أحرزت الدنمارك لقب بطولة العالم لكرة اليد للمرة الرابعة على التوالي، بفوزها بسهولة 32 - 26 على كرواتيا في المباراة النهائية في قاعة يونيتي أرينا بالعاصمة النرويجية أوسلو، الأحد.

وحصدت فرنسا الميدالية البرونزية في وقت سابق، بعد فوزها 35 - 34 على البرتغال بعد مباراة مثيرة تصدى خلالها شارل بولزينجيه حارس فرنسا لتسديدة في الثانية الأخيرة، ليحافظ على تقدم منتخب بلاده واقتناصه البرونزية.

وانتهى الشوط الأول 16 - 12 بفارق 4 أهداف لصالح الدنمارك التي وسعت الفارق في أول 10 دقائق من الشوط الثاني إلى 10 أهداف.

وتفوقت بشكل كبير على شريكتها في تنظيم البطولة بالإضافة للنرويج، لتفوز بلقبها الرابع على التوالي بعد بطولات أعوام 2019 و2021 و2023.

وتفوقت الدنمارك في فاعلية التسديدات بنسبة 74 في المائة مقابل 59 لكرواتيا، بينما كانت فاعلية المنتخبين مائة في المائة بالهجمات المرتدة.

وقبل تسليم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لأول 3 منتخبات، تحدث المصري حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، وتوجه بالشكر للدول المنظمة (النرويج والدنمارك وكرواتيا)، ووصف البطولة بأنها الأفضل على الإطلاق وأعلن فوز الدنمارك باللقب.

وفي مباراة فرنسا والبرتغال، انتهى الشوط الأول 19 - 17 لصالح فرنسا، لتتفوق بفارق هدفين مهمين للغاية، خصوصاً بعد تسجيلها في الشوط الثاني 16 هدفاً فقط مقابل 17 للبرتغال.

وتألق بولزينجيه في التصدي لتسديدة من على قوس الدائرة في الثانية الأخيرة، حتى يحرم البرتغال من تمديد المباراة إلى وقت إضافي.

وحققت فرنسا نسبة نجاح بلغت مائة في المائة بفاعلية التسديدات من عند مسافة السبعة أمتار مقابل 86 في المائة للبرتغال التي تفوقت في الهجمات المرتدة، وسجلت من كل محاولاتها بعد استخلاص الكرة من المنافس.

وأطلقت فرنسا 49 تسديدة خلال المباراة متأخرة بتسديدة واحدة عن البرتغال.

وأنهى منتخب مصر البطولة في المركز الخامس، وذلك بعدما استقبل هدفاً قبل 0.3 ثانية من النهاية، ليخسر 34 - 33 أمام فرنسا في دور الثمانية يوم الثلاثاء الماضي، وفقد فرصة التقدم للدور قبل النهائي بعد مباراة مثيرة.

ووصلت بعثة مصر إلى القاهرة الجمعة، بعد نهاية مشاركتها في البطولة.

وفازت البحرين 29 - 26 على الجزائر، لتحقق المركز 29، وتكتفي الجزائر بالمركز 30، كما فازت الكويت 37 - 32 على اليابان، لتنهي البطولة في المركز 27.

كما تفوقت قطر على تونس في الترتيب النهائي للبطولة، وذلك بفضل فارق الأهداف بينهما، بعد احتلالهما المركز الأخير في مجموعتيهما بالدور الرئيسي.