الثلاثاء 23 أبريل 2024, 11:32

مجتمع

أرباح شركات المحروقات تدخل منعطفا حاسما بالمغرب


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2018

تخوض الحكومة المغربية جولة جديدة من المباحثات مع شركات توزيع الوقود، خلال الأسبوع الحالي، بهدف وضع تسقيف أرباحها، بما يساعد على حصر أسعار السولار والبنزين في مستويات تنأى بها، نسبيا، عن تقلبات السوق العالمية.يعني التسقيف، حسب وزارة الشؤون العامة والحكامة، تحديد حد أقصى لأرباح شركات توزيع الوقود، بعد الأخذ بالاعتبار السعر الذي اشترت به تلك السلعة من السوق الدولية.وتعتقد الوزارة أنه يجب أن تكون أرباح شركات توزيع الوقود قد تراجعت في الفترة الأخيرة إلى المستوى الذي كانت فيه الحكومة تتدخل من أجل تحديد الأسعار قبل تحريرها في العام 2015.وتؤكد أن بنية الأسعار معقدة، حيث تتضمن كلفة الاستيراد والتخزين والنقل وأرباح شركات التوزيع وأرباح محطات بيع الوقود، غير أن العاملون بالقطاع يشيرون، كذلك، إلى الدور الحاسم للضرائب في تحديد سعر الوقود.ولم تكف الحكومة عن إثارة موضوع التسقيف منذ مايو الماضي، بعد تقرير برلماني حول المنافسة في سوق الوقود، حيث لوحت باللجوء إليه في حال عدم أخذ الموزعين الأسعار الدولية بالاعتبار.ويعقد وزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، اجتماعا، غدا الخميس، مع شركات توزيع الوقود، بهدف مناقشة مسألة تحديد أرباحها، بما يساعد على التحكم في الأسعار.وكان المتحدث باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، قد أشار عقب مجلس الحكومة الأخير، إلى أن مباحثات الحكومة مع الموزعين ستتسارع في الأيام المقبلة من أجل الوصول إلى إطار قانوني لأسعار الوقود بالمغرب.ويعتبر الداودي في مقاربته لهذا الموضوع، أنه إذا تجلى له، خلال الاجتماع، أن أرباح الشركات عادية، فسيبقى الأمر على ما هو عليه، أما إذا حدث غير ذلك وأرادوا زيادتها، فمن الممكن أن يتخذ قرار تسقيف تلك الأرباح.وصرح الداودي بأن دخول تسع شركات جديدة قطاع الوقود بالمغرب في الفترة الأخيرة، سيفتح المجال أمام منافسة كبيرة بين الشركات، ما سينعكس على توسيع شبكة محطات الوقود.وكان العاملون بالقطاع قد طالبوا في جولة مفاوضات سابقة مع الحكومة بهامش ربح أدنى 1.10 درهم في اللتر الواحد، موزعة بين الموزعين وأصحاب المحطات.غير أن ممثلي شركات التوزيع في المفاوضات اقترحوا، بالإضافة إلى ذلك الربح، هامشا إضافيا لفائدة الموزعين يتغير تبعا للأسعار في السوق الدولية.وأوصوا بالعمل على تغيير الضريبة الداخلية على استهلاك الوقود، تبعا للسعر المرجعي للغازوال المكرر، من أجل التخفيف من الآثار المترتبة على ارتفاع سعر النفط في السوق الدولية كما حدث في وقت سابق.وتظهر بيانات حديثة لمكتب الصرف المغربي (حكومي) أن قيمة مشتريات المغرب من منتجات الطاقة ارتفعت بنسبة 19.4% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، لتصل إلى نحو 6.37 مليارات دولار.من جهته، يعتقد الخبير المغربي عمر الفطواكي، أن التسقيف يجب أن يستحضر المشاكل ذات الصلة بالاستثمارات من أجل تأمين المخزون الاستراتيجي للمملكة، وهو هاجس يعود تجسيده لشركات التوزيع المستوردة، بعد إقفال المصفاة الوحيدة للمملكة.وأكد أن قرار التسقيف يجب ألا يؤثر على استثمارات شركات التوزيع في التخزين، معتبرا أن بلورة التصور حول ذلك التوجه يجب أن يتولاها خبراء مستقلون.وكان الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة قد أكد أن ذلك التسقيف لن يحتاج سوى إلى قرار موقع من قبله، وليس مرسوما من رئيس الحكومة. غير أن حكومة سعد الدين العثماني تريثت، بعد ذلك، حيث برر ذلك بانتظار ما ستسفر عنه العقوبات الأميركية المفروضة في أكتوبر الماضي على إيران. وأوردت الحكومة مبررا آخر يتمثل في ربط القرار بتعيين رئيس مجلس المنافسة، الذي يفترض أن يفتي في مسألة مدى وجاهة قرار التسقيف.وكان مجلس المنافسة قد ركّز في العام الماضي، على دراسة ملف المحروقات بعد طلب رأي من قبل جمعية محلية حول الأسعار غير المجلس الذي لم يتمكن من نشر رأيه بسبب عدم تعيين رئيس جديد له.وبنت الجمعية الشكوى التي رفعتها إلى المجلس على شكوك حول لجوء شركات التوزيع إلى الاتفاق حول الأسعار في السوق بما يخالف القانون.غير أنه بعد تعيين الرئيس الجديد، من قبل الملك محمد السادس، قبل أيام، عاد المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي، يوم الخميس الماضي، ليؤكد أنه لا تدبير جديدا في المدى القصير.مصدر مطلع، رفض ذكر اسمه، قال إن هناك حاجزا نفسيا يحول دون الحكومة واتخاذ قرار التسقيف، حيث إن هذا التدبير سيجعلها مسؤولة عن أي ارتفاع في الأسعار في المستقبل.وعمدت العديد من المحطات التابعة لشركات التوزيع، إلى خفض أسعار البنزين والسولار في الفترة الأخيرة، بعد تراجع سعر البرميل في السوق.وينتظر أن تواصل الشركات خفض الأسعار في أول دجنبر المقبل، حيث يرتقب أن يصل التخفيض إلى حوالي نصف درهم للتر السولار والبنزين، بالنظر لمستوى سعر البرميل الحالي في السوق العالمي خلال الفترة الأخيرة.

تخوض الحكومة المغربية جولة جديدة من المباحثات مع شركات توزيع الوقود، خلال الأسبوع الحالي، بهدف وضع تسقيف أرباحها، بما يساعد على حصر أسعار السولار والبنزين في مستويات تنأى بها، نسبيا، عن تقلبات السوق العالمية.يعني التسقيف، حسب وزارة الشؤون العامة والحكامة، تحديد حد أقصى لأرباح شركات توزيع الوقود، بعد الأخذ بالاعتبار السعر الذي اشترت به تلك السلعة من السوق الدولية.وتعتقد الوزارة أنه يجب أن تكون أرباح شركات توزيع الوقود قد تراجعت في الفترة الأخيرة إلى المستوى الذي كانت فيه الحكومة تتدخل من أجل تحديد الأسعار قبل تحريرها في العام 2015.وتؤكد أن بنية الأسعار معقدة، حيث تتضمن كلفة الاستيراد والتخزين والنقل وأرباح شركات التوزيع وأرباح محطات بيع الوقود، غير أن العاملون بالقطاع يشيرون، كذلك، إلى الدور الحاسم للضرائب في تحديد سعر الوقود.ولم تكف الحكومة عن إثارة موضوع التسقيف منذ مايو الماضي، بعد تقرير برلماني حول المنافسة في سوق الوقود، حيث لوحت باللجوء إليه في حال عدم أخذ الموزعين الأسعار الدولية بالاعتبار.ويعقد وزير الشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، اجتماعا، غدا الخميس، مع شركات توزيع الوقود، بهدف مناقشة مسألة تحديد أرباحها، بما يساعد على التحكم في الأسعار.وكان المتحدث باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، قد أشار عقب مجلس الحكومة الأخير، إلى أن مباحثات الحكومة مع الموزعين ستتسارع في الأيام المقبلة من أجل الوصول إلى إطار قانوني لأسعار الوقود بالمغرب.ويعتبر الداودي في مقاربته لهذا الموضوع، أنه إذا تجلى له، خلال الاجتماع، أن أرباح الشركات عادية، فسيبقى الأمر على ما هو عليه، أما إذا حدث غير ذلك وأرادوا زيادتها، فمن الممكن أن يتخذ قرار تسقيف تلك الأرباح.وصرح الداودي بأن دخول تسع شركات جديدة قطاع الوقود بالمغرب في الفترة الأخيرة، سيفتح المجال أمام منافسة كبيرة بين الشركات، ما سينعكس على توسيع شبكة محطات الوقود.وكان العاملون بالقطاع قد طالبوا في جولة مفاوضات سابقة مع الحكومة بهامش ربح أدنى 1.10 درهم في اللتر الواحد، موزعة بين الموزعين وأصحاب المحطات.غير أن ممثلي شركات التوزيع في المفاوضات اقترحوا، بالإضافة إلى ذلك الربح، هامشا إضافيا لفائدة الموزعين يتغير تبعا للأسعار في السوق الدولية.وأوصوا بالعمل على تغيير الضريبة الداخلية على استهلاك الوقود، تبعا للسعر المرجعي للغازوال المكرر، من أجل التخفيف من الآثار المترتبة على ارتفاع سعر النفط في السوق الدولية كما حدث في وقت سابق.وتظهر بيانات حديثة لمكتب الصرف المغربي (حكومي) أن قيمة مشتريات المغرب من منتجات الطاقة ارتفعت بنسبة 19.4% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، لتصل إلى نحو 6.37 مليارات دولار.من جهته، يعتقد الخبير المغربي عمر الفطواكي، أن التسقيف يجب أن يستحضر المشاكل ذات الصلة بالاستثمارات من أجل تأمين المخزون الاستراتيجي للمملكة، وهو هاجس يعود تجسيده لشركات التوزيع المستوردة، بعد إقفال المصفاة الوحيدة للمملكة.وأكد أن قرار التسقيف يجب ألا يؤثر على استثمارات شركات التوزيع في التخزين، معتبرا أن بلورة التصور حول ذلك التوجه يجب أن يتولاها خبراء مستقلون.وكان الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة قد أكد أن ذلك التسقيف لن يحتاج سوى إلى قرار موقع من قبله، وليس مرسوما من رئيس الحكومة. غير أن حكومة سعد الدين العثماني تريثت، بعد ذلك، حيث برر ذلك بانتظار ما ستسفر عنه العقوبات الأميركية المفروضة في أكتوبر الماضي على إيران. وأوردت الحكومة مبررا آخر يتمثل في ربط القرار بتعيين رئيس مجلس المنافسة، الذي يفترض أن يفتي في مسألة مدى وجاهة قرار التسقيف.وكان مجلس المنافسة قد ركّز في العام الماضي، على دراسة ملف المحروقات بعد طلب رأي من قبل جمعية محلية حول الأسعار غير المجلس الذي لم يتمكن من نشر رأيه بسبب عدم تعيين رئيس جديد له.وبنت الجمعية الشكوى التي رفعتها إلى المجلس على شكوك حول لجوء شركات التوزيع إلى الاتفاق حول الأسعار في السوق بما يخالف القانون.غير أنه بعد تعيين الرئيس الجديد، من قبل الملك محمد السادس، قبل أيام، عاد المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي، يوم الخميس الماضي، ليؤكد أنه لا تدبير جديدا في المدى القصير.مصدر مطلع، رفض ذكر اسمه، قال إن هناك حاجزا نفسيا يحول دون الحكومة واتخاذ قرار التسقيف، حيث إن هذا التدبير سيجعلها مسؤولة عن أي ارتفاع في الأسعار في المستقبل.وعمدت العديد من المحطات التابعة لشركات التوزيع، إلى خفض أسعار البنزين والسولار في الفترة الأخيرة، بعد تراجع سعر البرميل في السوق.وينتظر أن تواصل الشركات خفض الأسعار في أول دجنبر المقبل، حيث يرتقب أن يصل التخفيض إلى حوالي نصف درهم للتر السولار والبنزين، بالنظر لمستوى سعر البرميل الحالي في السوق العالمي خلال الفترة الأخيرة.



اقرأ أيضاً
سلوكات مشينة تؤرق أولياء تلاميذ مؤسسة بتامنصورت
تحول محيط اعدادية رياض العروس بالشطر الثامن من مدينة تامنصورت، الى مسرح لمختلف السلوكات المشينة من طرف فئة من الشباب والمراهقين والجانحين وحسب اتصالات مواطنين من ساكنة المنطقة المجاورة للمؤسسة وكذا بعض اولياء التلاميذ، فإن من ابرز هذه السلوكات المشينة، التحرش الجنسي بالتلميذات خاصة في اوقات المغادرة بعد نهاية الحصص، فضلا عن السياقة الاستعراضية الخطيرة التي تهدد سلامة التلاميذ والمارة ومستعملي الطريق، وتزعج ايضا الساكنة، دون اغفال تعاطي المخدرات بشكل علني، والكلام النابي، وغيرها من المظاهر المسيئة. والمثير في الامر، ان المؤسسة توجد غير بيعد عن اقامة الدرك الملكي، بتراب ملحقة الاطلس، اي انها سلوكات معرفة لدة السلطات و مصالح الدرك ولدى الجميع، ومع ذلك يتم التساهل مع الامر، ولا يتم التعامل معها بالحزم بالمطلوب.
مجتمع

تسييج “سقاية” يحولها الى وكر لتجمع المدمنين والمنحرفين
تسبب تسييج "سقاية" بحي باب دكالة بمراكش، الى تحويلها الى مرتع لتجمع المنحرفين والمدمنين، حيث صار العديد منهم يجتمعون فيها لتعاطي المخدرات. فبعدما كان المواطنون يعانون لسنوات من تواجد السقاية المتواجدة بعرصة ابن ابراهيم، واستباحتها في عدة انشطة تشكل ازعاجا للجوار، تحول تسييجها الى تحدي جديد، وعامل ازعاج مضاعف بعد صارت مكانا لتجمع المشبوهين. وقد عانت الساكنة الامرين لسنوات من السقاية بسبب مياهها الضائعة طيلة اليوم وصنبورها المفتوح 24 على 24 ساعة في ظل عدم المبالاة لضياع المياه خصوصا في هذه الفترة الحرجة التي يواجه فيها المغرب الجفاف، حيث تحولت لملجأ لغسل السيارات والدراجات النارية وحتى الكلاب. كما كان البعض يتخذها مسبحا لهم، حيث يتم جلب مسبح بلاستيكي يملؤونه بالمياه غير مكثرتين للساكنة ناهيك عن الالفاظ والشتم والتراشق بالكلام النابي الخادش للحياء فيما البعض كانوا يستغلون السقاية في تجارتهم حيث يقومون بجلب القنينات ويملؤونها بالمياه ويقومون باعادة بيعها، كما ان البعض كانوا يجلبون خزاناتهم في اوقات متاخرة من الليل ويملؤونها . 
مجتمع

تفاصيل حول ضحايا شبكة السوري التي سقطت في قبضة الأمن بفاس
كشفت مصادر مطلعة لـ"كشـ24" أن عدد ضحايا شبكة السوري التي تم تفكيكها منتصف الأسبوع الماضي، من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، قد بلغ حوالي 16 شخصا، جلهم من الفتيات. المصادر أوردت أن عدد كبير من الضحايا يقطنون في أحياء شعبية بالمدينة، ومنها بالأخص حي بندباب الشعبي التابع لمقاطعة المرينيين، حيث يظهر أن الشبكة كانت تعمد إلى استغلال هشاشة الضحايا.  وأسفرت الأبحاث في هذه القضية عن توقيف خمسة أشخاص، ضمنهم ثلاث سيدات، ومواطن سوري مقيم بالمغرب. وذكرت المصادر أن هذا المواطن السوري الذي يقطن بمدينة الصويرة يقدم على أنه متزعم الشبكة. وطبقا للمعطيات، فإن متزعم الشبكة حاول إخفاء جنسيته الحقيقية، وظل يقدم نفسه للضحايا على أنه خليجي. وقررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس متابعة الموقوفين في حالة اعتقال، وأحالتهم نهاية الأسبوع المنصرم على السجن المحلي بوركايز. ويواجه هؤلاء المتابعين في الملف تهما لها علاقة بالاتجار في البشر بصفة اعتيادية والتعدد، وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب المغربي بصفة سرية واعتيادية. الأسلوب الإجرامي المعتمد من قبل المتابعين يتمثل في استدراج الضحايا وسلبهم مبالغ مالية، سواء مقابل وعود كاذبة بتزويدهم بعقود عمل، أو الوساطة لفائدتهم في الحصول على عقود عمل وهمية بالخارج لتسهيل استغلالهم لاحقا من قبل شبكات الدعارة والجريمة المنظمة الدولية. عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، سواء بمدينة فاس أو بمدينة الصويرة حيث يقيم المواطن السوري المتورط في هذا النشاط الإجرامي، مكنت من حجز مجموعة من وثائق التعريف والسفر الخاصة بالضحايا، فضلا عن حجز عقود عمل مزورة وإيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية.  
مجتمع

الفنيدق تتحول إلى وجهة رئيسية لـ “الحراگة” الجزائريين والتونسيين
تحولت مدينة الفنيدق بشمال المملكة إلى وجهة رئيسية للحراگة الجزائريين والتونسيين، والذين تزايدت أعدادهم في الأونة الأخيرة. وسجلت المدينة توافد عدد منهم، من الراغبين في ركوب مغامرة الهجرة غير الشرعية عبر السباحة من شواطىء المدينة إلى سبتة المحتلة. وقالت تقارير إعلامية إسبانية، أن نهاية الأسبوع الماضية، عرفت قيام 4 قاصرين يحملون الجنسية التونسية بالهجرة سباحة إلى سبتة المحتلة، مستغلين سوء الظروف المناخية. وعترضت السلطات المغربية عشرة آخرين أثناء محاولتهم الوصول بشكل غير قانوني لسبتة. كما اضطرت الخدمة البحرية للحرس المدني للتدخل لإنقاذ اثنين من هؤلاء المهاجرين من الغرق. ورصدت وسائل إعلام إسبانية محلية، تزايد توافد المهاجرين غير النظاميين من أصل جزائري على مدينة سبتة المحتلة. وفي ماي 2023، بصم المهاجرون الجزائريون على واحدة من أكبر محاولات الهجرة غير النظامية الجماعية، بعدما تمكّن 29 مهاجرا سريا جزائريا من الوصول إلى سبتة المحتلّة سباحةً.
مجتمع

نقابة تقرر التظاهر في مختلف مدن المغرب احتجاجا على “العجز الحكومي”
كشفت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أنها قررت تنظيم تظاهرات في مختلف مدن المغرب بمناسبة فاتح ماي العمالية، وذلك لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات فورية لتحسين دخل المأجورين عبر مراجعة الضريبة على الدخل وإعادة النظر في الرواتب والأجور، وعدم استثناء أي من الشغيلة المغربية من أي زيادة مرتقبة. واعتبرت أن تخليد هذه المناسبة العمالية العالمية في المغرب هذه السنة يتسم بسياق اجتماعي متأزم ومتميز بتمدد موجة غلاء الأسعار بشكل غير مسبوق سواء في المحروقات أو في جل المنتجات التي تشكل المعيش اليومي للمغاربة والتي أثرت بشكل سلبي على القدرة الشرائية للمواطنين، في ظل عجز حكومي على وضع سياسات اجتماعية لدعم الشغيلة المغربية. النقابة القريبة من حزب العدالة والتنمية دعت إلى تغيير مقاربتها للحوار الاجتماعي، من خلال اعتماد حوار اجتماعي وطني دون إقصاء أي تنظيم نقابي بناء على حسابات سياسوية ضيقة، لتجاوز تنامي مؤشرات الأزمة الاجتماعية. وطالبت برد الاعتبار للعمال والمستخدمين العاملين بالقطاع الخاص والمؤسسات العمومية، من خلال زيادة عامة مباشرة في أجورهم تتناسب ونسب التضخم المتصاعدة . كما طالبت بتحرير الإعلام العمومي من الاحتكار والرؤية الأحادية، وبفسح المجال لتعدد وجهات النظر، خصوصا في القضايا المصيرية ذات الطابع الاجتماعي، من قبيل إصلاح أنظمة التقاعد، وقانون تنظيم الحق في ممارسة الإضراب، ومدونة الأسرة، وغيرها من الأوراش . ودعت إلى سن إجراءات فورية لتسقيف أسعار المحروقات وإحداث توازن بين الاستيراد والتصدير من أجل التحكم في التضخم، وإلى اتخاذ إجراءات استعجالية للحفاظ على الأمن الغذائي للمغاربة، بعيدا عن خدمة شراهة بعض الأطراف الاقتصادية التي لا يهمها إلا العائد الربحي. في السياق ذاته، حذرت  من أي إصلاح لأنظمة التقاعد يمس بحقوق ومكتسبات الشغيلة المغربية عند إحالتها على التقاعد والتأكيد على ضرورة الزيادة في معاش المتقاعدين بما يصون كرامتهم ويؤمن متطلبات عيشهم الكريم؛ وتجاوز الحكومة لمقاربتها الأمنية في التعاطي مع الحق في الاحتجاجات والإضرابات ولجوئها إلى الإجراءات الانتقامية من قبيل الإمعان في الاقتطاعات والتوقيفات. وطالبت بإصدار قانون ينظم قطاع سيارة الأجرة وقطاع النقل بكل أصنافه، والذي يشغل أكثر من مليون عامل في ربع مليون مقاولة نَقلية، و350 ألف سائق مهني، بالإضافة إلى الأجراء الذين يستفيدون من فرص شغل مباشرة عبر هذا القطاع الخدماتي الحيوي، مع مطالبة الحكومة بمراجعة دعم المحروقات الموجه لوسائل النقل، لأنه لا يكفي لمجابهة التقلبات المتكررة في أسعار البنزين.
مجتمع

متورط في إدخال ممنوعات إلى مؤسسة سجنية.. إيداع ممرض السجن بسطات
قرر قاضي التحقيق، بالمحكمة الإبتدائية بمدينة سطات، مساء يوم أمس الأحد 21 أبريل الجاري، إيداع موظف يشتغل ممرضا، بالمؤسسة السجنية عين علي مومن بسطات، السجن المحلي نفسه، على خلفية الإشتباه تورطه في قضية، تتعلق أساسا بإدخال المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، إلى المؤسسة السجنية. وجاء قرار قاضي التحقيق، بعدما تم إستنطاق المتهم المعني بالأمر، محددا له تاريخ إستنطاقه تفصيليا، يوم 30 أبريل من السنة الجارية، بعدما إلتمست النيابة العامة المختصة، متابعته في حالة إعتقال، بتهم المشاركة في الإتجار في المخدرات والإرتشاء. وجاء توقيف الموظف المتورط، الذي تبين أنه يشتغل كممرض، بالمؤسسة السجنية نفسها، إثر تقرير مفصل، رفعه مدير المؤسسة السجنية، عين علي مومن بسطات، إلى ممثل النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية بسطات، لتصدر بذلك هذه الأخيرة، تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي بسطات، قصد الإنتقال إلى المؤسسة السجنية، للقيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن القضية. ونتيجة الأبحاث والتحريات الأولية، تم ضبط المروجين السجناء وحجز المخدرات، ليتبين للمحققين أثناء مراحل التحقيق، مع المشتبه فيهم السجناء، إرتباط الموظف الموقوف، بهذه الأنشطة الإجرامية المحظورة. وقد تم الإحتفاظ بالمعني بالأمر، تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الإمتدادات المحتملة، لهذا النشاط الإجرامي الممنوع، في إنتظار إنتهاء مجريات البحث القضائي، ليتسنى تحديد التدابير الإدارية اللازمة في حقه.
مجتمع

وكيل الملك بابتدائية فاس يحيل عصابة متخصصة في الاتجار بالبشر إلى السجن
قرر الوكيل العام للملك بمحكمة الابتدائية بمدينة فاس، اليوم الاثنين، متابعة خمس أشخاص في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي بوركايز، من أجل جناية “الاتجار في البشر بصفة اعتيادية والتعدد، وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب المغربي بصفة سرية واعتيادية". ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المتهم الرئيسي في القضية كان ينتحل شخصية رجل أعمال خليجي، أوهم مجموعة من فتيات عن طريق إجراء مقابلات معهم ، قبل تسهيل عملية تهجيرهن إلى دول الخليج العربي. وكانت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس قد تمكنت بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الأربعاء المنصرم من توقيف خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة سيدات ومواطن سوري مقيم بالمغرب، وذلك للاشتباه في تورطهم في النصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة والاتجار في البشر. جدير بالذكر أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، سواء بمدينة فاس أو بمدينة الصويرة حيث يقيم المواطن السوري المتورط في هذا النشاط الإجرامي، مكنت من حجز مجموعة من وثائق التعريف والسفر الخاصة بالضحايا، فضلا عن حجز عقود عمل مزورة وإيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية.   السعدية فنتاس
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة