عبّر الحزب الإشتراكي الموحد فرع تمارة عن تضامنه المبدئي واللامشروط مع ساكنة حي النصر وباقي المواطنين والمواطنات بالأحياء القصديرية المقصيين من الاستفادة من سكن لائق.

وقال الفرع في بيان له إنه “تابع المستجدات الخطيرة المتعلقة بالتضييق على حرية الاحتجاج السلمي للحركة الاجتماعية لساكنة حي النصر المقصيين من حقهم في الاستفادة من سكن كريم أسوة بباقي المستفيدين من الأسر القاطنة سابقا بالأحياء الصفيحية بدواوير صحراوة والمكي والأحياء المجاورة”.

وأدان رفاق منيب بشدة “التضييق على المناضلين بهدف خنق أصواتهم وإخماد حركتهم الاحتجاجية التي وصفوها بالمشروعة”، ودعو “السلطات المحلية والجهات المختصة للاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للساكنة بدل اعتماد مقاربة التضييق وسياسة الآذان الصماء”.

واستنكر البيان “استدعاء محمد الخطابي عضو مكتب فرع تمارة للإشتراكي الموحد ورئيس جمعية منتدى المواطن الحرفي، ومحمد بوعمامة العضو بالحزب ورئيس جمعية مبادرات تنموية مواطنة،الى جانب رشيد العحدادي رئيس جمعية ريحانة، حسن معزوز نائب رئيس جمعية منتدى المساءلة الاجتماعية، عبد المغيث لمعمري وسعيد سعود الرئيس والكاتب العام للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام، يوسف القرش مشرف على موقع الكتروني والفاعل الجمعوي عادل الخاثري.

وطالب البيان بـ”فتح تحقيق خول الخروقات الخطيرة التي شابت عملية استفادة قاطنة دور الصفيح من السكن برمتها والتي تفوح منها رائحة الزبونية”، معلنا “تضامنه وانحيازه المبدئي لقضية المحتجين في نضالاتهم حتى انتزاع حقوقهم المشروعة”.

وحمّل الحزب “كامل المسؤولية لسلطات الإقليم لما ستؤول اليه الاوضاع جرّاء تعنتها وتملصها من المسؤولية”.