الجمعة 29 مارس 2024, 13:03

مراكش

أستاذ جامعي بمراكش يخوض إضراباً عن الطعام لهذا السبب


كشـ24 نشر في: 13 ديسمبر 2016

يخوض الشاعر والمترجم  والأستاذ الجامعي، عبد الرحيم حزل، إضراباً عن الطعام احتجاجا على وضعه الإداري، الذي يتهم مسؤولين إداريين- جامعيين بالتلاعب به.

ويحكي الاستا المضرب في بيان مفصل تفاصيل ومراحل مشاكله الإدارية، فيما اختار له عنوان: “مأساتي وعلوم الترجمة في الجامعة المغربية” وجاء فيه :
 
تعود بداية المأساة التي ابتُليت بها والترجمة في التعليم العالي إلى سنة 2005. ففي تلك السنة التحقت، بناء على طلب من بعض الأساتذة، بكلية الآداب عين الشق، لما عبر عنه عميدها السابق، سعيد بناني، من “حاجة الكلية الماسة إلى أستاذ للترجمة”. وقد كنت حصلت في السنة التي قبلها على الدكتوراه في علوم الترجمة، أو في ما أسميته بعد ذلك بـ”الترجميات”، ذلك المصطلح الذي قمت بنحته وإدخاله إلى العربية، وأصدرت به مجلة محكمة.
 
عملت بكلية عين الشق خمس سنين، درّست خلالها لطلبة الإجازة والماستر معاً. وبعض طلبتي قد أصبح اليوم يحوز منصب أستاذ التعليم العالي مساعد. ذلك المنصب الذي لا يزال زملاء لي كثر من الأساتذة يضنون به عليّ.
 
وعندما طالت بي المعاناة، وليس أكبرَها التنقل من الرباط إلى البيضاء طوال تلك المدة، واحتججت على عميد الكلية (الذي سينتهي بعد ذلك من العمادة تلك النهاية المريعة)، بخلق منصب جامعي لي، خاصة مع تلك الحاجة الماسة التي كانت بالكلية إلى أستاذ لمادة الترجمة، قابل طلبي بالاستغناء عني!
 
طوحت بي الأقدار بعدها إلى مراكش، التي التحقت سنة (2011) بكليتها للآداب، بوعود كاذبة من عميدتها وداد التباع بالعمل مع شعبة الأدب الفرنسي على خلق منصب لي ، نظراً – كما كانت لا تفتأ تزعم لي– للحاجة الماسة إلى أستاذ لمادة الترجمة. فأمضيت بهذه الكلية خمس سنين، كنت أتنقل خلالها من الرباط إلى مراكش وأتحمل التكاليف المادية والمعنوية الثقيلة. فدرّست لآلاف الطلبة من كافة الشعب مادة الترجمة ومادة نظريات الترجمة، ودرّست المادتين كذلك لأفواج عديدة من طلبة الماستر.
 
في هذه الكلية خبرت الجرائم التي يرتكبها بعض الأساتذة في حق زملائهم الملحقين للحيلولة دون حصولهم على المنصب المستحق لهم. وحتى لقد سمعت بعضهم يقول إنه لا يرضى بأن ينضم إليه من أسماه “دكاترة الزنقة”. وقد وقفت على هذا الأمر حين امتنع بعض هؤلاء في كلية آداب مراكش من تزكيتي، في حين أن معظمهم لا يتوفرون على شيء من مؤهلاتي. فمعظمهم التحق بالتعليم العالي من مدرسة تكوين المكونين، ولم يحوزوا دبلوم الدراسات العليا ولا الدكتوراه إلا بعد عملهم سنين بالتعليم العالي، واستفادوا من الوضع المالي المريح، ومن سهولة الحصول على أدوات البحث، وهو الشيء الذي كنا نحن منه محرومين منه (حصلت على دبلوم الدراسات العليا سنة 1999، ويومها صدر ذلك القرار المشؤوم الذي يمنع حملة الدبلوم من دخول الجامعات !).
 
وكما احتججت على سعيد بناني فقابل احتجاجي بالاستغناء عني، فكذلك احتججت على وداد التباع، لكنها لم تستغن عني، بل تركتني أدرّس، وأوعزت إلى الكاتب العام للكلية المدعو سفيان العسري، فأسقط اسمي، تحت جنح الظلام، من جدول موظفي الكلية، وبناء عليه قامت وزارة المالية بوقف أجري الشهري برسم شهري أكتوبر ونونبر 2016، وهو الأمر الذي لا يزال سارياً إلى اليوم.
 
في تلك الأثناء أطيح بوداد التباع، وتم طردها من العمادة بعد أن رفضت ترك مكتبها إلى العميد بالنيابة الأستاذ عبد الجليل هنوش، المشهود له بالكفاءة والنزاهة من الطلبة وسواد الأساتذة على حد سواء. فكان أن تقدمت إليه بطلب لمغادرة الكلية إلى أي كلية أخرى، فوجدت منه قبولاً، خاصة وأنني ممتلك لمنصبي المالي ولم أحصل عليه من كلية أداب مراكش.. وأرسل بتلك الورقة إلى رئاسة الجامعة.
 
ثم امتدت أيدي الدس والكيد للأستاذ هنوش، فأطاحت به من العمادة بالنيابة، ووضعت مكانه عبد الرحيم بنعلي، الذي تربطه برئيس الجامعة اشتراكهما في تخصص الجغرافيا، وكان “معاوناً” لوداد التباع. فجاء يواصل معي ما كانت ابتدأته !
 
فقد توصل بالورقة الحاملة لتوقيع السيد عميد كلية عين الشق، وتوقيع السيد رئيس جامعة القاضي عياض، المرخصة لي بالعودة إلى كلية آداب عين الشق، فظل لشهور يمتنع عن إطلاعي على فحواها أو تسليمها إليّ، إلى أن وقع بيننا شجار أدى إلى تمزيق تلك الورقة.
 
ثم تقدمت إلى السيد بنعلي بورقة أخرى تحمل موافقة السيد عميد كلية عين الشق، وتوقيع السيد رئيس شعبة الأدب الأنجليزي (بما يعني أنني كنت أشتغل بالتدريس بكلية آداب مراكش خلال موسم 2015-2016). وتطوع بعض الأساتذة للتوسط بيني والعميد بالنيابة، ولكن عبثاً حاولوا. فقد توعد السيد بنعلي أن يتركني “معلقاً”. ولديّ على هذا الكلام شهود من بعض الأساتذة.
 
فهل يكون هذا السلوك السلطوي البائد من أعراف الإدارة المغربية الراهنة، ومن زمن الحداثة والمسؤولية، الذي نريد للمغرب أن ينتقل إليه من عهد العنجهية والتسلط والتحكم في رقاب الخلق؟ وهل بهذا السلوك السلطوي البغيض يُعامل، في زمن حقوق الإنسان، مغربيٌّ، تخرج على يديه في الكليتين عشرات الطلبة والطالبات، وكلهم يشهدون له بالمقدرة والكفاءة العلمية، وهل تكون هذه معاملة الإدارة التعليمية لمن هو حاصل على دبلوم الدراسات العليا (1999)، والدكتوراه (2004)، ولديه في رصيده خمسون كتاباً مترجماً؟
 
فهل انحطت أخلاق بعض رجال التعليم العالي، وانحط بعض هذا التعليم العالي كل هذا الانحطاط، ليكون مصير باحث هذا شأنه، كل هذا الهوان، والانتقام السافر، والحط من قيمته، وتعطيله عن نشاطه التعليمي والفكري؟
 
وهل يتصور السيد العميد بالنيابة هذه الكلية التي تولى أمورها “زريبة” ورثها، ويتصرف في شؤونها على هواه؟
 
فلذلك، وانتقاماً من هذا الوضع البائس الكنود، وطمعاً في رفع هذا الحيف عني، وعن أمثالي من حملة الدكتوراه المغموطين في حقوقهم، لم أجد وسيلة (مع حالتي الصحية المتدهورة) غير الدخول في إضراب لامحدود عن الطعام.
 
إن حاجة الجامعة المغربية الكبيرة إلى جميع حملة الدكتوراه. فليس مما ينهض بمستوى التعليم العالي في بلدنا أن تصير جامعاتنا تستعين في التدريس بحملة الإجازة، والأساتذة المغادرين، والمتقاعدين، وأن يكون السواد الأعظم من أساتذتها من خريجي معاهد تكوين المكونين، غير الحاصلين حتى على دبلوم الدراسات العليا، فيما الطاقات المؤهلة للعطاء، والحاملة لما تستحق به أن تبذل ذلك العطاء وتجوّده، تموت في دهاليز الصمت والإهمال والتنكر لقيمة الإنسان ومجهود الإنسان وماهية الإنسان.

يخوض الشاعر والمترجم  والأستاذ الجامعي، عبد الرحيم حزل، إضراباً عن الطعام احتجاجا على وضعه الإداري، الذي يتهم مسؤولين إداريين- جامعيين بالتلاعب به.

ويحكي الاستا المضرب في بيان مفصل تفاصيل ومراحل مشاكله الإدارية، فيما اختار له عنوان: “مأساتي وعلوم الترجمة في الجامعة المغربية” وجاء فيه :
 
تعود بداية المأساة التي ابتُليت بها والترجمة في التعليم العالي إلى سنة 2005. ففي تلك السنة التحقت، بناء على طلب من بعض الأساتذة، بكلية الآداب عين الشق، لما عبر عنه عميدها السابق، سعيد بناني، من “حاجة الكلية الماسة إلى أستاذ للترجمة”. وقد كنت حصلت في السنة التي قبلها على الدكتوراه في علوم الترجمة، أو في ما أسميته بعد ذلك بـ”الترجميات”، ذلك المصطلح الذي قمت بنحته وإدخاله إلى العربية، وأصدرت به مجلة محكمة.
 
عملت بكلية عين الشق خمس سنين، درّست خلالها لطلبة الإجازة والماستر معاً. وبعض طلبتي قد أصبح اليوم يحوز منصب أستاذ التعليم العالي مساعد. ذلك المنصب الذي لا يزال زملاء لي كثر من الأساتذة يضنون به عليّ.
 
وعندما طالت بي المعاناة، وليس أكبرَها التنقل من الرباط إلى البيضاء طوال تلك المدة، واحتججت على عميد الكلية (الذي سينتهي بعد ذلك من العمادة تلك النهاية المريعة)، بخلق منصب جامعي لي، خاصة مع تلك الحاجة الماسة التي كانت بالكلية إلى أستاذ لمادة الترجمة، قابل طلبي بالاستغناء عني!
 
طوحت بي الأقدار بعدها إلى مراكش، التي التحقت سنة (2011) بكليتها للآداب، بوعود كاذبة من عميدتها وداد التباع بالعمل مع شعبة الأدب الفرنسي على خلق منصب لي ، نظراً – كما كانت لا تفتأ تزعم لي– للحاجة الماسة إلى أستاذ لمادة الترجمة. فأمضيت بهذه الكلية خمس سنين، كنت أتنقل خلالها من الرباط إلى مراكش وأتحمل التكاليف المادية والمعنوية الثقيلة. فدرّست لآلاف الطلبة من كافة الشعب مادة الترجمة ومادة نظريات الترجمة، ودرّست المادتين كذلك لأفواج عديدة من طلبة الماستر.
 
في هذه الكلية خبرت الجرائم التي يرتكبها بعض الأساتذة في حق زملائهم الملحقين للحيلولة دون حصولهم على المنصب المستحق لهم. وحتى لقد سمعت بعضهم يقول إنه لا يرضى بأن ينضم إليه من أسماه “دكاترة الزنقة”. وقد وقفت على هذا الأمر حين امتنع بعض هؤلاء في كلية آداب مراكش من تزكيتي، في حين أن معظمهم لا يتوفرون على شيء من مؤهلاتي. فمعظمهم التحق بالتعليم العالي من مدرسة تكوين المكونين، ولم يحوزوا دبلوم الدراسات العليا ولا الدكتوراه إلا بعد عملهم سنين بالتعليم العالي، واستفادوا من الوضع المالي المريح، ومن سهولة الحصول على أدوات البحث، وهو الشيء الذي كنا نحن منه محرومين منه (حصلت على دبلوم الدراسات العليا سنة 1999، ويومها صدر ذلك القرار المشؤوم الذي يمنع حملة الدبلوم من دخول الجامعات !).
 
وكما احتججت على سعيد بناني فقابل احتجاجي بالاستغناء عني، فكذلك احتججت على وداد التباع، لكنها لم تستغن عني، بل تركتني أدرّس، وأوعزت إلى الكاتب العام للكلية المدعو سفيان العسري، فأسقط اسمي، تحت جنح الظلام، من جدول موظفي الكلية، وبناء عليه قامت وزارة المالية بوقف أجري الشهري برسم شهري أكتوبر ونونبر 2016، وهو الأمر الذي لا يزال سارياً إلى اليوم.
 
في تلك الأثناء أطيح بوداد التباع، وتم طردها من العمادة بعد أن رفضت ترك مكتبها إلى العميد بالنيابة الأستاذ عبد الجليل هنوش، المشهود له بالكفاءة والنزاهة من الطلبة وسواد الأساتذة على حد سواء. فكان أن تقدمت إليه بطلب لمغادرة الكلية إلى أي كلية أخرى، فوجدت منه قبولاً، خاصة وأنني ممتلك لمنصبي المالي ولم أحصل عليه من كلية أداب مراكش.. وأرسل بتلك الورقة إلى رئاسة الجامعة.
 
ثم امتدت أيدي الدس والكيد للأستاذ هنوش، فأطاحت به من العمادة بالنيابة، ووضعت مكانه عبد الرحيم بنعلي، الذي تربطه برئيس الجامعة اشتراكهما في تخصص الجغرافيا، وكان “معاوناً” لوداد التباع. فجاء يواصل معي ما كانت ابتدأته !
 
فقد توصل بالورقة الحاملة لتوقيع السيد عميد كلية عين الشق، وتوقيع السيد رئيس جامعة القاضي عياض، المرخصة لي بالعودة إلى كلية آداب عين الشق، فظل لشهور يمتنع عن إطلاعي على فحواها أو تسليمها إليّ، إلى أن وقع بيننا شجار أدى إلى تمزيق تلك الورقة.
 
ثم تقدمت إلى السيد بنعلي بورقة أخرى تحمل موافقة السيد عميد كلية عين الشق، وتوقيع السيد رئيس شعبة الأدب الأنجليزي (بما يعني أنني كنت أشتغل بالتدريس بكلية آداب مراكش خلال موسم 2015-2016). وتطوع بعض الأساتذة للتوسط بيني والعميد بالنيابة، ولكن عبثاً حاولوا. فقد توعد السيد بنعلي أن يتركني “معلقاً”. ولديّ على هذا الكلام شهود من بعض الأساتذة.
 
فهل يكون هذا السلوك السلطوي البائد من أعراف الإدارة المغربية الراهنة، ومن زمن الحداثة والمسؤولية، الذي نريد للمغرب أن ينتقل إليه من عهد العنجهية والتسلط والتحكم في رقاب الخلق؟ وهل بهذا السلوك السلطوي البغيض يُعامل، في زمن حقوق الإنسان، مغربيٌّ، تخرج على يديه في الكليتين عشرات الطلبة والطالبات، وكلهم يشهدون له بالمقدرة والكفاءة العلمية، وهل تكون هذه معاملة الإدارة التعليمية لمن هو حاصل على دبلوم الدراسات العليا (1999)، والدكتوراه (2004)، ولديه في رصيده خمسون كتاباً مترجماً؟
 
فهل انحطت أخلاق بعض رجال التعليم العالي، وانحط بعض هذا التعليم العالي كل هذا الانحطاط، ليكون مصير باحث هذا شأنه، كل هذا الهوان، والانتقام السافر، والحط من قيمته، وتعطيله عن نشاطه التعليمي والفكري؟
 
وهل يتصور السيد العميد بالنيابة هذه الكلية التي تولى أمورها “زريبة” ورثها، ويتصرف في شؤونها على هواه؟
 
فلذلك، وانتقاماً من هذا الوضع البائس الكنود، وطمعاً في رفع هذا الحيف عني، وعن أمثالي من حملة الدكتوراه المغموطين في حقوقهم، لم أجد وسيلة (مع حالتي الصحية المتدهورة) غير الدخول في إضراب لامحدود عن الطعام.
 
إن حاجة الجامعة المغربية الكبيرة إلى جميع حملة الدكتوراه. فليس مما ينهض بمستوى التعليم العالي في بلدنا أن تصير جامعاتنا تستعين في التدريس بحملة الإجازة، والأساتذة المغادرين، والمتقاعدين، وأن يكون السواد الأعظم من أساتذتها من خريجي معاهد تكوين المكونين، غير الحاصلين حتى على دبلوم الدراسات العليا، فيما الطاقات المؤهلة للعطاء، والحاملة لما تستحق به أن تبذل ذلك العطاء وتجوّده، تموت في دهاليز الصمت والإهمال والتنكر لقيمة الإنسان ومجهود الإنسان وماهية الإنسان.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد مباراة الكأس.. مواجهات عنيفة بين جماهير الحسنية والدرك الملكي في مراكش + صور
شهدت مباراة الكوكب المراكشي ونظيره حسنية أكادير، أحداث شغب خطيرة، في دور سدس عُشر كأس العرش، حيث عرفت المباراة في بداية الشوط الثاني من المقابلة اندلاع مجموعة من الاشتباكات والمواجهات بين أفراد الدرك الملكي وبعض المحسوبين على جماهير الحسنية على مستوى محطة الأداء النخيل.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الأمر يتعلق بمجموعة من الأشخاص المحسوبين على جمهور حسنية أكادير، قاموا برشق أفراد القوة العمومية بالحجارة، واستعمال الأسلحة البيضاء في المواجهة، وتخريب مجموعة من الممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين كتكسير زجاج السيارات والشاحنات التي صادف مرورها مع هذه الأحداث، وكذا سيارات الدرك الملكي.وتشير المعطيات، إلى أن تدخل رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، حد من هذه المواجهات، ولولا هذا التدخل لتطور الأمر لما هو أخطر، كون هؤلاء المخربين كانت نيتهم الاتجاه صوب ملعب المباراة رغم صدور قرار مسبق بمنع تنقلهم إلى مدينة مراكش لمتابعة المباراة، و قد أسفر هذا التدخل عن اعتقال العشرات وحجز أسلحة بيضاء ومجموعة من العصي الحديدية و حجز سيارة نقل استُعمِلت لتسهيل عملية وصول هذه العناصر إلى مراكش.
مراكش

بعد مجهودات كبيرة بذلتها مصالحه .. أمن مراكش يكشف حصيلة تدخلاته لتأمين مباراة كأس العرش
عرفت المقابلة الكروية التي جمعت نادي الكوكب المراكشي ضد نظيره حسنية أكادير مساء أمس الخميس بالملعب الكبير، إنزالا أمنيا ملحوظا خصصت له ولاية الامن 1270 من القوات الأمنية مآزرين بـ600 من القوات المساعدة بالإضافة إلى التغطية المحيطية لمصالح الدرك الملكي، حيث تابع أطوار المباراة حوالي 20000 من الجمهور. ونظرا لأهمية المباراة فقد عرفت مجموعة من التدابير الأمنية الاستباقية مع رصد تشكيلات أمنية قارة ومتنقلة وتسخير كافة الوسائل اللوجيستيكية التي يتم اعتمادها في مثل هذه التظاهرات. وفي إطار المراقبة الأمنية على مستوى الملعب الكبير، تم إيقاف 14 شخصا من المشجعين، 4 أشخاص من أجل حيازة مخدر الشيرا وأقراص الهلوسة، وشخصين راشدين من أجل حيازة شهابين ناريين، و7 قاصرين من أجل تسلق سور الملعب الخارجي، إضافة إلى شخص من أجل التحقق من الهوية. وبتعليمات من النيابة العامة المختصة تم إخضاع الموقوفين الراشدين لتدابير الحراسة النظرية في حين تم تسليم القاصرين إلى ذويهم.
مراكش

“الإغلاق” يحول مركزاً صحياً بمراكش إلى مكان مهجور في وضعية مزرية
تحول المركز الصحي الزرايب بسوق الخميس التابع لمقاطعة المدينة، من فضاء صحي كانت ساكنة الزرايب تلجأ إليه للعلاج، إلى فضاء مهجور أصبح في وضعية مزرية. المركز الصحي أصبح في حالة يرثى لها بفعل الإغلاق الذي طاله منذ سنوات، فأصبح مكانا مهجورا في وضعية كارثية بعدما تعرض للاهمال والتخريب، وهو ما فاقم معاناة الساكنة خصوصا المسنين والرضع والنساء الحوامل الذين أصبحوا يتنقلون إلى مراكز صحية بعيدة عن مقرات سكناهم. وفي الوقت الذي تطالب فيه الساكنة بإعادة فتح أبواب المركز الصحي الزرايب بعدما ظل خارج الخدمة لسنوات، يتساءل مواطنون عن سبب إغلاق المستوصف وإهماله بهذه الطريقة التي حولته إلى مكان مهجور في وضعية مزرية..؟
مراكش

مراكش ضمن قائمة أفضل 10 وجهات لقضاء شهر العسل
وضعت دراسة حديثة، مدينة مراكش ضمن قائمة أفضل 10 وجهات لقضاء شهر العسل من أجل عطلة أحلام العشاق. ووفق لتصنيف "Slingo"، فإن مدينة مراكش احتلت المرتبة العاشرة بنتيجة 6.08 من 10 و 9030 بحثًا عن شهر العسل خلال السنة الماضية. وبحسب المصدر ذاته، تعود شعبية مراكش وجاذبيتها للعرسان الجدد والسياح بشكل عام إلى: 773.2 ألف منشور على "تيك توك" و12 مليون منشور على "إنستغرام"، بالإضافة إلى 21٪ من المطاعم التي تعتبر رومانسية، و5٪ من الأنشطة المناسبة تماما للعرسان الجدد. واستنادا للمصدر نفسه، تبلغ التكلفة المتوسطة لوجبة لشخصين في مراكش حوالي 400 درهم، مما يجعل تجربة الطعام هذه الأقل تكلفة بين الأزواج ضمن العشرة مدن المختارة الأولى، وفقًا لخبراء "Slingo". وفي صدارة التصنيف تأتي جزيرة بالي الإندونيسية التي تشتهر بجبالها البركانية المغطاة بالغابات، وحقولها الأرزية، وشواطئها، وشعابها المرجانية، وجاءت سانتوريني في المرتبة الثانية، بينما احتلت كانكون، وهي مدينة مكسيكية على شبه جزيرة يوكاتان على ساحل البحر الكاريبي، المرتبة الثالثة. ولإعداد هذا التصنيف، أجرى خبراء "Slingo" تحليلًا شاملاً باستخدام بيانات من منصات التواصل الاجتماعي و Google و TripAdvisor و نتائج أفضل سعر لوجبة لشخصين.
مراكش

بالصور.. منظر الثلوج في قمم الأطلس يعود ليؤثت المشهد بشوارع مدينة مراكش
عاد منظر الثلوج في قمم الاطلس ليؤثت المشهد بشوارع مدينة مراكش مند يومين بعد التساقطات المطرية والثلجية التي عرفتها قمم الاطلس الكبير ضواحي مراكش.وزاد منظر الثلوج من رونق المدينة الحمراء هذا الاسبوع خصوصا في الشوارع الكبرى وسط المدينة وجنوبها، حيث تظهر القمم البضاء بارزة من جديد كجزء رئيسي من المنظر العام بالمدينة، وسط استعدادات اقليم الحوز ضواحي مراكش من أجل إستقبال السياح المغاربة والاجانب من عشاق الثلوج والرياضات الثلجية خلال عطل نهاية الاسبوع المقبلة.وسجلت جبال الاطلس هذا الاسبوع نزول كميات مهمة من الثلوج في بعض قمم جبال الأطلس المتوسط والكبير فيما شرعت الثلوج في تغطية جبال أوكايمدن، في سلسلة الأطلس الكبير، ضواحي مدينة مراكش.ويشار أن الثلوج في قمم الجبال ضواحي المدينة الحمراء، تغري عشاق رياضة التزحلق على الجليد من المغاربة والاجانب، الذين يفضلون قضاء عطل نهاية الأسبوع بين الثلوج البيضاء، بالرغم من الانخفاض الشديد في درجات الحرارة. 
مراكش

استئنافية مراكش تبطل قرار المحامين بتعميم وتوزيع قضايا نزع الملكية
قضت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بمراكش، في قرار صدر في 27 مارس الجاري، ببطلان قرار مجلس هيئة المحامين بمراكش المؤرخ في 30 يناير 2024 القاضي بتعميم وتوزيع قضايا نزع الملكية والاعتداء المادي على المحامين. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش قد طعن في قرار مجلس الهيئة القاضي بتعميم توزيع قضايا نزع الملكية والاعتداء المادي المسجلة الرائجة أمام المحكمة الإدارية بمراكش بِعلة حماية الممارسة المهنية وما تقتضيه المصلحة العامة من تكافل وتضامن اجتماعي بين محاميات ومحاميي الهيئة. كما أشار الوكيل العام إلى أن القرار يخرق مجموعة من النصوص القانونية المنظمة لمهنة المحاماة، منها خرقه لمبدأ أساسي باعتبارها مهنة حرة مستقلة، تساعد القضاء وتساهم في تحقيق العدالة، وهو المبدأ المنصوص عليه في المادة الأولى من قانون المحاماة، ومن تم لا يمكن تقييد ممارسة مهنة المحاماة بالحد من نيابة المحامي في القضايا الذي كلف بها إلا بموجب القانون، وفي المقابل لا يمكن تقييد حرية الأفراد في اختيار المحامي الذي يرغبون في النيابة عنهم إلا بموجب القانون. وأبرز أن قرار تعميم وتوزيع قضايا نزع الملكية والإعتداء المادي، سيؤدي لا محالة إلى تقييد حرية الأفراد في اختيار المحامي الذي يرغبون في توكيله والنيابة عنهم أمام المحاكم. وأفادت محكمة الاستئناف بأن “صلاحيات مجلس هيئة المحامين في اتخاذ القرارات المنظمة للهيئة ليست مطلقة، ولا يجب أن تتجاوز ما رسمته القوانين المنظمة للهيئة”.وأوضحت  أن “قرار هيئة المحامين بمراكش القاضي بتعميم قضايا نزع الملكية والاعتداء المادي، قد أخرج العلاقة الرابطة بين المحامي والمتقاضي من دائرة التعاقد إلى دائرة الإلزام، عبر إلزام المتقاضي بمحام معين، وهو ما يعتبر مسا واضحا بالأعمدة المؤسسة لمهنة المحاماة وبعلاقة المحامي بموكله، والتي تتلخص في حرية التعاقد وتوافق إرادتي المتعاقدين، ما يؤثر بشكل مباش على حرية التنافس داخل المهنة”.
مراكش

بسبب استمرار الاغلاق.. اصحاب “لافاجات” بمراكش يشكون من “الحكَرة”
عبّر مهنيون بمراكز غسل السيارات بمراكش، عن استيائهم الواسع من استمرار قرار السلطات إغلاق محلاتهم بهدف ترشيد استهلاك المياه. وقال مهنيون في اتصال بـ "كشـ24"، بأنهم يحسون بـ"الحكَرة" في ظل استمرار قرار إغلاق مراكز غسل السيارات بمراكش، في مقابل السماح لأرباب مجموعة من الحمامات التقليدية فتح أبوابها طيلة أيام الأسبوع خلال شهر رمضان. وأضاف هؤلاء، أن استمرار مراكز غسل السيارات في العمل لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، ليس منصفا لهذه الفئة، خصوصا وأن محلات غسيل السيارات لا تبذر المياه مقارنة بالحمامات التقليدية التي تتطلب استعمال مياه أكثر من "اللفاجات". وتأسف المشتكون من غياب تمثيلية مهنية تدافع عن أصحاب غسل السيارات بالمدينة، علما أن هذه المحلات تشغل أشخاصا يعيلون أسرا، وبالتالي لا بد للسلطة أن تراعي الأثر الاجتماعي لاستمرار هذا القرار. ويطالب المهنيون بإصدار قرارات جديدة تسمح لأصحاب غسل السيارات بفتح محلاتهم في وجه العموم طيلة أيام الأسبوع خلال هذا الشهر الكريم، وذلك على غرار الحمامات التقليدية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة