الجمعة 19 أبريل 2024, 20:23

ثقافة-وفن

إعطاء الانطلاقة الرسمية لتظاهرة وجدة عاصمة الثقافة العربية


كشـ24 نشر في: 14 أبريل 2018

أعطيت، مساء امس الجمعة، الانطلاقة الرسمية لاحتفالية “وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018″، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.جاء ذلك خلال حفل نظم بمسرح محمد السادس بوجدة، ترأسه وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي، بحضور عدد من الوزراء والسفراء العرب ومسؤولي هيئات ثقافية عربية وعدة شخصيات أخرى.ويشمل برنامج هذه الاحتفالية، التي تنظم تحت شعار “وجدة الألفية عنوان الثقافة العربية”، تظاهرات ثقافية وفنية كبرى ذات بعد وطني وعربي ودولي، علاوة على تكريم العديد من الشخصيات الثقافية.وقال السيد محمد الأعرج، خلال حفل الإفتتاح، إن حرص المغرب الدائم على إبراز عمقه الحضاري المطبوع بالتعايش والانفتاح واشتغاله المتواصل على تعزيز قيم الإخاء والتبادل والتفاعل البناء بين الثقافات والشعوب، خدمة لقضايا السلم والاستقرار والتنمية في العالم، تجعل من هذا الموعد الثقافي فرصة متجددة للتأكيد على الوفاء المتواصل لهذه القيم.كما يعد هذا الحدث، يضيف الوزير، مناسبة لتعميق الإدراك بأفضال الدبلوماسية الثقافية واعتماد الأوجه الإنسانية للهجرة، في إلغاء الحدود بين الثقافات وهدم أسوار التنافر بين الشعوب، وبالتالي فتح آفاق واعدة للتنمية والسلم والازدهار.وسجل أن جهود المملكة المغربية في جعل الشأن الثقافي رافعة للتنمية البشرية والانسجام الاجتماعي، تسير بالموازاة مع جهودها في خدمة العمل العربي المشترك والقضايا المصيرية للأمة.وأكد، بالمناسبة، على ضرورة مضاعفة الجهود لاستحضار الأدوار الجديدة للشأن الثقافي، لا سيما دور التربية الثقافية في محاربة التطرف والغلو ونبذ الآخر، ودور الموارد الثقافية المحلية في إنجاح فرص التنمية المستدامة.وأشار السيد الأعرج إلى أن وجدة ستكون طيلة سنة كاملة منصة للإشعاع الثقافي العربي، وفضاء للتفاعل المثمر بين الأشقاء في إطار تواصل حلقات العمل العربي المشترك.وقال إن الوزارة تسعى، بتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إلى جعل تشريف المملكة المغربية بهذا التتويج العربي لمدينة وجدة، فرصة لتقديم نموذج عمل ثقافي عربي ناجح، من خلال إعداد برنامج ثقافي يليق بهذا الحدث المتميز.وأبرز أن هذا التتويج يمثل كذلك وقفة عرفان لأبناء وبنات جهة الشرق الذين دأبوا على الانخراط في المشاريع التنموية لبلادهم عامة، وفي مشاريع التنمية الثقافية على وجه الخصوص، والتي أسفرت عن تحقيق مكتسبات ملموسة في التجهيز والفعل الثقافي، لا تقل عن مكتسبات الجهات الكبرى على الصعيد الوطني.من جهته، أعرب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي عن عظيم الامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رعايته الكريمة لاحتفالية وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018، مشيدا بالتجربة المغربية في الانفتاح على مختلف الثقافات.واعتبر السيد سعود هلال الحربي أن المخزون الثقافي العربي يشكل رافدا هاما لتحقيق التطلعات المستقبلية المشتركة، مؤكدا أن هذا الحدث الهام يكتسي دلالة رمزية خاصة بالنظر إلى أنه يسعى إلى إبراز عمق وغنى الإرث الثقافي العربي.وتابع أن هذه الاحتفالية العربية تحمل الآمال الكبيرة في النهوض بالفعل الثقافي العربي المشترك، معربا عن اعتزاز المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة والتعاون مع وزارات الثقافة في مختلف البلدان العربية في هذا المجال .من جهته، سجل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي أن المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق غيرت من ملامح الجهة وحواضرها وقراها في مختلف المجالات، وكان لها الفضل في إنجاز عدد مهم من المشاريع والبنيات الثقافية، أهمها مسرح محمد السادس، الذي يعتبر تحفة فنية وثقافية ومعمارية في غاية الروعة والجمال.وأكد أن مدينة وجدة التي تمتلك خزانا ثقافيا عظيما يتوزع بين العلوم بمختلف مشاربها والموسيقى والرقص والفنون الغنائية والشعبية والفولكلورية والمآثر والمعالم التاريخية والصناعة التقليدية والتراث اللامادي، “جد فخورة” بأن تساهم، من خلال احتضانها لفعاليات عاصمة الثقافة العربية، في ترقية وتحقيق هوية وعالمية الثقافة العربية في ظل تحديات العولمة الثقافية، لا سيما من خلال استثمار موقعها الجغرافي كبوابة للمغرب العربي الكبير، وجسر للفضاء الأورو – متوسطي، ومنارة للمجال الإفريقي.وأشار الوالي، في هذا الصدد، إلى أن المدينة الألفية ستكون طيلة سنة، قبلة لما أبدعته الحضارة العربية ومزارا للمثقفين ومحجا للفنانين والمبدعين، الذين سيحطون بها الرحال من مختلف الأمصار والأقطار العربية، حاملين إبداعاتهم وفنونهم الرفيعة ومختلف تمظهرات حياتهم الثقافية.من جانبه، أكد رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي دعم المجلس لكل المبادرات الخلاقة التي تساهم في تنمية الجهة، فضلا عن انخراطه في المشاريع والبرامج الرامية إلى النهوض بالمشهد الثقافي، استجابة لتطلعات الساكنة.وبعد أن أشار السيد بعيوي إلى أن هذا الحدث الثقافي الكبير سيشكل، لا محالة، فرصة مواتية للمنافسة الشريفة ومحطة للإبداع والتميز، أعرب عن أمله في أن تتحول مدينة وجدة إلى وجهة لتبادل التجارب والخبرات وصقل المهارات وتكامل الصور الحضارية وتناغم الرؤى والمشاريع الثقافية.وبدوره، أكد رئيس جماعة وجدة عمر حجيرة أن اختيار المدينة الألفية عاصمة للثقافة العربية يعد مناسبة لتعميق الحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب العربية وكل الشعوب من أجل تعزيز قيم التآخي والتسامح.كما يعد هذا الحدث، يضيف السيد حجيرة، مناسبة تمد من خلالها مدينة وجدة يدها لكل أشقائها العرب وللجميع لإبرام اتفاقيات تعاون وشراكة من أجل الارتقاء بالفعل الثقافي ووضع رؤية مستقبلية لما يمكن الاشتغال عليه في باقي المجالات، بما يعود بالنفع على شعوب البلدان العربية.إلى ذلك، تميز حفل الافتتاح بتقديم درع التكريم عرفانا بعطاء رمز الثقافة العربية لسنة 2018 الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش لسفير دولة فلسطين بالرباط. كما جرى، بالمناسبة ذاتها، تقديم مفتاح المدينة للمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.وكانت اللجنة الدائمة للثقافة العربية قد اعتمدت، في ختام اجتماعها في 30 نونبر2017 بالدار البيضاء، بالإجماع اقتراح اختيار مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018.

المصدر: و.م.ع

أعطيت، مساء امس الجمعة، الانطلاقة الرسمية لاحتفالية “وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018″، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.جاء ذلك خلال حفل نظم بمسرح محمد السادس بوجدة، ترأسه وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي، بحضور عدد من الوزراء والسفراء العرب ومسؤولي هيئات ثقافية عربية وعدة شخصيات أخرى.ويشمل برنامج هذه الاحتفالية، التي تنظم تحت شعار “وجدة الألفية عنوان الثقافة العربية”، تظاهرات ثقافية وفنية كبرى ذات بعد وطني وعربي ودولي، علاوة على تكريم العديد من الشخصيات الثقافية.وقال السيد محمد الأعرج، خلال حفل الإفتتاح، إن حرص المغرب الدائم على إبراز عمقه الحضاري المطبوع بالتعايش والانفتاح واشتغاله المتواصل على تعزيز قيم الإخاء والتبادل والتفاعل البناء بين الثقافات والشعوب، خدمة لقضايا السلم والاستقرار والتنمية في العالم، تجعل من هذا الموعد الثقافي فرصة متجددة للتأكيد على الوفاء المتواصل لهذه القيم.كما يعد هذا الحدث، يضيف الوزير، مناسبة لتعميق الإدراك بأفضال الدبلوماسية الثقافية واعتماد الأوجه الإنسانية للهجرة، في إلغاء الحدود بين الثقافات وهدم أسوار التنافر بين الشعوب، وبالتالي فتح آفاق واعدة للتنمية والسلم والازدهار.وسجل أن جهود المملكة المغربية في جعل الشأن الثقافي رافعة للتنمية البشرية والانسجام الاجتماعي، تسير بالموازاة مع جهودها في خدمة العمل العربي المشترك والقضايا المصيرية للأمة.وأكد، بالمناسبة، على ضرورة مضاعفة الجهود لاستحضار الأدوار الجديدة للشأن الثقافي، لا سيما دور التربية الثقافية في محاربة التطرف والغلو ونبذ الآخر، ودور الموارد الثقافية المحلية في إنجاح فرص التنمية المستدامة.وأشار السيد الأعرج إلى أن وجدة ستكون طيلة سنة كاملة منصة للإشعاع الثقافي العربي، وفضاء للتفاعل المثمر بين الأشقاء في إطار تواصل حلقات العمل العربي المشترك.وقال إن الوزارة تسعى، بتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إلى جعل تشريف المملكة المغربية بهذا التتويج العربي لمدينة وجدة، فرصة لتقديم نموذج عمل ثقافي عربي ناجح، من خلال إعداد برنامج ثقافي يليق بهذا الحدث المتميز.وأبرز أن هذا التتويج يمثل كذلك وقفة عرفان لأبناء وبنات جهة الشرق الذين دأبوا على الانخراط في المشاريع التنموية لبلادهم عامة، وفي مشاريع التنمية الثقافية على وجه الخصوص، والتي أسفرت عن تحقيق مكتسبات ملموسة في التجهيز والفعل الثقافي، لا تقل عن مكتسبات الجهات الكبرى على الصعيد الوطني.من جهته، أعرب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سعود هلال الحربي عن عظيم الامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رعايته الكريمة لاحتفالية وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018، مشيدا بالتجربة المغربية في الانفتاح على مختلف الثقافات.واعتبر السيد سعود هلال الحربي أن المخزون الثقافي العربي يشكل رافدا هاما لتحقيق التطلعات المستقبلية المشتركة، مؤكدا أن هذا الحدث الهام يكتسي دلالة رمزية خاصة بالنظر إلى أنه يسعى إلى إبراز عمق وغنى الإرث الثقافي العربي.وتابع أن هذه الاحتفالية العربية تحمل الآمال الكبيرة في النهوض بالفعل الثقافي العربي المشترك، معربا عن اعتزاز المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة والتعاون مع وزارات الثقافة في مختلف البلدان العربية في هذا المجال .من جهته، سجل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي أن المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق غيرت من ملامح الجهة وحواضرها وقراها في مختلف المجالات، وكان لها الفضل في إنجاز عدد مهم من المشاريع والبنيات الثقافية، أهمها مسرح محمد السادس، الذي يعتبر تحفة فنية وثقافية ومعمارية في غاية الروعة والجمال.وأكد أن مدينة وجدة التي تمتلك خزانا ثقافيا عظيما يتوزع بين العلوم بمختلف مشاربها والموسيقى والرقص والفنون الغنائية والشعبية والفولكلورية والمآثر والمعالم التاريخية والصناعة التقليدية والتراث اللامادي، “جد فخورة” بأن تساهم، من خلال احتضانها لفعاليات عاصمة الثقافة العربية، في ترقية وتحقيق هوية وعالمية الثقافة العربية في ظل تحديات العولمة الثقافية، لا سيما من خلال استثمار موقعها الجغرافي كبوابة للمغرب العربي الكبير، وجسر للفضاء الأورو – متوسطي، ومنارة للمجال الإفريقي.وأشار الوالي، في هذا الصدد، إلى أن المدينة الألفية ستكون طيلة سنة، قبلة لما أبدعته الحضارة العربية ومزارا للمثقفين ومحجا للفنانين والمبدعين، الذين سيحطون بها الرحال من مختلف الأمصار والأقطار العربية، حاملين إبداعاتهم وفنونهم الرفيعة ومختلف تمظهرات حياتهم الثقافية.من جانبه، أكد رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي دعم المجلس لكل المبادرات الخلاقة التي تساهم في تنمية الجهة، فضلا عن انخراطه في المشاريع والبرامج الرامية إلى النهوض بالمشهد الثقافي، استجابة لتطلعات الساكنة.وبعد أن أشار السيد بعيوي إلى أن هذا الحدث الثقافي الكبير سيشكل، لا محالة، فرصة مواتية للمنافسة الشريفة ومحطة للإبداع والتميز، أعرب عن أمله في أن تتحول مدينة وجدة إلى وجهة لتبادل التجارب والخبرات وصقل المهارات وتكامل الصور الحضارية وتناغم الرؤى والمشاريع الثقافية.وبدوره، أكد رئيس جماعة وجدة عمر حجيرة أن اختيار المدينة الألفية عاصمة للثقافة العربية يعد مناسبة لتعميق الحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب العربية وكل الشعوب من أجل تعزيز قيم التآخي والتسامح.كما يعد هذا الحدث، يضيف السيد حجيرة، مناسبة تمد من خلالها مدينة وجدة يدها لكل أشقائها العرب وللجميع لإبرام اتفاقيات تعاون وشراكة من أجل الارتقاء بالفعل الثقافي ووضع رؤية مستقبلية لما يمكن الاشتغال عليه في باقي المجالات، بما يعود بالنفع على شعوب البلدان العربية.إلى ذلك، تميز حفل الافتتاح بتقديم درع التكريم عرفانا بعطاء رمز الثقافة العربية لسنة 2018 الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش لسفير دولة فلسطين بالرباط. كما جرى، بالمناسبة ذاتها، تقديم مفتاح المدينة للمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.وكانت اللجنة الدائمة للثقافة العربية قد اعتمدت، في ختام اجتماعها في 30 نونبر2017 بالدار البيضاء، بالإجماع اقتراح اختيار مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018.

المصدر: و.م.ع



اقرأ أيضاً
مدينة آسفي تحتضن أكبر تجمع لشعراء العالم
حوالي 26 دولة و30 شاعرا وشاعرة في أكبر تجمع لشعراء العالم تحتضنه مدينة آسفي، يومي 22و23 أبريل الجاري. الدورة الثامنة للملتقى الدولي للشعر تنظمه مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بدعم من عمالة آسفي والمكتب الشريف للفوسفاط وبتنسيق مع المديرية الاقليمية لقطاع الثقافة بأسفي ومنتدى المرأة الصحراوية، تنمية وديمقراطية بالعيون. المؤسسة أوردت أن الدورة ستعرف مشاركة شعراء وشاعرات من خمس قارات يمثلون الأوروغواي، والهندوراس، وأزربيدجان، وسلوفينيا، وبلغاريا، وسويسرا، وكوسوفو، نيوزيلندا، والدومينيكان، والولايات المتحدة الامريكية، وقبرص، وألمانيا، وإيران ، وكوريا، وهنغاري ، وإيطاليا، وهولندا، وبنغلاديش، والأرجنتين، والصين، ونيوزيلندا، واسبانيا ، وفيتنامٍ، وسلطنة عمان، والكويت، والسينغال، والمغرب. ويتضمن برنامج التظاهرة تنظيم أماسي شعرية، تحتضنها مدينة الفنون، فيما تحتضن الكلية المتعددة التخصصات بأسفي، صباح يوم الثلاثاء 23 أبريل، منتدى يخصص لمحور "الشعر والذكاء الاصطناعي.. الشاعر أمام ذاكرته". تفتتح التظاهرة بلقاء الشعراء مع تلاميذ وتلميذات مؤسسات الثانوي التأهيلي بأسفي، ضمن تنسيق مشترك مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، فيما تم تأجيل الدورة الثامنة لمسابقة الإبداع الشعري التلاميذي، والتي دأبت مؤسسة الكلمة بأسفي على تنظيمها كل دورة، الى فعاليات الدورة التاسعة (2025). وقالت المؤسسة إن تنظيم فعاليات الدورة الثامنة لملتقى أسفي الدولي للشعر، يأتي ضمن تنسيق مشترك مع العديد من المؤسسة الثقافية المغربية، ضمن سياق تظاهرة "حوار الثقافات لشعراء من خمس قارات"، وهي التظاهرة التي تحط الرحال بمدن (العيون وأسفي وطنجة والرباط ومراكش).  
ثقافة-وفن

وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن 81 عاما
توفي اليوم الجمعة الفنان المصري صلاح السعدني عن 81 عاما. وأعلن الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الخبر ونشر عبر حسابه على "إنستغرام" صورة صلاح السعدني وكتب: "البقاء لله الفنان الكبير صلاح السعدني". وقبلها أعلن الفنان إيهاب فهمي وفاة الفنان القدير صلاح السعدني، وذلك عبر منشور علي صفحته على "فيسبوك". ولد صلاح السعدني في 23 أكتوبر عام 1943 لأسرة ذات أصول ريفية، حصل على بكالوريوس زراعة، وهو صديق الفنان عادل إمام، حيث تخرج معه وعمل معه في مسرح الكلية، وهو أيضا شقيق الكاتب الساخر (محمود السعدني). أول أعماله كانت مسلسل (الرحيل) عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل (الضحية)، بينما في سبعينيات القرن العشرين كان نشاطه السينمائي أكثر، فشارك في عدة أفلام منها (الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء). تميز في الأعمال الدرامية بشكل ملحوظ، ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها (أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة).
ثقافة-وفن

بعدما نفت خبر اعتقالها.. النيابة العامة تقرر متابعة الفنانة كريمة غيث
مثلت صباح اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، الفنانة المغربية كريمة غويث "غيث" أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه في تورطها في إهانة رجل أمن بمطار مراكش، ما أدى إلى توقيفها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي بمراكش. وجسب مصادر كشـ24، فقد تم اقتياد المعنية بالأمر إلى الدائرة الثامنة عشر، وتم تحرير محضر في المنسوب إليها، قبل عرضها أمام أنظار النيابة العامة المختصة. وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية اليوم متابعة المغنية المذكورة، في حالة سراح مقابل كفالة قدرها 5000 درهم وحددت لها جلسة 02 ماي الجاري كأول جلسة لبداية محاكمتها. ويشار إلى أن المغنية المذكورة، كانت قد نفت خبر توقيفها جملة وتفصيلا في تصريح لـ "كشـ24"، وأكدت أنها قضت عطلة العيد رفقة أسرتها، والإشاعة التي اتضحت اليوم أنها حقيقة اعتبرتها المعنية بالامر، مجرد خبر مفبرك من طرف مواقع الكترونية لاتتعامل معها وتتحفظ عن التصريح لها. 
ثقافة-وفن

تعليقا على جدل “اللي وقع فمراكش يبقى فمراكش”.. حطاب لـ”كشـ24″ مراكش أكثر من مدينة “للزهو”
يتناول فيلم "اللي وقع فمراكش يبقى فمراكش" قصة شابان يقطنان بنفس الحي بمدينة الدار البيضاء، أحدهما محاسب يعمل لدى إحدى الشركات، عاشق للدمى والرسوم المتحركة، وهمه الوحيد هو الارتباط بفتاة جميلة تنير عتمة وحدته، والآخر عاطل عن العمل، يظل طوال الوقت جالس فوق كرسي بأحد أركان الحي، يتبادل مع الجيران معلوماتهم الشخصية والتي يستقيها من الخلسة والتجسس عليهم، هاذين الشابان قررا السفر لمدينة مراكش وفي طريقهما تقع مجموعة من الطرائف والأحداث المضحكة، لكن مباشرة بعد دخولهما للمدينة يبدؤون في مواجهة المطبات والمشاكل. وفي اتصال هاتفي لـ"كشـ24" ببطل الفيلم عزيز الحطاب، قال عن مشاركته في الفيلم أنها دعم للشباب الذين انتجوا الفيلم، عن طريق شركة إنتاج صغيرة لفوزية سومان ونور الدين أغراس مصور مسلسلات لقناة العيون المغربية، راودته فكرة تصوير الفيلم وإنتاج عمل سينمائي لأول مرة في حياته، الشيء الذي كان يعتبره حلما مستحيلا، ويأتي إنتاج هذا العمل السينمائي بعد اتصال هؤلاء الشباب بالمخرج سعيد خلاف، والذي اتصل بي بدوره. وأفصح حطاب في حديثه، عن الدافع الذي جعله يقوم بتصوير هذا الفيلم، الذي لخصه مصرحنا في طموح الشاب المنتج ورغبته الملحة في خوض تجربة إنتاج الأفلام السينمائية، ويضيف عزيز "الشاب لمحت فيه حبا وغيرة كبيرة عن الفن"، وكان بإمكاننا تصوير الفيلم في مدينة أكادير أو وجدة أو أي مدينة أخرى، وتدور أحداث هذا العمل حول شخصيتين مختلفتان تمام عن بعضهما يقضيان وقتا معا ملي بالمواقف الهزلية الكوميدية. وخلص عزيز في تصريحه، بقوله "نحن في الفيلم لم نقصد الإساءة لمدينة مراكش، أو وصفها بمدينة الملاهي أو وجهة لقضاء الليالي الحمراء، والتعليقات والضجة التي سبقت الفيلم أصبحت تخيفني شخصيا وتشعرني كأنها تنال من حريتي في الإبداع والتعبير، نحن مغاربة ولدينا قيم واخلاق نؤمن بها"، ويضيف حطاب "الأفلام التي نقوم بتصويرها يشاهدها آبائنا وإخواننا وأبنائنا، لهذا نحاول من خلالها بتسليط الضوء على مجموعة من القضايا والمواضيع التي تهم المجتمع، لكن الممثل تظل المشاهد التي يقوم بتصويرها جوفاء بدون هامش من الحرية في الإبداع والتشخيص".
ثقافة-وفن

توقيع ترجمة كتاب “صراعاتٌ” بثانوية بن عباد بمراكش
شهدت ثانوية ابن عباد بمراكش صبيحة يوم امس الأربعاء 17-4-2024 حفل توقيع ترجمة كتاب "صراعاتٌ من أجل الاعتراف" للفيلسوف وعالم الاجتماع السويسري أوليفيي فوارول (Olivier Voirol)، الذي ترجمه كل من سعيد بلعضيش (أستاذ الفلسفة بنفس المؤسسة) رفقة حميد توالي (أستاذ العلوم الاقتصادية والحقوق بسويسرا). وقد حضر هذا الحفل الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة وأعوانها وافتتح الحفل من طرف حميد لخديم مدير الثانوية، قدم فيه كلمة تمهيدية عن الكتاب وعنوانه انطلاقا من تحليل "بيير جانيت Pierre Janet" وعن المترجم، معرجا على أهمية مثل هذه الأعمال والحاجة إلى الإبداع الفكري في القطاع، شاكرا الأساتذة على المجهودات التي بذلوها ويبذلونها وعلى حضورهم وتشجيعهم المستمر والدائم لمثل هذه المبادرات.بعد ذلك تقدم الأستاذ سعيد بلعضيش (أستاذ الفلسفة ومترجم الكتاب) بكلمةٍ شكرَ فيها الساهرين على هذا الحفل (الأستاذ عبد الله الحسوني ومساعديه) والمبادرين لاقتراح تنظيمها (الأستاذ الحسين المشكوري) بهذا الشكل البديع وشكرا الإدارة والأعوان والأستاذات والأساتذة الذين تمكنوا من الحضور والذين لم تُسعفهم الظروف للحضور، وأيضا الناشر (مؤسسة آفاق) على تعاونه المستمر.وذكّر في كلمته بسياق الكتاب، وطبيعة المواضيع التي يعالجها، خصوصا أنه يتمحور حول باراديغم راهني هو باراديغم الاعتراف (Paradigme de reconnaissance) الذي يحاول القيام بتشخيصٍ لراهن وواقع المجتمعات المعاصرة، وذلك بغية الإحاطة بدوافع الفعل الاجتماعي. كما ربط مضمون الكتاب بتجربة الحراك التعليمي الذي قاده الأساتذة والأستاذات، إذ يقدّم الكتاب زادا نظريا يمكن من خلاله فهم واستيعاب أبعاد تجربة الحراك من دوافعها وحوافزها إلى إغلاق القضية ومحاول طمس معالمها. كما ذكّر بأن هذا اللقاء هو ثمرة من ثمرات الحراك، حراكٌ أعاد الحياة للجسم التعليمي وقام بلمّ الشمل وإعادة الاعتبار لهيئة التدريس وبكونها هيئة تستحق الاعتراف والتقدير والاحترام، لا الاحتقار والإذلال والمهانة التي أريد أن تكون حبيسة لها. خاتما بأن الكتاب هو مدخل لدراسة أنماط الفعل الصادرة من الأفراد والجماعات، والتي تسم بميسمها مجتمعاتنا المعاصرة. وقد تلا توقيع الكتاب حفل إفطارٍ جماعي على شرف أساتذة المؤسسة وإدارييها وأعوانها. ضاربين الموعد بلقاءات فكرية أخرى تجسيدا للبرنامج السنوي لأنشطة المؤسسة.
ثقافة-وفن

مهرجان كناوة يكشف عن ضيوف نسخته الـ25
يقدم مهرجان كناوة موسيقى العالم في دورته الخامسة والعشرين المقررة بمدينة الصويرة من 27 إلى 29 المقبل، 53 حفلا موسيقيا بمشاركة أزيد من 400 فنانا”، وفق ما كشفه منظمو المهرجان. ويحتفي المهرجان بأول ربع قرن من التفرد والذي شهد توالي أكبر أسماء الجاز وموسيقى العالم إلى جانب معلمي كناوة على منصات المهرجان، حيث يعد ككل دورة بليالٍ لا تنسى ستصدح خلالها أجمل وأقوى الأصوات بأركان مدينة الرياح. وستجمع هذه الدورة بويكا (BUIKA) (إسبانيا)، وسان لوفون (SAINT LEVANT) (فلسطين)، والإخوة بريكر، وسيتجدد اللقاء مع (THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION) (الولايات المتحدة الأمريكية)، لابس (LABESS) (فرنسا، الجزائر) وبوكانطي (BOKANTÉ) (الولايات المتحدة الأمريكية، جزر وادي اللُّبّ ˝غوادلوب˝) الذين من بين أبرز النجوم التي ستضيء هذه الدورة 25. وبجمعه لإيقاعات الفلامنكو، البلوز، الجاز، الموسيقى الشرقية، الراب، الرومبا جيتان، الشعبي، ... يؤكد المهرجان طابعه الانتقائي الذي فرضه كموعد رئيسي على جدول الأحداث الموسيقية العالمية. وبفعل المشاعر التي تتدفق من صوت بويكا تجعل منها أحد أبرز وأشهر الأصوات عبر العالم، صوت معبر بشكل لا يضاهى، يمزج روح الفلامنكو وعمق موسيقى الجاز، يتجاوز الحواجز اللغوية ويراوغ الحدود الموسيقية. والنجم الصاعد بالمشهد الموسيقي الدولي، مغني الراب الفلسطيني ذو الأصول المختلطة والجمهور متعدد الأجيال سان لوفون يمزج، بإبداع وتفرد، اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية في أغانيه، إذ تحقق إبداعاته التي تجمع بين موسيقى الهيب هوب وموسيقى الآر أند بي نجاحا ضخما على المنصات وتُحِّصل ملايين المشاهدات على شبكات التواصل الاجتماعي. وببرمجته لراندي بريكر ومجموعته THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION، يستقبل المهرجان أحد أهم أسماء موسيقى الجاز في الخمسين سنة الأخيرة، والذي اكتسح، رفقة شقيقه الراحل مايكل بريكر، المنصات حول العالم وأثرا معا وبشكل دائمٍ على أجيال من الموسيقيين. وموسيقى لابس الاحتفالية التي تستمد جذورها من الشعبي الجزائري الذي يمزجه مع الفلامنكو والرومبا، متغنيا بالسلام والوحدة، يشتهر لابس بحفلاته الموسيقية المفعمة بالطاقة، صادحا بموسيقى غنية، حرة وحية. وبجمعها لرزمة رائعة من العازفين من خلفيات متنوعة، تحمل بوكانتي توقيع مايكل ليج، أحد أعظم عازفي الجاز من جيله تتفرد المجموعة بميزة فاصلة: مغنيتها مليكة تيرولين التي تتقن بامتياز المتطلبات الصوتية لموسيقى الجاز وتلقي نصوصًا باللغات الكريولية والفرنسية والإنجليزية يتردد صداها ليجاري النضالات التي يواجهها العالم اليوم. ككل سنة، وحرصا على ضمان توازن مثالي بين معلمي كناوة وموسيقيي العالم، يقدم الاختيار الفني للدورة الخامسة والعشرين برمجة مدروسة بعناية، مصممة لإرضاء جميع الجماهير، تقترح مزيجًا من الأساليب الموسيقية المتنوعة وتهدف إلى أن تكون رائدة وجريئة ومتناغمة وشاملة، وقبل كل شيء، دعوة لعيش تجربة فريدة من نوعها، لا يمكن أن يبدعها إلا مهرجان كناوة وموسيقى العالم.
ثقافة-وفن

الفنانة المراكشية كريمة غيث تنفي لـ”كشـ24″ خبر اعتقالها
تداولت مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي، خبر اعتقال الفنانة كريمة غيث بمطار المنارة بمدينة مراكش، اليوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري. وفي اتصال هاتفي لـ"كشـ24"، بالفنانة المراكشية المذكورة، نفت جميع الاشاعات الرائجة حول اعتقالها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي بمراكش، جملة وتفصيلا وأنها قضت عطلة عيد الفطر بالمغرب. وأضافت غيث، أنها تقضي حياتها بشكل عادي، ولم تتعرض لأي اعتقال كيف ما كان نوعه، والإشاعات التي راجت بهذا الخصوص، تروم فقط خلق البوز.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة