن طيب خاطر، إنما الحل الوحيد الذي لم تجد منه مفرا في ظل انعدام فرص الشغل وارتفاع تكاليف الحياة اليومية في المجتمع المغربي، غير أن المشكل يكمن في خطورة هذا المجال الذي وصفته بالشرس، خصوصا وأنها تتعرض للتعنيف من طرف زبائنها الذين لا يدفعون لها الأجر المتفق عليه، وفي أحيان أخرى يعرضونها لشتى أصناف العنف من ضرب وتجريح يمتد إلى اغتصاب جماعي لتبقى طريحة الفراش لأيام، الأمر الذي ينعكس سلبا على الطفلتين اللائي يصبحن عرضة للتسول كمورد ثاني للعيش."بريجيت"... الاندماج المهني صعب لكن الدعارة ليست حلا"بريجيت" هي الأخرى وجدت نفسها مكرهة على مغادرة بلدها الأصلي" كينيا"، ولم تجد ظروف العمل مناسبة كما تخيلتها بالمغرب، بل أيقنت أن الاندماج المهني يعتبر حلما بعيد المدى، غير أنها لم تستسلم ولم تجد نفسها تقوى على امتهان الدعارة، كونها تدرك جيدا أنه مجال يحمل العديد من المآسي، فاختارت الانضمام لجمعية تعلم اللاجئات الإفريقيات حرفا يدوية يكسبون من خلالها مصاريفهم اليومية.بريجيت البالغة من العمر 40 سنة، لم تجد تقدمها في السن عائقا يمنعها من تعلم الحرف اليدوية، بل انضمت بشغف كبير للجمعية وتعلمت الحياكة وصناعة الحلي وتزاول جميع المهام المرتبطة بتزيين المرأة، من قبيل الحلاقة والتدليك، لتجد نفسها قادرة على مقارعة صعاب الحياة بوسائل بسيطة لكنها تحفظ الكرامة والمروءة على حد قولها، فضلا عن كونها تعكف على توعية اللاجئات اللاتي يشتغلن في الدعارة، وتحثهن على محاولة تعلم الحرف اليدوية بدل الاستثمار في الجسد الذي تعقبه الكثير من الويلات وخيبات الأمل.وجدت بريجيت ملاذها الآمن في جمعية اللاجئات والمهاجرات في المغرب، التي تضم مجموعة من اللاجئات الإفريقيات اللواتي لم يساعدهن الحظ في إيجاد عمل، فلجأن إلى امتهان المهن الحرة التي تشمل الحياكة والطبخ وإعداد مستحضرات التجميل."أني مانكوبي" مؤسسة جمعية نسائية للخياطة وناشطة حقوقية، تشتغل كناشطة وفاعلة في العديد من الجمعيات، بهدف مساعدة النساء اللاجئات على الاندماج المهني وإيجاد فرص عمل مناسبة لحفظ كرامتهن الإنسانية، تقول في حديثها لدويتشه فيله إن فكرة تأسيسها لهذه الجمعية التي تعنى بمساعدة اللاجئات، انطلقت بالنظر للظروف الصعبة والقاهرة التي تعترض طريقهن وتحول عائقا دون تحقيق ذواتهن بالمجتمع المغربي، خصوصا وأنهم يتعرضن للتحرش. وأضافت في حديثها أن الجمعيات التي تعنى بحماية اللاجئات لا تحظى بالدعم، لا من المؤسسات المحلية ولا من المؤسسات الأوروبية أو الدولية.

المصدر:  DW عربية

   


اقرأ أيضاً
تملص نادي معروف من وعوده يثير استياء منخرطاته بمراكش
عبرت مجموعة من النساء المنخرطات في نادي رياضي معروف بمراكش، عن استيائهن بسبب تملص النادي من وعوده، وتراجعه عن تخصيص النادي ثلاثة ايام في الاسبوع حصرا للنساء . وحسب انصالات متضررات بـ "كشـ24" فقد كان انخراطهن بالنادي على أساس الاستفادة من ثلاثة أيام 100% نسائية، الا انهن فوجئن في يوم 8 مارس بقرار إدارة النادي بايقاف الايام النسائية، وجعل أيام الاسبوع مختلطة ، علما أن هناك العديد منهن محجبات وبلباس شرعي وفق تعبيرهن. وتضيف المتضررات ان القرار الجديد تم تطبيقه منذ بداية رمضان، دون المراعاة لحرمة هذا الشهر العظيم، ومنذ ذلك الحين وهن محرومات من ممارسة الرياضة، ولم يتم ايضا تعويضهن بما ان بنوذ العقد لم يتم احترمها.
مجتمع

سلطات سيدي يوسف بن علي تستعد لشن حملة واسعة ضد العشوائيات
أشرف قائد الملحقة الإدارية الشمالية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، مدعوما باعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة ، عشية امس الثلاثاء 23 ابريل، على حملة انذارية بسويقة المصلى. واستهدفت الحملة الانذارية مجموعة من المحلات التجارية والباعة المتورطين في احتلال الملك العام، حيث تم تنبيههم الى ضرورة الالتزام بالقانون، وعدم احتلال الطريق العام، وحذرت السلطات الباعة والتجار من مغبة التورط في السلوكات التي تساهم في انتشار العشوائيات وعرقلة السير والجولان. وتأتي هذه الحملة الانذارية، استعدادا لشن السلطات بالمنطقة لحملة واسعة لتحرير الملك العام، وتخليص المنطقة من العشوئيات التي تلحق الضرر بالساكنة وتعرقل السير والجولان خاصة في الفترة المسائية.  
مجتمع

نزال فاس.. الناخبون يعاقبون الأحزاب المتنافسة بنسبة تصويت لم تتجاوز 8.8 في المائة
من أصل 252970 مسجلا في اللوائح الانتخابية بدائرة فاس الجنوبية، لم يدل بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي الجزئي اليوم الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، سوى 22258 ناخبا، ومن هذه الأصوات حوالي 3684 صوتا ملغاة. وحددت نسبة المشاركة في 8.8 في المائة. النتائج الرسمية شبه النهائية أعلنت فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار بـ9767 صوتا. وجاء حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثانية بـ3854، متبوعا بحزب الاتحاد الاشتراكي الذي حصل على 2642 صوتا. وحصل حزب الحركة الشعبية على 1191 صوتا. وحصل الاشتراكي الموحد على 519 صوتا، وفاز حزب الحرية والعدالة الاجتماعية بـ334 صوتا، وحزب الزيتونة بـ205 صوتا، والحزب الوطني الديمقراطي بـ62 صوتا. نسبة المشاركة الضعيفة جدا اعتبرت من قبل المتتبعين على أنها عقاب من الكتلة الناخبة للأحزاب السياسية المشاركة في هذه العملية، حيث قالت الفعاليات المحلية إن هذه المحطة يجب أن تدفع الهيئات الحزبية إلى مراجعة أوراقها وتجاوز الهوة السحيقة التي تفصل المواطن عن التنظيمات الحزبية التي تعاني من فقدان الثقة.   
مجتمع

“البيجيدي” ينتقد مظاهر الفساد في الانتخابات الجزئية بدائرة فاس الجنوبية
عملية التصويت في دائرة فاس الجنوبية، اليوم الثلاثاء، لم تمر بسلام كما كان متوقعاً، يقول حزب العدالة والتنمية في بيان له. بالنسبة لـ"البيجيدي"، فقد استمرت ممارسات التزوير والفساد الانتخابي بشكل واضح ومقلق. الكتابة الإقليمية لـ"المصباح" تحدثت، في هذا الصدد، عن قيام مجموعات من الأفراد غير المرتبطين بالعملية الانتخابية ي بأعمال مشبوهة أمام مكاتب التصويت في عدة مناطق من المدينة، بما في ذلك مدارس المختار السوسي والإمام الشافعي في جنان الورد، ومدارس 06 نونبر والفقيه التاودي وابن البنا والبورصي في سايس، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل عمر الخيام والإمام علي وابن الأجرم وأبناء الجيش وعبد الكريم الداودي وحي الليدو بأكدال والدائرة 8 بالسخينات. الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس استنكرت هذه الممارسات والتحركات غير القانونية وغير المقبولة والمسيئة للعملية الانتخابية وقدسيتها. وطالبت الكتابة الإقليمية لحزب البيجيدي السلطات القضائية والترابية والأمنية بمواصلة جهودها في محاصرة كل من يسيء إلى التنافس الانتخابي الشريف والممارسة الانتخابية النزيهة.
مجتمع

تصنيف “سكاي تراكس 2024”.. مطارات المغرب غائبة عن قائمة “ذا بيست”
غابت مطارات المملكة عن تصويت جوائز "سكاي تراكس" (Skytrax) لأفضل 100 مطار في العالم في 2024، حيث تربع مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة على قائمة أفضل مطارات العالم لعام 2024 متفوقا بذلك على نظيره شانغي السنغافوري الذي فاز باللقب 12 مرة خلال السنوات الماضية، وفقا لشركة "سكاي تراكس" المتخصصة بتصنيف والمطارات. وجاء فوز مطار حمد الدولي في الدوحة باللقب هذا العام بعد أن حل ثانيا العام الماضي، فيما تربع المطار السنغافوري على المركز الأول. وحصل مطار سيول إنتشون الكوري الجنوبي على المركز الثالث، كما جرى اختياره كأكثر المطارات ملائمة للعائلات لعام 2024. واحتل مطارا هانيدا وناريتا في طوكيو المركزين الرابع والخامس على التوالي، وحقق مطار هونغ كونغ قفزة كبيرة بتقدمه 22 مركزا ليحتل المرتبة 11. بالمقابل قفز مطار دبي 10 مراكز ليحتل المرتبة السابعة. وحل مطاران مغربيان في قائمة أفضل المطارات بأفريقيا، ضمن التصنيف السنوي الذي تصدره شركة سكاي تراكس لأفضل المطارات بالعالم. وجاء مطار محمد الخامس الدولي في المركز الرابع، أما مطار مراكش المنارة الدولي فأتى بالمركز السادس على القائمة الأفريقية. وتصدر سكاي تراكس، وهي شركة متخصصة بتصنيف خطوط الطيران والمطارات، قائمتها السنوية بالاستناد إلى استطلاع رأي المسافرين من جميع أنحاء العالم، حيث يطلب منهم تقييم تجاربهم الكاملة بأي مطار، منذ لحظة تسجيل الوصول إلى المغادرة وما بينهما.
مجتمع

هل تنخفض أسعار الأضاحي؟.. جبلي يكشف لـ”كشـ24″ معطيات جديدة حول دعم الحكومة لـ”الكسابة”
كشف المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني “ONICL”، في بلاغ له أن الطلبات المتعلقة باستيراد الأغنام المدعومة، المقدمة من قبل المستوردين خلال الفترة من 29 مارس إلى 5 أبريل الجاري، تجاوزت العدد المستهدف من قبل الحكومة لهذه العملية، والمتمثل في 300.000 رأس. وفي هذا السياق قال محمد جبلي رئيس الفدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي في تصريحه لـ"كشـ24"، أن الحكومة قدمت للمستوردين دعما مقدر في 500 درهم عن كل رأس غنم يستوردونها، مقابل ذلك فرضت عليهم مجموعة من الضمانات في طلب عروض أعلنت عنه وزارة الفلاحة والصيد البحري. ويضيف جبلي أن البلدان التي يتم الاستيراد منها هي إسبانيا ورومانيا والبرتغال، وفيما يتعلق بطلب العروض الذي أصدرته الوزارة المعنية، كشف أن هذا الأخير وجِّه للمستوردين من أجل الإعلان عن عدد الرؤوس التي سيقومون بإستيرادها خلال الفترة الممتدة بين شهري مارس ويونيو من العام الجاري.  وخلص جبلي أن كل تعهد للمستوردين حسب طلب العروض المذكور، يجب أن يحدد عددا لا يقل عن 1000 رأس، وفيما يخص الأغنام المستوردة لا يجب أن يقل وزنها عن 30 كيلوغرام للرأس، مع تحديد هامش المرونة حدد في 5 بالمئة، وفي حال عدم استيفاء شروط الوزن، لن يتم دفع المنحة. 
مجتمع

تعزيز الوصول إلى العدالة.. العيادة القانونية لجامعة فاس تفوز بجائزة دولية للتميز
حازت العيادة القانونية لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس على الجائزة الأولى لجوائز   « ZAIRI » الدولية للتميز في التعليم العالي، فئة "جائزة التميز للمساهمة غير الربحية المتميزة في المجتمع". انطلقت العيادة القانونية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في أكتوبر 2019، وهي مبادرة يقدمها طلبة  متطوعون بشراكة مع مؤسسة الأطلس الكبير، بهدف تحسين وضع الشباب والنساء والأشخاص في وضعية هشاشة من خلال توفير المساعدة القانونية المجانية والتدريب على ريادة الأعمال لتعزيز اندماجهم الاقتصادي والمدني. وتتمثل المهمة الرئيسية للعيادة القانونية في تعزيز الوصول إلى العدالة من خلال تقديم خدمة المعلومات القانونية المجانية للمجتمع على شكل استشارات مجانية وسرية متخصصة في عدة مجالات. جائزة « ZAIRI » الدولية للتميز في التعليم العالي هي تقدير دولي للأداء المتميز لمؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم، في المجالات المتعلقة بالبحث والتحول الرقمي والمشاركة المجتمعية وغيرها. وتهدف هذه المسابقة الدولية إلى تسليط الضوء على الإنجازات الملهمة لمؤسسات التعليم العالي والاحتفاء بتلك المؤسسات التي طورت ونفذت إجابات مبتكرة للقضايا الحالية في القطاع.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 24 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة