التعليقات مغلقة لهذا المنشور
جهوي
إحالة المتهمين باغتصاب الفتاة القاصر التي انتحرت حرقا على ابتدائية ابن جرير
نشر في: 6 أغسطس 2016
من المنتظر أن تحيل عناصر الأمن صباح يومه السبت 6 غشت الجاري ستة أشخاص على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائبة ببنجرير في حالة اعتقال بعدما كانوا متابعين في حالة سراح رفقة اثنين آخرين بعد اتهامهم باغتصاب فتاة قاصر قبل أن تقدم على الإنتحار حرقا.
وقال عمر أربيب عضو اللجنة المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن الفتاة المسماة قيد حياتها "خديجة، س" والتي تنحدر من منطقة صخور الرحامنة وتقطن غرفة بحي افريقيا المهمش على سبيل الكراء بمدينة بنجرير، وضعت حدا لحياتها بهذا الشكل المأساوي بسبب إحساسها بـ"الحكرة وعدم الإنصاف والاستغلال والعنف الجنسي"، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بحروقها يوم السبت المنصرم بمستشفى ابن طفيل بمراكش.
وأوضح أربيب عضو مكتب فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بأن الهالكة التي كشف التشريح الطبي لجثتها أنها كانت حامل، ظلت تتقلى تهديدات من طرف أحد المتهمين الثمانية المتورطين في اغتصابها (أغلبهم من تجار المخدرات) بعدما تقرر متابعتهم في حالة سراح مؤقت مما ترك لهم مجالا في الإستمرار بابتزازها بواسطة تسجيل مصور يوثق لعملة هتك عرضها .
وأضاف بأن اعتبار الأفعال المقترفة في حق "خديجة" يعد فقط جنح، هو في حد ذاته استمرار في عدم الإنصاف، معربا عن أمله في أن يسير وكيل الملك في اتجاه عدم الإختصاص وإحالة الملف على الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش.
وتساءل أربيب حول من يتحمل مسؤولية إقدام فتاة قاصر اغتصبت في سن 16 سنة وماتت حرقا في سن 17 سنة، وغادرت منزل الأسرة بحثا عن لقمة العيش لها ولأمها الأرملة وعمرها 14 سنة؟.
وأضاف "اذا كانت والدتها تبكيها بحرقة، وتردد عبارة (بغيت حق بنتي، خاص لي تكرفسوا عليها يتعاقبوا لانهم شركوا ليا كبدي)، فإنني اتسائل لماذا عرض الملف على وكيل الملك، وليس الوكيل العام، لمذا لا يتم اعادة التحقيق من بدايته، أي منذ لحظة الاغتصاب الجماعي لخديجة بنزالة العظم، وكيف وصلت الى هذا المكان وهي التي كانت تقطن ببنكرير، بعد ذلك التحقيق في الضغوطات والتهديد والابتزاز الذي كانت تتعرض له من طرف المتهمين الذين بقوا أحرارا طلقاء..؟".
وقال عمر أربيب عضو اللجنة المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن الفتاة المسماة قيد حياتها "خديجة، س" والتي تنحدر من منطقة صخور الرحامنة وتقطن غرفة بحي افريقيا المهمش على سبيل الكراء بمدينة بنجرير، وضعت حدا لحياتها بهذا الشكل المأساوي بسبب إحساسها بـ"الحكرة وعدم الإنصاف والاستغلال والعنف الجنسي"، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بحروقها يوم السبت المنصرم بمستشفى ابن طفيل بمراكش.
وأوضح أربيب عضو مكتب فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بأن الهالكة التي كشف التشريح الطبي لجثتها أنها كانت حامل، ظلت تتقلى تهديدات من طرف أحد المتهمين الثمانية المتورطين في اغتصابها (أغلبهم من تجار المخدرات) بعدما تقرر متابعتهم في حالة سراح مؤقت مما ترك لهم مجالا في الإستمرار بابتزازها بواسطة تسجيل مصور يوثق لعملة هتك عرضها .
وأضاف بأن اعتبار الأفعال المقترفة في حق "خديجة" يعد فقط جنح، هو في حد ذاته استمرار في عدم الإنصاف، معربا عن أمله في أن يسير وكيل الملك في اتجاه عدم الإختصاص وإحالة الملف على الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش.
وتساءل أربيب حول من يتحمل مسؤولية إقدام فتاة قاصر اغتصبت في سن 16 سنة وماتت حرقا في سن 17 سنة، وغادرت منزل الأسرة بحثا عن لقمة العيش لها ولأمها الأرملة وعمرها 14 سنة؟.
وأضاف "اذا كانت والدتها تبكيها بحرقة، وتردد عبارة (بغيت حق بنتي، خاص لي تكرفسوا عليها يتعاقبوا لانهم شركوا ليا كبدي)، فإنني اتسائل لماذا عرض الملف على وكيل الملك، وليس الوكيل العام، لمذا لا يتم اعادة التحقيق من بدايته، أي منذ لحظة الاغتصاب الجماعي لخديجة بنزالة العظم، وكيف وصلت الى هذا المكان وهي التي كانت تقطن ببنكرير، بعد ذلك التحقيق في الضغوطات والتهديد والابتزاز الذي كانت تتعرض له من طرف المتهمين الذين بقوا أحرارا طلقاء..؟".
من المنتظر أن تحيل عناصر الأمن صباح يومه السبت 6 غشت الجاري ستة أشخاص على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائبة ببنجرير في حالة اعتقال بعدما كانوا متابعين في حالة سراح رفقة اثنين آخرين بعد اتهامهم باغتصاب فتاة قاصر قبل أن تقدم على الإنتحار حرقا.
وقال عمر أربيب عضو اللجنة المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن الفتاة المسماة قيد حياتها "خديجة، س" والتي تنحدر من منطقة صخور الرحامنة وتقطن غرفة بحي افريقيا المهمش على سبيل الكراء بمدينة بنجرير، وضعت حدا لحياتها بهذا الشكل المأساوي بسبب إحساسها بـ"الحكرة وعدم الإنصاف والاستغلال والعنف الجنسي"، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بحروقها يوم السبت المنصرم بمستشفى ابن طفيل بمراكش.
وأوضح أربيب عضو مكتب فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بأن الهالكة التي كشف التشريح الطبي لجثتها أنها كانت حامل، ظلت تتقلى تهديدات من طرف أحد المتهمين الثمانية المتورطين في اغتصابها (أغلبهم من تجار المخدرات) بعدما تقرر متابعتهم في حالة سراح مؤقت مما ترك لهم مجالا في الإستمرار بابتزازها بواسطة تسجيل مصور يوثق لعملة هتك عرضها .
وأضاف بأن اعتبار الأفعال المقترفة في حق "خديجة" يعد فقط جنح، هو في حد ذاته استمرار في عدم الإنصاف، معربا عن أمله في أن يسير وكيل الملك في اتجاه عدم الإختصاص وإحالة الملف على الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش.
وتساءل أربيب حول من يتحمل مسؤولية إقدام فتاة قاصر اغتصبت في سن 16 سنة وماتت حرقا في سن 17 سنة، وغادرت منزل الأسرة بحثا عن لقمة العيش لها ولأمها الأرملة وعمرها 14 سنة؟.
وأضاف "اذا كانت والدتها تبكيها بحرقة، وتردد عبارة (بغيت حق بنتي، خاص لي تكرفسوا عليها يتعاقبوا لانهم شركوا ليا كبدي)، فإنني اتسائل لماذا عرض الملف على وكيل الملك، وليس الوكيل العام، لمذا لا يتم اعادة التحقيق من بدايته، أي منذ لحظة الاغتصاب الجماعي لخديجة بنزالة العظم، وكيف وصلت الى هذا المكان وهي التي كانت تقطن ببنكرير، بعد ذلك التحقيق في الضغوطات والتهديد والابتزاز الذي كانت تتعرض له من طرف المتهمين الذين بقوا أحرارا طلقاء..؟".
وقال عمر أربيب عضو اللجنة المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن الفتاة المسماة قيد حياتها "خديجة، س" والتي تنحدر من منطقة صخور الرحامنة وتقطن غرفة بحي افريقيا المهمش على سبيل الكراء بمدينة بنجرير، وضعت حدا لحياتها بهذا الشكل المأساوي بسبب إحساسها بـ"الحكرة وعدم الإنصاف والاستغلال والعنف الجنسي"، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بحروقها يوم السبت المنصرم بمستشفى ابن طفيل بمراكش.
وأوضح أربيب عضو مكتب فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بأن الهالكة التي كشف التشريح الطبي لجثتها أنها كانت حامل، ظلت تتقلى تهديدات من طرف أحد المتهمين الثمانية المتورطين في اغتصابها (أغلبهم من تجار المخدرات) بعدما تقرر متابعتهم في حالة سراح مؤقت مما ترك لهم مجالا في الإستمرار بابتزازها بواسطة تسجيل مصور يوثق لعملة هتك عرضها .
وأضاف بأن اعتبار الأفعال المقترفة في حق "خديجة" يعد فقط جنح، هو في حد ذاته استمرار في عدم الإنصاف، معربا عن أمله في أن يسير وكيل الملك في اتجاه عدم الإختصاص وإحالة الملف على الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش.
وتساءل أربيب حول من يتحمل مسؤولية إقدام فتاة قاصر اغتصبت في سن 16 سنة وماتت حرقا في سن 17 سنة، وغادرت منزل الأسرة بحثا عن لقمة العيش لها ولأمها الأرملة وعمرها 14 سنة؟.
وأضاف "اذا كانت والدتها تبكيها بحرقة، وتردد عبارة (بغيت حق بنتي، خاص لي تكرفسوا عليها يتعاقبوا لانهم شركوا ليا كبدي)، فإنني اتسائل لماذا عرض الملف على وكيل الملك، وليس الوكيل العام، لمذا لا يتم اعادة التحقيق من بدايته، أي منذ لحظة الاغتصاب الجماعي لخديجة بنزالة العظم، وكيف وصلت الى هذا المكان وهي التي كانت تقطن ببنكرير، بعد ذلك التحقيق في الضغوطات والتهديد والابتزاز الذي كانت تتعرض له من طرف المتهمين الذين بقوا أحرارا طلقاء..؟".
ملصقات
اقرأ أيضاً
درك إمنتانوت يوقف 3 متورطين في حيازة معادن باهضة الثمن
جهوي
جهوي
رصاص أمن الصويرة يُنهي “عربدة” عشريني حاول الإعتداء على شرطي بسلاح أبيض
جهوي
جهوي
الطريق الوطنية بين مراكش وآيت أورير تتحول إلى “طريق الموت”
جهوي
جهوي
انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل بجهة مراكش
جهوي
جهوي
الدرك يحقق في الإستيلاء على مبلغ مالي ومجوهرات من داخل منزل بشيشاوة
جهوي
جهوي
سلطات الحوز تنفذ ازيد من 30 قرار هدم بجماعة تمصلوحت
جهوي
جهوي
النيابة العامة تأمر بتحقيق في نفوق اسماك في سد بنواحي اسفي
جهوي
جهوي