سياسة
إنطلاق أشغال جولة جنيف الثانية حول قضية الصحراء
إنطلقت صباح اليوم الخميس، بقصر لوروزي ضواحي جنيف، أشغال الجولة الثانية من أشغال المائدة المستديرة المخصص لنزاع الصحراء والتي ستستمر إلى غاية يوم غد الجمعة، بقيادة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، لملف الصحراء الرئيس الألماني الأسبق، هورست كولر.ويشارك بأشغال الجولة الثانية من أشغال المائدة المستديرة لقضية الصحراء، وفود عن المملكة المغربية والجزائر وجبهة البوليساريو وموريتانيا، وذلك تماشيا وقرار مجلس الأمن الأخير رقم 2440 المعتمد في الواحد والثلاثين من أكتوبر الماضي، والذي مُددت بموجبه مهمة البعثة الأممية "المينورسو" في الصحراء لستة أشهر إلى غاية الثلاثين من أبريل المقبل.وتُخصص أشغال الجولة الثانية من المائدة المستديرة لبحث المتدخلين الأربعة لمسائل من قبيل بناء العناصر اللازمة لبناء حل دائم متفق عليه، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ومناقشة كيفية بناء الثقة، وذلك بحثا عن خلق دينامية أكبر على مستوى الملف تتماشى ومخرجات الجولة الأولى المنعقد بتاريخ الخامس و السادس من دجنبر الماضي.وتأتي جولة جنيف الثانية في وقت يستبعد فيه الكثير من المراقبين إمكانية حصول تقدم ملموس في الملف، في ظل تمسك الأطراف المعنية بمواقفها المتصلبة، الشيء الذي يشكل حجر عثرة أمام الوسيط الأممي، هورست كولر، للوصول لتوافقات تقضي بحلحلة النزاع المُعمر لأزيد من أربعة عقود متتالية.
إنطلقت صباح اليوم الخميس، بقصر لوروزي ضواحي جنيف، أشغال الجولة الثانية من أشغال المائدة المستديرة المخصص لنزاع الصحراء والتي ستستمر إلى غاية يوم غد الجمعة، بقيادة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، لملف الصحراء الرئيس الألماني الأسبق، هورست كولر.ويشارك بأشغال الجولة الثانية من أشغال المائدة المستديرة لقضية الصحراء، وفود عن المملكة المغربية والجزائر وجبهة البوليساريو وموريتانيا، وذلك تماشيا وقرار مجلس الأمن الأخير رقم 2440 المعتمد في الواحد والثلاثين من أكتوبر الماضي، والذي مُددت بموجبه مهمة البعثة الأممية "المينورسو" في الصحراء لستة أشهر إلى غاية الثلاثين من أبريل المقبل.وتُخصص أشغال الجولة الثانية من المائدة المستديرة لبحث المتدخلين الأربعة لمسائل من قبيل بناء العناصر اللازمة لبناء حل دائم متفق عليه، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ومناقشة كيفية بناء الثقة، وذلك بحثا عن خلق دينامية أكبر على مستوى الملف تتماشى ومخرجات الجولة الأولى المنعقد بتاريخ الخامس و السادس من دجنبر الماضي.وتأتي جولة جنيف الثانية في وقت يستبعد فيه الكثير من المراقبين إمكانية حصول تقدم ملموس في الملف، في ظل تمسك الأطراف المعنية بمواقفها المتصلبة، الشيء الذي يشكل حجر عثرة أمام الوسيط الأممي، هورست كولر، للوصول لتوافقات تقضي بحلحلة النزاع المُعمر لأزيد من أربعة عقود متتالية.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة