وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 نوفمبر 2018

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح أمس الثلاثاء 13 نونبر 2018، إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء 14 نونبر 2018 :الرشيدية : 14 ملمترميدلت : 10 ملمتراتالناظور : ملمتر واحدالجديدة وخريبكة وورزازات : أقل من ملمتر واحد

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح أمس الثلاثاء 13 نونبر 2018، إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء 14 نونبر 2018 :الرشيدية : 14 ملمترميدلت : 10 ملمتراتالناظور : ملمتر واحدالجديدة وخريبكة وورزازات : أقل من ملمتر واحد



اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 مايو 2018

 في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح أمس الجمعة إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم السبت:- مكناس : 12 ملمتر- مراكش : 10 ملمتر - إفران : 9 ملمتر- الرشيدية : 7 ملمتر- بني ملال : 3 ملمتر- تيزنيت : 1 ملمتر- سدي إفني وطانطان ووارزازات : أقل من ملمتر

 في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح أمس الجمعة إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم السبت:- مكناس : 12 ملمتر- مراكش : 10 ملمتر - إفران : 9 ملمتر- الرشيدية : 7 ملمتر- بني ملال : 3 ملمتر- تيزنيت : 1 ملمتر- سدي إفني وطانطان ووارزازات : أقل من ملمتر



اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 مارس 2018

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح أمس الجمعة (2 مارس ) إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم السبت (3 مارس 2018) :- شفشاون : 103 ملمتر-الجديدة : 30 ملمتر -بن سليمان: 21 ملمتر - الدار البيضاء أنفا : 20 ملمتر- النواصر : 15 ملمتر -تطوان العرائش والرباط : 14 ملمتر -مكناس : 9 ملمتر-إفران : 8 ملمتر-القنيطرة : 7 ملمتر - طنجة : 6 ملمتر-الحسيمة سيدي اسليمان : 3 ملمتر

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح أمس الجمعة (2 مارس ) إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم السبت (3 مارس 2018) :- شفشاون : 103 ملمتر-الجديدة : 30 ملمتر -بن سليمان: 21 ملمتر - الدار البيضاء أنفا : 20 ملمتر- النواصر : 15 ملمتر -تطوان العرائش والرباط : 14 ملمتر -مكناس : 9 ملمتر-إفران : 8 ملمتر-القنيطرة : 7 ملمتر - طنجة : 6 ملمتر-الحسيمة سيدي اسليمان : 3 ملمتر



اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 2 مارس 2018

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح الخميس (فاتح مارس) إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة (2 مارس 2018) :- تازة : 43 ملمتر- إفران : 23 ملمتر- الرباط والعرائش : 15 ملمتر- بن سليمان ومكناس وطنجة : 14 ملم- أكادير : 11 ملمتر- فاس : 9 ملمتر- تارودانت وتطوان : 8 ملمتر- آيت ملول : 7 ملمتر- القنيطرة والحسيمة : 5 ملمتر- سيدي سليمان والنواصر : 4 ملمتر- ميدلت وسطات والجديدة والدار البيضاء أنفا : ملمتران- آسفي والناظور والصويرة : ملمتر واحد

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح الخميس (فاتح مارس) إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة (2 مارس 2018) :- تازة : 43 ملمتر- إفران : 23 ملمتر- الرباط والعرائش : 15 ملمتر- بن سليمان ومكناس وطنجة : 14 ملم- أكادير : 11 ملمتر- فاس : 9 ملمتر- تارودانت وتطوان : 8 ملمتر- آيت ملول : 7 ملمتر- القنيطرة والحسيمة : 5 ملمتر- سيدي سليمان والنواصر : 4 ملمتر- ميدلت وسطات والجديدة والدار البيضاء أنفا : ملمتران- آسفي والناظور والصويرة : ملمتر واحد



اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2018

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية، المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح أمس السبت إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأحد : 
 
- الناظور : 25 ملمتر 
 
- الحسيمة : 5 ملمترات 
 
- الجديدة : ملمتر واحد
 
- الرباط وإفران وميدلت : أقل من ملمتر واحد. 

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية، المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح أمس السبت إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأحد : 
 
- الناظور : 25 ملمتر 
 
- الحسيمة : 5 ملمترات 
 
- الجديدة : ملمتر واحد
 
- الرباط وإفران وميدلت : أقل من ملمتر واحد. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 26 يناير 2018

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة 26 يناير :
 
- الرباط : 24 ملمتر 
 
- المحمدية : 12 ملمتر
 
- فاس : 10 ملمترات 
 
- سيدي سليمان : 9 ملمترات 
 
- مكناس والدار البيضاء-أنفا : 8 ملمترات 
 
- القنيطرة والعرائش : 7 ملمترات 
 
- إفران : 6 ملمترات 
 
- طنجة : 5 ملمترات
 
- وجدة والحسيمة وشفشاون وتطوان والنواصر وتازة والجديدة : 3 ملمترات
 
- سطات : ملمتران 
 
- آسفي وخريبكة وبني ملال : أقل من ملمتر واحد

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة 26 يناير :
 
- الرباط : 24 ملمتر 
 
- المحمدية : 12 ملمتر
 
- فاس : 10 ملمترات 
 
- سيدي سليمان : 9 ملمترات 
 
- مكناس والدار البيضاء-أنفا : 8 ملمترات 
 
- القنيطرة والعرائش : 7 ملمترات 
 
- إفران : 6 ملمترات 
 
- طنجة : 5 ملمترات
 
- وجدة والحسيمة وشفشاون وتطوان والنواصر وتازة والجديدة : 3 ملمترات
 
- سطات : ملمتران 
 
- آسفي وخريبكة وبني ملال : أقل من ملمتر واحد


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2018

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح أمس الأحد إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين:

- الجديدة: 20 ملم

- فاس: 18 ملم – مكناس: 17 ملم

- إفران: 14 ملم

- الرباط: 11 ملم

- سيدي سليمان: 10 ملم

– تطوان وتازة: 9 ملم

- طنجة وبني ملال: 8 ملم

– بنسليمان والحسيمة والدار البيضاء

- أنفا: 7 ملم

– الشاون ومراكش: 6 ملم

- العرائش والقنيطرة: 4 ملم

- خريبكة :3 ملم

- الناظور وسطات: 2 ملم

- النواصر: 1 ملم

- ميدلت وسيدي إفني وتيزنيت: أقل من ملم واحد.

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، وذلك من الساعة السادسة من صباح أمس الأحد إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين:

- الجديدة: 20 ملم

- فاس: 18 ملم – مكناس: 17 ملم

- إفران: 14 ملم

- الرباط: 11 ملم

- سيدي سليمان: 10 ملم

– تطوان وتازة: 9 ملم

- طنجة وبني ملال: 8 ملم

– بنسليمان والحسيمة والدار البيضاء

- أنفا: 7 ملم

– الشاون ومراكش: 6 ملم

- العرائش والقنيطرة: 4 ملم

- خريبكة :3 ملم

- الناظور وسطات: 2 ملم

- النواصر: 1 ملم

- ميدلت وسيدي إفني وتيزنيت: أقل من ملم واحد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 8 يناير 2018

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الأحد إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين:

- الرباط : 57 ملمتر 

- الجديدة : 28 ملم 

- الدار البيضاء آنفا : 20 ملم 

- طنجة : 17 ملم 

- الصويرة : 14 ملم 

- القنيطرة : 12 ملم 

- خريبكة : 11 ملم 

- سطات وإفران وبنسليمان : 10 ملم 

- سيدي إفني : 09 ملم 

-مراكش وهالنواصر وكلميم : 08 ملم 

- سيدي سليمان : 07 ملم 

- بني ملال : 06 ملم 

- آيت ملول : 05 ملم 

- ميدلت وأكادير وتزنيت : 04 ملم 

- شفشاون والعرائش ومكناس : 03 ملم 

- طانطان : 02 ملم 

- فاس : 01 ملم 

- تازة والسمارة وورزازات وتارودانت وبوعرفة والرشيدية : أقل من ملمتر واحد 

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الأحد إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين:

- الرباط : 57 ملمتر 

- الجديدة : 28 ملم 

- الدار البيضاء آنفا : 20 ملم 

- طنجة : 17 ملم 

- الصويرة : 14 ملم 

- القنيطرة : 12 ملم 

- خريبكة : 11 ملم 

- سطات وإفران وبنسليمان : 10 ملم 

- سيدي إفني : 09 ملم 

-مراكش وهالنواصر وكلميم : 08 ملم 

- سيدي سليمان : 07 ملم 

- بني ملال : 06 ملم 

- آيت ملول : 05 ملم 

- ميدلت وأكادير وتزنيت : 04 ملم 

- شفشاون والعرائش ومكناس : 03 ملم 

- طانطان : 02 ملم 

- فاس : 01 ملم 

- تازة والسمارة وورزازات وتارودانت وبوعرفة والرشيدية : أقل من ملمتر واحد 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مجتمع

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 18 ديسمبر 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الأحد إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين 18 دجنبر:
 
- تطوان : 03 ملم
 
- ميدلت : ملمتر واحد - تازة ومراكش وبنسليمان وتيزنيت والرشيدية : أقل من ملمتر

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الأحد إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين 18 دجنبر:
 
- تطوان : 03 ملم
 
- ميدلت : ملمتر واحد - تازة ومراكش وبنسليمان وتيزنيت والرشيدية : أقل من ملمتر


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصري.. درك لوداية يحبط عملية تهريب مخدرات بعد مطادرة مثيرة
تمكنت مصالح الدرك التابعة للمركز الترابي لوداية بمراكش، في الساعات الاولى من صباح يومه الاحد 20 يوليوز، من احباط عملية تهريب للمخدرات، وذلك بعد مطادرة مثيرة. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن عناصر الدرك الملكي كانت في دورية روتينية، حينما انتبهت لتوقف سيارة رباعية الدفع  من نوع "توارك" كانت قد غادرت الطريق السيار للتو، وبعدها بدأت تتراجع، ما أثار شكوك عناصر الدرك الملكي الذي توجهوا صوب السيارة المشكوك فيها. ووفق مصادرنا، فإن سائق السيارة المشبوهة فور مشاهدة سيارة الدرك رفع من سرعته في محاولة للهرب و خرج عن الطريق ولج بسيارته المساحات الترابية المجاورة مخترقا إياها بسرعة، قبل ان يقرر التخلي عن السيارة والترجل منها، هاربا تحت جنح الظلام لوجهة مجهولة. وقد تم اثر ذلك اخضاع السيارة للتفتيش قبل حجزها من طرف عناصر الدرك الملكي، حيث عثر بداخلها على 80 كيلوغرام من مخدر الكيف ، و 20 كيلوغرام من اوراق طابا، الى جانب كمية اضافية من مسحوق التبع بلغت 170 كيلوغراما، موزعة على 3 اكياس كبيرة ونصف، من فئة 50 كلغ. وقد تمت احالة المحجوزات على المصالح المختصة بتعليمات من النيابة العامة، فيما تم اللجوء للمصالح التقنية للدرك الملكي من اجل رفع البصمات، بغرض تحديد هوية المهرب صاحب السيارة الذي لاذ بالفرار.
مجتمع

حصيلة مهمة للحملات الامنية المشتركة ببنجرير
شهدت مدينة ابن جرير أمس السبت تنفيذ سلسلة عمليات ميدانية واسعة، أشرف عليها شخصيًا نائب رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية، بمشاركة دوائر الشرطة،وعناصر فرقة الشرطة القضائية، وشرطة المرور، وفرق الدراجين، وشرطة الزي الرسمي وبدعم ميداني من قوات الدعم السريع. وحسب مصادر كشـ24 فإن هذه التحركات الأمنية ركزت على بؤر ترويج وحيازة واستهلاك الممنوعات، خاصة المخدرات والخمور التقليدية التي غالبًا ما تتسبب في انزلاقات اجتماعية خطيرة، وقد أسفرت التدخلات عن توقيف أزيد من خمسة أشخاص متورطين في الاتجار بهذه المواد، بينهم عناصر قادمة من مراكز مجاورة وأخرى عادت إلى نفس الأنشطة بعد مغادرتها أسوار السجون. ولم تتوقف الحملة عند هذا الحد، إذ طالت أيضًا العشرات ممن ضُبطوا في حالة حيازة أو استهلاك لمخدر الشيرا والخمور داخل فضاءات خالية أو مبانٍ مهجورة، حيث تتحول هذه الأماكن إلى مسرح لمواجهات وتصفيات حسابات شخصية، يغلب عليها الطابع العائلي وتستعمل فيها أدوات راضة بعد أن تفعل الخمرة فعلها في عقول المتورطين. أما على مستوى تأمين الشوارع وتنظيم المرور، فقد سجلت العناصر الأمنية إيقاف أزيد من ثلاثين دراجة نارية، تنوعت مخالفاتها بين عدم ارتداء الخوذة، القيادة فوق الأرصفة، استعمال دراجات معدلة أو كبيرة الحجم مشكوك في وضعيتها القانونية، إلى جانب ضبط دراجات تُقاد بدون رخص سياقة أو يفتقد أصحابها للوثائق الثبوتية. وقد أسفرت التحريات الموازية عن توقيف أشخاص آخرين مطلوبين في ملفات متفرقة، مما يعكس مدى شمولية هذه العمليات التي استهدفت الحد من كل ما من شأنه تهديد الأمن العام وراحة السكان.
مجتمع

حجز شاحنة محملة بالمخدرات في عملية مشتركة للامن والدرك
تمكنت عناصر الدرك الملكي، مدعومة بعناصر الأمن الوطني، مساء اليوم السبت 20 يوليوز 2025، من حجز شاحنة يشتبه في تحميلها لكميات مهمة من المخدرات، وذلك بحي الوفاق بمدينة أزمور. وجاء هذه العملية، التي وصفت بالنوعية، في سياق المجهودات المتواصلة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والدركية بمختلف تشكيلاتها للتصدي لظاهرة الاتجار غير المشروع في المخدرات، وتعزيز منسوب اليقظة الأمنية لحماية السلامة العامة للمواطنين. وقد تم إخضاع الشاحنة المحجوزة للإجراءات القانونية المعمول بها، حيث وُضعت تحت الحراسة لفائدة البحث القضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. كما باشرت المصالح الأمنية والدركية تحقيقاً معمقاً لتحديد كافة الأطراف المتورطة في هذه العملية، والظروف المحيطة بها. ويشار أن هذه العملية تأتي بعد لحظات قليلة فقط من حجز شاحنة أخرى في حي القامرة بالمدينة ذاتها، ما يعزز فرضية وجود شبكة منظمة تنشط في تهريب المخدرات انطلاقاً من هذه النقاط الحضرية.
مجتمع

بعد أشغال تهيئة المدينة العتيقة..مكناس تراهن على حافلات سياحية لتحقيق الجاذبية
بعد مراكش، تستعد مدينة مكناس لاقتناء حافلتين سياحيتين بميزانية تقارب 8 مليون درهم. وقالت المصادر إن هذه الحافلات بطاقة استيعابية لـ 70 مقعد ومجهزة بأنظمة سمعية بصرية، بالإضافة إلى شبكة "ويفي". ويندرج المشروع في إطار مجهودات النهوض بالسياحة في المدينة ويدخل في سياق استعدادات المغرب لاستضافة مونديال 2030.   وتجري منذ سنوات أشغال تهيئة لعدد من المعالم التاريخية في العاصمة الاسماعيلية، لكن الوتيرة بطيئة ومتعثرة. وتهدف هذه الأشغال إلى تثمين هذه المعالم والرفع من الجاذبية السياحية للمدينة. ويرمي مشروع حافلات السياحة إلى "مواكبة" تهيئة المدينة العتيقة لمكناس، وتمكين الزوار من الاستمتاع بمزاراتها الغنية. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن الملف ليس من الأولويات في مدينة تعاني من تدهور خدمات حافلات النقل الحضري لشركة "سيتي باص" والتي تتولى التدبير المفوض للقطاع. واعتبرت المصادر بأن المجلس مطالب بأن يجتهد في تنزيل برامج استعجالية لتجاوز تدهور البنيات التحتية، وتنسيق إجراءات تسريع وثيرة أشغال المشاريع الجارية، وابتكار مقاربات لتشجيع الاستثمارات التي من شأنها أن تخلق دينامية في المدينة، وتساهم في فرص الشغل.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 17 ديسمبر 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس السبت إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأحد:

- وجدة : 09 ملم

- خريبكة : 08 ملم

- سطات : 07 ملم

- الرباط وآسفي ومكناس : 05 ملم

- تازة : 04 ملم

- الناظور والمحمدية ونواصر والصويرة : 03 ملم

- تطوان وطانطان : 02 ملم

- بن سليمان : 01 ملم - فاس وسيدي إيفني : قطرات

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس السبت إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأحد:

- وجدة : 09 ملم

- خريبكة : 08 ملم

- سطات : 07 ملم

- الرباط وآسفي ومكناس : 05 ملم

- تازة : 04 ملم

- الناظور والمحمدية ونواصر والصويرة : 03 ملم

- تطوان وطانطان : 02 ملم

- بن سليمان : 01 ملم - فاس وسيدي إيفني : قطرات


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 10 نوفمبر 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة 10 نونبر:

- الناظور : 01 ملم

- بوعرفة : أقل من ملم

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة 10 نونبر:

- الناظور : 01 ملم

- بوعرفة : أقل من ملم


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 5 نوفمبر 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس السبت إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأحد :
 
- العرائش : 30 ملم -

الشاون : 13 ملم

- تطوان : 11 ملم

- طنجة - الميناء و القنيطرة و الجديدة : 8 ملم -

الرباط : 3 ملم -

الدار البيضاء - أنفا وسيدي سليمان : 1 ملم

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس السبت إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأحد :
 
- العرائش : 30 ملم -

الشاون : 13 ملم

- تطوان : 11 ملم

- طنجة - الميناء و القنيطرة و الجديدة : 8 ملم -

الرباط : 3 ملم -

الدار البيضاء - أنفا وسيدي سليمان : 1 ملم


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الجمعة إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم السبت : 
 
- طنجة : 13 ملم 
 
- العرائش : 9 ملم 
 
- تطوان : 6 ملم 
 
- الجديدة : 3 ملم
 
- الشاون : 2 ملم 

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الجمعة إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم السبت : 
 
- طنجة : 13 ملم 
 
- العرائش : 9 ملم 
 
- تطوان : 6 ملم 
 
- الجديدة : 3 ملم
 
- الشاون : 2 ملم 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 20 أكتوبر 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الخميس 19 أكتوبر إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة 20 أكتوبر:
 

- إفران : 29 ملم


 - وجدة : 10 ملم


 - تازة : 9 ملم


 - فاس ومكناس : 6 ملم


- الحسيمة والشاون والرباط : 5 ملم


- طنجة والعرائش والقنيطرة: 4 ملم


 - الناظور : 3 ملم


 - المحمدية وسيدي سليمان وبن سليمان: 2 ملم


 - خريبكة : ملمتر واحد


 - تطوان والدار البيضاء- أنفا والجديدة وآسفي وسطات وتارودانت: أقل من ملم.

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الخميس 19 أكتوبر إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة 20 أكتوبر:
 

- إفران : 29 ملم


 - وجدة : 10 ملم


 - تازة : 9 ملم


 - فاس ومكناس : 6 ملم


- الحسيمة والشاون والرباط : 5 ملم


- طنجة والعرائش والقنيطرة: 4 ملم


 - الناظور : 3 ملم


 - المحمدية وسيدي سليمان وبن سليمان: 2 ملم


 - خريبكة : ملمتر واحد


 - تطوان والدار البيضاء- أنفا والجديدة وآسفي وسطات وتارودانت: أقل من ملم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 19 أكتوبر 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الأربعاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس :
 
- الشاون : 57 ملم
 
- تطوان : 38 ملم
 
- العرائش : 30 ملم
 
- النواصر وتازة : 16 ملم
 
- طنجة: 15 ملم
 
- الجديدة: 8 ملم
 
- مكناس : 7 ملم
 
- الرباط: 6 ملم
 
- بنسليمان الدار البيضاء- أنفا : 5 ملم
 
- الناظور وسطات وسيدي سليمان وميدلت: 4 ملم
 
- إفران وبوعرفة : 3 ملم - الحسيمة : ملمتران
 
- فاس : ملمتر واحد
 
- وجدة : أقل من ملم .

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الأربعاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس :
 
- الشاون : 57 ملم
 
- تطوان : 38 ملم
 
- العرائش : 30 ملم
 
- النواصر وتازة : 16 ملم
 
- طنجة: 15 ملم
 
- الجديدة: 8 ملم
 
- مكناس : 7 ملم
 
- الرباط: 6 ملم
 
- بنسليمان الدار البيضاء- أنفا : 5 ملم
 
- الناظور وسطات وسيدي سليمان وميدلت: 4 ملم
 
- إفران وبوعرفة : 3 ملم - الحسيمة : ملمتران
 
- فاس : ملمتر واحد
 
- وجدة : أقل من ملم .


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 18 أكتوبر 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الثلاثاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح الأربعاء 18 أكتوبر :

- إفران : 4 ملمترات

- وجدة : ملمتران

- شفشاون : ملمتر واحد

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الثلاثاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح الأربعاء 18 أكتوبر :

- إفران : 4 ملمترات

- وجدة : ملمتران

- شفشاون : ملمتر واحد


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 9 أغسطس 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الثلاثاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء 09 غشت. 
 
   - ميدلت: 4 ملمترات 
   - ورزازات: 1 ملمتر .

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الثلاثاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء 09 غشت. 
 
   - ميدلت: 4 ملمترات 
   - ورزازات: 1 ملمتر .


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 29 يونيو 2017


في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح الأربعاء 28 يونيو إلى غاية الساعة السادسة من صباح الخميس.

- الرباط : 2 ملمتر

- الدار البيضاء - أنفا وسيدي سليمان : أقل من ملمتر

وتتوقع مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، بالنسبة لليوم الخميس، أن تتميز الحالة الجوية عامة بمرور سحب كثيفة نسبيا ومصحوبة ببعض الأمطار الضعيفة والمتفرقة فوق سواحل المحيط الأطلسي الممتدة من آسفي إلى القنيطرة، إضافة إلى الريف الغربي وذلك خلال الصباح .

كما يحتمل تشكل سحب منخفضة وكتل ضبابية عند بداية الصباح بالقرب من السواحل الوسطى، فيما ستكون الأجواء مستقرة مع سماء صافية إلى قليلة السحب بباقي ربوع المملكة.

وستهب الرياح معتدلة القوة من القطاع الشمالي بالأقاليم الجنوبية، وضعيفة إلى معتدلة من القطاع الشرقي بالجنوب الشرقي للبلاد ، بينما ستهب من القطاع الشمالي وأحيانا من الغرب عموما بباقي المناطق. كما يرتقب هبوب زوابع رملية محلية بالأقاليم الجنوبية.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 10 و15 درجة بالمرتفعات، وما بين 16 و21 درجة بالسهول الشمالية الغربية والسايس وهضاب الفوسفاط ووالماس والواجهة المتوسطية وسهول المحيط الأطلسي والمنطقة الشرقية وسهول تادلة والرحامنة وتانسيفت والشياضمة وسوس والجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الجنوبية، وستصل إلى ما بين 22 و28 درجة بشرق الأقاليم الصحراوية وأقصى الجنوب الشرقي.

أما درجات الحرارة العليا، فستتأرجح ما بين 36 و42 درجة بالجنوب الشرقي وأقصى جنوب البلاد، وما بين 30 و35 درجة بمناطق سوس والشياظمة وسهول تادلة والرحامنة وتانسيفت والمنطقة الشرقية ، وستكون ما بين 25 و 30 درجة بباقي الجهات الاخرى.

وسيكون البحر هائجا إلى قوي الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج ما بين طنجة وآسفي وما بين رأس بارباس والكويرة، وهائجا وسيصبح هائجا إلى قوي الهيجان عند نهاية الصباح ما بين آسفي وطرفاية، وهائجا بباقي السواحل.


في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح الأربعاء 28 يونيو إلى غاية الساعة السادسة من صباح الخميس.

- الرباط : 2 ملمتر

- الدار البيضاء - أنفا وسيدي سليمان : أقل من ملمتر

وتتوقع مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، بالنسبة لليوم الخميس، أن تتميز الحالة الجوية عامة بمرور سحب كثيفة نسبيا ومصحوبة ببعض الأمطار الضعيفة والمتفرقة فوق سواحل المحيط الأطلسي الممتدة من آسفي إلى القنيطرة، إضافة إلى الريف الغربي وذلك خلال الصباح .

كما يحتمل تشكل سحب منخفضة وكتل ضبابية عند بداية الصباح بالقرب من السواحل الوسطى، فيما ستكون الأجواء مستقرة مع سماء صافية إلى قليلة السحب بباقي ربوع المملكة.

وستهب الرياح معتدلة القوة من القطاع الشمالي بالأقاليم الجنوبية، وضعيفة إلى معتدلة من القطاع الشرقي بالجنوب الشرقي للبلاد ، بينما ستهب من القطاع الشمالي وأحيانا من الغرب عموما بباقي المناطق. كما يرتقب هبوب زوابع رملية محلية بالأقاليم الجنوبية.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 10 و15 درجة بالمرتفعات، وما بين 16 و21 درجة بالسهول الشمالية الغربية والسايس وهضاب الفوسفاط ووالماس والواجهة المتوسطية وسهول المحيط الأطلسي والمنطقة الشرقية وسهول تادلة والرحامنة وتانسيفت والشياضمة وسوس والجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الجنوبية، وستصل إلى ما بين 22 و28 درجة بشرق الأقاليم الصحراوية وأقصى الجنوب الشرقي.

أما درجات الحرارة العليا، فستتأرجح ما بين 36 و42 درجة بالجنوب الشرقي وأقصى جنوب البلاد، وما بين 30 و35 درجة بمناطق سوس والشياظمة وسهول تادلة والرحامنة وتانسيفت والمنطقة الشرقية ، وستكون ما بين 25 و 30 درجة بباقي الجهات الاخرى.

وسيكون البحر هائجا إلى قوي الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج ما بين طنجة وآسفي وما بين رأس بارباس والكويرة، وهائجا وسيصبح هائجا إلى قوي الهيجان عند نهاية الصباح ما بين آسفي وطرفاية، وهائجا بباقي السواحل.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 27 مارس 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الأحد إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الإثنين 27 مارس :

- طنجة : 11 ملم - شفشاون : 8 ملم

- العرائش وتطوان والجديدة : ملمتران

- القنيطرة ومكناس وبنسليمان : أقل من ملمتر واحد.

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الأحد إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الإثنين 27 مارس :

- طنجة : 11 ملم - شفشاون : 8 ملم

- العرائش وتطوان والجديدة : ملمتران

- القنيطرة ومكناس وبنسليمان : أقل من ملمتر واحد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 24 مارس 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة :
 
– الرباط : 31 ملم

– إفران: 26 ملم

– فاس : 15 ملم

– مكناس : 13 ملم – العرائش : 10 ملم

– سيدي سليمان: 9 ملم

– القنيطرة وبنسليمان : 7 ملم

– الشاون والنواصر وتازة : 6 ملم

– الدار البيضاء – أنفا : 5 ملم

– تطوان وسطات : 3 ملم

– المحمدية وخريبكة : ملمتران

– الحسيمة: ملمتر واحد

– وجدة وبوعرفة وميدلت والصويرة: أقل من ملمتر 

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة :
 
– الرباط : 31 ملم

– إفران: 26 ملم

– فاس : 15 ملم

– مكناس : 13 ملم – العرائش : 10 ملم

– سيدي سليمان: 9 ملم

– القنيطرة وبنسليمان : 7 ملم

– الشاون والنواصر وتازة : 6 ملم

– الدار البيضاء – أنفا : 5 ملم

– تطوان وسطات : 3 ملم

– المحمدية وخريبكة : ملمتران

– الحسيمة: ملمتر واحد

– وجدة وبوعرفة وميدلت والصويرة: أقل من ملمتر 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الأربعاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس 23 مارس :
 

- الرباط : 13 ملمترا


- القنيطرة: 6 ملمترات


- الدار البيضاء-أنفا : 5 ملمترات


- شفشاون وسيدي سليمان وبن سليمان : 4 ملمترات


- الحسيمة وتطوان والمحمدية : 3 ملمترات


- طنجة والنواصر : ملمتران


- العرائش والجديدة وآسفي وفاس : أقل من ملمتر.

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الأربعاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس 23 مارس :
 

- الرباط : 13 ملمترا


- القنيطرة: 6 ملمترات


- الدار البيضاء-أنفا : 5 ملمترات


- شفشاون وسيدي سليمان وبن سليمان : 4 ملمترات


- الحسيمة وتطوان والمحمدية : 3 ملمترات


- طنجة والنواصر : ملمتران


- العرائش والجديدة وآسفي وفاس : أقل من ملمتر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح الأربعاء 15 مارس إلى غاية الساعة السادسة من صباح الخميس :


الرباط : 6 ملمترات

الناظور : 4 ملمترات

القنيطرو ومكناس : 3 ملمترات

النواصر وسيدي اسليمان : ملمتر واحد

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح الأربعاء 15 مارس إلى غاية الساعة السادسة من صباح الخميس :


الرباط : 6 ملمترات

الناظور : 4 ملمترات

القنيطرو ومكناس : 3 ملمترات

النواصر وسيدي اسليمان : ملمتر واحد


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 15 مارس 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الثلاثاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح الأربعاء :

- الجديدة : 14 ملمتر

- الناظور : 10 ملمترات

- وجدة : 6 ملمترات

- الحسيمة : 3 ملمترات

- العرائش والقنيطرة والرباط والمحمدية : ملمتران

- تطوان وسيدي سليمان : ملمتر واحد

- طنجة والدار البيضاء-أنفا وبنسليمان : أقل من ملمتر واحد.

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الثلاثاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح الأربعاء :

- الجديدة : 14 ملمتر

- الناظور : 10 ملمترات

- وجدة : 6 ملمترات

- الحسيمة : 3 ملمترات

- العرائش والقنيطرة والرباط والمحمدية : ملمتران

- تطوان وسيدي سليمان : ملمتر واحد

- طنجة والدار البيضاء-أنفا وبنسليمان : أقل من ملمتر واحد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 14 مارس 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الاثنين إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الثلاثاء : 

- الصويرة : 11 ملم 

- وجدة : 8 ملمترات 

- تطوان : 7 ملمترات 

- الرباط : 5 ملمترات 

- الجديدة : 3 ملمترات 

- القنيطرة وسيدي سليمان : ملمتران 

- الحسيمة وبنسليمان وشفشاون وإيفران وميدلت والمحمدية والناظور وطنجة وتزنيت : أقل من ملمتر واحد. 
 

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح أمس الاثنين إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الثلاثاء : 

- الصويرة : 11 ملم 

- وجدة : 8 ملمترات 

- تطوان : 7 ملمترات 

- الرباط : 5 ملمترات 

- الجديدة : 3 ملمترات 

- القنيطرة وسيدي سليمان : ملمتران 

- الحسيمة وبنسليمان وشفشاون وإيفران وميدلت والمحمدية والناظور وطنجة وتزنيت : أقل من ملمتر واحد. 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 20 فبراير 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح يوم أمس الأحد إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين:

- الناظور: 49 ملم

- المحمدية: 32 ملم

- تطوان: 31 ملم 

- الرباط: 30 ملم

- تازة: 28 ملم

- الحسيمة وبن سليمان: 24 ملم

- الدارالبيضاء-آنفا: 21 ملم

 - القنيطرة: 19 ملم

 - وجدة: 18 ملم

- ميدلت: 17 ملم

- سيدي سليمان: 16 ملم

 - طنجة: 14 ملم

- الجديدة: 12 ملم

- النواصر: 10 ملم

- خريبكة: 8 ملم

- مكناس: 7 ملم

- العرائش: 6 ملم 

- الشاون وفاس ومراكش: 4 ملم

 - سطات والصويرة: 3 ملم

- أكادير وطانطان وسيدي إفني وتزنيت: أقل من ملمتر 

- الرشيدية: قطرات
 

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح يوم أمس الأحد إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين:

- الناظور: 49 ملم

- المحمدية: 32 ملم

- تطوان: 31 ملم 

- الرباط: 30 ملم

- تازة: 28 ملم

- الحسيمة وبن سليمان: 24 ملم

- الدارالبيضاء-آنفا: 21 ملم

 - القنيطرة: 19 ملم

 - وجدة: 18 ملم

- ميدلت: 17 ملم

- سيدي سليمان: 16 ملم

 - طنجة: 14 ملم

- الجديدة: 12 ملم

- النواصر: 10 ملم

- خريبكة: 8 ملم

- مكناس: 7 ملم

- العرائش: 6 ملم 

- الشاون وفاس ومراكش: 4 ملم

 - سطات والصويرة: 3 ملم

- أكادير وطانطان وسيدي إفني وتزنيت: أقل من ملمتر 

- الرشيدية: قطرات
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 14 فبراير 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح يوم أمس الاثنين إلى غاية الساعة السادسة من صباح الثلاثاء 14 فبراير: 
- الشاون: 14 ملم
- بن سليمان: 10 ملم
- تازة: 9 ملم
- تطوان: 8 ملم 
-الجديدة: 5 ملم
- الرباط والدار البيضاء أنفا : 4 ملم
- فاس وسيدي سليمان: 3 ملم
- وجدة والنواصر وإفران والصويرة: ملمتر واحد 

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح يوم أمس الاثنين إلى غاية الساعة السادسة من صباح الثلاثاء 14 فبراير: 
- الشاون: 14 ملم
- بن سليمان: 10 ملم
- تازة: 9 ملم
- تطوان: 8 ملم 
-الجديدة: 5 ملم
- الرباط والدار البيضاء أنفا : 4 ملم
- فاس وسيدي سليمان: 3 ملم
- وجدة والنواصر وإفران والصويرة: ملمتر واحد 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 10 فبراير 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح يوم أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة :
– الدار البيضاء أنفا : 7 ملم

– الجديدة : 6 ملم

– العرائش : ملمتران

-طنجة وبني ملال والقنيطرة وتارودانت وبن سليمان: أقل من ملمتر

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح يوم أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة :
– الدار البيضاء أنفا : 7 ملم

– الجديدة : 6 ملم

– العرائش : ملمتران

-طنجة وبني ملال والقنيطرة وتارودانت وبن سليمان: أقل من ملمتر


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 27 يناير 2017


في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح يوم أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة :

- الشاون: 34 ملمتر - إفران: 15 ملمتر - طنجة: 14 ملم - الجديدة: 12 ملم - خريبكة: 9 ملم - تازة: 8 ملم - تطوان: 7 ملم - الرباط: 5 ملم - العيون: 4.1 ملم - الدارالبيضاء-أنفا ومكناس وبني ملال والصويرة: 4 ملم

- النواصر وفاس وسيدي سليمان وآيت ملول: 3 ملم

- أكادير: 2 ملم

- تارودانت وتيزنيت: أقل من ملمتر


في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة من صباح يوم أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة :

- الشاون: 34 ملمتر - إفران: 15 ملمتر - طنجة: 14 ملم - الجديدة: 12 ملم - خريبكة: 9 ملم - تازة: 8 ملم - تطوان: 7 ملم - الرباط: 5 ملم - العيون: 4.1 ملم - الدارالبيضاء-أنفا ومكناس وبني ملال والصويرة: 4 ملم

- النواصر وفاس وسيدي سليمان وآيت ملول: 3 ملم

- أكادير: 2 ملم

- تارودانت وتيزنيت: أقل من ملمتر


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 12 يناير 2017

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الأربعاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح الخميس 12 يناير :   
 

- بوعرفة: 4 ملمترات   
 

-وجدة: ملمتران   
 

-الجديدة: قطرات

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الأربعاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح الخميس 12 يناير :   
 

- بوعرفة: 4 ملمترات   
 

-وجدة: ملمتران   
 

-الجديدة: قطرات


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2016

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الأحد إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين 19 دجنبر :   
 

- تطوان : 44 ملم  


- الحسيمة: 23 ملم  


- الرشيدية : 22 ملم  


- الناظور : 18 ملم  


- تازة : 16 ملم  


- بوعرفة : 13 ملم  


- ميدلت : 9 ملم  


- الجديدة: 8 ملم  


- طنجة وإفران : 7 ملم  


- القنيطرة: 3 ملم  


- الدار البيضاء- أنفا: ملمتران   


- سيدي إفني: ملمتر واحد  


- وجدة والنواصر ومكناس وورزازات وطانطان وتزنيت والعيون: أقل من ملم .
 

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الأحد إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين 19 دجنبر :   
 

- تطوان : 44 ملم  


- الحسيمة: 23 ملم  


- الرشيدية : 22 ملم  


- الناظور : 18 ملم  


- تازة : 16 ملم  


- بوعرفة : 13 ملم  


- ميدلت : 9 ملم  


- الجديدة: 8 ملم  


- طنجة وإفران : 7 ملم  


- القنيطرة: 3 ملم  


- الدار البيضاء- أنفا: ملمتران   


- سيدي إفني: ملمتر واحد  


- وجدة والنواصر ومكناس وورزازات وطانطان وتزنيت والعيون: أقل من ملم .
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2016


في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الإثنين إلى غاية الساعة السادسة من صباح الثلاثاء 6 دجنبر :   

- الشاون : 58 ملم   

- إفران : 50 ملم  

- تازة : 45 ملم  

- تطوان : 32 ملم  

- طنجة: 17 ملم  

- القنيطرة : 14 ملم  

- مكناس: 12 ملم  

- الرباط والعرائش وخريبكة : 9 ملم  

- فاس: 8 ملم  

- الناظور: 5 ملم  

- سيدي سليمان والصويرة : 4 ملم   

- بوعرفة والدار البيضاء-أنفا والجديدة : 3 ملم   

- وجدة : 2 ملم  

- الحسيمة : ملمتر واحد  

- طانطان وسيدي إيفني وتيزنيت وتارودانت: أقل من ملم   


في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الإثنين إلى غاية الساعة السادسة من صباح الثلاثاء 6 دجنبر :   

- الشاون : 58 ملم   

- إفران : 50 ملم  

- تازة : 45 ملم  

- تطوان : 32 ملم  

- طنجة: 17 ملم  

- القنيطرة : 14 ملم  

- مكناس: 12 ملم  

- الرباط والعرائش وخريبكة : 9 ملم  

- فاس: 8 ملم  

- الناظور: 5 ملم  

- سيدي سليمان والصويرة : 4 ملم   

- بوعرفة والدار البيضاء-أنفا والجديدة : 3 ملم   

- وجدة : 2 ملم  

- الحسيمة : ملمتر واحد  

- طانطان وسيدي إيفني وتيزنيت وتارودانت: أقل من ملم   


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 3 ديسمبر 2016


في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الجمعة إلى غاية الساعة السادسة من صباح السبت :

- الشاون : 14 ملم - تطوان طنجة والعرائش : 9 ملم -

افران : 7 ملم -

فاس : 6 ملم

-تازة : 5 ملم

- الناظور الحسيمة القنيطرة مكناس ووجدة: 4 ملم

- سيدي اسليمان وميدلت: 3 ملم

-الدار البيضاء انفا سطات ايت ملول خريبكة وتارودانت : ملمتران

-الرباط النواصر الجديدة وارزازات الصويرة اكادير وتيزنيت: ملم واحد


في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الجمعة إلى غاية الساعة السادسة من صباح السبت :

- الشاون : 14 ملم - تطوان طنجة والعرائش : 9 ملم -

افران : 7 ملم -

فاس : 6 ملم

-تازة : 5 ملم

- الناظور الحسيمة القنيطرة مكناس ووجدة: 4 ملم

- سيدي اسليمان وميدلت: 3 ملم

-الدار البيضاء انفا سطات ايت ملول خريبكة وتارودانت : ملمتران

-الرباط النواصر الجديدة وارزازات الصويرة اكادير وتيزنيت: ملم واحد


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مجتمع

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 2 ديسمبر 2016

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح الجمعة 2 دجنبر:   

- طنجة : 2 ملم  

- الشاون وتطوان والعرائش : أقل من ملمتر 

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح الجمعة 2 دجنبر:   

- طنجة : 2 ملم  

- الشاون وتطوان والعرائش : أقل من ملمتر 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصري.. درك لوداية يحبط عملية تهريب مخدرات بعد مطادرة مثيرة
تمكنت مصالح الدرك التابعة للمركز الترابي لوداية بمراكش، في الساعات الاولى من صباح يومه الاحد 20 يوليوز، من احباط عملية تهريب للمخدرات، وذلك بعد مطادرة مثيرة. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن عناصر الدرك الملكي كانت في دورية روتينية، حينما انتبهت لتوقف سيارة رباعية الدفع  من نوع "توارك" كانت قد غادرت الطريق السيار للتو، وبعدها بدأت تتراجع، ما أثار شكوك عناصر الدرك الملكي الذي توجهوا صوب السيارة المشكوك فيها. ووفق مصادرنا، فإن سائق السيارة المشبوهة فور مشاهدة سيارة الدرك رفع من سرعته في محاولة للهرب و خرج عن الطريق ولج بسيارته المساحات الترابية المجاورة مخترقا إياها بسرعة، قبل ان يقرر التخلي عن السيارة والترجل منها، هاربا تحت جنح الظلام لوجهة مجهولة. وقد تم اثر ذلك اخضاع السيارة للتفتيش قبل حجزها من طرف عناصر الدرك الملكي، حيث عثر بداخلها على 80 كيلوغرام من مخدر الكيف ، و 20 كيلوغرام من اوراق طابا، الى جانب كمية اضافية من مسحوق التبع بلغت 170 كيلوغراما، موزعة على 3 اكياس كبيرة ونصف، من فئة 50 كلغ. وقد تمت احالة المحجوزات على المصالح المختصة بتعليمات من النيابة العامة، فيما تم اللجوء للمصالح التقنية للدرك الملكي من اجل رفع البصمات، بغرض تحديد هوية المهرب صاحب السيارة الذي لاذ بالفرار.
مجتمع

حصيلة مهمة للحملات الامنية المشتركة ببنجرير
شهدت مدينة ابن جرير أمس السبت تنفيذ سلسلة عمليات ميدانية واسعة، أشرف عليها شخصيًا نائب رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية، بمشاركة دوائر الشرطة،وعناصر فرقة الشرطة القضائية، وشرطة المرور، وفرق الدراجين، وشرطة الزي الرسمي وبدعم ميداني من قوات الدعم السريع. وحسب مصادر كشـ24 فإن هذه التحركات الأمنية ركزت على بؤر ترويج وحيازة واستهلاك الممنوعات، خاصة المخدرات والخمور التقليدية التي غالبًا ما تتسبب في انزلاقات اجتماعية خطيرة، وقد أسفرت التدخلات عن توقيف أزيد من خمسة أشخاص متورطين في الاتجار بهذه المواد، بينهم عناصر قادمة من مراكز مجاورة وأخرى عادت إلى نفس الأنشطة بعد مغادرتها أسوار السجون. ولم تتوقف الحملة عند هذا الحد، إذ طالت أيضًا العشرات ممن ضُبطوا في حالة حيازة أو استهلاك لمخدر الشيرا والخمور داخل فضاءات خالية أو مبانٍ مهجورة، حيث تتحول هذه الأماكن إلى مسرح لمواجهات وتصفيات حسابات شخصية، يغلب عليها الطابع العائلي وتستعمل فيها أدوات راضة بعد أن تفعل الخمرة فعلها في عقول المتورطين. أما على مستوى تأمين الشوارع وتنظيم المرور، فقد سجلت العناصر الأمنية إيقاف أزيد من ثلاثين دراجة نارية، تنوعت مخالفاتها بين عدم ارتداء الخوذة، القيادة فوق الأرصفة، استعمال دراجات معدلة أو كبيرة الحجم مشكوك في وضعيتها القانونية، إلى جانب ضبط دراجات تُقاد بدون رخص سياقة أو يفتقد أصحابها للوثائق الثبوتية. وقد أسفرت التحريات الموازية عن توقيف أشخاص آخرين مطلوبين في ملفات متفرقة، مما يعكس مدى شمولية هذه العمليات التي استهدفت الحد من كل ما من شأنه تهديد الأمن العام وراحة السكان.
مجتمع

حجز شاحنة محملة بالمخدرات في عملية مشتركة للامن والدرك
تمكنت عناصر الدرك الملكي، مدعومة بعناصر الأمن الوطني، مساء اليوم السبت 20 يوليوز 2025، من حجز شاحنة يشتبه في تحميلها لكميات مهمة من المخدرات، وذلك بحي الوفاق بمدينة أزمور. وجاء هذه العملية، التي وصفت بالنوعية، في سياق المجهودات المتواصلة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والدركية بمختلف تشكيلاتها للتصدي لظاهرة الاتجار غير المشروع في المخدرات، وتعزيز منسوب اليقظة الأمنية لحماية السلامة العامة للمواطنين. وقد تم إخضاع الشاحنة المحجوزة للإجراءات القانونية المعمول بها، حيث وُضعت تحت الحراسة لفائدة البحث القضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. كما باشرت المصالح الأمنية والدركية تحقيقاً معمقاً لتحديد كافة الأطراف المتورطة في هذه العملية، والظروف المحيطة بها. ويشار أن هذه العملية تأتي بعد لحظات قليلة فقط من حجز شاحنة أخرى في حي القامرة بالمدينة ذاتها، ما يعزز فرضية وجود شبكة منظمة تنشط في تهريب المخدرات انطلاقاً من هذه النقاط الحضرية.
مجتمع

بعد أشغال تهيئة المدينة العتيقة..مكناس تراهن على حافلات سياحية لتحقيق الجاذبية
بعد مراكش، تستعد مدينة مكناس لاقتناء حافلتين سياحيتين بميزانية تقارب 8 مليون درهم. وقالت المصادر إن هذه الحافلات بطاقة استيعابية لـ 70 مقعد ومجهزة بأنظمة سمعية بصرية، بالإضافة إلى شبكة "ويفي". ويندرج المشروع في إطار مجهودات النهوض بالسياحة في المدينة ويدخل في سياق استعدادات المغرب لاستضافة مونديال 2030.   وتجري منذ سنوات أشغال تهيئة لعدد من المعالم التاريخية في العاصمة الاسماعيلية، لكن الوتيرة بطيئة ومتعثرة. وتهدف هذه الأشغال إلى تثمين هذه المعالم والرفع من الجاذبية السياحية للمدينة. ويرمي مشروع حافلات السياحة إلى "مواكبة" تهيئة المدينة العتيقة لمكناس، وتمكين الزوار من الاستمتاع بمزاراتها الغنية. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن الملف ليس من الأولويات في مدينة تعاني من تدهور خدمات حافلات النقل الحضري لشركة "سيتي باص" والتي تتولى التدبير المفوض للقطاع. واعتبرت المصادر بأن المجلس مطالب بأن يجتهد في تنزيل برامج استعجالية لتجاوز تدهور البنيات التحتية، وتنسيق إجراءات تسريع وثيرة أشغال المشاريع الجارية، وابتكار مقاربات لتشجيع الاستثمارات التي من شأنها أن تخلق دينامية في المدينة، وتساهم في فرص الشغل.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 16 نوفمبر 2016

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الثلاثاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء 16 نونبر :

- وجدة : 21 ملمتر

- الناظور : 3 ملمتر 

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الثلاثاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء 16 نونبر :

- وجدة : 21 ملمتر

- الناظور : 3 ملمتر 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 10 نوفمبر 2016

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الأربعاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس 10 نونبر :

- طنجة : 9 ملمتر

- العرائش : 6 ملمتر

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الأربعاء إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس 10 نونبر :

- طنجة : 9 ملمتر

- العرائش : 6 ملمتر


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2016

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من السادسة صباحا من يوم أمس الخميس إلى السادسة صباحا من الجمعة 04 نونبر :

-إفران: 8 ملم

-الشاون: 2 ملم

-تطوان وطنجة والعرائش و فاس وسيدي سليمان: أقل من ملمتر.

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من السادسة صباحا من يوم أمس الخميس إلى السادسة صباحا من الجمعة 04 نونبر :

-إفران: 8 ملم

-الشاون: 2 ملم

-تطوان وطنجة والعرائش و فاس وسيدي سليمان: أقل من ملمتر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 25 أكتوبر 2016

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من منتصف نهار يوم أمس الاثنين إلى منتصف نهار اليوم :

 - الرشيدية : 26 ملم

- بن جرير وأكادير : 3 ملم

- آسفي : 2 ملم

- وجدة وميدلت : ملمتر واحد

- تاكرورست : أقل من ملمتر واحد
 

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من منتصف نهار يوم أمس الاثنين إلى منتصف نهار اليوم :

 - الرشيدية : 26 ملم

- بن جرير وأكادير : 3 ملم

- آسفي : 2 ملم

- وجدة وميدلت : ملمتر واحد

- تاكرورست : أقل من ملمتر واحد
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مجتمع

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 15 أكتوبر 2016

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الجمعة إلى غاية الساعة السادسة من صباح السبت :

- طنجة: 11 ملمتر

-الدار البيضاء-أنفا :8 ملمتر

- الجديدة : 4 ملمتر

- الرباط : 2 ملمتر

- تازة والنواصر : 1 ملمتر

- تطوان والشاون وسيدي سليمان وبنسليمان : أقل من ملمتر واحد

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الجمعة إلى غاية الساعة السادسة من صباح السبت :

- طنجة: 11 ملمتر

-الدار البيضاء-أنفا :8 ملمتر

- الجديدة : 4 ملمتر

- الرباط : 2 ملمتر

- تازة والنواصر : 1 ملمتر

- تطوان والشاون وسيدي سليمان وبنسليمان : أقل من ملمتر واحد


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصري.. درك لوداية يحبط عملية تهريب مخدرات بعد مطادرة مثيرة
تمكنت مصالح الدرك التابعة للمركز الترابي لوداية بمراكش، في الساعات الاولى من صباح يومه الاحد 20 يوليوز، من احباط عملية تهريب للمخدرات، وذلك بعد مطادرة مثيرة. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن عناصر الدرك الملكي كانت في دورية روتينية، حينما انتبهت لتوقف سيارة رباعية الدفع  من نوع "توارك" كانت قد غادرت الطريق السيار للتو، وبعدها بدأت تتراجع، ما أثار شكوك عناصر الدرك الملكي الذي توجهوا صوب السيارة المشكوك فيها. ووفق مصادرنا، فإن سائق السيارة المشبوهة فور مشاهدة سيارة الدرك رفع من سرعته في محاولة للهرب و خرج عن الطريق ولج بسيارته المساحات الترابية المجاورة مخترقا إياها بسرعة، قبل ان يقرر التخلي عن السيارة والترجل منها، هاربا تحت جنح الظلام لوجهة مجهولة. وقد تم اثر ذلك اخضاع السيارة للتفتيش قبل حجزها من طرف عناصر الدرك الملكي، حيث عثر بداخلها على 80 كيلوغرام من مخدر الكيف ، و 20 كيلوغرام من اوراق طابا، الى جانب كمية اضافية من مسحوق التبع بلغت 170 كيلوغراما، موزعة على 3 اكياس كبيرة ونصف، من فئة 50 كلغ. وقد تمت احالة المحجوزات على المصالح المختصة بتعليمات من النيابة العامة، فيما تم اللجوء للمصالح التقنية للدرك الملكي من اجل رفع البصمات، بغرض تحديد هوية المهرب صاحب السيارة الذي لاذ بالفرار.
مجتمع

حصيلة مهمة للحملات الامنية المشتركة ببنجرير
شهدت مدينة ابن جرير أمس السبت تنفيذ سلسلة عمليات ميدانية واسعة، أشرف عليها شخصيًا نائب رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية، بمشاركة دوائر الشرطة،وعناصر فرقة الشرطة القضائية، وشرطة المرور، وفرق الدراجين، وشرطة الزي الرسمي وبدعم ميداني من قوات الدعم السريع. وحسب مصادر كشـ24 فإن هذه التحركات الأمنية ركزت على بؤر ترويج وحيازة واستهلاك الممنوعات، خاصة المخدرات والخمور التقليدية التي غالبًا ما تتسبب في انزلاقات اجتماعية خطيرة، وقد أسفرت التدخلات عن توقيف أزيد من خمسة أشخاص متورطين في الاتجار بهذه المواد، بينهم عناصر قادمة من مراكز مجاورة وأخرى عادت إلى نفس الأنشطة بعد مغادرتها أسوار السجون. ولم تتوقف الحملة عند هذا الحد، إذ طالت أيضًا العشرات ممن ضُبطوا في حالة حيازة أو استهلاك لمخدر الشيرا والخمور داخل فضاءات خالية أو مبانٍ مهجورة، حيث تتحول هذه الأماكن إلى مسرح لمواجهات وتصفيات حسابات شخصية، يغلب عليها الطابع العائلي وتستعمل فيها أدوات راضة بعد أن تفعل الخمرة فعلها في عقول المتورطين. أما على مستوى تأمين الشوارع وتنظيم المرور، فقد سجلت العناصر الأمنية إيقاف أزيد من ثلاثين دراجة نارية، تنوعت مخالفاتها بين عدم ارتداء الخوذة، القيادة فوق الأرصفة، استعمال دراجات معدلة أو كبيرة الحجم مشكوك في وضعيتها القانونية، إلى جانب ضبط دراجات تُقاد بدون رخص سياقة أو يفتقد أصحابها للوثائق الثبوتية. وقد أسفرت التحريات الموازية عن توقيف أشخاص آخرين مطلوبين في ملفات متفرقة، مما يعكس مدى شمولية هذه العمليات التي استهدفت الحد من كل ما من شأنه تهديد الأمن العام وراحة السكان.
مجتمع

حجز شاحنة محملة بالمخدرات في عملية مشتركة للامن والدرك
تمكنت عناصر الدرك الملكي، مدعومة بعناصر الأمن الوطني، مساء اليوم السبت 20 يوليوز 2025، من حجز شاحنة يشتبه في تحميلها لكميات مهمة من المخدرات، وذلك بحي الوفاق بمدينة أزمور. وجاء هذه العملية، التي وصفت بالنوعية، في سياق المجهودات المتواصلة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والدركية بمختلف تشكيلاتها للتصدي لظاهرة الاتجار غير المشروع في المخدرات، وتعزيز منسوب اليقظة الأمنية لحماية السلامة العامة للمواطنين. وقد تم إخضاع الشاحنة المحجوزة للإجراءات القانونية المعمول بها، حيث وُضعت تحت الحراسة لفائدة البحث القضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. كما باشرت المصالح الأمنية والدركية تحقيقاً معمقاً لتحديد كافة الأطراف المتورطة في هذه العملية، والظروف المحيطة بها. ويشار أن هذه العملية تأتي بعد لحظات قليلة فقط من حجز شاحنة أخرى في حي القامرة بالمدينة ذاتها، ما يعزز فرضية وجود شبكة منظمة تنشط في تهريب المخدرات انطلاقاً من هذه النقاط الحضرية.
مجتمع

بعد أشغال تهيئة المدينة العتيقة..مكناس تراهن على حافلات سياحية لتحقيق الجاذبية
بعد مراكش، تستعد مدينة مكناس لاقتناء حافلتين سياحيتين بميزانية تقارب 8 مليون درهم. وقالت المصادر إن هذه الحافلات بطاقة استيعابية لـ 70 مقعد ومجهزة بأنظمة سمعية بصرية، بالإضافة إلى شبكة "ويفي". ويندرج المشروع في إطار مجهودات النهوض بالسياحة في المدينة ويدخل في سياق استعدادات المغرب لاستضافة مونديال 2030.   وتجري منذ سنوات أشغال تهيئة لعدد من المعالم التاريخية في العاصمة الاسماعيلية، لكن الوتيرة بطيئة ومتعثرة. وتهدف هذه الأشغال إلى تثمين هذه المعالم والرفع من الجاذبية السياحية للمدينة. ويرمي مشروع حافلات السياحة إلى "مواكبة" تهيئة المدينة العتيقة لمكناس، وتمكين الزوار من الاستمتاع بمزاراتها الغنية. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن الملف ليس من الأولويات في مدينة تعاني من تدهور خدمات حافلات النقل الحضري لشركة "سيتي باص" والتي تتولى التدبير المفوض للقطاع. واعتبرت المصادر بأن المجلس مطالب بأن يجتهد في تنزيل برامج استعجالية لتجاوز تدهور البنيات التحتية، وتنسيق إجراءات تسريع وثيرة أشغال المشاريع الجارية، وابتكار مقاربات لتشجيع الاستثمارات التي من شأنها أن تخلق دينامية في المدينة، وتساهم في فرص الشغل.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 3 سبتمبر 2016

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم الجمعة إلى غاية الساعة السادسة من صباح السبت :

- مكناس : 11 ملم

-إفران : 3 ملمترات.

- كلميم : ميليمتران

- تازة وسيدي سليمان: قطرات

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم الجمعة إلى غاية الساعة السادسة من صباح السبت :

- مكناس : 11 ملم

-إفران : 3 ملمترات.

- كلميم : ميليمتران

- تازة وسيدي سليمان: قطرات


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 27 أغسطس 2016

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من الجمعة إلى غاية الساعة السادسة من صباح السبت:

- مكناس : 5 ملمتر -

إفران : 4 ملمتر.

- فاس والعرائش والحسيمة : 2 ملمتر

- الرشيدية ومراكش وطنجة : 1 ملمتر ب

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من الجمعة إلى غاية الساعة السادسة من صباح السبت:

- مكناس : 5 ملمتر -

إفران : 4 ملمتر.

- فاس والعرائش والحسيمة : 2 ملمتر

- الرشيدية ومراكش وطنجة : 1 ملمتر ب


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 8 يوليو 2016

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة:
 
-طنجة : 7 ملم -
 
الرباط: 1 ملم

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من يوم أمس الخميس إلى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة:
 
-طنجة : 7 ملم -
 
الرباط: 1 ملم


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 16 يونيو 2016

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من أمس الأربعاء الى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس : 
 
- إفران : 4 ملمترات 
 
- فاس والدار البيضاء أنفا والرباط : 2 ملمتر 

في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة صباحا من أمس الأربعاء الى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس : 
 
- إفران : 4 ملمترات 
 
- فاس والدار البيضاء أنفا والرباط : 2 ملمتر 


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

وطني

‎هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ24 ساعة الماضية


كشـ24 نشر في: 15 يونيو 2016


‎في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة ‎صباحا من أمس الثلاثاء الى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء :
- تيزنيت : 3 ملمتر - القنيطرة وسيدي إفني : ملمتر واحد -
الرباط والجديدة وسيدي سليمان وطانطان وبن سليمان : أقل من ملمتر واحد


‎في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، من الساعة السادسة ‎صباحا من أمس الثلاثاء الى غاية الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء :
- تيزنيت : 3 ملمتر - القنيطرة وسيدي إفني : ملمتر واحد -
الرباط والجديدة وسيدي سليمان وطانطان وبن سليمان : أقل من ملمتر واحد


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يخلد ذكرى معركة أنوال
يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الاثنين (21 يوليوز)، الذكرى الـ104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي.وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها.وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال "سيلفستر" الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال "سلفستر"، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة.وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما سُمي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة.كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية. 
وطني

بالصور.. تفاصيل إحباط تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بنواحي الجديدة
في إطار مواكبتها ومتابعتها للعمليات الأمنية الوازنة، التي تشرف عليها مصالح الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، علمت كشـ24، بأن عناصر الدرك الملكي، عبر الإستعانة بمصالح الأمن الوطني بمدينة أزمور، تمكنت مساء يوم أمس السبت، الموافق ل 19 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت معدة ومجهزة للتهريب الدولي، وذلك عبر المسالك الرملية والبحرية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي لالة عائشة البحرية. .وجاءت هذه العملية الأمنية الوازنة، بعدما رصدت الفرق الميدانية التابعة لمختلف مراكز القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، سيارتين محملتين عن آخرهما بالمخدرات، وذلك على مستوى مدينة أزمور، الأولى كانت مركونة بحي الوفاق، بينما السيارة الثانية كانت بمنطقة القامرة، غير بعيد من مدخل المدينة، بالقرب من إحدى التجمعات السكانية..التدخل الفوري لدوريات الدرك الملكي و عناصر الشرطة، مكن مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية المختصة، من حجز السيارتين في أماكن وعمليات متفرقة، وضبط شحنات ضخمة من مخدر الشيرا، كانت على شكل رزم بلاستيكية، معدة ومجهزة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية.وبأمر من النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، جرى قطر المحجوزات صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي، ووضعها رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار إستكمال مجريات البحث والتحقيق، وإنجاز محاضر قانونية في شأنها تمهيدا لإتلافها. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية الجديدة، عمليات التحقيق المكثف في الموضوع، للكشف عن ملابسات وظروف العملية، وتحديد الشبكات المتورطة، والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية بالجديدة.   
وطني

سفن ضائعة تحت البحر.. اكتشافات تاريخية بسواحل المغرب
تمكن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه من اكتشاف حطام عشرين سفينة غارقة قبالة السواحل المغربية، كانت مفقودة خلال فترات تاريخية سابقة، وأصبحت اليوم تصنف ضمن التراث الوطني المغمور بالمياه. وتتعلق هذه الاكتشافات بسفن اختفت خلال القرون الماضية وبقيت تحت المياه الوطنية، إما لأنها كانت مارة عبر الطرق البحرية أو راسية بمحاذاة الموانئ والسواحل المغربية. ويقصد بالتراث المغمور بالمياه ذلك النوع من الآثار الذي يعكس الوجود الإنساني ذو الطابع الثقافي أو التاريخي أو الأثري أو الفني، والذي ظل مغمورا جزئيا أو كليا تحت المياه الوطنية. ويشمل هذا التراث المواقع، والبنيات، والمواد، والبقايا البشرية والحيوانية، إضافة إلى حطام السفن والطائرات أو أي مركبات وآلات أخرى. وفي هذا الصدد، أفاد عز الدين كارا، مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، أن مجموع الحطام المكتشف حتى الآن بلغ 20 سفينة، موزعة على السواحل الأطلسية والمتوسطية، وفي مناطق مختلفة من بينها الجديدة وشمال المغرب. وأوضح أن هذه السفن كانت تؤدي وظائف متباينة، بين ما هو حربي وتجاري، وتعود لفترات زمنية مختلفة، إلا أن غالبيتها تعود إلى القرنين 19 و20. وأضاف أن المركز يواصل عمليات التنقيب عن سفن تجارية أخرى، ويقوم بجمع المعطيات اللازمة حولها، على أن يتم الإعلان عن تفاصيلها قريبا. وقد أصبح التراث المغربي المغمور بالمياه محميا بموجب القانون، حيث ينتظر صدور القانون الجديد لحماية التراث في الجريدة الرسمية، بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان. ومن بين المستجدات التي جاء بها هذا القانون، والتي تتماشى مع التزامات المغرب الدولية، تخصيص حيز مهم للتراث الثقافي المغمور بالمياه، انسجاما مع طول السواحل المغربية الممتدة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وارتباط المملكة بعمقها الإفريقي والمتوسطي، فضلا عن ازدهار الحركة الملاحية التي شهدتها هذه السواحل والطرق البحرية المارة بالمياه الإقليمية. وقد أنشأت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه، بهدف تعزيز الاهتمام بهذا المجال الحيوي.
وطني

تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية لفائدة غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع.  وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة