مراكش
أمام عدسات السياح.. التشرد يغزوا معالم تاريخية بمراكش
تحول محيط جامع الكتبية بمدينة مراكش، في الآونة الأخيرة إلى مقر خاص لتجمع المتشردين، وذلك أمام عدسات السياح الأجانب الذين يتقاطرون على المعلمة السياحية الأكثر شهرة في المدينة الحمراء، حيث تمتزج الصور التذكارية بصور المتشردين الذين اتخذوا إسفلت الجامع وأبوابه المغلقة ملاذا للنوم.وفي الوقت الذي اختار فيه بعضهم أن يفترش قطعا من الورق المقوى، أو أن يلتحف قطعة من لحاف، ارتمى آخرون على إسمنت الجامع في العراء، أمام أعين وعدسات السياح، وهو ما يهدد بنفورهم من زيارة معلمة الكتبية العريقة، ويثير مخاوف بشأن الإهمال الذي قد يطالها.ولا يقتصر الأمر على جامع الكتبية وإنما هي ظاهرة اجتاحت أهم معالم مراكش التاريخية، ذلك أن العديد من أسوار المدينة الحمراء وأبوابها التاريخية وقصباتها أصبحت أمكنة يهددها زحف ظاهرة التشرد، وها ما يعكر في بعض الأحيان صفو السياح، الذين ينفرون من رائحة البول التي تزكم الأنوف ومظاهر الفضلات التي تنتشر قرب تلك المعالم، ما يرغم السياح على الهرب و النفور من التقاط صور تذكارية لهم أمام المعلمة التاريخية.ويدعو العديد من المهنيين إلى إعادة الاعتبار للمعالم التاريخية للمدينة الحمراء، وعدم إهمالها بترك جحافل المتشردين يغزونها، مشيرين إلى ضرورة حسن استغلال معالم المدينة بالصورة التي تجذب السياح أكثر، كما تعمل على ذلك دول أخرى جعلت من معالمها التاريخية رأسمالها السياحي الأكثر جاذبية.
تحول محيط جامع الكتبية بمدينة مراكش، في الآونة الأخيرة إلى مقر خاص لتجمع المتشردين، وذلك أمام عدسات السياح الأجانب الذين يتقاطرون على المعلمة السياحية الأكثر شهرة في المدينة الحمراء، حيث تمتزج الصور التذكارية بصور المتشردين الذين اتخذوا إسفلت الجامع وأبوابه المغلقة ملاذا للنوم.وفي الوقت الذي اختار فيه بعضهم أن يفترش قطعا من الورق المقوى، أو أن يلتحف قطعة من لحاف، ارتمى آخرون على إسمنت الجامع في العراء، أمام أعين وعدسات السياح، وهو ما يهدد بنفورهم من زيارة معلمة الكتبية العريقة، ويثير مخاوف بشأن الإهمال الذي قد يطالها.ولا يقتصر الأمر على جامع الكتبية وإنما هي ظاهرة اجتاحت أهم معالم مراكش التاريخية، ذلك أن العديد من أسوار المدينة الحمراء وأبوابها التاريخية وقصباتها أصبحت أمكنة يهددها زحف ظاهرة التشرد، وها ما يعكر في بعض الأحيان صفو السياح، الذين ينفرون من رائحة البول التي تزكم الأنوف ومظاهر الفضلات التي تنتشر قرب تلك المعالم، ما يرغم السياح على الهرب و النفور من التقاط صور تذكارية لهم أمام المعلمة التاريخية.ويدعو العديد من المهنيين إلى إعادة الاعتبار للمعالم التاريخية للمدينة الحمراء، وعدم إهمالها بترك جحافل المتشردين يغزونها، مشيرين إلى ضرورة حسن استغلال معالم المدينة بالصورة التي تجذب السياح أكثر، كما تعمل على ذلك دول أخرى جعلت من معالمها التاريخية رأسمالها السياحي الأكثر جاذبية.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش