التعليقات مغلقة لهذا المنشور
علوم
ابتكار تكنولوجيا لتجديد النسيج العظمي
نشر في: 13 نوفمبر 2018
أعلن ممثل جامعة "الدون" للتكنولوجيا أن مهندسي الجامعة ابتكروا تكنولوجيا لإنشاء أطر سقالات ذات نشاط حيوي لتنمية غرسات من الخلايا الحية.ساهم في ابتكار هذه التكنولوجيا مهندسون من المختبر العلمي "التكنولوجيا الهندسية للأغراض الطبية" المشترك بين جامعة "الدون" ومعهد البحوث السرطانية. ووفقا للمبتكرين، سيستخدم ابتكارهم على نطاق واسع في مجال الطب التجديدي، وفي البحوث العلمية أيضا.وبحسب سيرغي تشابيك المشرف على العمل، تبقى مشكلة إزالة التشوهات الخلقية، وتلك الناتجة عن إصابات، والتدخل الجراحي، مسائل حيوية، لأن استعادة الأنسجة المتضررة ممكنة فقط عن طريق نقل شرائح الأنسجة إلى المكان المصاب ، وهذا يحتاج دائما إلى وجود متبرع، وإضافة إلى ذلك، هناك خطر العدوى ولفظ المواد الحيوية الغريبة.وقال "نحن نقترح حلا مبتكرا، يجمع بين مجالي الطب التجديدي وتكنولوجيا التوليف الطبقي، ونظم التصميم بمساعدة الكمبيوتر".وتكمن خصوصية هذه التكنولوجيا في أن طابعة ثلاثية الأبعاد تقوم ببناء الهيكل الذي "تنقل" إليه خلايا النسيج العظمي للمريض المطابقة تماما للخواص الميكانيكية والبيولوجية للنسيج المتضرر. وبهذه الصورة، يمكن إنشاء غرسات لا تسبب الحساسية، ولا يرفضها الجسم.تستخدم في هذه العملية سبيكة التيتانيوم الطبية، أما السقالات فهي مصفوفات مسامية ثلاثية الأبعاد ضرورية لتشكيل الجزء المطلوب. هذه العملية بالطبع معقدة جدا، لأن لكل هيكل معادلات رياضية خاصة، والتي بفضلها يمكن إنشاء أشكال مسامية مختلفة والتحكم بكثافتها، حسب قول المهندسة يوليا ميخائيلينا.هذا واختبر المهندسون ابتكارهم، إذ تم إنماء نماذج لسقالات سترسل إلى معهد البحوث السرطانية في مدينة روستوف لاستخدامها في زرع وإنماء الخلايا البشرية الحية على سقالات التيتانيوم.
أعلن ممثل جامعة "الدون" للتكنولوجيا أن مهندسي الجامعة ابتكروا تكنولوجيا لإنشاء أطر سقالات ذات نشاط حيوي لتنمية غرسات من الخلايا الحية.ساهم في ابتكار هذه التكنولوجيا مهندسون من المختبر العلمي "التكنولوجيا الهندسية للأغراض الطبية" المشترك بين جامعة "الدون" ومعهد البحوث السرطانية. ووفقا للمبتكرين، سيستخدم ابتكارهم على نطاق واسع في مجال الطب التجديدي، وفي البحوث العلمية أيضا.وبحسب سيرغي تشابيك المشرف على العمل، تبقى مشكلة إزالة التشوهات الخلقية، وتلك الناتجة عن إصابات، والتدخل الجراحي، مسائل حيوية، لأن استعادة الأنسجة المتضررة ممكنة فقط عن طريق نقل شرائح الأنسجة إلى المكان المصاب ، وهذا يحتاج دائما إلى وجود متبرع، وإضافة إلى ذلك، هناك خطر العدوى ولفظ المواد الحيوية الغريبة.وقال "نحن نقترح حلا مبتكرا، يجمع بين مجالي الطب التجديدي وتكنولوجيا التوليف الطبقي، ونظم التصميم بمساعدة الكمبيوتر".وتكمن خصوصية هذه التكنولوجيا في أن طابعة ثلاثية الأبعاد تقوم ببناء الهيكل الذي "تنقل" إليه خلايا النسيج العظمي للمريض المطابقة تماما للخواص الميكانيكية والبيولوجية للنسيج المتضرر. وبهذه الصورة، يمكن إنشاء غرسات لا تسبب الحساسية، ولا يرفضها الجسم.تستخدم في هذه العملية سبيكة التيتانيوم الطبية، أما السقالات فهي مصفوفات مسامية ثلاثية الأبعاد ضرورية لتشكيل الجزء المطلوب. هذه العملية بالطبع معقدة جدا، لأن لكل هيكل معادلات رياضية خاصة، والتي بفضلها يمكن إنشاء أشكال مسامية مختلفة والتحكم بكثافتها، حسب قول المهندسة يوليا ميخائيلينا.هذا واختبر المهندسون ابتكارهم، إذ تم إنماء نماذج لسقالات سترسل إلى معهد البحوث السرطانية في مدينة روستوف لاستخدامها في زرع وإنماء الخلايا البشرية الحية على سقالات التيتانيوم. نوفوستي
نوفوستي
ملصقات
اقرأ أيضاً
بعد إثارتها للخوف .. مدير مرصد “أوكايمدن” يطمئن المواطنين عبر “كشـ24” بشأن العاصفة المغناطيسية
علوم
علوم
حدثان فلكيان نادران في رمضان وأولهما يوم غد الاثنين
علوم
علوم
فرنسا تفرض غرامة 272 مليون دولار على شركة غوغل
علوم
علوم
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالزهايمر قبل 7 سنوات من الأعراض
علوم
علوم
منافس جديد لتشات جي بي تي.. روبوت الدردشة “كلود 3 أوبوس”
علوم
علوم
اكتشاف مستحاثة بحرية نادرة بسواحل المغرب
علوم
علوم
“آبل” تتخلى عن مشروع لتصنيع سيارة كهربائية
علوم
علوم