الاثنين 20 يناير 2025, 02:24

وطني

هكذا تحولت حد السوالم ونواحيها إلى عاصمة للإجرام والمجرمين وقلعة لتجار المخدرات


نور الدين حيمود نشر في: 7 يناير 2025

ليست الحملات التطهيرية الواسعة، التي تشنها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، بين الفينة و الأخرى، هي الحل الأرجح لقطع دابر تجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، ذات التأتير المرتفع والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، ومختلف أنواع السموم والممنوعات، وتطهير المنطقة من المجرمين والسكارى والمتسكعين والمنحرفين، رغم أنها تسفر في معظمها عن توقيفات وإعتقالات، تنهي شرور جانحين وخارجين عن القانون، تجدهم في أغلب الأحيان، تحت تأثير الكحول أو المخدرات.

لتبقى بذلك هذه الحملات التطهيرية والتدخلات الميدانية، وفقا لمصادر كشـ24، غالبا ما تنهي خطر بعض المجرمين والسكارى والمتسكعين، والجانحين والخارجين عن القانون، وبعض المدمنين على المخدرات، سوى حلقة صغيرة من مسلسل إجرامي خطير، أضحى سكان الجماعة الحضرية حد السوالم، والجماعة الترابية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، يمسون ويصبحون عليه، وتحول إلى كابوس يقض مضجعهم، وصار يخيل إليهم، بأنه لا يلوح في الأفق إطلاقا، أي مؤشر من المؤشرات الإيجابية، على قرب نهاية هذا المد الإجرامي الخطير، ومنهم من يتمنون مغادرتها إلى وجهة أخرى، نظرا للكم الهائل من الجرائم والمطبات والمصائب، التي تعرفها وتشهدها هذه الجماعات الترابية المذكورة.

وبالرجوع إلى إلى هذا الإجرام المستشري، بهذه المدينة الهجينة والجماعات الترابية المجاورة لها، التي لا تبعد إلا بكيلومترات قليلة على مدينة الدار البيضاء، رمز الحداثة والتكنولوجيا وقلب المغرب النابض، والتي تعرف كثافة سكانية ونموا ديموغراغيا متسارعا، منذ التقسيم الترابي لسنة 2009، الذي أخرج هذه المدينة الفتية إلى الوجود، والذي يتجلى ويتمظهر في مجموعة من الأعمال والأفعال المشينة، كالسرقة والسطو والنشل، عن طريق إستعمال السلاح الأبيض، والتهديد والإعتداءات المتكررة على ممتلكات الغير، عن طريق الضرب والجرح، فإن آخرين ممن صادفتهم كشـ24، يرون بأن للظاهرة أسبابا أخرى رهينة بسابقاتها، لا يجب إغفالها لإستئصال هذه الأورام الإجرامية وبترها من المهد، من ضمنها إحداث مفوضية للشرطة بالمدينة، التي رفضت وزارة الداخلية إحداتها، لأسباب قالت الوزارة الوصية بأنها موضوعية، لذلك أضحى من المستحيل إحداثها في الوقت الحالي، وتبقى الأسباب الأخرى جلية وسط الأحياء والدواوير، التي تشهد أكبر نسبة من الإجرام، في ظل الفراغ الذي تعاني منه الجماعات الثلاثة على كل المستويات، الأمر الذي حولها إلى عاصمة للإجرام والمجرمين، وقلعة للمنحرفين والمدمنين وتجار المخدرات والمروجين.

وقالت المصادر نفسها لكشـ24، فبدل أن تشن السلطات المحلية وأعوانها، والقوات المساعدة ومصالح الدرك الملكي حملات تطهيرية واسعة، التي غالبا ما يكون المحاسب فيها المدمنين والمتسكعين والسكارى، والجانحين والخارجين عن القانون الصغار، يجب مطاردة ومحاسبة المجرمين الكبار، من تجار ومروجي المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، الذين يزرعون الرعب في نفوس المواطنين، الذين حول الجماعات الترابية المذكورة، إلى مستنقع إجرامي خطير، والمقصود هنا بناء على شهادة مجموعة من المواطنين والمواطنات، ممن صادفتهم الصحيفة الإلكترونية كشـ24، العشرات من تجار ومروجي المخدرات المعروفين بالمنطقة ونواحيها، فلا أحد يجادل أو يتنكر لمعرفتهم، أو مكان تواجدهم ومواضعهم " موضع ترويج وتوزيع الممنوعات أو ما يصطلح عليه بالكروة أو الݣاريطة ".

ولعل أبرز النماذج على هؤلاء المجرمين من تجار ومروجي المخدرات، تجد في المراتب الأولى، " عصابة أولاد الفاطمي " التي تنشط بدوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، تم عصابة " السوق القديم " التي تمارس أنشطتها المحظورة بالمجال الجغرافي للجماعة الحضرية حد السوالم، وبالضبط وراء محطة البنزين " شال" غير بعيد من الطريق الوطنية رقم واحد، تم " عصابة " المدعو السلوݣي " تروج بضاعتها المسمومة بمنطقة دار 40 بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية الساحل أولاد أحريز، دائرة الساحل الطريفية، تم عصابة " بلال " التي تنشط بدوار البراهمة السوالم الطريفية، وبالضبط بتجزئة النزهة، بمحيط الطريق الساحلية المعروفة إختصارا بطريق أزمور، بالإضافة إلى عصابة " ولد الشيخ " التي تمتلك أسطول من السيارات الفارهة المشكوك في مصدرها، والتي تروج وتوزع مختلف أنواع المخدرات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بتراب الجماعة الحضرية حد السوالم، وفي واضحة النهار و تحت جنح الظلام دون حسيب ولا رقيب، وزد على ذلك العديد من التجار والمروجين الذين ينشطون بالجماعات المذكورة.

وإذا كانت تلكم الحملات الماراطونية المكثفة، والحرب الشرسة التي تقودها وتباشرها بين الفينة والأخرى، مصالح الدرك الملكي بالنفوذ الترابي للجماعات الثلاث، على اللصوص وقطاع الطرق والمجرمين، والسكارى والجانحين والخارجين عن القانون، وتجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، ما يعني بالدليل القاطع، أن السلطات المحلية وأعوانها، وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، تعلن حربها الشرسة على محاربة ومكافحة مختلف مظاهر الجريمة، وأنها جادة في محاربة ومكافحة ظاهرة إنتشار المخدرات، كما أنها جد متقدمة في مطاردة و توقيف وإعتقال البارونات والمروجين لهذه الممنوعات.

غير أن جولة سريعة على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، والجماعات المجاورة والمحيطة بها، يوحي بواقع مغاير تماما، ما يؤكد بالملموس ولا مجال يدعو للشك أو للتشكيك فيه، بأن هناك خلل ما غير واضح، الأمر الذي تحولت معه منطقة حد السوالم ونواحيها، إلى بؤرة للإجرام وقلعة للمنحرفين ولتجار ومروجي المخدرات، ولجميع أشكال البلايا والمطبات والمصائب، فالوضع خطير لاسيما بعد أن تصاعدت بشكل مثير في الشهور الأخيرة، مؤشرات ترويج وتوزيع مختلف أنواع المخدرات، والإقبال عليها والتعاطي لها بين شباب المنطقة، الذين تحول أغلبهم بقدرة قادر، من تناوله لمخدر الشيرا، إلى الإدمان على المخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، وخاصة الأقراص المهلوسة والبوڨا والكوكايين.

الأمر الذي تحولت معه الجماعات الترابية المذكورة، إلى باب مفتوحة على مصراعيها لتجار ومروجي الممنوعات، إذ لا يمكن بأن يمر الراجل أو الراكب كما الزائر والمقيم، من حي أو دوار إلا ويجده مملوء عن آخره بالمدمنين والمدمنات على تناول المخدرات بكل أنواعها، كأن المدينة تخلو من السلطات المحلية، وغير خاضعة للرقابة الأمنية، بل يسودها بالمقابل الفوضى والتسيب، حيث لا رادع يمنع هؤلاء من خلق المشاكل كالسرقة وإعتراض السبيل، والتي قد تصل لا قدر الله إلى القتل والتصفية الجسدية.

فلا يختلف إثنان من أبناء هذه الجماعة الحضرية ونواحيها، عن وصف الوضع الذي آلت إليه جماعاتهم الترابية الثلاثة بالكارثي والمزري، في ظل الوضعية الراهنة التي تشهدها المنطقة، مرجعين ذلك إلى تهميشها وإقصائها من مجموعة من المشاريع التنموية الغائبة، والتي توجد خارج التغطية وفي حالة عطالة، بالإظافة إلى عدم إستجابة وزارة الداخلية لمطالب الساكنة السالمية، الرامي إلى إحداث مفوضية للشرطة، وذلك بداعي غياب الشروط الموضوعية، بالإضافة إلى إحداث دور الشباب وملاعب رياضية للقرب وأشياء كثيرة، مقارنة بجماعات أخرى تقع غير بعيد منها "، دار بوعزة عمالة إقليم النواصر خير نموذج على ذلك ".

ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، فمختلف المرافق شبه منعدمة أو غائبة، مما يجعل شباب المنطقة يبحثون عن أقرب فرصة لمغادرتها، مقابل ذلك يؤكد أبناء هذه الجماعات، توافد أشخاص غرباء من مناطق أخرى على المدينة، وقلبهم ليس عليها، إما بغرض العمل أو الإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، أو بهدف السرقة وإعتراض سبيل المارة، ما يتطلب بطبيعة المرحلة، مظافرة الجهوذ بل ومضاعفتها، لإنقاذ هذه الجماعات الترابية المذكورة من السكتة القلبية.

ليست الحملات التطهيرية الواسعة، التي تشنها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، بين الفينة و الأخرى، هي الحل الأرجح لقطع دابر تجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، ذات التأتير المرتفع والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، ومختلف أنواع السموم والممنوعات، وتطهير المنطقة من المجرمين والسكارى والمتسكعين والمنحرفين، رغم أنها تسفر في معظمها عن توقيفات وإعتقالات، تنهي شرور جانحين وخارجين عن القانون، تجدهم في أغلب الأحيان، تحت تأثير الكحول أو المخدرات.

لتبقى بذلك هذه الحملات التطهيرية والتدخلات الميدانية، وفقا لمصادر كشـ24، غالبا ما تنهي خطر بعض المجرمين والسكارى والمتسكعين، والجانحين والخارجين عن القانون، وبعض المدمنين على المخدرات، سوى حلقة صغيرة من مسلسل إجرامي خطير، أضحى سكان الجماعة الحضرية حد السوالم، والجماعة الترابية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، يمسون ويصبحون عليه، وتحول إلى كابوس يقض مضجعهم، وصار يخيل إليهم، بأنه لا يلوح في الأفق إطلاقا، أي مؤشر من المؤشرات الإيجابية، على قرب نهاية هذا المد الإجرامي الخطير، ومنهم من يتمنون مغادرتها إلى وجهة أخرى، نظرا للكم الهائل من الجرائم والمطبات والمصائب، التي تعرفها وتشهدها هذه الجماعات الترابية المذكورة.

وبالرجوع إلى إلى هذا الإجرام المستشري، بهذه المدينة الهجينة والجماعات الترابية المجاورة لها، التي لا تبعد إلا بكيلومترات قليلة على مدينة الدار البيضاء، رمز الحداثة والتكنولوجيا وقلب المغرب النابض، والتي تعرف كثافة سكانية ونموا ديموغراغيا متسارعا، منذ التقسيم الترابي لسنة 2009، الذي أخرج هذه المدينة الفتية إلى الوجود، والذي يتجلى ويتمظهر في مجموعة من الأعمال والأفعال المشينة، كالسرقة والسطو والنشل، عن طريق إستعمال السلاح الأبيض، والتهديد والإعتداءات المتكررة على ممتلكات الغير، عن طريق الضرب والجرح، فإن آخرين ممن صادفتهم كشـ24، يرون بأن للظاهرة أسبابا أخرى رهينة بسابقاتها، لا يجب إغفالها لإستئصال هذه الأورام الإجرامية وبترها من المهد، من ضمنها إحداث مفوضية للشرطة بالمدينة، التي رفضت وزارة الداخلية إحداتها، لأسباب قالت الوزارة الوصية بأنها موضوعية، لذلك أضحى من المستحيل إحداثها في الوقت الحالي، وتبقى الأسباب الأخرى جلية وسط الأحياء والدواوير، التي تشهد أكبر نسبة من الإجرام، في ظل الفراغ الذي تعاني منه الجماعات الثلاثة على كل المستويات، الأمر الذي حولها إلى عاصمة للإجرام والمجرمين، وقلعة للمنحرفين والمدمنين وتجار المخدرات والمروجين.

وقالت المصادر نفسها لكشـ24، فبدل أن تشن السلطات المحلية وأعوانها، والقوات المساعدة ومصالح الدرك الملكي حملات تطهيرية واسعة، التي غالبا ما يكون المحاسب فيها المدمنين والمتسكعين والسكارى، والجانحين والخارجين عن القانون الصغار، يجب مطاردة ومحاسبة المجرمين الكبار، من تجار ومروجي المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، الذين يزرعون الرعب في نفوس المواطنين، الذين حول الجماعات الترابية المذكورة، إلى مستنقع إجرامي خطير، والمقصود هنا بناء على شهادة مجموعة من المواطنين والمواطنات، ممن صادفتهم الصحيفة الإلكترونية كشـ24، العشرات من تجار ومروجي المخدرات المعروفين بالمنطقة ونواحيها، فلا أحد يجادل أو يتنكر لمعرفتهم، أو مكان تواجدهم ومواضعهم " موضع ترويج وتوزيع الممنوعات أو ما يصطلح عليه بالكروة أو الݣاريطة ".

ولعل أبرز النماذج على هؤلاء المجرمين من تجار ومروجي المخدرات، تجد في المراتب الأولى، " عصابة أولاد الفاطمي " التي تنشط بدوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، تم عصابة " السوق القديم " التي تمارس أنشطتها المحظورة بالمجال الجغرافي للجماعة الحضرية حد السوالم، وبالضبط وراء محطة البنزين " شال" غير بعيد من الطريق الوطنية رقم واحد، تم " عصابة " المدعو السلوݣي " تروج بضاعتها المسمومة بمنطقة دار 40 بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية الساحل أولاد أحريز، دائرة الساحل الطريفية، تم عصابة " بلال " التي تنشط بدوار البراهمة السوالم الطريفية، وبالضبط بتجزئة النزهة، بمحيط الطريق الساحلية المعروفة إختصارا بطريق أزمور، بالإضافة إلى عصابة " ولد الشيخ " التي تمتلك أسطول من السيارات الفارهة المشكوك في مصدرها، والتي تروج وتوزع مختلف أنواع المخدرات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بتراب الجماعة الحضرية حد السوالم، وفي واضحة النهار و تحت جنح الظلام دون حسيب ولا رقيب، وزد على ذلك العديد من التجار والمروجين الذين ينشطون بالجماعات المذكورة.

وإذا كانت تلكم الحملات الماراطونية المكثفة، والحرب الشرسة التي تقودها وتباشرها بين الفينة والأخرى، مصالح الدرك الملكي بالنفوذ الترابي للجماعات الثلاث، على اللصوص وقطاع الطرق والمجرمين، والسكارى والجانحين والخارجين عن القانون، وتجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، ما يعني بالدليل القاطع، أن السلطات المحلية وأعوانها، وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، تعلن حربها الشرسة على محاربة ومكافحة مختلف مظاهر الجريمة، وأنها جادة في محاربة ومكافحة ظاهرة إنتشار المخدرات، كما أنها جد متقدمة في مطاردة و توقيف وإعتقال البارونات والمروجين لهذه الممنوعات.

غير أن جولة سريعة على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، والجماعات المجاورة والمحيطة بها، يوحي بواقع مغاير تماما، ما يؤكد بالملموس ولا مجال يدعو للشك أو للتشكيك فيه، بأن هناك خلل ما غير واضح، الأمر الذي تحولت معه منطقة حد السوالم ونواحيها، إلى بؤرة للإجرام وقلعة للمنحرفين ولتجار ومروجي المخدرات، ولجميع أشكال البلايا والمطبات والمصائب، فالوضع خطير لاسيما بعد أن تصاعدت بشكل مثير في الشهور الأخيرة، مؤشرات ترويج وتوزيع مختلف أنواع المخدرات، والإقبال عليها والتعاطي لها بين شباب المنطقة، الذين تحول أغلبهم بقدرة قادر، من تناوله لمخدر الشيرا، إلى الإدمان على المخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، وخاصة الأقراص المهلوسة والبوڨا والكوكايين.

الأمر الذي تحولت معه الجماعات الترابية المذكورة، إلى باب مفتوحة على مصراعيها لتجار ومروجي الممنوعات، إذ لا يمكن بأن يمر الراجل أو الراكب كما الزائر والمقيم، من حي أو دوار إلا ويجده مملوء عن آخره بالمدمنين والمدمنات على تناول المخدرات بكل أنواعها، كأن المدينة تخلو من السلطات المحلية، وغير خاضعة للرقابة الأمنية، بل يسودها بالمقابل الفوضى والتسيب، حيث لا رادع يمنع هؤلاء من خلق المشاكل كالسرقة وإعتراض السبيل، والتي قد تصل لا قدر الله إلى القتل والتصفية الجسدية.

فلا يختلف إثنان من أبناء هذه الجماعة الحضرية ونواحيها، عن وصف الوضع الذي آلت إليه جماعاتهم الترابية الثلاثة بالكارثي والمزري، في ظل الوضعية الراهنة التي تشهدها المنطقة، مرجعين ذلك إلى تهميشها وإقصائها من مجموعة من المشاريع التنموية الغائبة، والتي توجد خارج التغطية وفي حالة عطالة، بالإظافة إلى عدم إستجابة وزارة الداخلية لمطالب الساكنة السالمية، الرامي إلى إحداث مفوضية للشرطة، وذلك بداعي غياب الشروط الموضوعية، بالإضافة إلى إحداث دور الشباب وملاعب رياضية للقرب وأشياء كثيرة، مقارنة بجماعات أخرى تقع غير بعيد منها "، دار بوعزة عمالة إقليم النواصر خير نموذج على ذلك ".

ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، فمختلف المرافق شبه منعدمة أو غائبة، مما يجعل شباب المنطقة يبحثون عن أقرب فرصة لمغادرتها، مقابل ذلك يؤكد أبناء هذه الجماعات، توافد أشخاص غرباء من مناطق أخرى على المدينة، وقلبهم ليس عليها، إما بغرض العمل أو الإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، أو بهدف السرقة وإعتراض سبيل المارة، ما يتطلب بطبيعة المرحلة، مظافرة الجهوذ بل ومضاعفتها، لإنقاذ هذه الجماعات الترابية المذكورة من السكتة القلبية.



اقرأ أيضاً
اتحاد جزر القمر يحتفي بالذكرى الـ5 لافتتاح قنصليته بالعيون
نظمت القنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالعيون، أمس السبت، حفلا للاحتفاء بالذكرى الخامسة لافتتاح هذه التمثيلية الدبلوماسية، الأولى بعاصمة الصحراء المغربية. وشكل هذا الاحتفاء المنظم تحت شعار “خمس سنوات من الدبلوماسية، التواصل والقرب للقنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالصحراء المغربية”، فرصة لتسليط الضوء على العلاقات الدبلوماسية والعلمية والاقتصادية بين المغرب واتحاد جزر القمر، الذي افتتح قنصلية عامة له في دجنبر 2019 بعاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة. وفي كلمة بالمناسبة، ذكر القنصل العام لاتحاد جزر القمر بالعيون، سعيد عمر سعيد حسن، بموقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة ومغربية الصحراء. وشدد سعيد حسن، وهو أيضا عميد السلك القنصلي بالعيون، على دينامية فتح تمثيليات دبلوماسية بمدينتي العيون والداخلة، مشيرا إلى أن الصحراء المغربية أصبحت بذلك ملتقى استراتيجيا للقاء والحوار بين مختلف الثقافات والأمم. كما أكد أن القنصلية العامة لبلاده اختارت دبلوماسية القرب من أجل جعل هذا التعاون الثنائي عمليا وملموسا، مشيرا إلى أن الذكرى الخامسة هاته هي فرصة للاحتفاء بهذا الحدث التاريخي واستكشاف سبل جديدة للتعاون في المستقبل. وأبرز سعيد حسن، من جهة أخرى، أن المؤسسات الجامعية ومؤسسات التكوين المهني بالأقاليم الجنوبية تستقبل العديد من الطلبة من اتحاد جزر القمر وبلدان إفريقية أخرى، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلبة يعتبرون كسفراء المستقبل للمغرب في القارة. وبهذه المناسبة، قام القنصل العام لاتحاد جزر القمر بالعيون، ووالي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، بزيارة معرض للصور الفوتوغرافية يسلط الضوء على غنى وتنوع التراث الثقافي لاتحاد جزر القمر. وقد تم إعداد برنامج غني للاحتفاء بهذه الذكرى، تضمن، بالخصوص، ندوة حول التنمية وريادة الأعمال وقابلية التشغيل للشباب والنساء بالأقاليم الجنوبية، وزيارات لمقاولات وتعاونيات، وكذا التبادل الفكري والثقافي، وعروض فنية، بالإضافة إلى تنظيم معرض للمنتوجات الفنية.
وطني

إضرابات جديدة تشل المستشفيات لخمسة أيام
أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، يوم أمس السبت، عن قرار بالاستمرار في البرنامج النضالي، بخوض إضراب لمدة يومين الأربعاء والخميس 29 و30 يناير الجاري، وإضراب لمدة 3 أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 4 و5 و6 فبراير القادم، في كل المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش. وأوضح التنسيق النقابي أن هناك احتمالية اللجوء، في حالة عدم الاستجابة لمطلب تنفيذ كلي لاتفاق 23 يوليوز 2024، إلى المزيد من التصعيد، بإضرابات متتالية، ووقفات ومسيرات احتجاجية إقليمية جهوية ووطنية، ومقاطعة البرامج الصحية وعدة خدمات وصيغ نضالية أخرى غير مسبوقة. وحمل "كل المسؤولية للوزارة والحكومة"، مشيرا إلى أنه "لا يمكنه السكوت على سكوتهما على عدم تنزيل الاتفاق وعلى تعاملهما السلبي. كما يرفض إعادة النقاش من جديد، بل يطالب بالتنزيل العاجل والفعلي والسريع للاتفاق برمته".
وطني

مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية بإفران
تعبأت مصالح وزارة التجهيز بإقليم إفران، منذ يوم الجمعة، من أجل إعادة حركة السير إلى طبيعتها بالمحاور الطرقية المقطوعة جراء التساقطات الثلجية المهمة. وبالفعل، وكما تم الإعلان عن ذلك في نشرة إنذارية للمديرية العامة للأرصاد الجوية، فقد شهد إقليم إفران تساقطات ثلجية مهمة منذ الجمعة، استمرت إلى غاية صباح اليوم السبت. وأدت هذه التساقطات الثلجية إلى انقطاع حركة السير على مستوى الطرق الرابطة بين أزرو وتيمحضيت، وأزرو وإفران، وهبري وميشليفن، وميشليفن وإفران. وعبأت مختلف المصالح التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز والماء، مدعومة بالسلطات المحلية والمصالح الأمنية، كافة الوسائل اللوجستية لفتح المحاور الطرقية في وجه حركة السير، وضمان سلامة مستعملي الطريق. وبحسب المديرية الإقليمية للتجهيز، فقد تمت تعبئة جميع الوسائل البشرية والمادية حتى تمر عملية إزاحة الثلوج في أحسن الظروف، وإعادة حركة السير بمختلف المحاور الطرقية، التي شهدت انقطاعا بسبب التساقطات الثلجية القوية. ومن جهة أخرى، دعت المديرية مستعملي الطريق إلى اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة، من خلال التأكد من حالة إطارات مركباتهم، واحترام توصيات السلطات المحلية والطاقم المكلف بعملية إزاحة الثلوج.
وطني

سجن العيون يدخل على خط تعنيف موظف لأحد النزلاء
تفاعلت إدارة السجن المحلي بالعيون مع الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي تقول فيه والدة أحد النزلاء الأحداث بالسجن المذكور إنه تعرض للضرب على يد أحد الموظفين، مع وجود آثار تعذيب عليه خلال قيامها بزيارته. وأوضحت إدارة السجن أنه سبق للسجين الحدث (ل. أ. أ) أن تقدم إلى رئيس مصلحة الأمن والانضباط بتاريخ 10 يناير الجاري بشكاية شفوية، يدعي فيها تعرضه للتعنيف وسوء المعاملة من طرف أحد الموظفين، وبعد فتح تحقيق في الموضوع تبين أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة. ووفق بيان صادر عن المؤسسة السجنية فإن السبب في الجروح والكدمات الموجودة على جسم المعني بالأمر هو قيامه بتعريض نفسه مرارا للعنف، حيث قام بالاعتداء على نفسه أكثر من سبع مرات، كان آخرها بتاريخ 18 يناير الجاري، حيث قام بلطم رأسه بقوة بجدران الغرفة، بحسب شهادة النزلاء المقيمين معه بنفس الغرفة. وسبق للمعني بالأمر أن أُخرِجَ إلى المستشفى الخارجي بتاريخ 14 يناير الجاري عقب قيامه بالاعتداء على نفسه، حيث أحيل على طبيب الأمراض العقلية والنفسية، الذي وصف له الأدوية المناسبة، إلا أنه رفض تناولها.
وطني

ردا على تحركات مشبوهة.. القوات المسلحة الملكية توجه ضربة جديدة للبوليساريو
رد على تحركات مشبوهة، نفذت القوات المسلحة الملكية هجوماً دقيقاً باستخدام طائرة مسيرة استهدف مواقع تابعة لجبهة البوليساريو داخل المنطقة العازلة، وأسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الميليشيات الانفصالية. وجاءت هذه العملية في إطار استراتيجية الردع التي تعتمدها المملكة المغربية، عقب رصد تحركات مشبوهة للبوليساريو في المنطقة العازلة، التي تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار. وتهدف المملكة من خلال هذه الضربات إلى تأكيد سيادتها على أراضيها الجنوبية وحماية حدودها من أي محاولات اختراق أو استفزاز. وتشهد المنطقة العازلة توتراً دائماً نتيجة استمرار البوليساريو في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تقوم الميليشيات بأعمال استفزازية تهدد استقرار المنطقة. في المقابل، تؤكد الرباط التزامها بالدفاع عن سيادتها الوطنية بكل حزم، محذرة من أن أي محاولات عدائية ستُقابل برد صارم. هذه العملية ليست الأولى من نوعها، إذ نفذت القوات المسلحة الملكية المغربية سابقاً ضربات دقيقة استهدفت مواقع معادية داخل المنطقة العازلة.
وطني

المعهد الوطني للإحصاء يحتفي بالدفعة الـ 60 من خريجيه
نظم المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، اليوم السبت بالرباط، حفل توزيع الشواهد على 165 خريجا من دفعته الستين (2023-2024). وفي كلمة بهذه المناسبة، أعرب المندوب السامي للتخطيط، شكيب بنموسى، عن تهانيه للخريجين لما بذلوه من جهود ولأولياء أمورهم على تضحياتهم وتفانيهم، موضحا أن هذا الحفل السنوي يعكس الإنجازات الكبيرة التي حققها المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، بفضل التزام طاقمه التدريسي وطلابه وإدارته. وأبرز أن المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي لعب، منذ إحداثه في العام 1961، دورا رئيسيا في تكوين وتأهيل المهندسين، مسجلا أن المعهد قام بتكوين العديد من الكفاءات التي تشغل مناصب وازنة في الإدارة العمومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والذين امتدت إسهاماتهم إلى خارج أرض الوطن. وأوضح المندوب السامي للتخطيط، من جهة أخرى، أن الإصلاحات الاستراتيجية التي قام بها المعهد، لاسيما في ما يتعلق بالرقمنة، مكنته من تعزيز إشعاعه على المستويين الوطني والدولي وترسيخ مكانته كفاعل رئيسي في التعليم العالي. من جهته، أشاد مدير المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، محمد جواد القاسمي، بالتزام الطلبة والأساتذة وإدارة المعهد، منوها بنسبة النجاح الاستثنائية (96 في المائة) المسجلة خلال الموسم 2023-2024. وأشار إلى أن الخريجين الذين بلغ عددهم 165 من الدفعة الستين موزعون على ست شعب متخصصة، هي “الإحصاء-الاقتصاد التطبيقي”، “الإحصاء الديمغرافي”، “بحوث العمليات ودعم القرار”، “العلوم الاكتوارية”، “هندسة البيانات والبرامج” و”علم البيانات”. من جهتهم، أعرب الخريجون عن امتنانهم العميق للمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي على جودة التكوين والتزام الأساتذة، معبرين عن فخرهم بانتمائهم لهذه المؤسسة المرموقة التي مكنتهم من تطوير مهارات متينة والاستعداد لرفع تحديات العالم المهني.
وطني

المغرب يشيد بالتقدم المحرز في أفق وقف القتال والهجمات على المدنيين بغزة
على بعد يومين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، فإن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجنة القدس، تشيد بالتقدم المحرز في أفق وقف القتال والهجمات على المدنيين التي اندلعت منذ 7 أكتوبر 2023.وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن ” المملكة تدعو الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى إعطاء فرصة للسلام والتحلي بالتزام صادق وبناء، بعيدا عن الاعتبارات الظرفية أو المصلحية “. وتعرب المملكة عن أملها في أن يتم احترام اتفاق وقف إطلاق النار هذا بشكل كامل، وأن يمكن من وقف الهجمات ضد المدنيين، وعودة النازحين والولوج السلس وبكميات كافية للمساعدة الإنسانية. وكما أكد على ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس، وخاصة في الرسالة الملكية للقمة العربية الأخيرة، فإنه من الضروري تجنب الخروج من أزمة للدخول في أزمة أخرى. وبالفعل، فإن اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه أن يفتح الطريق أمام مسلسل حقيقي للسلام، يمكن من إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 20 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة