التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
مصدر لـ”الأناضول”: المفاوضات بين إسرائيل وحماس “تتقدم”
نشر في: 2 نوفمبر 2018
ذكر مصدر فلسطيني مطلع لوكالة "الأناضول" التركية أن جهاز المخابرات العامة المصرية حقق تقدما ملموسا في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحركة "حماس".وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سبق أن رفض التهدئة قبل تحقيق المصالحة وتسليم حركة "حماس" الإدارة الكاملة في قطاع غزة لحكومته.وأفاد بأن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سيسعى إلى إقناع عباس في لقاء مرتقب بينهما بقبول التهدئة واستئناف مسيرة المصالحة مع "حماس".وأوضح المصدر الفلسطيني أن اتفاق التهدئة الذي تسعى "المخابرات المصرية" لإنجازه، "تدريجي ويتكون من ثلاث مراحل".وتتضمن المرحلة الأولى استمرار قطر في تمويل محطة توليد الكهرباء في غزة بالوقود ودفع رواتب الموظفين الذين عينتهم حركة "حماس" إبان حكمها للقطاع.والمرحلة الثانية تتضمن تحويل محطة الكهرباء في غزة للعمل بالغاز الطبيعي، ما سيخفض تكلفة تشغيلها، وتحسين التيار الكهربائي المقدم من إسرائيل، وجودة العمل في معبر رفح بين القطاع ومصر.وتشمل المرحلة الثالثة والأخيرة إعادة إعمار القطاع وفق خطة المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، والتي تكلف نحو 600 مليون دولار.في المقابل، ستتوقف حركة حماس عن إطلاق البالونات الحارقة، وتدمير السياج الحدودي بين القطاع وإسرائيل، وإبعاد المتظاهرين عن السياج 500 متر.وتجري المخابرات المصرية برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق، مشاورات مع حركة حماس وإسرائيل منذ عدة أسابيع.وفي وقت سابق أكد السفير الفلسطيني لدى القاهرة، دياب اللوح، أن عباس سيشارك في افتتاح منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ غدا الجمعة وسيجري لقاء مع السيسي للتباحث "حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية".وعارضت السلطة الفلسطينية علنا التهدئة بين إسرائيل و"حماس" قبل "إنجاز عملية المصالحة، وتوليها كامل المسؤوليات في القطاع" قبل بدء سريان وقف إطلاق النار.
ذكر مصدر فلسطيني مطلع لوكالة "الأناضول" التركية أن جهاز المخابرات العامة المصرية حقق تقدما ملموسا في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحركة "حماس".وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سبق أن رفض التهدئة قبل تحقيق المصالحة وتسليم حركة "حماس" الإدارة الكاملة في قطاع غزة لحكومته.وأفاد بأن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سيسعى إلى إقناع عباس في لقاء مرتقب بينهما بقبول التهدئة واستئناف مسيرة المصالحة مع "حماس".وأوضح المصدر الفلسطيني أن اتفاق التهدئة الذي تسعى "المخابرات المصرية" لإنجازه، "تدريجي ويتكون من ثلاث مراحل".وتتضمن المرحلة الأولى استمرار قطر في تمويل محطة توليد الكهرباء في غزة بالوقود ودفع رواتب الموظفين الذين عينتهم حركة "حماس" إبان حكمها للقطاع.والمرحلة الثانية تتضمن تحويل محطة الكهرباء في غزة للعمل بالغاز الطبيعي، ما سيخفض تكلفة تشغيلها، وتحسين التيار الكهربائي المقدم من إسرائيل، وجودة العمل في معبر رفح بين القطاع ومصر.وتشمل المرحلة الثالثة والأخيرة إعادة إعمار القطاع وفق خطة المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، والتي تكلف نحو 600 مليون دولار.في المقابل، ستتوقف حركة حماس عن إطلاق البالونات الحارقة، وتدمير السياج الحدودي بين القطاع وإسرائيل، وإبعاد المتظاهرين عن السياج 500 متر.وتجري المخابرات المصرية برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق، مشاورات مع حركة حماس وإسرائيل منذ عدة أسابيع.وفي وقت سابق أكد السفير الفلسطيني لدى القاهرة، دياب اللوح، أن عباس سيشارك في افتتاح منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ غدا الجمعة وسيجري لقاء مع السيسي للتباحث "حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية".وعارضت السلطة الفلسطينية علنا التهدئة بين إسرائيل و"حماس" قبل "إنجاز عملية المصالحة، وتوليها كامل المسؤوليات في القطاع" قبل بدء سريان وقف إطلاق النار.المصدر: الأناضول + وكالات
المصدر: الأناضول + وكالات
ملصقات
اقرأ أيضاً
طرد 3 دبلوماسيين فرنسيين من بوركينا فاسو بسبب “نشاطات تخريبية”
دولي
دولي
فرض عقوبات “صارمة” على إيران
دولي
دولي
قطر تعلن تعثّر المفاوضات بين إسرائيل وحماس
دولي
دولي
مجلس الأمن يصوت الجمعة على طلب فلسطين الحصول على “العضوية”
دولي
دولي
متاجر إسبانية كبرى تحظر بيع الفراولة المغربية
دولي
دولي
الإمارات تقدم دعما ماليا للشعب السوداني
دولي
دولي
دارفور.. مصرع 25 مدنياً في اشتباكات بين الجيش و«الدعم السريع»
دولي
دولي