الثلاثاء 18 فبراير 2025, 10:47

صحة

هل تعاني من حرقة المعدة أو الارتجاع بعد شرب القهوة؟.. إليك الحلول


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2025

يعد شرب القهوة جزءا لا يتجزأ من الروتين اليومي للكثيرين، لكن هذه المتعة اليومية قد تكون مصحوبة ببعض الآلام الجانبية لدى البعض.

ووفقا للعديد من الدراسات فإن القهوة تتمتع بميزات وفوائد صحية هامة، حيث أن الذين يشربون القهوة بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر. كما ارتبط استهلاك القهوة بتحسين معدل التمثيل الغذائي، واليقظة العقلية، والأداء البدني، وإطالة العمر.

وتعد القهوة مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة، وهي مركبات تحمي الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة، مثل البوليفينول والكاتيكين، على تحييد الجذور الحرة، ما يقلل الالتهاب وخطر تلف الخلايا.

ومع ذلك، ليست جميع نتائج دراسات القهوة إيجابية، حيث ارتبط شربها منذ فترة طويلة بعسر الهضم، والحموضة المعوية، والارتجاع الحمضي، وأعراض أخرى في الجهاز الهضمي.

والارتجاع الحمضي هو حالة يتدفق فيها الحمض من المعدة إلى المريء، بينما الحموضة المعوية هي الإحساس بالحرقة في الصدر الناتج عن الارتجاع الحمضي.

ومع ذلك، يمكن لعشاق القهوة الاستمتاع بمشروبهم المفضل من خلال اتخاذ بعض الخيارات التي يمكنها المساعدة على تجنب مثل هذه الآثار الجانبية، بما في ذلك:

التحميص الداكن

يفضل معظم شاربي القهوة التحميص المتوسط، بينما يفضل البعض التحميص الداكن والذي يحدث عندما تتعرض حبوب البن للحرارة لفترة زمنية أطول من التحميص الخفيف والمتوسط، ما يقلل من كمية مضادات الأكسدة فيها.

ومع ذلك، فإن القهوة ذات التحميص الداكن تحتوي على نسبة أقل من الحموضة مقارنة بالتحميص الفاتح، ما يجعلها خيارا أفضل للأشخاص المعرضين للارتجاع الحمضي.

القهوة الباردة

القهوة الباردة، أو كما تسمى أيضا القهوة المعصورة على البارد، هي القهوة الناتجة عن عملية نقع حبيبات القهوة في الماء في درجات حرارة باردة لفترة طويلة، لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، ما ينتج قهوة أقل حموضة.

وهذه الطريقة تجعل القهوة الباردة خيارا أفضل للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي.

وتحتوي القهوة الباردة على كمية أقل من مضادات الأكسدة مقارنة بالقهوة الساخنة، لأن درجات الحرارة العالية تساعد على إطلاق هذه المركبات من الحبوب.

القهوة منزوعة الكافيين

بالنسبة للعديد من محبي القهوة، قد يبدو اختيار القهوة منزوعة الكافيين بمثابة تنازل كبير، ولكنها خيار أفضل للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي. وذلك لأن الكافيين يعتبر عاملا مسببا للتهيج، لذا فإن القهوة منزوعة الكافيين تكون أقل ضررا.

القهوة منخفضة الحموضة

في الآونة الأخيرة، انتشر الحديث عن القهوة منخفضة الحموضة كخيار مناسب للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي.

ويتم تحميص هذه القهوة باستخدام طريقة التوصيل الحراري، والتي تستغرق وقتا أطول (ثلاث إلى أربع ساعات) بدرجات حرارة أقل مقارنة بالتحميص التقليدي، ما يؤدي إلى تقليل نسبة حمض الكلوروجينيك، وهو حمض قوي يعمل كمضاد للأكسدة. ومع ذلك، أظهرت دراسة حديثة أن القهوة منخفضة الحموضة لا توفر فوائد كبيرة للأشخاص الذين يعانون من الحموضة المعوية أو اضطرابات المعدة.

وبالإضافة إلى اختيار نوع القهوة، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي تقليل الآثار السلبية للقهوة عن طريق الحد من تناولها، وشرب القهوة مع أو بعد الوجبات، وتقليل كمية الكريمة والسكر المضافين، واستخدام مرشحات ورقية بدلا من المعدنية، حيث تحبس المرشحات الورقية كمية أكبر من الأحماض أثناء عملية التخمير.

المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست

يعد شرب القهوة جزءا لا يتجزأ من الروتين اليومي للكثيرين، لكن هذه المتعة اليومية قد تكون مصحوبة ببعض الآلام الجانبية لدى البعض.

ووفقا للعديد من الدراسات فإن القهوة تتمتع بميزات وفوائد صحية هامة، حيث أن الذين يشربون القهوة بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر. كما ارتبط استهلاك القهوة بتحسين معدل التمثيل الغذائي، واليقظة العقلية، والأداء البدني، وإطالة العمر.

وتعد القهوة مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة، وهي مركبات تحمي الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة، مثل البوليفينول والكاتيكين، على تحييد الجذور الحرة، ما يقلل الالتهاب وخطر تلف الخلايا.

ومع ذلك، ليست جميع نتائج دراسات القهوة إيجابية، حيث ارتبط شربها منذ فترة طويلة بعسر الهضم، والحموضة المعوية، والارتجاع الحمضي، وأعراض أخرى في الجهاز الهضمي.

والارتجاع الحمضي هو حالة يتدفق فيها الحمض من المعدة إلى المريء، بينما الحموضة المعوية هي الإحساس بالحرقة في الصدر الناتج عن الارتجاع الحمضي.

ومع ذلك، يمكن لعشاق القهوة الاستمتاع بمشروبهم المفضل من خلال اتخاذ بعض الخيارات التي يمكنها المساعدة على تجنب مثل هذه الآثار الجانبية، بما في ذلك:

التحميص الداكن

يفضل معظم شاربي القهوة التحميص المتوسط، بينما يفضل البعض التحميص الداكن والذي يحدث عندما تتعرض حبوب البن للحرارة لفترة زمنية أطول من التحميص الخفيف والمتوسط، ما يقلل من كمية مضادات الأكسدة فيها.

ومع ذلك، فإن القهوة ذات التحميص الداكن تحتوي على نسبة أقل من الحموضة مقارنة بالتحميص الفاتح، ما يجعلها خيارا أفضل للأشخاص المعرضين للارتجاع الحمضي.

القهوة الباردة

القهوة الباردة، أو كما تسمى أيضا القهوة المعصورة على البارد، هي القهوة الناتجة عن عملية نقع حبيبات القهوة في الماء في درجات حرارة باردة لفترة طويلة، لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، ما ينتج قهوة أقل حموضة.

وهذه الطريقة تجعل القهوة الباردة خيارا أفضل للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي.

وتحتوي القهوة الباردة على كمية أقل من مضادات الأكسدة مقارنة بالقهوة الساخنة، لأن درجات الحرارة العالية تساعد على إطلاق هذه المركبات من الحبوب.

القهوة منزوعة الكافيين

بالنسبة للعديد من محبي القهوة، قد يبدو اختيار القهوة منزوعة الكافيين بمثابة تنازل كبير، ولكنها خيار أفضل للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي. وذلك لأن الكافيين يعتبر عاملا مسببا للتهيج، لذا فإن القهوة منزوعة الكافيين تكون أقل ضررا.

القهوة منخفضة الحموضة

في الآونة الأخيرة، انتشر الحديث عن القهوة منخفضة الحموضة كخيار مناسب للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي.

ويتم تحميص هذه القهوة باستخدام طريقة التوصيل الحراري، والتي تستغرق وقتا أطول (ثلاث إلى أربع ساعات) بدرجات حرارة أقل مقارنة بالتحميص التقليدي، ما يؤدي إلى تقليل نسبة حمض الكلوروجينيك، وهو حمض قوي يعمل كمضاد للأكسدة. ومع ذلك، أظهرت دراسة حديثة أن القهوة منخفضة الحموضة لا توفر فوائد كبيرة للأشخاص الذين يعانون من الحموضة المعوية أو اضطرابات المعدة.

وبالإضافة إلى اختيار نوع القهوة، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي تقليل الآثار السلبية للقهوة عن طريق الحد من تناولها، وشرب القهوة مع أو بعد الوجبات، وتقليل كمية الكريمة والسكر المضافين، واستخدام مرشحات ورقية بدلا من المعدنية، حيث تحبس المرشحات الورقية كمية أكبر من الأحماض أثناء عملية التخمير.

المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست



اقرأ أيضاً
نفسية وجسدية.. “7 فوائد” للاستحمام بالماء البارد
يفضل معظم الناس الاستحمام بالماء الساخن أو الفاتر، إلا أن العديد من خبراء الصحة ينصحون بالاغتسال بالمياه الباردة، لأن ذلك يضمن للمرء "7 فوائد" على الأقل، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية. تعزيز المناعة وأولى تلك الفوائد تتمثل في تعزيز جهاز المناعة، إذ ذكرت دراسة أجريت في هولندا أن 3000 متطوع عمدوا إلى تحويل المياه إلى أبرد درجة ممكنة لمدة 30 أو 60 أو 90 ثانية في نهاية استحمامهم. وبعد 3 أشهر، أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استخدموا الماء البارد في استحمامهم، أخذوا أيام إجازات مرضية أقل بنسبة 29 في المئة، وذلك بغض النظر عن مدة التعرض للماء البارد. وفي هذ الصدد، أوضح عالم وظائف الأعضاء في جامعة بورتسموث البريطانية، البروفيسور مايك تيبتون، الذي أمضى 4 عقود في دراسة تأثير الحرارة على صحة البشر، أن "التغير المفاجئ في درجة حرارة الجلد هو الذي يحدث الكثير من التغييرات المفيدة". وأوضح أن الاستحمام بالماء البارد هو سلاح ذو حدين، مضيفا: "دقيقة في الماء البارد قد تشحن جهاز المناعة لديك، لكن 5 دقائق قد تضعفه فعلياً، فالجرعة المناسبة من الماء البرد هي العامل الحاسم". تحسين الصحة النفسية التعرض للماء البارد قد يحسن بشكل جذري الصحة النفسية، حتى عندما تفشل الأدوية في ذلك، إذ أوضحت إحدى الدراسات التي أجراها تيبتون وزملاؤه، أن السباحة في الماء البارد ساعدت في تخفيف اكتئاب امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً، بعد أن كانت قد قضت 7 سنوات في مكافحة ذلك المرض. وفي تلك الفترة لم تنجح الأدوية في تقليل أعراض الاكتئاب لديها، حيث قالت تلك الشابة إنها "أصبحت سعيدة" بعد أن قضت سنة خالية من العقاقير، ورافقها ذلك السباحة في المياه المفتوحة. زيادة الطاقة والحيوية التعرض للماء البارد يمكن أن يزيد من مستويات الطاقة والحيوية، مما يساعد على الشعور بالنشاط واليقظة طوال اليوم. تحسين الدورة الدموية تبريد الجسم بشكل مفاجئ بالماء يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية. والسبب وراء ذلك يكمن في أنه يتعين على الجسم العمل بجد لضخ الدم إلى الأطراف للحفاظ على درجة الحرارة الداخلية. تعزيز صحة البشرة والشعر استخدام الماء البارد يؤدي إلى إغلاق المسام والحد من فقدان الزيوت الطبيعية من البشرة والشعر، مما يساعد في الوصول إلى مظهر صحي ولامع. رفع القدرة على تحمل الإجهاد الاستحمام بالماء البارد يعزز قدرة الجسم على تحمل الضغط والإجهاد، من خلال تنشيط النظام العصبي وزيادة مرونة ذلك. تعزيز المزاج والنشاط العقلي الماء البارد يعزز مستويات الإندورفين، المعروف بهرمونات السعادة، مما يؤدي إلى تحسين المزاج والنشاط العقلي. المصدر: الحرة.
صحة

منتجات منزلية شائعة قد تملأ منزلك بجسيمات خطيرة على الصحة
كشف فريق من الباحثين في جامعة بيردو الأمريكية أن الهواء داخل المنازل قد يكون أكثر تلوثا من الهواء الخارجي، بسبب استخدام بعض المنتجات المنزلية الشائعة. وأوضح الباحثون أن معطرات الجو ومنظفات الأرضيات ومزيلات العرق و"شمع الذوبان"، وغيرها من المنتجات، قد تملأ الهواء الداخلي بجسيمات متناهية الصغر قادرة على التغلغل بعمق في الرئتين، ما قد يشكل خطرا صحيا غير مفهوم بالكامل حتى الآن. وأوضح نصرت جونغ، الأستاذ المساعد في كلية لايلز للهندسة المدنية والبناء في جامعة بيردو، أن "محاولة إعادة خلق أجواء طبيعية داخل المنزل باستخدام المنتجات المعطرة قد تؤدي، في الواقع، إلى خلق مستويات عالية من تلوث الهواء الداخلي غير الآمن للتنفس". وفي الدراسة، أجرى الفريق تجارب في "مختبر منزلي صغير" مجهز بأجهزة استشعار لمراقبة جودة الهواء، حيث اختبروا تأثير المنتجات المعطرة المختلفة، بما في ذلك "شمع الذوبان" الذي يسوّق عادة على أنه "غير سام". وأظهرت النتائج أن هذا المنتج، على وجه الخصوص، يطلق مركبات كيميائية تعرف بـ"التربينات"، والتي تتفاعل مع الأوزون في الهواء، مكونة جسيمات نانوية ضارة. وكشفت التجارب أن موزعات الزيوت العطرية والمطهرات ومعطرات الجو، تنتج كميات هائلة من هذه الجسيمات، حيث أوضح الباحثون أن "ما بين 100 مليار و10 تريليونات من هذه الجسيمات قد تترسب في الجهاز التنفسي خلال 20 دقيقة فقط من التعرض للمنتجات المعطرة". ولم تقتصر الدراسة على المنتجات المعطرة فقط، بل شملت أيضا الطهي باستخدام مواقد الغاز، حيث وجد الفريق أن كيلوغراما واحدا فقط من زيت الطهي يمكن أن ينبعث منه ما يصل إلى 10 كوادريليون جسيم أصغر من 3 نانومترات، وهو معدل قد يجعل استنشاق هذه الجسيمات داخل المنزل أكثر خطورة بـ10 إلى 100 مرة مقارنة باستنشاق عوادم السيارات في شارع مزدحم. وأكد البروفيسور براندون بور، المعد المشارك في الدراسة، أن "جودة الهواء الداخلي غالبا ما تهمل في تصميم المباني، رغم تأثيرها المباشر على الصحة". وأضاف أن "نتائج الدراسة تهدف إلى سد هذه الفجوة، وتحويل المعرفة العلمية إلى حلول عملية لتحسين جودة الهواء الداخلي وضمان بيئات صحية للجميع".   المصدر: ديلي ميل
صحة

نصائح للعناية بالمفاصل والحفاظ عليها
تعتبر العناية بالمفاصل والحفاظ عليها أمرا ضروريا وأولوية لمن يريد أن يتمتع بصحه جيدة مع التقدم بالعمر. وسواء كنت من الأشخاص المهتمين بلياقتهم البدنية أو ممن يحافظون على رشاقتهم مع تقدم سنهم، فإن حماية مفاصلك أمر بالغ الأهمية للمضي في حياتك، فالعناية بالمفاصل مثل العناية بالسيارة إذا كنت تريد أن تقطع بها مسافات وتستعملها لأطول فترة ممكنة وبوضعية جيدة فيجب أن تحافظ على صيانتها ولا تهملها. شارك خبراء من عدة مجالات صحيفة الإندبندنت البريطانية بعض النصائح البسيطة التي يمكنك اتباعها للعناية بمفاصلك والحفاظ على قوة جسدك وتجنب آلام المفاصل، أحد أكثر المشاكل الصحية التي يعاني منها الكثير. لماذا يجب الحرص على صحة مفاصلنا؟ المفصل هو أي مكان في جسمك تلتقي فيه عظمتان. توجد المفاصل بأشكال وأحجام وأنواع عديدة في جميع أنحاء الجسم. فهي تمنح الهيكل العظمي شكله وتساعدك على الحركة. وبغض النظر عما تفعله طوال اليوم وعن نشاطك، فإن مفاصلك تجعل ذلك ممكنا. لذا يجب استشارة طبيب بمجرد ملاحظة أي تغييرات أو الشعور بآلام في مفاصلك. قالت لوسي ماكدونالد، أخصائية العلاج الطبيعي من المملكة المتحدة: " تمنحنا مفاصلنا ببساطة حرية الحركة. وهذا ما يمكننا من القيام بكل الأشياء التي نستمتع بها في الحياة، ويضمن قدرتنا على العيش بشكل مستقل، ويتيح بقاء أعضاء وأجهزة الجسم الأخرى بصحة جيدة". ماذا يؤدي إهمالك لصحة مفاصلك؟ تقول لوسي: "يمكن أن تكون المفاصل غير السليمة عائقا أمام ممارسات الأنشطة اليومية، كما قد تسبب آلاما شديدة عند ممارسة التمارين الرياضية مما يؤدي إلى تدهور الصحة. من المعروف أن الحركة تقلل من فرصة الإصابة بأمراض خطيرة وتحد منها، مثل الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وبالتالي تلعب المفاصل السليمة دورا رئيسيا في ضمان حياة طويلة مع حركة مستمرة". 7 نصائح سهلة التطبيق للحفاظ على سلامة مفاصلك النصيحة الأولى: جرب تمارين المقاومة يعبر عن تدريب القوة أو المقاومة بأي حركة جسدية تستخدم فيها وزن جسمك أو وزن معدات (مثل الأثقال وأشرطة المقاومة) لبناء كتلة عضلية وزيادة القوة والقدرة على التحمل. هناك فوائد عديدة لتمارين المقاومة، فهي مفيدة للعظام، كما تساعدك في الحفاظ على كتلة العضلات وتعززها وتحسن من صحة القلب وغيرها، لذا لا تتردد في ممارستها. تشير لوسي: "تفيد الحركة المفاصل، فتعريض المفاصل إلى الضغط بشكل منتظم يزيد من صحة بعض الأجزاء داخلها مثل الغضاريف. ويمكن لتمارين المقاومة أن توفر الضغط المناسب فهي خيار مذهل لصحة المفاصل، خاصة إذا مارستها بشكل صحيح. بالطبع الإفراط في حدة التمارين في وقت مبكر جدا سيسبب إصابة، لذا ابدأ بشكل تدريجي". النصيحة الثانية: اتبع نظاما غذائيا صحيا من المهم اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن صحي حتى إذا لم تكن تعاني من أمراض القلب أو السكري. توضح لوسي: "تتجدد الأجزاء الداخلية في المفاصل والمحيط بها باستمرار، وبالتالي فإن اتباع نظام غذائي صحي لمد الجسم بالطاقة اللازمة لعملية تجديد الخلايا أمر ضروري لصحة المفاصل. إذ يساعد النظام الغذائي المتنوع الذي يضم الكثير من الخضروات والدهون الصحية الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك الزيتية في مد الجسم بالفيتامينات الأساسية الضرورية لصحة المفاصل، مثل فيتامين د". النصيحة الثالثة: حافظ على جسمك في وضعية صحيحة لا تقتصر الوضعية الجيدة فقط على الوقوف بشكل مستقيم حتى تظهر بشكل جيد، إنما التأكد من الحصول على وضعية جسد صحيحة -سواء كنت متحركا أو ثابتا- يمكن أن يمنع الألم والإصابات ومشاكل صحية أخرى. وقال الدكتور رود هيوز، استشاري أمراض الروماتيزم من المملكة المتحدة: "تشير الأبحاث إلى أن ما يقارب 60% من البالغين يتوقع إصابتهم بآلام الظهر في مرحلة ما من حياتهم، ويعد العمل باستمرار أمام أجهزة الحاسوب بوضعية ثابتة وبالأخص من المنزل عاملا مساهما لا محالة، تكون وضعية الجلوس السليم والمثالي عندما تكون ركبتاك ووركاك ومرفقاك بزاوية 90 درجة، مع وضع الشاشة على مستوى العين لتجنب الإجهاد أو إصابة الرقبة والظهر، دون إهمال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتمارين التمدد قبل وبعد العمل". النصيحة الرابعة: تحرك باستمرار ينصح الدكتور هيوز بممارسة تمارين رياضية منخفضة التأثير مثل المشي واليوغا والبيلاتس. ويقول: "تساعد التمارين الرياضية على تقوية المفاصل والأنسجة المحيطة بها، وتجنب الشعور بالألم وتصلب المفاصل، بالإضافة إلى تحفيز الجسد على خسارة الوزن. فالحفاظ على الوزن ضمن الحد الطبيعي أمر مهم لتقليل العبء على المفاصل". النصيحة الخامسة: مارس تمارين التمدد قبل الرياضة لتجنب الإصابات يقول الدكتور هيوز: "يعتبر الفصال العظمي osteoarthritis الشكل الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل في المملكة المتحدة، حيث يعد ألم المفاصل أحد الأعراض الرئيسية. يمكن أن ينتج الفصال العظمي أحيانا عن إصابة حادة في المفصل لم تعالج، لذلك من المهم دائما ممارسة تمارين التمدد والإحماء قبل ممارسة الرياضة وإعطاء الوقت الكافي اللازم للشفاء من الإصابة حتى لا تسبب ضررا دائما". النصيحة السادسة: وزع المهام المتكررة توصي كاتي نابتون، أخصائية العلاج الطبيعي من المملكة المتحدة: "تجنب إرهاق مفاصلك بحركات متكررة ولمدة طويلة. بدلا من ذلك، وزع المهام المختلفة بالتناوب وخذ فترات راحة منتظمة بينها. لا يحافظ هذا الأسلوب على سلامة مفاصلك فحسب، بل يحسن أيضا الأداء العام ويقلل من خطر الإصابات الناتجة عن الإجهاد المتكرر". النصيحة السابعة: اهتم بالتحذيرات التي يصدرها جسدك انتبه إلى العلامات التحذيرية التي تشعر بها مثل آلام المفاصل المستمرة أو تصلبها. تقول نابتون: "يمكن اعتبار الشعور ببعض الانزعاج أثناء ممارسة أنشطة جديدة أمر طبيعيا، إلا أن الألم الحاد أو الدائم يتطلب الانتباه. لذا يجب بتعديل الأنشطة حسب الحاجة واطلب المشورة من مختص عند الضرورة". المصدر: الجزيرة
صحة

علاج جديد لمرضى البهاق.. مادة تنتجها بكتيريا الأمعاء
ظهر أمل جديد للأشخاص المصابين بمرض تغير لون الجلد، البهاق. وثبت أن العلاج الجديد يعمل بشكل رائع على الفئران المصابة بهذا المرض، ويعتمد العلاج على مادة طبيعية تنتجها بكتيريا الأمعاء المفيدة. بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Investigative Dermatology، البهاق هو حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يتم قتل الخلايا المعروفة باسم الخلايا الصبغية في مناطق معينة من الجلد. تنتج الخلايا الصبغية الميلانين، وهي المادة التي تعطي الجلد تصبغه. لذلك، مع توقف عمل هذه الخلايا، يفقد الجلد المصاب لونه الطبيعي. والنتيجة هي بقع من الجلد تبدو مبيضة ليست ضارة، لكنها تؤثر على مظهر الشخص. وعلى الرغم من وجود علاجات مثل الكريمات الستيرويدية، إلا أنها لا تعمل بشكل جيد على الجميع، بالإضافة إلى أنها ربما يكون لها آثار جانبية غير سارة. أشارت الدراسات الحديثة إلى أنه في الأنسجة المصابة بالبهاق، يكون هناك خلل في مجتمع الأنواع المختلفة من الميكروبات، التي تسكن الجلد بشكل طبيعي. وبشكل أكثر تحديدًا، يوجد نقص في البكتيريا الحيوية المفيدة، التي تحمي الخلايا الصبغية، في حين توجد وفرة من البكتيريا الضارة. مع وضع هذه الحقائق في الاعتبار، نظر العلماء من جامعة نورث وسترن إلى بكتيريا Bacillus subtilis الحيوية، ويشار إليها أيضًا بالبكتيريا العضوية الرقيقة، التي توجد في الأمعاء وفي التربة. واستخدم الباحثون نسخة معدلة من الميكروب لإنتاج كميات أكبر من المعتاد من الجزيئات النشطة بيولوجيًا والمعروفة باسم exopolysaccharides، والتي تسمى اختصارًا EPS، كانت هذه المواد معروفة بالفعل بتقليل الاستجابات المناعية غير المرغوب فيها. نسبة نجاح مذهلة في الاختبارات المعملية التي أجريت على الفئران المصابة بالبهاق، تلقت مجموعة واحدة من القوارض حقن EPS أسبوعيًا لمدة إجمالية 18 أسبوعًا، بينما تُركت مجموعة التحكم دون علاج. وعلى الرغم من عدم وجود تغيير في مجموعة التحكم، فقد انخفض فقدان الصبغة على ظهور الفئران المعالجة بـ EPS في النهاية بنسبة مذهلة بلغت 74٪. أظهر تحليل الأنسجة أنه في جلد الفئران المعالجة، كان هناك انخفاض بنسبة 63.6٪ في الخلايا التائية السامة للخلايا، والتي تقتل الخلايا الصبغية. وفي الوقت نفسه، كانت هناك زيادة بمقدار 1.7 ضعف في الخلايا التائية التنظيمية التي تحمي الخلايا الصبغية. تقول البروفيسورة كارولين لو بول، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "كانت النتائج في النموذج [البحثيٍ] مذهلة. تبين أن إعطاء مركب ميكروبي أسبوعيًا للفئران المعرضة للبهاق أدى إلى قمع تطور المرض بشكل كبير. لقد أحدث فرقًا مذهلاً في نموذج عدواني للمرض". ستركز الأبحاث الإضافية على تقييم مدى فعالية العلاج على البشر، ومدة استمرار التأثيرات. ويمكن أن يتم إعطاء EPS في نهاية المطاف في شكل مرهم أو مادة مضافة للطعام، مما يوفر على المرضى الحقن الأسبوعية. المصدر: العربية
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة