مراكش
استياء بسبب تأخر عمليات العظام والمفاصل بمستشفى إبن طفيل بمراكش
علمت "كشـ24" أن حالة من الإستياء تسود في أوساط المرضى بسبب تأخر إجراء عمليات العظام والمفاصل بمستشفى إبن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.و أوضحت مصادر للجريدة أن عدد العمليات الجراحية التي كانت تجرى بهذا القسم انخفض من سبع أو ست عمليات في اليوم الى عمليتين جراحيتين فقط مما عمق من معاناة المرضى الذين يضطرون إلى الإنتظار لأسابيع للخضوع للعلاج.و أرجعت المصادر ذاتها، سبب تراجع مردودية هذا القسم الذي كان معروفا بالدينامية إلى الإغلاق الغير المبرر لقاعتين لجراحة العظام والمفاصل علما أنهما تم إصلاحهما مؤخرا وتجهيزهما بأحدث القنيات.المشكل الذي يعرفه هذا القسم والذي يبقى من تجلياته الإستمرار في اغلاق قاعتي الجراحة، أعزته مصادرنا، إلى المشكل القائم بين مدير مستشفى ابن طفيل وعميد كلية الطب والصيدلة بخلفيات نقابية وبسبب عدم توفير منصب أستاذ مساعد في تخصص التخذير والإنعاش، علما أن هذا الخلاف لايجب أن يكون سببا في إغلاق القاعتين حيث أن الإشكال يتعدى مدير المستشفى إلى ما هو وطني أي وزارة التعليم العالي، والمدير يدير مرفقا عموميا يجب فيه استحضار مبدأ النجاعة والفعالية.الإستياء الذي يجتاح المرضى وبحسب المعطيات التي استقتها الجريدة بدأ يدب في أوساط الأساتذة والأطباء والجراحين الذي بقوا مكتوفي الأيدي بسبب اغلاق القاعتين، مما يفرض على الجهات المعنية التحرك لحل هذا المشكل بشكل فوري سيما وأننا في عز فصل الصيف الذي يعرف توافد أعداد كبيرة من المصابين بفعل كثرة حوادث السير.ويشار إلى أن هناك مرضى يرقدون في مستشفى ابن طفيل لأزيد من شهر دون تدخل جراحي بسبب المشكل المذكور وذلك بعدما ظل لسنوات قليلة ماضية مضرب المثل من حيث المردودية ومدة الإستشفاء المتوسطة "durèe moyenne de sèjour".
علمت "كشـ24" أن حالة من الإستياء تسود في أوساط المرضى بسبب تأخر إجراء عمليات العظام والمفاصل بمستشفى إبن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.و أوضحت مصادر للجريدة أن عدد العمليات الجراحية التي كانت تجرى بهذا القسم انخفض من سبع أو ست عمليات في اليوم الى عمليتين جراحيتين فقط مما عمق من معاناة المرضى الذين يضطرون إلى الإنتظار لأسابيع للخضوع للعلاج.و أرجعت المصادر ذاتها، سبب تراجع مردودية هذا القسم الذي كان معروفا بالدينامية إلى الإغلاق الغير المبرر لقاعتين لجراحة العظام والمفاصل علما أنهما تم إصلاحهما مؤخرا وتجهيزهما بأحدث القنيات.المشكل الذي يعرفه هذا القسم والذي يبقى من تجلياته الإستمرار في اغلاق قاعتي الجراحة، أعزته مصادرنا، إلى المشكل القائم بين مدير مستشفى ابن طفيل وعميد كلية الطب والصيدلة بخلفيات نقابية وبسبب عدم توفير منصب أستاذ مساعد في تخصص التخذير والإنعاش، علما أن هذا الخلاف لايجب أن يكون سببا في إغلاق القاعتين حيث أن الإشكال يتعدى مدير المستشفى إلى ما هو وطني أي وزارة التعليم العالي، والمدير يدير مرفقا عموميا يجب فيه استحضار مبدأ النجاعة والفعالية.الإستياء الذي يجتاح المرضى وبحسب المعطيات التي استقتها الجريدة بدأ يدب في أوساط الأساتذة والأطباء والجراحين الذي بقوا مكتوفي الأيدي بسبب اغلاق القاعتين، مما يفرض على الجهات المعنية التحرك لحل هذا المشكل بشكل فوري سيما وأننا في عز فصل الصيف الذي يعرف توافد أعداد كبيرة من المصابين بفعل كثرة حوادث السير.ويشار إلى أن هناك مرضى يرقدون في مستشفى ابن طفيل لأزيد من شهر دون تدخل جراحي بسبب المشكل المذكور وذلك بعدما ظل لسنوات قليلة ماضية مضرب المثل من حيث المردودية ومدة الإستشفاء المتوسطة "durèe moyenne de sèjour".
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش