ثقافة-وفن
الإنتاجات الأكثر مشاهدة تثير الجدل في المغرب
تربعت المسلسلات التركية على عرش المشاهدات في القنوات التلفزيونية المغربية، وتأتي هذه الأرقام الجديدة في سياق جدل واسع في الوسط الفني حول المسلسلات المدبلجة وإقبال الجمهور عليها، ورفضها من قبل ممثلين مغاربة يعتبرونها سبباً في تراجع الإنتاجات المغربية.
ووفقآخر الأرقام، في تقرير لمؤسسة "ماروك متري"، حصد المسلسل التركي المدبلج إلى اللهجة المغربية "سامحيني"، خلال شهر مارس وبداية أبريل، أكثر من 6 ملايين مُشاهد مغربي، ما يعني استحواذه على نسبة 69.1 في المئة من حصة المشاهدات رغم مرور سنوات طويلة على بداية عرضه، بينما حصد المسلسل التركي "بين نارين" 4.6 ملايين مشاهد، ما يعني 53.9 في المئة من مجموع المشاهدين.
ورغم عدد المشاهدين المرتفع نسبياً، إلا أن المسلسلات المغربية لم تستطع منافسة التركية في القدرة على جذب انتباه الجماهير.
وحصد المسلسل المغربي الذي تبثه القناة الأولى، "ولا عليك"، 3.6 ملايين مشاهد، بينما نال "قلوب تائهة" 3.2 ملايين مشاهد.
وتُعرض المسلسلات التركية باللهجة المحلية عبر القناة المغربية الثانية، وهي القناة المغربية الأكثر المشاهدة، بحيث تستحوذ على ما لا يقل عن 52.7 في المئة من حصة المشاهدة.
وكلما عادت هذه الأرقام، تجدد الجدل حول الإنتاجات التركية والمسلسلات المدبلجة عموماً، بين حب المغاربة لها وبين "ضررها" المحتمل على الدراما والممثلين المغاربة.
وقاد الاحتجاجات الممثل والمخرج والمنتج المغربي، سعيد الناصري، الذي أشار إلى ما وصفه بـ"التضييق على المنتوج السينمائي المغربي لفائدة المنتوجات الأجنبية المدبلجة"، وقال: "أولادنا ضاعوا بين المسلسلات المكسيكية التي تتحدث العامية المغربية وبين آبائهم الذين يتحدثون نفس اللهجة لكنهم لا يشبهون تلك الشخصيات".
وكان المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام بقطاع السينما في المغرب، قد أصدر بياناً دعا إلى الاحتجاج ضد "سياسة الإقصاء التي تنتهجها القنوات العمومية والمركز السينمائي المغربي".
المصدر: وكالات
تربعت المسلسلات التركية على عرش المشاهدات في القنوات التلفزيونية المغربية، وتأتي هذه الأرقام الجديدة في سياق جدل واسع في الوسط الفني حول المسلسلات المدبلجة وإقبال الجمهور عليها، ورفضها من قبل ممثلين مغاربة يعتبرونها سبباً في تراجع الإنتاجات المغربية.
ووفقآخر الأرقام، في تقرير لمؤسسة "ماروك متري"، حصد المسلسل التركي المدبلج إلى اللهجة المغربية "سامحيني"، خلال شهر مارس وبداية أبريل، أكثر من 6 ملايين مُشاهد مغربي، ما يعني استحواذه على نسبة 69.1 في المئة من حصة المشاهدات رغم مرور سنوات طويلة على بداية عرضه، بينما حصد المسلسل التركي "بين نارين" 4.6 ملايين مشاهد، ما يعني 53.9 في المئة من مجموع المشاهدين.
ورغم عدد المشاهدين المرتفع نسبياً، إلا أن المسلسلات المغربية لم تستطع منافسة التركية في القدرة على جذب انتباه الجماهير.
وحصد المسلسل المغربي الذي تبثه القناة الأولى، "ولا عليك"، 3.6 ملايين مشاهد، بينما نال "قلوب تائهة" 3.2 ملايين مشاهد.
وتُعرض المسلسلات التركية باللهجة المحلية عبر القناة المغربية الثانية، وهي القناة المغربية الأكثر المشاهدة، بحيث تستحوذ على ما لا يقل عن 52.7 في المئة من حصة المشاهدة.
وكلما عادت هذه الأرقام، تجدد الجدل حول الإنتاجات التركية والمسلسلات المدبلجة عموماً، بين حب المغاربة لها وبين "ضررها" المحتمل على الدراما والممثلين المغاربة.
وقاد الاحتجاجات الممثل والمخرج والمنتج المغربي، سعيد الناصري، الذي أشار إلى ما وصفه بـ"التضييق على المنتوج السينمائي المغربي لفائدة المنتوجات الأجنبية المدبلجة"، وقال: "أولادنا ضاعوا بين المسلسلات المكسيكية التي تتحدث العامية المغربية وبين آبائهم الذين يتحدثون نفس اللهجة لكنهم لا يشبهون تلك الشخصيات".
وكان المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام بقطاع السينما في المغرب، قد أصدر بياناً دعا إلى الاحتجاج ضد "سياسة الإقصاء التي تنتهجها القنوات العمومية والمركز السينمائي المغربي".
المصدر: وكالات
ملصقات
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن