مراكش
الإهمال والخراب يشوّهان معالم ساحة القزادرية بمراكش + صور
عادت الأزبال والروائح النتنة إلى الانتشار من جديد في جنبات ساحة القزادرية بمنطقة باب الملاح بمراكش، وصارت مظاهر التخريب واضحة بعدما امتدت إلى أجزاء الساحة من إنارة وأشجار نخيل وبنية تحتية، ويأتي ذلك بعدما كان الملك محمد السادس قد دشن حلتها الجديدة في إطار مشاريع "الحاضرة المتجددة" من خلال الشق المتعلق بالتأهيل الحضري لأحياء المدينة القديمة لمراكش الذي انطلق في 6 يناير 2014.فلم يمر الكثير على انتهاء أشغال إعادة تهيئة الساحة التي صرفت عليها الملايين، حتى أصبحت تئن تحت وطأة الإهمال والتهميش من طرف المسؤولين، بعدما تحولت الى ملعب للصغار والكبار ومرتع للأزبال والتبول في جنباتها، وذلك كله أمام أعين السياح "ساحة برؤية ملكية، لكن دون مقاربة تشاركية مدنية" يقول أحد النشطاء المحليين، الذي طالب بانقاذ الساحة و منطقة الباهية.وأضاف الناشط "مكبرات الصوت التي لم تشتغل منذ تركيبها مدة اربع سنوات.. قطب اقتصادي و سياحي وسط مجموعة من الاسواق و منطقة سياحية بامتياز و الكل يمر من هنا منتخبون و سلطة و كل يرمي المسؤولية للاخر.. شكينا و نصحنا و لا حياة لمن تنادي".ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن المصابيح الأرضية الكاشفة التي كانت تؤثت الساحة تحولت إلى حفر متناثرة بعضها تكسوها الأزبال والأتربة على امتداد الساحة، ما يضايق المارة ويتسبب في تعثر عدد منهم بما في ذلك السياح، فضلا عن تشويه المنظر العام بالساحة.ويطالب تجار الساحة ومعهم المواطنون إلى إعادة الاعتبار لساحة القزادرية وتعويض المصابيح الأرضية الكاشفة التي تعرضت للتلف والحفاظ على جمالية المنظر العام للساحة و تثمين الإرث المعماري والثقافي لاحياء مراكش وساحاتها العتيقة.
عادت الأزبال والروائح النتنة إلى الانتشار من جديد في جنبات ساحة القزادرية بمنطقة باب الملاح بمراكش، وصارت مظاهر التخريب واضحة بعدما امتدت إلى أجزاء الساحة من إنارة وأشجار نخيل وبنية تحتية، ويأتي ذلك بعدما كان الملك محمد السادس قد دشن حلتها الجديدة في إطار مشاريع "الحاضرة المتجددة" من خلال الشق المتعلق بالتأهيل الحضري لأحياء المدينة القديمة لمراكش الذي انطلق في 6 يناير 2014.فلم يمر الكثير على انتهاء أشغال إعادة تهيئة الساحة التي صرفت عليها الملايين، حتى أصبحت تئن تحت وطأة الإهمال والتهميش من طرف المسؤولين، بعدما تحولت الى ملعب للصغار والكبار ومرتع للأزبال والتبول في جنباتها، وذلك كله أمام أعين السياح "ساحة برؤية ملكية، لكن دون مقاربة تشاركية مدنية" يقول أحد النشطاء المحليين، الذي طالب بانقاذ الساحة و منطقة الباهية.وأضاف الناشط "مكبرات الصوت التي لم تشتغل منذ تركيبها مدة اربع سنوات.. قطب اقتصادي و سياحي وسط مجموعة من الاسواق و منطقة سياحية بامتياز و الكل يمر من هنا منتخبون و سلطة و كل يرمي المسؤولية للاخر.. شكينا و نصحنا و لا حياة لمن تنادي".ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن المصابيح الأرضية الكاشفة التي كانت تؤثت الساحة تحولت إلى حفر متناثرة بعضها تكسوها الأزبال والأتربة على امتداد الساحة، ما يضايق المارة ويتسبب في تعثر عدد منهم بما في ذلك السياح، فضلا عن تشويه المنظر العام بالساحة.ويطالب تجار الساحة ومعهم المواطنون إلى إعادة الاعتبار لساحة القزادرية وتعويض المصابيح الأرضية الكاشفة التي تعرضت للتلف والحفاظ على جمالية المنظر العام للساحة و تثمين الإرث المعماري والثقافي لاحياء مراكش وساحاتها العتيقة.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش