مراكش
هَذْشّي لّي كَيْشَجّعهم.. عدم اتخاذ إجراء في حق صاحب بزار “نصّاب” يثير التساؤلات
أثار عدم اتخاذ أي إجراء قانوني في حق مالك "بزار" في حي الملاح بمدينة مراكش متورط في النصب على سائحة أجنبية، استغراب مهتمين بالشأن المحلي وغضب مهنيين، الذي تساءلوا عن أسباب تجاهل الجهات المختصة لهذه القضية على خلاف قضايا أخرى مشابهة.
وعبر مجموعة من المهنيين بساحة جامع الفنا في اتصال بـ"كشـ24"، عن استنكارهم لعدم اتخاذ أي إجراءات حتى الآن في حق صاحب البزار المعني، علما أن عملية النصب التي تعرضت لها السائحة من طرفه ليست بالبسيطة، إذ تم بيعها صابونة عادية لا يتجاوز ثمنها 10 دراهم بمبلغ 2800 درهم.
والمثير أن السلوك اللاأخلاقي لصاحب البزار المعني الذي يضرب في العمق سمعة المدينة، لم يقف عند هذا، حيث قام بعدما طالبتهم بإسترجاع أموالها، بسلبها مبلغ 400 درهم بطريقة خبيثة، مدعيا أن هذا المبلغ من نصيبه مقابل الشرح الذي قدمه لها والشاي الذي حضره.
ورغم ما سبق ذكره، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني في حق المعني بالأمر، وهو ما أثار غضب تجار ومهنيين، والذين أكدوا أن الحال كان ليختلف لو أن مسرح الواقعة كان ساحة جامع الفنا، والمتورط صاحب حنطة للأكل أو للعصير أو بزار بالساحة...، أو حتى "نقاشة"، حينها سيكون مصير المتورط إما المتابعة من أجل النصب والإحتيال أو الإغلاق.
وطالب المعنيون بالأمر، الجهات المختصة باتخاذ المتعين في هذا الخصوص، وكذا بنهج الطريقة ذاتها في التعامل مع هكذا حالات، سواء كان مرتكبها في الواجهة كما هو الشأن بالنسبة لمهنيي ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، أو في مكان آخر كما هو الشأن بالنسبة لصاحب البزار موضوع القضية، مادام أن نتيجة الفعل تبقى مسيئة لسمعة مراكش السياحية بغض النظر عن مكان ارتكابه.
حري بالذكر، أن هذه الواقعة، تنضاف إلى سلسلة كبيرة من عمليات النصب والاحتيال التي تعرض لها سياح مغاربة وأجانب اختاروا المدينة الحمراء من أجل الاستمتاع بعطلتهم ليجدوا أنفسهم في آخر المطاف ضحايا عمليات نصب، أبطالها إما مروضي الأفاعي، أو سائقي "الطاكسيات"، أو "نقاشات"، أو أصحاب “حنطات” الأكل، أو المرشدين غير المرخصين، أو التجار، وغيرهم، الشيء الذي يعكس صورة سلبية عن هذه المدينة العريقة التي أصبحت تحتل مكانة مرموقة على خارطة السياحية العالمية والتي تضرب موعدا كل سنة مع فعاليات فنية وثقافية ورياضية عالمية.
أثار عدم اتخاذ أي إجراء قانوني في حق مالك "بزار" في حي الملاح بمدينة مراكش متورط في النصب على سائحة أجنبية، استغراب مهتمين بالشأن المحلي وغضب مهنيين، الذي تساءلوا عن أسباب تجاهل الجهات المختصة لهذه القضية على خلاف قضايا أخرى مشابهة.
وعبر مجموعة من المهنيين بساحة جامع الفنا في اتصال بـ"كشـ24"، عن استنكارهم لعدم اتخاذ أي إجراءات حتى الآن في حق صاحب البزار المعني، علما أن عملية النصب التي تعرضت لها السائحة من طرفه ليست بالبسيطة، إذ تم بيعها صابونة عادية لا يتجاوز ثمنها 10 دراهم بمبلغ 2800 درهم.
والمثير أن السلوك اللاأخلاقي لصاحب البزار المعني الذي يضرب في العمق سمعة المدينة، لم يقف عند هذا، حيث قام بعدما طالبتهم بإسترجاع أموالها، بسلبها مبلغ 400 درهم بطريقة خبيثة، مدعيا أن هذا المبلغ من نصيبه مقابل الشرح الذي قدمه لها والشاي الذي حضره.
ورغم ما سبق ذكره، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني في حق المعني بالأمر، وهو ما أثار غضب تجار ومهنيين، والذين أكدوا أن الحال كان ليختلف لو أن مسرح الواقعة كان ساحة جامع الفنا، والمتورط صاحب حنطة للأكل أو للعصير أو بزار بالساحة...، أو حتى "نقاشة"، حينها سيكون مصير المتورط إما المتابعة من أجل النصب والإحتيال أو الإغلاق.
وطالب المعنيون بالأمر، الجهات المختصة باتخاذ المتعين في هذا الخصوص، وكذا بنهج الطريقة ذاتها في التعامل مع هكذا حالات، سواء كان مرتكبها في الواجهة كما هو الشأن بالنسبة لمهنيي ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، أو في مكان آخر كما هو الشأن بالنسبة لصاحب البزار موضوع القضية، مادام أن نتيجة الفعل تبقى مسيئة لسمعة مراكش السياحية بغض النظر عن مكان ارتكابه.
حري بالذكر، أن هذه الواقعة، تنضاف إلى سلسلة كبيرة من عمليات النصب والاحتيال التي تعرض لها سياح مغاربة وأجانب اختاروا المدينة الحمراء من أجل الاستمتاع بعطلتهم ليجدوا أنفسهم في آخر المطاف ضحايا عمليات نصب، أبطالها إما مروضي الأفاعي، أو سائقي "الطاكسيات"، أو "نقاشات"، أو أصحاب “حنطات” الأكل، أو المرشدين غير المرخصين، أو التجار، وغيرهم، الشيء الذي يعكس صورة سلبية عن هذه المدينة العريقة التي أصبحت تحتل مكانة مرموقة على خارطة السياحية العالمية والتي تضرب موعدا كل سنة مع فعاليات فنية وثقافية ورياضية عالمية.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش