الجمعة 14 فبراير 2025, 00:24

سياسة

مع اقتراب رمضان.. الداخلية تدعو إلى تشديد مراقبة الأسعار والاحتكار


كشـ24 نشر في: 4 فبراير 2025

كشفت وزارة الداخلية أن وضعية تموين السوق الوطنية والأسواق المحلية خلال شهر رمضان المقبل ستكون كافية لتلبية حاجيات الاستهلاك، مشيرة إلى مواصلة تشديد مراقبة الأسعار والاحتكار.

ووفق بلاغ لوزارة الداخلية، عقب اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لليقظة وتتبع تموين الأسواق والأسعار اجتماعًا يومه الثلاثاء، فإن تموين الأسواق بمختلف المواد الاستهلاكية يظل في مساره الطبيعي، وتُعد المخزونات المتوفرة، مع الإنتاج المرتقب والعرض المتوقع توفيره خلال الأسابيع القادمة، كافية لتلبية حاجيات الاستهلاك من المواد الأساسية خلال شهر رمضان المبارك والأشهر التي تليه.

وأكدت وزارة الداخلية أن الإجراءات والتدابير الاستباقية التي اعتمدتها السلطات الحكومية والمصالح الإدارية المختصة، بالتنسيق مع الفاعلين الاقتصاديين، لعبت دورًا محوريًا في تأمين متطلبات الأسواق الوطنية وتفادي أي نقص في التموين من مختلف المواد الأساسية، بما في ذلك المنتجات الفلاحية، وذلك على الرغم من التحديات المرتبطة بندرة الأمطار ونقص الموارد المائية.

ووفق ذات المصدر، فقد تم خلال الاجتماع التشديد على ضرورة استمرار التتبع الدقيق ومواصلة التنسيق والتعاون بين القطاعات والمصالح والمؤسسات المعنية ومع الفاعلين الاقتصاديين، إلى جانب تفعيل آليات المراقبة والضبط القانوني المتاحة، لضمان تموين الأسواق بوفرة وانتظام وتحسين نجاعة منظومة الإنتاج والتوزيع والتسويق وتوفير شروط الجودة والسلامة المطلوبة، سعيا لحماية حقوق المستهلكين وقدرتهم الشرائية وللحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

ووجهت وزارة الداخلية تعليمات للولاة والعمال، وكذلك لممثلي القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية على المستوى الترابي، من أجل الحرص على مواصلة وتعزيز إجراءات التنسيق واليقظة، وتحفيز جميع السلطات والإدارات والهيئات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان تموين كافٍ ومنتظم للأسواق بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، ورصد أي خلل محتمل في التموين أو مسارات التوزيع ومعالجته بالسرعة والنجاعة المطلوبتين.

وطالبت الداخلية بتكثيف تدخلات مصالح المراقبة، مع العمل على فرض الالتزام بالمقتضيات القانونية المتعلقة بالأسعار والمنافسة وحماية المستهلك، والتصدي، بالحزم والصرامة اللازمين، لكل أشكال المضاربة والاحتكار والادخار السري والغش، ومواجهة كل الممارسات التجارية التي تعطل السير الطبيعي للأسواق أو تمس بحقوق المستهلك أو بصحته وسلامته، وتفعيل الإجراءات الزجرية المنصوص عليها قانونًا بحق المخالفين؛

كما أوصت بتعزيز التواصل مع المستهلكين والمهنيين وفاعليات المجتمع المدني عبر مختلف الوسائل المتاحة، من خلال إشراك كافة المصالح والهيئات المعنية وجمعيات حماية المستهلك ووسائل الإعلام، بهدف توعية وتحسيس التجار والمستهلكين وتشجيعهم على تبني سلوكيات تجارية واستهلاكية مسؤولة وسليمة.

ودعت إلى تفعيل أرقام الاتصال وخلايا المداومة بالعمالات والأقاليم وبمختلف المصالح والمؤسسات المختصة، لتمكين المستهلكين وباقي الجهات المعنية من تقديم شكاياتهم والإبلاغ عن حالات الغش أو نقص التموين أو الممارسات التجارية غير المشروعة أو المشبوهة، مع ضمان المعالجة السريعة والفعالة لهذه الشكايات بالتنسيق مع المصالح والهيئات المعنية.

وجرى عقد اللقاء بحضر كل من وزير الداخلية، ووزيرة الاقتصاد والمالية، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزير الصناعة والتجارة، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، بالإضافة إلى المديرين العامين لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني والمكتب الوطني للصيد.

كما شارك في الاجتماع عن بُعد ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة والكتاب العامين ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية ورؤساء أقسام الشؤون الاقتصادية بالعمالات والأقاليم ورؤساء المصالح اللاممركزة ذات الصلة.

كشفت وزارة الداخلية أن وضعية تموين السوق الوطنية والأسواق المحلية خلال شهر رمضان المقبل ستكون كافية لتلبية حاجيات الاستهلاك، مشيرة إلى مواصلة تشديد مراقبة الأسعار والاحتكار.

ووفق بلاغ لوزارة الداخلية، عقب اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لليقظة وتتبع تموين الأسواق والأسعار اجتماعًا يومه الثلاثاء، فإن تموين الأسواق بمختلف المواد الاستهلاكية يظل في مساره الطبيعي، وتُعد المخزونات المتوفرة، مع الإنتاج المرتقب والعرض المتوقع توفيره خلال الأسابيع القادمة، كافية لتلبية حاجيات الاستهلاك من المواد الأساسية خلال شهر رمضان المبارك والأشهر التي تليه.

وأكدت وزارة الداخلية أن الإجراءات والتدابير الاستباقية التي اعتمدتها السلطات الحكومية والمصالح الإدارية المختصة، بالتنسيق مع الفاعلين الاقتصاديين، لعبت دورًا محوريًا في تأمين متطلبات الأسواق الوطنية وتفادي أي نقص في التموين من مختلف المواد الأساسية، بما في ذلك المنتجات الفلاحية، وذلك على الرغم من التحديات المرتبطة بندرة الأمطار ونقص الموارد المائية.

ووفق ذات المصدر، فقد تم خلال الاجتماع التشديد على ضرورة استمرار التتبع الدقيق ومواصلة التنسيق والتعاون بين القطاعات والمصالح والمؤسسات المعنية ومع الفاعلين الاقتصاديين، إلى جانب تفعيل آليات المراقبة والضبط القانوني المتاحة، لضمان تموين الأسواق بوفرة وانتظام وتحسين نجاعة منظومة الإنتاج والتوزيع والتسويق وتوفير شروط الجودة والسلامة المطلوبة، سعيا لحماية حقوق المستهلكين وقدرتهم الشرائية وللحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

ووجهت وزارة الداخلية تعليمات للولاة والعمال، وكذلك لممثلي القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية على المستوى الترابي، من أجل الحرص على مواصلة وتعزيز إجراءات التنسيق واليقظة، وتحفيز جميع السلطات والإدارات والهيئات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان تموين كافٍ ومنتظم للأسواق بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، ورصد أي خلل محتمل في التموين أو مسارات التوزيع ومعالجته بالسرعة والنجاعة المطلوبتين.

وطالبت الداخلية بتكثيف تدخلات مصالح المراقبة، مع العمل على فرض الالتزام بالمقتضيات القانونية المتعلقة بالأسعار والمنافسة وحماية المستهلك، والتصدي، بالحزم والصرامة اللازمين، لكل أشكال المضاربة والاحتكار والادخار السري والغش، ومواجهة كل الممارسات التجارية التي تعطل السير الطبيعي للأسواق أو تمس بحقوق المستهلك أو بصحته وسلامته، وتفعيل الإجراءات الزجرية المنصوص عليها قانونًا بحق المخالفين؛

كما أوصت بتعزيز التواصل مع المستهلكين والمهنيين وفاعليات المجتمع المدني عبر مختلف الوسائل المتاحة، من خلال إشراك كافة المصالح والهيئات المعنية وجمعيات حماية المستهلك ووسائل الإعلام، بهدف توعية وتحسيس التجار والمستهلكين وتشجيعهم على تبني سلوكيات تجارية واستهلاكية مسؤولة وسليمة.

ودعت إلى تفعيل أرقام الاتصال وخلايا المداومة بالعمالات والأقاليم وبمختلف المصالح والمؤسسات المختصة، لتمكين المستهلكين وباقي الجهات المعنية من تقديم شكاياتهم والإبلاغ عن حالات الغش أو نقص التموين أو الممارسات التجارية غير المشروعة أو المشبوهة، مع ضمان المعالجة السريعة والفعالة لهذه الشكايات بالتنسيق مع المصالح والهيئات المعنية.

وجرى عقد اللقاء بحضر كل من وزير الداخلية، ووزيرة الاقتصاد والمالية، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزير الصناعة والتجارة، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، بالإضافة إلى المديرين العامين لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني والمكتب الوطني للصيد.

كما شارك في الاجتماع عن بُعد ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة والكتاب العامين ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية ورؤساء أقسام الشؤون الاقتصادية بالعمالات والأقاليم ورؤساء المصالح اللاممركزة ذات الصلة.



اقرأ أيضاً
المغرب يقود إفريقيا في قمة الذكاء الاصطناعي بباريس
في قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي، التي تم تنظيمها بشكل مشترك من قبل فرنسا والهند في باريس (10 و11 فبراير)، قدم المغرب، الذي أدرك مبكرا إمكانات هذه التكنولوجيا، صورة جيدة عما يمكن أن تجنيه القارة الإفريقية من وعود لا حصر لها للتقدم من خلال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الجدل الذي تثيره هذه التكنولوجيا. هذا ما أكدته الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، التي مثلت المغرب في هذا المؤتمر بالقول إنه “ليس هناك ما يدعو للخوف من الذكاء الاصطناعي”. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت الوزيرة المطلعة جيدا على خبايا هذه التكنولوجيا، كونها مؤسسة “حركة الذكاء الاصطناعي”، وهو مركز تميز تابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، متخصص في البحث في مجال الذكاء الاصطناعي، إن “الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفا، وليس هناك ما يدعو للخوف منه”، مشددة على أن “يجب على الجميع أن يبدأوا في التعامل معه اليوم”. وفي اليوم الأول من قمة باريس، انضم المغرب إلى ثمانية بلدان، بالإضافة إلى جمعيات وشركات، من أجل إطلاق شراكة للذكاء الاصطناعي “ذات المنفعة العامة”.ويحظى هذا المشروع، الذي أطلق عليه اسم “Current AI” والمدعوم من قبل عدد من رواد قطاع التكنولوجيا، بتمويل أولي قدره 400 مليون دولار. وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين جميع دول العالم من امتلاك ذكاء اصطناعي يتلاءم مع احتياجاتها الخاصة، مع ضمان أن يكون هذا الذكاء الاصطناعي موثوقا، فضلا عن تبديد المخاوف المرتبطة بهذه التكنولوجيا. ولم يكن انضمام المغرب لهذه المبادرة بالأمر الهيّن. فالمملكة بمراكزها المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشركاتها الناشئة المبتكرة ومهندسيها الموهوبين، في طريقها لأن تصبح مركزا حقيقيا للتكنولوجيا. وفي هذا الصدد، أشارت السيدة السغروشني إلى أن “هذه القمة تشكل انطلاقة لسباق نحو الذكاء الاصطناعي، وأعتقد أننا، كمغاربة، في موقع جيد للمشاركة في هذا السباق والفوز به”. وفي ختام هذا القمة، أكد المغرب التزامه من بين ستين دولة وقعت على إعلان باريس من أجل “ذكاء اصطناعي مستدام وشامل لصالح السكان والكوكب”. وتعهد الموقعون، على الخصوص، بـ “تعزيز إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي لتقليص الفجوة الرقمية”، مع الحرص على أن يكون “متاحا للجميع، وشاملا، وشفافا، وأخلاقيا، وآمنا، وموثوقا به، بما يتوافق مع الأطر الدولية”. وهو التزام يحرص المغرب على ترجمته بشكل كامل، حيث انعقد في الوقت نفسه مؤتمر في طنجة حول الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم على وجه الخصوص. وفي السياق نفسه، يقترب موعد انعقاد قمة “جيتكس أفريقيا المغرب” (14-16 أبريل في مراكش)، والتي ستجمع صناع القرار والخبراء ورواد التكنولوجيا العالمية لمناقشة الابتكار والثورة الرقمية. ولكن قبل ذلك، كانت المملكة قد استثمرت في وقت مبكر للغاية في هذا المجال، من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية وتشجيع البحث، لأنها تريد أن تتملك مصيرها التكنولوجي بيدها، معتمدة على الابتكار والتكوين والتعاون الدولي. وفي إطار هذا الزخم الذي راكمته المملكة لتطوير الذكاء الاصطناعي، شاركت إحدى الشركات الناشئة المغربية عبر جناح مميز في قصر “غران باليه” المرموق الذي استضاف قمة باريس. وتم انتقاء “Mahaam” من بين خمسين مشروعا من قبل منتدى باريس للسلام لتمثيلها في قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي. ويوفر القائمون عليها من الشباب الذين يعملون بين فرنسا والمغرب وكندا حلولا مبتكرة لدعم الصناعات الأكثر استهلاكا للطاقة في تحولها الرقمي والمستدام. وقال سهيل مايا، المؤسس المشارك للشركة الناشئة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن ” حضورنا هو مساهمة متواضعة في ما يمثله المغرب من إمكانات هائلة لتطوير الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل الاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومواهب الشباب المغربي”. وأكد هذا الشاب المغربي المقاول، الذي أشار إلى أنه لمس “إعجابا وتقديرا خاصين من قبل العديد من المشاركين في هذه القمة تجاه كل ما يحققه المغرب اليوم من تقدم وتنمية”، أن “المغرب بصدد تحول جوهري في مجال التطور التكنولوجي، بفضل رؤية ملكية طليعية واستثمارات مستمرة في التعليم والبحث والابتكار”. وحضر هذه القمة أيضا شباب مغاربة آخرون. كان من السهل تمييزهم من خلال الدبابيس الشهيرة للخريطة الكاملة للمملكة والتي كانوا يرتدونها بفخر على طيات ستراتهم. وقد جاء البعض من أجل التواصل أو لمجرد الحديث عن بلدهم، بينما انضم آخرون، من الناشطين في المنظمات غير الحكومية، إلى أصوات المدافعين عن قضايا القارة أو البحر الأبيض المتوسط، وعلى رأسها التغيرات المناخية، وهي ظاهرة يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في معالجتها.
سياسة

الحكومة تصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه تم على مستوى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، تعيين إبراهيم بنموسى، كاتبا عاما. وعلى مستوى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات-قطاع الفلاحة، فقد تم تعيين عادل العوفير، رئيسا لمؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات- قطاع الفلاحة. أما على مستوى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تم تعيين يوسف موسبق، مديرا للوظيفة العمومية. وجرى تعيين عبد السلام ميلي على مستوى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة – قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، مديرا للارتقاء بالرياضة المدرسية.
سياسة

الحكومة تقر تعويضا عن الأخطار المهنية لموظفي هيئتي الممرضين وتقنيي الصحة بالجماعات
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.24.515 بتخويل تعويض عن الأخطار المهنية لفائدة الموظفين المنتمين إلى هيئتي الممرضين وتقنيي الصحة، العاملين بالجماعات الترابية ومجموعاتها وهيئاتها، قدمه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية. وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، إن هذا المشروع يأتي لمواكبة الصلاحيات التي أسندت للجماعات الترابية، ولاسيما ما يتعلق منها بمجال إحداث وتدبير المرافق والتجهيزات العمومية اللازمة لتقديم خدمات القرب في مجموعة من الميادين، من بينها حفظ الصحة، ونقل المرضى والجرحى، ومعاينة الوفيات والدفن، واتخاذ التدابير اللازمة لمحاربة نواقل الأمراض، وإحداث وتنظيم المكاتب الجماعية لحفظ الصحة. وأضاف أن ممارسة هذه المهام تتطلب التوفر على الموارد البشرية المتخصصة في هذا المجال، خاصة الممرضين وتقنيي الصحة، والتي يمكنها ممارسة الأنشطة الموكولة إليها وفق التشريعات والأنظمة الجاري بها العمل. ويهدف مشروع هذا المرسوم إلى تخويل تعويض عن الأخطار المهنية لفائدة الموظفين المنتمين إلى هيئتي الممرضين وتقنيي الصحة، العاملين بالجماعات الترابية ومجموعاتها وهيئاتها.
سياسة

الحكومة تصادق على مشروع قانون التصفية المتعلق بتنفيذ قانون المالية للسنة المالية 2023
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع قانون التصفية رقم 07.25 المتعلق بتنفيذ قانون المالية للسنة المالية 2023، قدمه فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية. وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، إن هذا المشروع يندرج في إطار تطبيق مقتضيات المادة 64 من القانون التنظيمي لقانون المالية، والمجهودات المتواصلة لتقليص أجل إعداد مشاريع قوانين التصفية، تثبيتا للمكتسبات التي تم تحقيقها في هذا المجال على مستوى قوانين التصفية لسنوات 2022،2021،2020. وقال إن مشروع قانون التصفية المتعلق بتنفيذ قانون المالية للسنة المالية 2023 باعتباره الحلقة الأخيرة في الدورة الميزانياتية، يهدف إلى تثبيت النتائج النهائية لتنفيذ ميزانية سنة 2023، وذلك من خلال إثبات النتائج النهائية لموارد ونفقات الميزانية العامة والحسابات الخصوصية للخزينة ومرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة؛ وفتح اعتمادات إضافية لتسوية التجاوزات المسجلة على مستوى نفقات التسيير ونفقات الدين العمومي؛ وإلغاء اعتمادات التسيير غير المستعملة عند انتهاء السنة المالية 2023؛ وإلغاء اعتمادات الاستثمار التي لم تكن إلى نهاية السنة المالية 2022 محل التزامات بالنفقات مؤشر عليها من قبل مصالح الخزينة العامة للمملكة؛ وبيان اعتمادات الاستثمار المتوفرة في نهاية السنة المالية 2023؛ ونقل زيادة الموارد على النفقات بالنسبة للميزانية العامة لتخصم من المكشوف في حساب الخزينة؛ مع ضبط الرصيد الدائن أو المدين لكل صنف من أصناف الحسابات الخصوصية للخزينة عند نهاية السنة المالية 2023.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 14 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة