هكذا تخلت العمدة السابقة لمراكش “المنصوري” عن اناقتها وخطفت الاضواء بمؤتمر “البام”

وحسب يومية “الاخبار” فعلى عكس ما يعتقده الكثيرون، فالمرأة التي كانت تتمختر بكامل أناقتها في السجاد الأحمر بمهرجان مراكش، كانت تبدو في هيأة قوية متخلية عن أناقتها وجمالها وهي تتجول بين المؤتمرات والمؤتمرين ولم يهمها شعرها غير المصفوف، وملابسها الممتلئة بالغبار، ولا حتى الماكياج الذي تجول بين تقاسيم وجهها بين أخضر وأسود دون أن تأبه المرأة الأكثر أناقة بالمدينة الحمراء لكل هذه التفاصيل.
بلهجتها البهجاوية كانت المنصوري خلال اليومين الأخيرين من حياة المؤتمر تفترش الأرض.. تعانق مناضلة من أقاصي المغرب وتداعب أخرى وتحكي النكت وتتحدث في السياسة، في آن واحد. مؤكدة ان السياسي عليه ان يكون لطيف ومتواضع حتى يكسب ثقة وعطف المناضلين
وان كانت فعلا المرأة الحديدية التي يتحدثون عنها أم أنها المرأة البسيطة التي ظهرت في المؤتمر ؟ قالت عمدة مراكش السابقة : “شكون؟.. أنا؟”.. “نعم أنا امرأة حديدية وجميع نساء الحزب حديديات والدليل النتيجة التي وصلنا إليها المتعلقة بالمناصفة داخل المجلس الوطني.. جميع النساء بالحزب يقمن بدور فعال داخل الأصالة والمعاصرة” واضافت المنصوري ان كل نساء الحزب بالنسبة إليها قويات وجميلات. “الأخت خديجة الرويسي والأخت ميلودة حازب وأسماء أخرى كلهن أسماء يعتز بهن الحزب خلال الفترة المقبلة”.
فاطمة الزهراء المنصوري قالت ان حكيم زعيم كنعطيو بيه المثال وكيحمسنا، لكن فاطمة الزهراء المنصوري هي فاطمة الزهراء المنصوري وحكيم بنشماش هو حكيم بنشماش.. المشترك بيننا هي القناعة في المشروع الديمقراطي الحداثي الذي نحمله لما يزيد عن 8 سنوات”.
و حسب اليومية فإن المنصوري ومباشرة بعد انتخابها رئيسة للمجلس الوطني للحزب تلقت المنصوري مكالمات عديدة من والدتها دون أن تتمكن من الرد عليها لتضطر لإيقاف أحاديثها مستأذنة مخاطبيها قائلة: “سمحو ليا أنا مرضية أمي لحبيبة كتاصل بيا خاصني نعاود نتاصل بيها”.. وهي تكلم والدتها، علق أحد قياديي “البام” قائلا: “واخا تبان ليكم حنينة آوالله حتى راجل مع راسها.. قاصحة بزاف”