مجتمع
اعتقال “صدام” المتهم بقتل الطالب الأمازيغي “إزم” بعد فراره إلى اسبانيا
أحالت مصالح الأمن بداية الأسبوع على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، الطالب الانفصالي "الحسين، ا" الملقب بـ “صدام” بعد تورطه في قتل الطالب الأمازيغي عمر خالق الملقب بـ"إيزم" الى جانب طلبة صحراويين.وبحسب مصادر، فإن "صدام" الذي صدرت بحقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني منذ ثلاث سنوات خلت، تم اعتقاله بعد دخوله إلى الجارة الشمالية اسبانيا بطريقة غير شرعية وتم تسلمه يوم الخميس 17 يناير الجاري، إلى السلطات المغربية بعد رفض طلبه باللجوء السياسي في جزر الكناري.ونقل الطالب المزداد في الثالث من يناير سنة 1991 بمدينة گلميم، وفق المصادر ذاتها، من جزر الكناري إلى مدينة الناظور، حيث تم تسليمه للسلطات المغربية، قبل إيداعه سجن الأوداية بمراكش، لحين عرضه على النيابة العامة التي قررت احالته على قاضي التحقيق.وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش، أيدت الحكم الصادر عن الغرفة الابتدائية بالمحكمة ذاتها، و القاضي بتوزيع 89 سنة سجنا نافدا على 18 طالبا ضمنهم طلبة ينحدرون من الاقاليم الصحراوية، جراء تورطهم في قتل الطالب الامازيغي الملقب ب”ازم”.وقضت هيئة الحكم بإدانة خمسة من المتهمين بعشر سنوات سجنا نافدا لكل واحد منهم، فيما أدانت الـ13 الباقين بثلاث سنوات سجنا نافدا لكل واحد منهم، كما أقرت المحكمة تعويضا لفائدة والدي الضحية قدره 60 ألف درهم، و15 ألف درهم لفائدة إخوته، يؤديها المتهمون بالتضامن.وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمراكش، وجه للمتهمين الخمسة جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، فيما تابع الباقين بثلاث جنح تتمثل في الضرب والجرح بواسطة السلاح، حمل السلاح دون مبرر مشروع والهجوم على مسكن الغير.ويذكر أن الطالب “عمر خالق” المشهور بـ”إيزم”، توفي صباح يوم الأربعاء 27 يناير 2016، بمستشفى إبن طفيل بمراكش متأثرا بإصابته في المواجهات العنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية التي شهدها محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، عشية يوم السبت 23 يناير من سنة 2016، والتي أسفرت عن سقوط خمسة جرحى بينهم الضحية الذي تعرض للضرب بشكل وصف بالوحشي بواسطة أسلحة بيضاء.
أحالت مصالح الأمن بداية الأسبوع على الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، الطالب الانفصالي "الحسين، ا" الملقب بـ “صدام” بعد تورطه في قتل الطالب الأمازيغي عمر خالق الملقب بـ"إيزم" الى جانب طلبة صحراويين.وبحسب مصادر، فإن "صدام" الذي صدرت بحقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني منذ ثلاث سنوات خلت، تم اعتقاله بعد دخوله إلى الجارة الشمالية اسبانيا بطريقة غير شرعية وتم تسلمه يوم الخميس 17 يناير الجاري، إلى السلطات المغربية بعد رفض طلبه باللجوء السياسي في جزر الكناري.ونقل الطالب المزداد في الثالث من يناير سنة 1991 بمدينة گلميم، وفق المصادر ذاتها، من جزر الكناري إلى مدينة الناظور، حيث تم تسليمه للسلطات المغربية، قبل إيداعه سجن الأوداية بمراكش، لحين عرضه على النيابة العامة التي قررت احالته على قاضي التحقيق.وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش، أيدت الحكم الصادر عن الغرفة الابتدائية بالمحكمة ذاتها، و القاضي بتوزيع 89 سنة سجنا نافدا على 18 طالبا ضمنهم طلبة ينحدرون من الاقاليم الصحراوية، جراء تورطهم في قتل الطالب الامازيغي الملقب ب”ازم”.وقضت هيئة الحكم بإدانة خمسة من المتهمين بعشر سنوات سجنا نافدا لكل واحد منهم، فيما أدانت الـ13 الباقين بثلاث سنوات سجنا نافدا لكل واحد منهم، كما أقرت المحكمة تعويضا لفائدة والدي الضحية قدره 60 ألف درهم، و15 ألف درهم لفائدة إخوته، يؤديها المتهمون بالتضامن.وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمراكش، وجه للمتهمين الخمسة جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، فيما تابع الباقين بثلاث جنح تتمثل في الضرب والجرح بواسطة السلاح، حمل السلاح دون مبرر مشروع والهجوم على مسكن الغير.ويذكر أن الطالب “عمر خالق” المشهور بـ”إيزم”، توفي صباح يوم الأربعاء 27 يناير 2016، بمستشفى إبن طفيل بمراكش متأثرا بإصابته في المواجهات العنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية التي شهدها محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، عشية يوم السبت 23 يناير من سنة 2016، والتي أسفرت عن سقوط خمسة جرحى بينهم الضحية الذي تعرض للضرب بشكل وصف بالوحشي بواسطة أسلحة بيضاء.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع