الثلاثاء 16 أبريل 2024, 07:53

سياسة

الانتخابات بالمغرب.. حملات لاستمالة الناخبين بوعود “معسولة”


كشـ24 نشر في: 10 يونيو 2021

يشهد المغرب في الفترة الأخيرة حملات انتخابية سابقة لأوانها في مختلف الجهات والأقاليم من طرف الأحزاب المغربية، وذلك بهدف استمالة الناخبين من أجل التصويت عليهم في الانتخابات التشريعية التي ستعرفها البلاد في شهر سبتمبر المقبل.وتشهد هذه الحملات الانتخابية السابقة لأوانها تقديم وعود "معسولة وخارقة لا يمكن تصديق جزء كبير منها"، بحسب مراقبين، خاصة أن مجموعة من تلك الأحزاب كانت مشاركة في الحكومة الحالية والسابقة، ولم تقدم الخدمات التي تستعرضها اليوم، كما لو أنها أصبحت تملك عصا سحرية لحل كل المشاكل التي يتخبط فيها المغرب منذ سنوات.ولأن وسائل التواصل الاجتماعي اليوم أضحت الوسيلة المثلى التي يعبر بها المغاربة عن تذمرهم من التدبير الحكومي، والعمل السياسي للأحزاب، فقد عجت بالانتقادات الساخرة من أصحاب هذه الحملات الانتخابية، وصارت تنتقدهم، وتتساءل عن الكيفية التي سيدبرون بها شؤون البلد، وتطبيق تلك الوعود المتعلقة بانتشال الشباب من البطالة وتشغيلهم، والرقي بالتعليم وبالأساتذة ووضعهم الاعتباري، والرفع من أجورهم، والنهوض بالاقتصاد المغربي والوضعية الاجتماعية للمواطنين، وهم لم يقدموا الشيء الكثير للشعب المغربي ولا لشبابه، الذين تم الاستغناء عنهم بحذف لائحة الشباب في التعديلات التي عرفها قانون الانتخابات التشريعية المقبلة.العدالة والتنمية واستعادة القوةوعلى رأس الأحزاب التي يكال لها الكثير من النقد يأتي حزب "العدالة والتنمية" ذو التوجه الإسلامي، والذي يقود الحكومة المغربية لولايتين منذ عام 2011، والذي سبق ورفع شعار محاربة الفساد و"العفاريت والتماسيح"، حسب توصيف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لـ"حزب العدالة والتنمية" السابق.وصوت على "العدالة والتنمية" العديد من المواطنين المغاربة، ومنهم الشباب الطامحون للتغيير، لكنه أخفق في تحقيق كل ما سطره في برامجه الانتخابية السابقة، وأصبح اليوم في وضعية صعبة، ولم تعد الثقة التي سبق ووضعت فيه من نفس المستوى، بل وتراجعت شعبيته في الواقع المعيشي والافتراضي، وهو الآن يحاول ترميم ما فاته.كما أن انسحاب العديد من أعضاء هذا الحزب وتحولهم إلى أحزاب منافسة، والأحكام القضائية التي جردت الحزب من العديد من المقاعد البرلمانية، أضعفت من قوته، ولكن مع ذلك ما زال أمينه العام الدكتور سعد الدين العثماني يقول العكس، حيث عبر في لقائه التواصلي بجهة الشرق لمناضليه أنه "لا يزال هو القوة السياسية الأولى في الوطن"، وأن كل جهود التشويش والتشويه والتبخيس والهجوم والأخبار المزيفة والحملات، لن تضر حزب العدالة والتنمية.وأضاف العثماني، حسب ما جاء في موقع الحزب الإلكتروني، أن "هناك ضغوطا وإشكالات خطيرة أحيانا وشكايات كيدية ضد أعضاء الحزب إما منتخبين في الجماعات الترابية وأحيانا متعاطفين مع الحزب، لكن هذه الأمور تعودنا عليها ولن توقفنا".ونزل حزب "التجمع الوطني للأحرار" بثقله منذ أيام، بعد أن أعلن عن برنامجه الانتخابي المفصل والدقيق، حيث كشف أمينه العام عزيز أخنوش بمدينة أكادير أن تصويت المغاربة على وصول حزبه إلى رئاسة الحكومة المقبلة بعد الانتخابات التشريعية في شهر سبتمبر المقبل، سيمكن الحزب من تطبيق هذا البرنامج المنبثق من مشاركة المواطن في "برنامج 100يوم 100 مدينة" والذي وسمه بـ "برنامج المعقول"، الذي سيمكن المملكة من الإقلاع التنموي والاقتصادي، وذلك عبر تحقيق خمس التزامات أولية.وحددت الالتزامات الخمسة كالآتي: خلق مليون منصب شغل في السنة، وإصدار بطاقة "رعاية" لوضع حد لمعاناة المواطنين مع مصاريف العلاج والحاجة، وأداء ألف درهم مغربي لكل المغاربة البالغين 65 سنة فما فوق والذين يوجدون في وضع هشاشة، وأداء 300 درهم لكل طفل متمدرس في حدود ثلاثة أطفال لمحاربة الهدر المدرسي وضمان التعليم للأطفال، ثم الرفع من أجرة أستاذ التعليم الابتدائي بدمجه بأجرة 7500 درهم بدل 5500 المعمول بها حاليا.ولأن هذه الالتزامات والوعود لقيت انتقادات واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، فإن أمين عام حزب "التجمع الوطني للأحرار"، المشارك في الحكومة الحالية بحقيبة وزارة الفلاحة والصيد البحري، والذي أثيرت حوله الكثير من القضايا، ومن بينها قضية المحروقات، قد رد على المشككين في برنامجه بمدينة طنجة بالقول: "مليون منصب شغل قادرين عليها، وعندنا الكفاءات لتحقيقها"، مضيفا أن الحزب يقترح خلق 250 ألف عمل مؤقت على مدى سنتين.الاستقلال والنقد اللاذع للحكومةمن جهته، وجه المجلس الوطني لحزب "الاستقلال"، المحسوب على المعارضة، نقدا لاذعا للحكومة المغربية، ولرئيسها سعد الدين العثماني، متهما إياها بـ"إغراق البلاد في أزمة اجتماعية خطيرة"، وذلك على خلفية فشلها في إدارة الملفين الحقوقي والاجتماعي بالمغرب.وطالب المجلس الوطني لحزب الاستقلال، الحكومة بتقديم "حصيلة العمل الحكومي للرأي العام، انسجاما مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وفتح نقاش حولها في الإعلام العمومي ومختلف فضاءات النقاش العمومي الآخر".وبدل تقديم برنامج انتخابي متكامل، فضل حزب الاستقلال توجيه سهام النقد للحكومة، وحملها مسؤولية التراجعات التي عرفها المغرب على مستوى ممارسات الحريات العامة، وحقوق الإنسان، والمس بالمكتسبات الديمقراطية، وتصاعد حدة الاحتقان الاجتماعي، بفعل الاختيارات اللاشعبية، وعجزها عن "إحداث الانفراج السياسي والحقوقي الذي طالبت به القوى الحية ببلادنا، وتوفير الشروط السياسية والحقوقية الداعمة للمسار التنموي والديمقراطي ببلادنا".المغرب.. العدالة والتنمية يخالف الجميع في "القاسم الانتخابي"وحتى لا يتم استغلال الأنشطة الحكومية في الحملات الانتخابية، أمر العاهل المغربي الملك محمد السادس، باستمرار وزراء الحكومة في تأدية المهام المنوطة بهم، لكن دون تغطية الإعلام العمومي لأنشطتهم، وذلك حتى لا يتم استغلال تلك الأنشطة في الحملات الانتخابية، وضمان إجراء انتخابات شفافة، في إطار يعزز من مصداقيتها ونزاهتها، ويضمن تكافؤ الفرص لجميع القوى السياسية المتنافسة فيها.تجدر الإشارة إلى أن المغرب سيعرف هذه السنة الاستحقاقات الانتخابية التالية: انتخاب أعضاء الغرف المهنية (الصناعة والتجارة والخدمات، الصناعة التقليدية، الصيد البحري، الغرف الفلاحية) يوم الجمعة 6 أغسطس المقبل، وانتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجهات وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات (الأربعاء 8 سبتمبر 2021)؛ وانتخاب أعضاء مجالس العمالات والأقاليم (الثلاثاء 21 سبتمبر 2021)؛ وانتخاب أعضاء مجلس المستشارين (الثلاثاء 5 أكتوبر 2021)، وهي الانتخابات التي خصصت لها الحكومة مبلغ 360 مليون درهم للأحزاب السياسية، من أجل تمويل حملاتها، في الانتخابات العامة الجماعية والانتخابات العامة الجهوية، إلى جانب تمويل الحملات الانتخابية المتعلقة بالمشاركة في انتخاب أعضاء مجلس المستشارين.

المصدر: سكاي نيوز

يشهد المغرب في الفترة الأخيرة حملات انتخابية سابقة لأوانها في مختلف الجهات والأقاليم من طرف الأحزاب المغربية، وذلك بهدف استمالة الناخبين من أجل التصويت عليهم في الانتخابات التشريعية التي ستعرفها البلاد في شهر سبتمبر المقبل.وتشهد هذه الحملات الانتخابية السابقة لأوانها تقديم وعود "معسولة وخارقة لا يمكن تصديق جزء كبير منها"، بحسب مراقبين، خاصة أن مجموعة من تلك الأحزاب كانت مشاركة في الحكومة الحالية والسابقة، ولم تقدم الخدمات التي تستعرضها اليوم، كما لو أنها أصبحت تملك عصا سحرية لحل كل المشاكل التي يتخبط فيها المغرب منذ سنوات.ولأن وسائل التواصل الاجتماعي اليوم أضحت الوسيلة المثلى التي يعبر بها المغاربة عن تذمرهم من التدبير الحكومي، والعمل السياسي للأحزاب، فقد عجت بالانتقادات الساخرة من أصحاب هذه الحملات الانتخابية، وصارت تنتقدهم، وتتساءل عن الكيفية التي سيدبرون بها شؤون البلد، وتطبيق تلك الوعود المتعلقة بانتشال الشباب من البطالة وتشغيلهم، والرقي بالتعليم وبالأساتذة ووضعهم الاعتباري، والرفع من أجورهم، والنهوض بالاقتصاد المغربي والوضعية الاجتماعية للمواطنين، وهم لم يقدموا الشيء الكثير للشعب المغربي ولا لشبابه، الذين تم الاستغناء عنهم بحذف لائحة الشباب في التعديلات التي عرفها قانون الانتخابات التشريعية المقبلة.العدالة والتنمية واستعادة القوةوعلى رأس الأحزاب التي يكال لها الكثير من النقد يأتي حزب "العدالة والتنمية" ذو التوجه الإسلامي، والذي يقود الحكومة المغربية لولايتين منذ عام 2011، والذي سبق ورفع شعار محاربة الفساد و"العفاريت والتماسيح"، حسب توصيف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لـ"حزب العدالة والتنمية" السابق.وصوت على "العدالة والتنمية" العديد من المواطنين المغاربة، ومنهم الشباب الطامحون للتغيير، لكنه أخفق في تحقيق كل ما سطره في برامجه الانتخابية السابقة، وأصبح اليوم في وضعية صعبة، ولم تعد الثقة التي سبق ووضعت فيه من نفس المستوى، بل وتراجعت شعبيته في الواقع المعيشي والافتراضي، وهو الآن يحاول ترميم ما فاته.كما أن انسحاب العديد من أعضاء هذا الحزب وتحولهم إلى أحزاب منافسة، والأحكام القضائية التي جردت الحزب من العديد من المقاعد البرلمانية، أضعفت من قوته، ولكن مع ذلك ما زال أمينه العام الدكتور سعد الدين العثماني يقول العكس، حيث عبر في لقائه التواصلي بجهة الشرق لمناضليه أنه "لا يزال هو القوة السياسية الأولى في الوطن"، وأن كل جهود التشويش والتشويه والتبخيس والهجوم والأخبار المزيفة والحملات، لن تضر حزب العدالة والتنمية.وأضاف العثماني، حسب ما جاء في موقع الحزب الإلكتروني، أن "هناك ضغوطا وإشكالات خطيرة أحيانا وشكايات كيدية ضد أعضاء الحزب إما منتخبين في الجماعات الترابية وأحيانا متعاطفين مع الحزب، لكن هذه الأمور تعودنا عليها ولن توقفنا".ونزل حزب "التجمع الوطني للأحرار" بثقله منذ أيام، بعد أن أعلن عن برنامجه الانتخابي المفصل والدقيق، حيث كشف أمينه العام عزيز أخنوش بمدينة أكادير أن تصويت المغاربة على وصول حزبه إلى رئاسة الحكومة المقبلة بعد الانتخابات التشريعية في شهر سبتمبر المقبل، سيمكن الحزب من تطبيق هذا البرنامج المنبثق من مشاركة المواطن في "برنامج 100يوم 100 مدينة" والذي وسمه بـ "برنامج المعقول"، الذي سيمكن المملكة من الإقلاع التنموي والاقتصادي، وذلك عبر تحقيق خمس التزامات أولية.وحددت الالتزامات الخمسة كالآتي: خلق مليون منصب شغل في السنة، وإصدار بطاقة "رعاية" لوضع حد لمعاناة المواطنين مع مصاريف العلاج والحاجة، وأداء ألف درهم مغربي لكل المغاربة البالغين 65 سنة فما فوق والذين يوجدون في وضع هشاشة، وأداء 300 درهم لكل طفل متمدرس في حدود ثلاثة أطفال لمحاربة الهدر المدرسي وضمان التعليم للأطفال، ثم الرفع من أجرة أستاذ التعليم الابتدائي بدمجه بأجرة 7500 درهم بدل 5500 المعمول بها حاليا.ولأن هذه الالتزامات والوعود لقيت انتقادات واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، فإن أمين عام حزب "التجمع الوطني للأحرار"، المشارك في الحكومة الحالية بحقيبة وزارة الفلاحة والصيد البحري، والذي أثيرت حوله الكثير من القضايا، ومن بينها قضية المحروقات، قد رد على المشككين في برنامجه بمدينة طنجة بالقول: "مليون منصب شغل قادرين عليها، وعندنا الكفاءات لتحقيقها"، مضيفا أن الحزب يقترح خلق 250 ألف عمل مؤقت على مدى سنتين.الاستقلال والنقد اللاذع للحكومةمن جهته، وجه المجلس الوطني لحزب "الاستقلال"، المحسوب على المعارضة، نقدا لاذعا للحكومة المغربية، ولرئيسها سعد الدين العثماني، متهما إياها بـ"إغراق البلاد في أزمة اجتماعية خطيرة"، وذلك على خلفية فشلها في إدارة الملفين الحقوقي والاجتماعي بالمغرب.وطالب المجلس الوطني لحزب الاستقلال، الحكومة بتقديم "حصيلة العمل الحكومي للرأي العام، انسجاما مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وفتح نقاش حولها في الإعلام العمومي ومختلف فضاءات النقاش العمومي الآخر".وبدل تقديم برنامج انتخابي متكامل، فضل حزب الاستقلال توجيه سهام النقد للحكومة، وحملها مسؤولية التراجعات التي عرفها المغرب على مستوى ممارسات الحريات العامة، وحقوق الإنسان، والمس بالمكتسبات الديمقراطية، وتصاعد حدة الاحتقان الاجتماعي، بفعل الاختيارات اللاشعبية، وعجزها عن "إحداث الانفراج السياسي والحقوقي الذي طالبت به القوى الحية ببلادنا، وتوفير الشروط السياسية والحقوقية الداعمة للمسار التنموي والديمقراطي ببلادنا".المغرب.. العدالة والتنمية يخالف الجميع في "القاسم الانتخابي"وحتى لا يتم استغلال الأنشطة الحكومية في الحملات الانتخابية، أمر العاهل المغربي الملك محمد السادس، باستمرار وزراء الحكومة في تأدية المهام المنوطة بهم، لكن دون تغطية الإعلام العمومي لأنشطتهم، وذلك حتى لا يتم استغلال تلك الأنشطة في الحملات الانتخابية، وضمان إجراء انتخابات شفافة، في إطار يعزز من مصداقيتها ونزاهتها، ويضمن تكافؤ الفرص لجميع القوى السياسية المتنافسة فيها.تجدر الإشارة إلى أن المغرب سيعرف هذه السنة الاستحقاقات الانتخابية التالية: انتخاب أعضاء الغرف المهنية (الصناعة والتجارة والخدمات، الصناعة التقليدية، الصيد البحري، الغرف الفلاحية) يوم الجمعة 6 أغسطس المقبل، وانتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجهات وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات (الأربعاء 8 سبتمبر 2021)؛ وانتخاب أعضاء مجالس العمالات والأقاليم (الثلاثاء 21 سبتمبر 2021)؛ وانتخاب أعضاء مجلس المستشارين (الثلاثاء 5 أكتوبر 2021)، وهي الانتخابات التي خصصت لها الحكومة مبلغ 360 مليون درهم للأحزاب السياسية، من أجل تمويل حملاتها، في الانتخابات العامة الجماعية والانتخابات العامة الجهوية، إلى جانب تمويل الحملات الانتخابية المتعلقة بالمشاركة في انتخاب أعضاء مجلس المستشارين.

المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
“حزب الميزان” يدخل مجموعة من التعديلات على نظامه الأساسي
عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، أمس الأحد، اجتماعا تم خلاله اعتماد مجموعة من الإجراءات. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد  تميز اجتماع اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر العام الـ18، بالتوافق على خارطة طريق عقد المؤتمر، فضلا عن اعتماد عدد من التعديلات على النظام الأساسي؛ شملت بالأساس ميثاقا للسلوك والأخلاقيات، والتزاما يحدد قواعد للعمل الجماعي قائمة على الحوار البناء وتجنب السلوكيات المسيئة سواء خلال المشاركة في أشغال من تنظيم الحزب أو الهيئات الأخرى. كما جرت المصادقة على شعار المؤتمر القادم، بعنوان "تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن"، والمصادقة بالإجماع على عدد المندوبين للمؤتمر الثامن عشر للحزب، والذي يبلغ 3600 مؤتمر، وتمت المصادقة على عقد المؤتمرات الإقليمية للحزب، في الفترة ما بين 18 و20 أبريل 2024. وقد صادقت اللجنة على معايير توزيع عدد المؤتمرين على الأقاليم، وهي معايير عدد السكان، وعدد الأصوات المحصل عليها في الانتخابات الجماعية، وعدد الأصوات المحصل عليها في التشريعيات، وعدد المقاعد المحصل عليها بمجلس النواب، وعدد رئاسات الجماعات الترابية التي حصل عليها الحزب بالإقليم. وجرت المصادقة على لائحة المكلفين بمهمة في حدود 5 بالمائة من عدد المندوبين المنتخبين وفق مقتضيات الفصل 99 من النظام الأساسي للحزب، والمصادقة على مقرر اللجنة التحضيرية الوطنية المتعلق بإيداع الترشح للأمانة للحزب داخل أجل 48 ساعة انطلاقا من تاريخ صدور المقرر، وإيداع طلبات الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية للحزب قبل 72 ساعة من تاريخ انطلاق المؤتمر والمحدد في 26 و27 و28 أبريل 2024.هذا وقد صادقت اللجنة على جميع مشاريع التقارير التي أعدتها اللجان المتفرعة، وهي مشروع تقرير لجنة الوحدة الترابية والشؤون السياسية والجهوية والحكامة الترابية، ومشروع تقرير اللجنة الاقتصادية والتنمية المستدامة، ومشروع تقرير لجنة المرجعيات والثقافة والاتصال، ومشروع تقرير اللجنة الاجتماعية والشباب والرياضة، ومشروع تقرير لجنة مغاربة العالم وقضايا الهجرة، ومشروع تقرير لجنة الأسرة والمرأة والمناصفة، بالإضافة إلى مشروع تقرير لجنة القوانين والأنظمة.
سياسة

اعتبرها مسّا بمقام الملك.. “البيجيدي” يطالب بالتحقيق في تسريبات مدونة الأسرة
استهجن حزب العدالة والتنمية في بلاغ لأمانته العامة، ما يجري تداوله من تسريبات مجهولة ومشوهة لمدونة الأسرة، بمضامين مناقضة للهوية الإسلامية وللثوابت الدستورية والتأطير الملكي والتوجهات الشعبية، والتي تهدد تماسك الأسرة والمجتمع واستقرارهما، مطالبا بفتح تحقيق في هذا الأمر الذي وصفه بـ"الخطير". واعتبر الحزب هذه التسريبات، "مسّا" بالمقام السامي لأمير المؤمنين،  و"استخفافا بما يفرضه الدين والدستور في موضوع مصيري لا يحتمل التلاعب بالرأي العام، أو استفزازه، عبر إطلاق بالونات اختبار غير مسؤولة وغير محسوبة العواقب". وأكد المصدر ذاته، أن المسؤولية تقتضي فتح تحقيق في الموضوع لقطع الطريق على الساعين لزرع الفتنة والمتلاعبين في موضوع جدي وكبير.     
سياسة

الصحراء المغربية.. بلجيكا تعتبر مبادرة الحكم الذاتي “مجهودا جديا وذا مصداقية”
اعتبرت بلجيكا أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب في 2007 بمثابة “مجهود جدي وذي مصداقية من قبل المغرب وأساس جيد للتوصل لحل مقبول من جميع الأطراف”. وتم التعبير عن هذا الموقف ضمن الإعلان المشترك الذي تم اعتماده خلال الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة المغرب بلجيكا والذي ترأسه اليوم الإثنين بالرباط، كل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش والوزير الأول البلجيكي ألكساندر دي كرو . وحسب الإعلان المشترك، فقد جدد دي كرو في هذا الإطار دعم بلاده المعهود للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل التوصل لحل سياسي عادل، مستدام، ومقبول من جميع الأطراف . وبهذه المناسبة، اتفق الجانبان، وفق ما جاء في الإعلان المشترك، على “حصرية دور الأمم المتحدة في المسلسل السياسي، وجددا دعمهما للقرار 2703 (2023) الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي أكد على دور ومسؤولية الأطراف في البحث عن حل سياسي، وواقعي، وبراغماتي، ومستدام، يقوم على التوافق”.
سياسة

تجديد الهياكل يرجئ جلسة مساءلة الوزراء بالبرلمان
أرجأ عدم استكمال تجديد هياكل مجلس النواب، تزامنا مع انتصاف الولاية التشريعية الحالية، عقد جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، التي كان من المفترض برمجتها ليومه الاثنين. وفي الوقت الذي ينتظر فيه عقد البرلمان بمجلسيه، الأربعاء المقبل، جلسة عمومية مشتركة، لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، تم إرجاء عقد الجلسة البرلمانية إلى حين استكمال انتخاب باقي أجهزته ومنها انتخاب أعضاء مكتب الغرفة الأول بعد تجديد الثقة في راشيد الطالبي العلمي لمواصلة رئاسة المجلس في ما تبقى من عمر الولاية التشريعية. ويأتي ذلك وسط وجود خلافات داخل الفرق النيابية حول مناصب المسؤولية بمجلس النواب، إذ لم تتمكن بعض الفرق، وخاصة المعارضة، من تحديد مرشحيها بسبب العديد من الطلبات التي تقدم بها أعضاء البرلمان لتولي مسؤوليات في أجهزة المجلس.
سياسة

الاعلان عن قرب افتتاح منشأة اسرائيلية بالمغرب لإنتاج أنظمة الطائرات بدون طيار
أعلنت شركة BlueBird Aero Systems الإسرائيلية، الرائدة في مجال تصنيع أنظمة الطائرات بدون طيار عن قرب افتتاح منشأة جديدة لصنع أنظمة الطائرات بدون طيار في المغرب، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين، التي شهدت تطوراً ملحوظاً منذ توقيع الاتفاق الثلاثي في عام 2020. ووفق الرئيس التنفيذي لشركة BlueBird Aero Systems، فإن الأخيرة ستقوم قريباً بافتتاح موقع إنتاج لأنظمة الطائرات بدون طيار الخاصة بها في المغرب، مشيرا في تصريح لموقع “Zona Militar” إلى أن الشركة أنشأت بالفعل منشأة الإنتاج المحلية التي ستبدأ عملياتها في المستقبل القريب. وشركة BlueBird Aero Systems الإسرائيلية، ستقوم المنشأة بإنتاج مجموعة واسعة من الطائرات بدون طيار، بما في ذلك الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL) وطائرات التجوال (loitering munitions). وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد تلقت مؤخرًا قائمة طلبات جديدة من المغرب بهدف شراء أنظمة الدفاع إسرائيلية الصنع. حيث كثف المغرب منذ أن أعاد العلاقات مع تل أبيب كجزء من الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في أواخر عام 2020، عقد صفقات تسلح مع اسرائيل.
سياسة

“فاس الجنوبية”..منيب تدعو المواطن إلى تحمل المسؤولية
دعت الأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، المواطن إلى تحمل المسؤولية في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الجزئية بدائرة فاس الجنوبية. وانتقدت البرلمانية منيب، في الندوة الصحفية التي عقدها هذا الحزب، صباح اليوم الأحد، لتقديم وكيل لائحة "الشمعة"، التحالف الحكومي الذي قدم مرشحه لهذه الاستحقاقات، رغم أنه يقف وراء الغلاء وتداعيات تحرير الأسعار. كما انتقدت حزب الاتحاد الاشتراكي الذي قرر خوض هذه الانتخابات من جديد، رغم سقوط نائبه البرلماني السابق في قضايا فساد أسفرت عن متابعته في حالة اعتقال وإدانته بالسجن.   الأمينة العامة السابقة لحزب "الشمعة" اعتبرت، في المقابل، أن مرشح "الاشتراكي الموحد"، أسامة أوفريد، "نموذج يحتدى به، وحامل لقضية الوطن". ودعت، في السياق ذاته، وسائل الإعلام إلى القيام بأدوارها الحقيقية بنجاعة والتزام، معتبرة بأن المعلومة مهمة وأساسية للاختيار.   وقالت إن الانخراط في الانتخابات شجاعة في زمن التفاهة والاستهلاكية. "نحن ملتزمون ومتفائلون ونحلم بمغرب الديمقراطية، بناء مغرب العدالة والديمقراطية والسيادة الشعبية"، تورد البرلمانية منيب، والتي انتقدت في مداخلتها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة في المدينة.   أسامة أوفريد، وكيل لائحة "الشمعة"، من جانبه، اعتبر أن محاربة الفساد والمفسدين هو شعار الحملة بفاس الجنوبية، موردا بأن استعمال المال والنفوذ والسلطة أدى إلى مسار جد خاطئ في المدينة، ووصل الكل إلى قناعة التي كنا نقول بها، هذا الوضع انعكس بشكل سلبي على المواطنين.   وأشار إلى أن هناك ملفات كثيرة تحتاج لبرلمانيين جادين للترافع عنها، ومنها النقل والنظافة وملاعب القرب والحدائق والبطالة، وتهميش الأحواز. واعتبر بأن هذه الانتخابات جزئية فرصة تاريخية لتصحيح المسار وإسماع صوت المعارضة في البرلمان.
سياسة

نزال “فاس الجنوبية”..إنزال لـ”الاشتراكي الموحد” وجمال العسري: آن الوقت للتصحيح
عقد الحزب الاشتراكي الموحد، مساء يوم أمس السبت، اجتماع مكتبه السياسي في مدينة فاس، وذلك كمبادرة لدعم مرشح "الشمعة" في الانتخابات الجزئية التي يرتقب أن تجري في دائرة "فاس الجنوبية" يوم 23 أبريل الجاري. جمال العسري، الأمين العام للحزب، في ندوة صحفية، صباح اليوم الأحد،  إن اجتماع المكتب السياسي للحزب استثنائي في مكانه وغير استثنائي في دوريته. واعتبر بأن الأمر يتعلق برسالة إلى ساكنة المدينة: الحزب الاشتراكي الموحد ومؤسساته وراء وبجانب ومع فرعه في فاس ومرشحه أسامة أوفريد الذي تمت تزكيته بالإجماع كمرشح للانتخابات الجزئية.   عن ملابسات دخول هذه المعركة الانتخابية، أشار العسري إلى أن السبب واضح، "نحن مستمرون من أجل قضايا الشعب والوطن"، وهو الشعار الأخير للمؤتمر الذي عقده الحزب. "الحزب يؤمن بالنضال الجماهيري من خلال الانخراط في الحركات الاجتماعية، وذلك إلى جانب العمل المؤسساتي والمؤسسات المنتخبة، رغم المؤاخذات على الانتخابات وما تفرزه"، يورد الأمين العام لحزب "الشمعة، قبل أن يضيف بأن "هذه المؤاخذات لا تمنعنا من المشاركة، وهي مشاركة نضالية من أجل العمل على محاربة الفساد". وأشار إلى أن ساكنة فاس أكثر ساكنة وقفت على الفساد، في إشارة إلى متابعة عدد من المستشارين الجماعيين في قضايا مختلفة للفساد. "بل أكثر من ذلك، هناك برلمانيين اثنيين في السجن. هذه صورة صغرى لصورة أكبر، وهذا مرتبط بقضية زواج المال بالسلطة". الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد تحدث على أن ترشيح أوفريد بالإجماع يعود لكونه ابن الحزب، وهو عضو المكتب السياسي، مسجلا بأن مرشح "الشمعة" يجمع بين النظري والفكري والتواجد في الميدان. ودعا، في السياق ذاته، الساكنة المحلية إلى تصحيح الوضع المختل، وقال: آن الوقت للتصحيح. لتصحيح الوضع لمحاربة الفساد لتجاوز مغرب الفرص الضائعة. وانتقد جمال العسري من أسماهم بتجار الانتخابات، معتبرا بأنهم يريدون حملة باهتة ومشاركة ضعيفة، لأنه كلما ارتفعت نسبة المشاركة ومشاركة الشباب كلما كانت الأصوات لصالح التغيير والإصلاح.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة