مراكش
الإضراب يشلٌّ مصلحة المواعيد بالمستشفى الجامعي بمراكش + صور
خاضت مستخدمات الاستقبال بالمركب الاستشفائي الجامعي بمراكش، صباح يومه الإثنين 14 يناير الجاري، إضرابا عن العممل، وذلك إحتجاجا على التأخير في صرف أجورهن، منذ شهر نونبر الماضي، بعد استبدال الشركة التي كانت تشغلهن بمقتضى عقود مناولة، وعدم التصريح بهن لدى صندوق الضمان الاجتماعي، وعدم إحتساب الأقدمية في العمل، إذ منهن من إشتغلت لمدة تفوق العشر سنوات، بدون تعاقد مباشر مع إدارة المستشفى، بالإضافة إلى عدم ضبط ساعات العمل وفقا لمدونة الشغل.وفي تصريحات متطابقة لـ كشـ24 أثار الإضراب غضب المواطنين المواطنين الذين احتشدوا أمام مبنى الاستقبال بالمركب الاستشفائي الجامعي بمراكش، مستنكرين هذه الخطوة ومعتبرينها غير إنسانية ومجحفة في حق المريض، خصوصا وأن مصلحة المواعيد لا تحتمل الإضراب، الذي يشل حركة العمل، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على صحة الكثير من المرضى الذين ينحدرون من أماكن بعيدة.وكان المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، أفاد في بلاغ توصلت به كشـ24 أن المستخدمات تعرضن لتهديدات مباشرة في محاولة لثنيهن عن الإقدام على خوض أي شكل إحتجاجي بذريعة أنهن لسن مستخدمات أو موظفات بالمركب الإستشفائي، وأن علاقة الشغل تربطهن بشركات خاصة.ونبه المرصد إلى خطورة الوضع، مناشدا المسؤولين بالمركب الإستشفائي للتدخل العاجل لإيجاد حلول تراعي وضعية المستخدمات، وحمايتهن وفقا لما تنص عليه بنود ومقتضيات مدونة الشغل، والمواثيق الدولية ذات الصلة.كما أدان المرصد بشدة ترك المستخدمات عرضة لشركات خاصة في إطار المناولة، تهضم حقوقهن بالكامل، وتعرضهن لأبشع أنواع الإستغلال، ويدين المرصد تنصل الحكومة من إلتزاماتها تجاههن، لاسيما مقتضيات الدستور ومدونة الشغل والمواثيق الدولية، علاوة على أنه يستنكر بقاء مؤسسة في حجم المركب الإستشفائي لما يناهز السنة، دون تعيين مدير لها.وفي سياق متصل، أكد رئيس المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش أسفي، أنه وعلى اثر هذا البيان تلقى تهديدات خطيرة عبر هاتفه وصلت حد التلويح باغتصابه.
خاضت مستخدمات الاستقبال بالمركب الاستشفائي الجامعي بمراكش، صباح يومه الإثنين 14 يناير الجاري، إضرابا عن العممل، وذلك إحتجاجا على التأخير في صرف أجورهن، منذ شهر نونبر الماضي، بعد استبدال الشركة التي كانت تشغلهن بمقتضى عقود مناولة، وعدم التصريح بهن لدى صندوق الضمان الاجتماعي، وعدم إحتساب الأقدمية في العمل، إذ منهن من إشتغلت لمدة تفوق العشر سنوات، بدون تعاقد مباشر مع إدارة المستشفى، بالإضافة إلى عدم ضبط ساعات العمل وفقا لمدونة الشغل.وفي تصريحات متطابقة لـ كشـ24 أثار الإضراب غضب المواطنين المواطنين الذين احتشدوا أمام مبنى الاستقبال بالمركب الاستشفائي الجامعي بمراكش، مستنكرين هذه الخطوة ومعتبرينها غير إنسانية ومجحفة في حق المريض، خصوصا وأن مصلحة المواعيد لا تحتمل الإضراب، الذي يشل حركة العمل، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على صحة الكثير من المرضى الذين ينحدرون من أماكن بعيدة.وكان المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، أفاد في بلاغ توصلت به كشـ24 أن المستخدمات تعرضن لتهديدات مباشرة في محاولة لثنيهن عن الإقدام على خوض أي شكل إحتجاجي بذريعة أنهن لسن مستخدمات أو موظفات بالمركب الإستشفائي، وأن علاقة الشغل تربطهن بشركات خاصة.ونبه المرصد إلى خطورة الوضع، مناشدا المسؤولين بالمركب الإستشفائي للتدخل العاجل لإيجاد حلول تراعي وضعية المستخدمات، وحمايتهن وفقا لما تنص عليه بنود ومقتضيات مدونة الشغل، والمواثيق الدولية ذات الصلة.كما أدان المرصد بشدة ترك المستخدمات عرضة لشركات خاصة في إطار المناولة، تهضم حقوقهن بالكامل، وتعرضهن لأبشع أنواع الإستغلال، ويدين المرصد تنصل الحكومة من إلتزاماتها تجاههن، لاسيما مقتضيات الدستور ومدونة الشغل والمواثيق الدولية، علاوة على أنه يستنكر بقاء مؤسسة في حجم المركب الإستشفائي لما يناهز السنة، دون تعيين مدير لها.وفي سياق متصل، أكد رئيس المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش أسفي، أنه وعلى اثر هذا البيان تلقى تهديدات خطيرة عبر هاتفه وصلت حد التلويح باغتصابه.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش