الجمعة 19 أبريل 2024, 15:53

مجتمع

مغامران مغربيان يربحان رهان رحلة من نوع خاص


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 أكتوبر 2018

بالرغم من بعد المسافة والصعاب التي اعترضتهما أثناء عبور العديد من البلدان، تمكن مواطنان مغربيان، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، من رفع تحدي الوصول إلى جنوب الصين، على متن دراجة ثلاثية العجلات تعمل بالطاقة الشمسية.يوسف الهواس (50 سنة) ومحمد سعيد الجباري (37 سنة) من ذوي الاحتياجات الخاصة، قررا المشاركة في تحدي لحاق أعلنت عنه جمعية فرنسية تحمل اسم "رحلة الشمس" (suntrip) ، على متن دراجة ثلاثية العجلات، تعمل بالطاقة الشمسية والمجهود البدني، وفضَّلا أن تكون البداية رمزية من طنجة من أمام ضريح الرحالة ابن بطوطة (8 يونيو)، لتنطلق الرحلة رسميا من ليون الفرنسية إلى مدينة غوانزو بجنوب الصين (25 شتنبر).وانطلاقا من فرنسا، مرَّ المغامران المغربيان بالعديد من البلدان، من بينها سويسرا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا وبلغاريا وتركيا وجورجيا وأذربيجان وكازخستان، ليصلا إلى الصين بعد قطع مسافة نحو 13 ألف كيلومترا، خلال مدة تزيد عن 100 يوم .ويقول الهواس، وهو مخترع ومصمم الدراجة ثلاثية العجلات، تعمل بالطاقة الشمسية، والتي أطلق عليها اسم "ابن بطوطة"، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "الرحلة كانت صعبة وشاقة، إذ واجهتنا الكثير من الصعوبات خلال مرورنا بعدة بلدان، وخاصة سوء الأحوال الجوية (أمطار غزيرة وحرارة مفرطة ورياح قوية)، ومخاطر الطريق (حالة بعض الطرق والسير جنبا إلى جنب مع الشاحنات الكبيرة).وأضاف، في معرض حديثه عن الصعوبات والمخاطر، "كنا نسير أحيانا جنبا إلى جنب مع الشاحنات الكبيرة، وأي حركة خاطئة من جهة سائقيها أو من جهتنا كانت عواقبها ستكون وخيمة، خصوصا في أنفاق تركيا وجورجيا التي تجاوزت مسافاتها أربعة كيلومترات".وفي كازخستان، يتابع الهواس، "كان عبور الصحراء جد صعب جراء الحرارة المفرطة، وعدم وجود قرى أو أماكن للتزود بالماء والغذاء لمسافات تزيد عن 380 كلم، كما اضطررنا إلى قطع ما يزيد عن 400 كلم في طريق غير معبدة ورملية، كان التقدم فيها عسيرا وخطرا"، علاوة على المبيت أحيانا في الخلاء في أماكن تكثر فيها الأفاعي والعقارب.وعن المسافة التي كانا يقطعانها يوميا بالدراجة ثلاثية العجلات التي تعمل بالطاقة الشمسية، قال إنها تتغير بحسب الطقس والتضاريس ولا تتعدى 220 كلم في اليوم، بحيث أن معدل السرعة في الأراضي المنبسطة يصل إلى 35 كلم في الساعة، وقد يصل إلى 8 كلم أثناء الصعود في الجبال.وأوضح أنه في بداية اللحاق "كان هناك 42 مشاركا وأربع دراجات فقط مصنعة يدويا، بينها دراجتان فرنسيتان لم تستطيعا إتمام اللحاق واضطرتا للانسحاب، ولم يتبق سوى دراجتي ودراجة أحد المتسابقين التشيك اللتين ستكملان اللحاق، أما باقي الدراجات فأغلبها تجارية أضيفت إليها الألواح الشمسية ".وأشار إلى أنه بمعية صديقه محمد سعيد الجباري، الذي أصيب بشلل الأطفال في صغره والذي أبلى بلاء حسنا خلال الرحلة من خلال استخدام يديه بدل رجليه، قطعا مسافة الرحلة لوحدهما إلى أن بلغا مدينة شيان (شمال غرب الصين) حيث التقيا بمجموعة من الفرنسيين، وقررا حينها إتمام ما تبقى من الرحلة معهم (حوالي 2500 كلم).وأضاف أنهما سيظلان يحتفظان بذكريات جميلة عن هذه الرحلة "بالنسبة للجانب الاجتماعي، كان سكان البلدان التي نمر بها يخصونا بالترحاب والكرم، وفي أغلب الأحيان كان الفراق جد صعب بمشاعر سنتذكرها ما حيينا.. الكرم لا دين له".وأكد أن قوانين الرحلة كانت جد صارمة بحيث أن منظميها، وجلهم من المهتمين بالتحسيس بخطر التلوث، والداعين إلى استعمال الطاقات النظيفة من أجل الحفاظ على مستقبل كوكب الأرض، "حددوا لنا مساحة الألواح الشمسية بحيث لا ينبغي أن تتجاوز 2.5 مترا مربعا، لكي يظل التحدي تقنيا ورياضيا في نفس الوقت".وأضاف الهواس أن المنظمين، الذين يهدفون من وراء هذه التظاهرة إلى التشجيع على استعمال الطاقة الشمسية، وربما التأسيس للحاق على شاكلة "رالي باريس – دكار" لكن باستخدام آليات تعمل بالطاقة الشمسية، زودوا المشاركين بأجهزة تحديد المواقع (جي بي إس) "لكي يتمكنوا من تتبعنا والتأكد من المسارات التي نسلكها، ومن أنه ليس هناك غش، وأننا أتممنا السباق، علاوة على أن قانون الرحلة يمنع علينا الاستفادة من أية مساعدة، إذ كان ينبغي علينا تدبر أمورنا بمفردنا، من تخطيط للمسار الذي سنسلكه وأكل ومبيت وغير ذلك".حقق يوسف الهواس وسعيد الجباري (هذا الأخير كان الوحيد من ذوي الاحتياجات الخاصة المشارك في اللحاق)، إنجازا غير مسبوق ، بالوصول إلى الصين، على متن دراجة تعمل بالطاقة الشمسية، من ابتكار وصنع مغربي، ومثَّلا بلدهما على أكمل وجه في هذه التظاهرة، التي أعطيا خلالها الدليل على أن المواطن المغربي والعربي بإمكانه المشاركة والمنافسة في أهم المنافسات الدولية، واختراع آليات يمكن أن تبدي كفاءتها وتفوقها في مختلف المجالات.

بالرغم من بعد المسافة والصعاب التي اعترضتهما أثناء عبور العديد من البلدان، تمكن مواطنان مغربيان، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، من رفع تحدي الوصول إلى جنوب الصين، على متن دراجة ثلاثية العجلات تعمل بالطاقة الشمسية.يوسف الهواس (50 سنة) ومحمد سعيد الجباري (37 سنة) من ذوي الاحتياجات الخاصة، قررا المشاركة في تحدي لحاق أعلنت عنه جمعية فرنسية تحمل اسم "رحلة الشمس" (suntrip) ، على متن دراجة ثلاثية العجلات، تعمل بالطاقة الشمسية والمجهود البدني، وفضَّلا أن تكون البداية رمزية من طنجة من أمام ضريح الرحالة ابن بطوطة (8 يونيو)، لتنطلق الرحلة رسميا من ليون الفرنسية إلى مدينة غوانزو بجنوب الصين (25 شتنبر).وانطلاقا من فرنسا، مرَّ المغامران المغربيان بالعديد من البلدان، من بينها سويسرا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا وبلغاريا وتركيا وجورجيا وأذربيجان وكازخستان، ليصلا إلى الصين بعد قطع مسافة نحو 13 ألف كيلومترا، خلال مدة تزيد عن 100 يوم .ويقول الهواس، وهو مخترع ومصمم الدراجة ثلاثية العجلات، تعمل بالطاقة الشمسية، والتي أطلق عليها اسم "ابن بطوطة"، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "الرحلة كانت صعبة وشاقة، إذ واجهتنا الكثير من الصعوبات خلال مرورنا بعدة بلدان، وخاصة سوء الأحوال الجوية (أمطار غزيرة وحرارة مفرطة ورياح قوية)، ومخاطر الطريق (حالة بعض الطرق والسير جنبا إلى جنب مع الشاحنات الكبيرة).وأضاف، في معرض حديثه عن الصعوبات والمخاطر، "كنا نسير أحيانا جنبا إلى جنب مع الشاحنات الكبيرة، وأي حركة خاطئة من جهة سائقيها أو من جهتنا كانت عواقبها ستكون وخيمة، خصوصا في أنفاق تركيا وجورجيا التي تجاوزت مسافاتها أربعة كيلومترات".وفي كازخستان، يتابع الهواس، "كان عبور الصحراء جد صعب جراء الحرارة المفرطة، وعدم وجود قرى أو أماكن للتزود بالماء والغذاء لمسافات تزيد عن 380 كلم، كما اضطررنا إلى قطع ما يزيد عن 400 كلم في طريق غير معبدة ورملية، كان التقدم فيها عسيرا وخطرا"، علاوة على المبيت أحيانا في الخلاء في أماكن تكثر فيها الأفاعي والعقارب.وعن المسافة التي كانا يقطعانها يوميا بالدراجة ثلاثية العجلات التي تعمل بالطاقة الشمسية، قال إنها تتغير بحسب الطقس والتضاريس ولا تتعدى 220 كلم في اليوم، بحيث أن معدل السرعة في الأراضي المنبسطة يصل إلى 35 كلم في الساعة، وقد يصل إلى 8 كلم أثناء الصعود في الجبال.وأوضح أنه في بداية اللحاق "كان هناك 42 مشاركا وأربع دراجات فقط مصنعة يدويا، بينها دراجتان فرنسيتان لم تستطيعا إتمام اللحاق واضطرتا للانسحاب، ولم يتبق سوى دراجتي ودراجة أحد المتسابقين التشيك اللتين ستكملان اللحاق، أما باقي الدراجات فأغلبها تجارية أضيفت إليها الألواح الشمسية ".وأشار إلى أنه بمعية صديقه محمد سعيد الجباري، الذي أصيب بشلل الأطفال في صغره والذي أبلى بلاء حسنا خلال الرحلة من خلال استخدام يديه بدل رجليه، قطعا مسافة الرحلة لوحدهما إلى أن بلغا مدينة شيان (شمال غرب الصين) حيث التقيا بمجموعة من الفرنسيين، وقررا حينها إتمام ما تبقى من الرحلة معهم (حوالي 2500 كلم).وأضاف أنهما سيظلان يحتفظان بذكريات جميلة عن هذه الرحلة "بالنسبة للجانب الاجتماعي، كان سكان البلدان التي نمر بها يخصونا بالترحاب والكرم، وفي أغلب الأحيان كان الفراق جد صعب بمشاعر سنتذكرها ما حيينا.. الكرم لا دين له".وأكد أن قوانين الرحلة كانت جد صارمة بحيث أن منظميها، وجلهم من المهتمين بالتحسيس بخطر التلوث، والداعين إلى استعمال الطاقات النظيفة من أجل الحفاظ على مستقبل كوكب الأرض، "حددوا لنا مساحة الألواح الشمسية بحيث لا ينبغي أن تتجاوز 2.5 مترا مربعا، لكي يظل التحدي تقنيا ورياضيا في نفس الوقت".وأضاف الهواس أن المنظمين، الذين يهدفون من وراء هذه التظاهرة إلى التشجيع على استعمال الطاقة الشمسية، وربما التأسيس للحاق على شاكلة "رالي باريس – دكار" لكن باستخدام آليات تعمل بالطاقة الشمسية، زودوا المشاركين بأجهزة تحديد المواقع (جي بي إس) "لكي يتمكنوا من تتبعنا والتأكد من المسارات التي نسلكها، ومن أنه ليس هناك غش، وأننا أتممنا السباق، علاوة على أن قانون الرحلة يمنع علينا الاستفادة من أية مساعدة، إذ كان ينبغي علينا تدبر أمورنا بمفردنا، من تخطيط للمسار الذي سنسلكه وأكل ومبيت وغير ذلك".حقق يوسف الهواس وسعيد الجباري (هذا الأخير كان الوحيد من ذوي الاحتياجات الخاصة المشارك في اللحاق)، إنجازا غير مسبوق ، بالوصول إلى الصين، على متن دراجة تعمل بالطاقة الشمسية، من ابتكار وصنع مغربي، ومثَّلا بلدهما على أكمل وجه في هذه التظاهرة، التي أعطيا خلالها الدليل على أن المواطن المغربي والعربي بإمكانه المشاركة والمنافسة في أهم المنافسات الدولية، واختراع آليات يمكن أن تبدي كفاءتها وتفوقها في مختلف المجالات.



اقرأ أيضاً
الطيور تؤجل إقلاع طائرة تابعة لـ”لارام” من مطار باريس
تعرضت طائرة بيونج 737 تابعة للخطوط الملكية المغربية تحمل ترقيم CN-ROU، مساء يوم الأربعاء، لبعض الأضرار بعد اصطدامها بسرب من الطيور أثناء نزولها بمطار باريس، بعد رحلة مباشرة انطلاقا من الدار البيضاء. ووفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation"، فإن الطائرة نزلت بدون أي مشاكل، لكن تم إلغاء عودتها صباح أمس الخميس 18 أبريل الجاري احترازيا للفحص، والقيام بما يلزم من قبل الطاقم التقني.
مجتمع

بالڤيديو.. القوات الملكية الجوية تنقذ مهاجرين كانوا محاصرين في جرف صخري
قام فريق من القوات الملكية الجوية على متن طائرة مروحية، مدعومًا بغواص من البحرية الملكية، يوم الأربعاء 17 أبريل 2024، بتنفيذ عملية بحث وإنقاذ قبالة قرية تاروما، على بعد 55 كلم من مدينة العيون. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن العملية أسفرت عن إنقاذ 12 مرشحا للهجرة غير النظامية ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء من بينهم قاصر، كانوا محاصرين في جرف صخري. وقد تلقى المعنيون بالأمر، الإسعافات اللازمة قبل تسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
مجتمع

بعد مصرع مواطن من دوار مجاور.. احتجاج مواطنين للحد من خطورة طريق بمراكش
ايام قليلة بعد حادثة السير المميتة التي عرفتها الطريق المدارية 'الروكاد" الرابطة بين مدارة العياشي بطريق اسفي، ومدارة الدار البيضاء، والتي راح ضحيتها سائق دراجة نارية خمسيني، يستعد مواطنون من ساكنة الدوار الذي ينتمي اليه الضحية لتنظيم وقفة احتجاجية صبيحة يومه الجمعة 19 أبريل، احتجاجا على وضعية الطريق التي تعرف تسجيل حوادث سير بالجملة. وسبق لفعاليات المجتمع المدني بسيدي غانم، ان وجهوا شكايات الى والي الجهة ووالي الامن والمجلس الجماعي، بشأن وضعية الطريق المذكورة، حيث طالبوا برفع الضرر عن الساكنة، لأن هذا المقطع الطرقي ينعدم فيه التشوير الطرقي وعلامات المرور التي تنظم السير والجولان، ماعدا تشوير الخط المتصل ما بين هاتين المدارتين، والذي عوض أن يقوم بالتخفيف، وتسهيل عملية المرور فإنه يزيد الأمر تعقيدا . وحسب ما جاء في آخر مراسلة اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن كل من يريد الخروج مثلا من دوار الحمري، أو دوار أولاد شعيب، يضطر إلى الذهاب إلى غاية مدارة الدار البيضاء، وذلك من أجل العودة إلى طريق أكادير، الشيء الي ينتج عنه وبصفة مستمرة حوادث مميتة في جل الأحيان، حيث لا يكاد يمر اليوم دون أن تقع حادثة أو أكثر. ويطالب المواطنون المتضررون من الجهات المختصة تزويد الطريق بالانارة العمومية، ووضع علامات المرور بهذا المقطع ومنها علامات قف، وتسهيل عملية السير عبر خلق مدارتين بالمخارج التي تقع في هذا المقطع الطرقي، وخاصة مخرج دوار اخليفة ابريك التابع لمقاطعة جليز، ومخرج دوار أولاد شعيب التابع لمقاطعة المنارة.
مجتمع

مظاهر اجرامية دخيلة تقلق ساكنة حي بمراكش
تشهد تجزئة بدر بحي المحاميد بمراكش منذ ايام، بروز مظاهر إجرامية دخيلة على المنطقة، ما ساهم في إثارة قلق الساكنة ومخاوفهم. وقد لاحظ مواطنون في هذا الاطار، تجمعات مشبوهة صارت تؤرق الساكنة، حيث يجتمع البعض في بعض الحدائق الخارجية للمنازل وكذا فوق الارصفة في المقاطع التي تعرف ضعفا في الانارة العمومية، كما صارت المنطقة مستباحة من طرف بعض مروجي المخدرات. ورصد مواطنون في هذا الاطار خلال الايام القليلة الماضية، تردد بعض المشبوهين على متن عربة مجرورة بدابة على الحي، حيث يبدون وكأنهم يعملون ك "ميخالة" الا انهم يقومون بترويج المخدرات ويجدون من ينتظرهم في الحي كل مساء، لتسلم جرعاتهم المخدرة وتعاطيها في عين المكان. والى جانب ضجيج هذه التجمعات المشبوهة وما يصدر عنها من كلام نابي، فإن ضجيج الدراجات النارية التي يستعملها هؤلاء تقض مضجع الساكنة التي ابلغت عناصر الامن اكثر من مرة، لكن التدخل الامني كان مؤقتا، وسرعان ما تعود العناصر المشبوهة لاحتلال الحي بعد مرور دورية الامن.
مجتمع

انتشار الزواحف بتجزئة سكنية بمراكش يثير مخاوف الساكنة
تشهد تجزئتي ابواب جليز وبساتين جليز المنفتحتين على الفضاء المفتوح لجبل جليز بمراكش، انتشارا مثيرا الزواحف وخاصة السامة منها، ما يثير مخاوف الساكنة بالمنطقة. ويتفاجأ المواطنون بين الفينة والاخرى بثعابين ومختلف الانواع من الزواحف، داخل العمارات السكنية، ما يشيع حالة الخوف وسط الساكنة التي تنتظر تدخل الجهات المعنية. ويطالب المواطنون بتدخل المصالح المعنية بالمكتب الجماعي لحفظ الصحة، من أجل القيام بالاجراءات الضرورية الكفيلة بحماية الساكنة من انتشار الزاحف، وزحفها على المناطق السكنية.
مجتمع

أزمة العطش تؤرق ساكنة دواوير بالرحامنة وحقوقيون يدخلون على الخط
أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي عن تضامنه مع ساكنة جماعة الجعيدات إقليم الرحامنة المتضررة من أزمة العطش. وتعاني ساكنة عدة دواوير تابعة لجماعة الجعيدات إقليم الرحامنة ، من الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، تزامنا مع الارتفاع المفرط لدرجة الحرارة التي تعرفها المناطق الجنوبية للمملكة، حيث أكد العديد من المواطنين القاطنين بدواوير “كويدير” و”الصمامدة” "عزيب الحيمر" و"دوار بلكيال" و"دوار بن الذهبي" و"دوار الصويري" و"دوار الفقرا" و"دوار السراغنة" و"دوار البياز" و"دوار عزيب الشرفا" و"دوار الكايدية"، ، أنهم يعيشون هذه الأيام ظروفا صعبة مع كابوس انعدام الماء الشروب، الذي يتكرر مع حلول كل فصل صيف، دون أن تجد له الجهات المسؤولة حلا جذريا يقي الساكنة من شبح العطش. وندد المتضررون وفق ما نقله المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي في صفحته الرسمية، بما أسموها بـ “سياسة الترقيع” التي تسلكها المصالح المعنية قصد إسكات المحرومين من الماء، عوض تنزيل مشاريع معقولة قادرة على المعالجة النهائية للإشكال، خصوصا وأن هذه الدواوير المذكورة أعلاه يطلق لها الماء من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) مابين الساعة الثانية ليلا إلى الساعة الثالثة ليلا بمعنى ساعة واحدة في 24 ساعة مند منتصف رمضان ليومنا هذا..!! و نقل المصدر ذاته عن الفاعل الجمعوي بإقليم الرحامنة بوبكر بنترادة ، أن الماء بات “مادة نادرة يبحث عنها الجميع في الدواوير المنتشرة في جماعة الجعيدات بينما ان أعضاء جماعيين بالمجلس الجماعي يستغلون منصبهم بمباركة رئيسة المجلس الجماعي للجعيدات وذلك عن تسخير خزان مائي كبير كان يغطي جل الدواوير التابعة لجماعة الجعيدات ويشتغل حاليا بالطاقة الشمسية الممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . وأكد المتحدث نفسه ان أحد نواب رئيس مجلس الجعيدات يستغل هذا الخزان المائي لدائرته وحدها بدوار بنسعدون مع العلم ان هذا الخزان المائي أنشئ سنة 2002 من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع شراكة مع جماعة الجعيدات وكان يغطي جميع الدواوير بالماء الصالح للشرب بجماعة الجعيدات وتسائل المتحدث نفسه هل هي حملة إنتخابية سابقة لأوانها من طرف مجلس جماعة الجعيدات وخصوصا ان هذه الدواوير التي تعاني العطش جل منتخبيها في المعارضة..!!! وطالبت ساكنة هذه الدواوير من السلطات المحلية وعامل إقليم الرحامنة بالتدخل العاجل والمنصف في حق هذه الساكنة المحرومة من الماء والذي هو حق في الحياة وحق دستوري يكفله الدستور المغربي لجميع المغاربة سواسية وبدون تمييز وعبرت الساكنة عن رغبتها تأطير مسيرة إحتجاجية إلى إقليم الرحامنة او إلى ولاية جهة مراكش آسفي في حال لم يحل هذا المشكل الحيوي في القريب العاجل وجدير بالذكر أن جماعة الجعيدات عرفت عدة مشاكل في إنتخاب المكتب المسير للجماعة بعد إنتخابات شتنبر 2021 وذلك بعد مناوشات وفوضى بين الأعضاء في ما بينهم وبين الساكنة التي كانت طوقت جماعة الجعيدات وحاصرت الأعضاء الجماعيين داخل مقر الجماعة وهو ماجعل القوات العمومية تتدخل لتفريق المحتجين أنذاك.
مجتمع

بسبب “إغلاق الجائحة”..مستخدمون بمؤسسة فندقية بكلميم يواجهون المصير المجهول
تداعيات ملف الإغلاق بسبب جائحة كورونا لا يزال يرخي بظلاله على مستخدمي مؤسسة فندقية بمدينة كلميم. المستخدمون في فندق السلام "يعيشون في صمت قاتل"، وفق تعبير أحدهم في اتصاله بـ"كشـ24". فقد أغلقت المؤسسة أبوابها تنفيذا لقرار الإغلاق، دون أن تعيد فتحها بعد ذلك، ما عرض العمال لـ"المصير المجهول"، دون أن تتدخل أي من الجهات المعنية لإيجاد حلول لهذا الملف الاجتماعي. عمال فندق السلام بگلميم الذين كانوا يتمتعون بكل حقوقهم الشرعية، قبل الإغلاق، يواجهون الحرمان من الأجور منذ ما يقرب من أربع سنوات. وقال عادل أجوقا، أحد هؤلاء المستخدمين، إنهم  حصلوا على أحكام، لكنها بقيت مجرد حبر على ورق. العمال لم يحرموا من أجورهم فقط. فقد فقدوا كذلك حق الاستفادة من التغطية الصحية. ورغم النداءات المتكررة، والاحتجاجات المتواصلة، فإن الإدارات المعنية التزمت سياسة "الأبواب المغلقة" إزاء أصحاب هذا الملف. ويعتبر فندق السلام من المؤسسات الفندقية المهمة في هذه المدينة، حيث يعد جسرا يربط المغرب بدول جنوب الصحراء، وخاصة مالي وبالتحديد منطقة تمبوكتو واروان وتاودني حيث كان زوار هذه المدينة يقصدون هذا الفندق طيلة فترة تواجدهم بكلميم لقضاء معاملاتهم وأغراضهم التجارية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة