جهوي
مسابح واد الزات نواحي مراكش .. “سياحة جبلية” تحتاج إلى تأهيل + صور
بالسير انطلاقا من مدينة مراكش في اتجاه جماعة تغدوين بإقليم الحوز وبعد قطع مسافة حوالي 70 كيلومترا، تجد واد الزات الذي يعتبر من الأنهار الهامة في إقليم الحوز نظرًا لدوره في الري وتزويد السكان بالمياه.
و ينبع واد الزات من الأطلس الكبير ويمتد عبر مناطق زراعية مختلفة، والمناطق المحيطة بوادي الزات تتميز بمناظر طبيعية خلابة، مما يجعلها وجهة سياحية مفضلة لعشاق الطبيعة والمغامرات، إلا أن هذه الوجهة تحتاج إلى تأهيل، من حراسة ومعلمي سباحة ومقاه ومطاعم ودور إيواء وإنارة ومسالك طرقية مؤهلة..
ومن الأمور الأكثر جذبا للزوار المسابح التقليدية المتواجدة على طول واد الزات، خصوصا في فترة الصيف، حيث يقبل العديد من الشباب والعائلات على هذه المسابح هربا من حر الصيف، وشلال أستيف على واد الزات، بالقرب من قرية اميرگن في جماعة تغدوين، نموذج من الفضاءات المفضلة لدى عدد من الشباب، حيث يمكنهم الاستمتاع بالسباحة في المياه الصافية والباردة.
ويطالب فاعلون جمعويون بتأهيل المنتجعات السياحية التي يتوفر عليها واد الزات، والتي تعرف توافد زوار كثيرين من مدينة مراكش و المناطق المجاورة من داخل إقليم الحوز وخارجه.
ويتأسف العديد من الفاعلين المحليين من افتقار المنطقة للبنية التحتية التي تساعد الاستقبال، مطالبين جميع المسؤولين والمتطوعين من أجل الالتفات لتأهيل المناطق السياحية التابعة لواد الزات.
وحول القيمة المضافة التي يمكن أن تستفيدها المنطقة بعد تأهيل منتجعاتها الطبيعية، يعتبر فاعلون بأن ذلك سيوفر مناصب شغل لليد العاملة، شريطة تقديم الدعم للفعاليات الجمعوية من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشيرين إلى وجود مبادرات شخصية قام بها أبناء المنطقة لتلبية حاجات الزوار والعمل على راحتهم، معتبرين ذلك نقطة انطلاق لإنجاز مشاريع مماثلة بالنقط السياحية الأخرى بالجماعة الترابية.
بالسير انطلاقا من مدينة مراكش في اتجاه جماعة تغدوين بإقليم الحوز وبعد قطع مسافة حوالي 70 كيلومترا، تجد واد الزات الذي يعتبر من الأنهار الهامة في إقليم الحوز نظرًا لدوره في الري وتزويد السكان بالمياه.
و ينبع واد الزات من الأطلس الكبير ويمتد عبر مناطق زراعية مختلفة، والمناطق المحيطة بوادي الزات تتميز بمناظر طبيعية خلابة، مما يجعلها وجهة سياحية مفضلة لعشاق الطبيعة والمغامرات، إلا أن هذه الوجهة تحتاج إلى تأهيل، من حراسة ومعلمي سباحة ومقاه ومطاعم ودور إيواء وإنارة ومسالك طرقية مؤهلة..
ومن الأمور الأكثر جذبا للزوار المسابح التقليدية المتواجدة على طول واد الزات، خصوصا في فترة الصيف، حيث يقبل العديد من الشباب والعائلات على هذه المسابح هربا من حر الصيف، وشلال أستيف على واد الزات، بالقرب من قرية اميرگن في جماعة تغدوين، نموذج من الفضاءات المفضلة لدى عدد من الشباب، حيث يمكنهم الاستمتاع بالسباحة في المياه الصافية والباردة.
ويطالب فاعلون جمعويون بتأهيل المنتجعات السياحية التي يتوفر عليها واد الزات، والتي تعرف توافد زوار كثيرين من مدينة مراكش و المناطق المجاورة من داخل إقليم الحوز وخارجه.
ويتأسف العديد من الفاعلين المحليين من افتقار المنطقة للبنية التحتية التي تساعد الاستقبال، مطالبين جميع المسؤولين والمتطوعين من أجل الالتفات لتأهيل المناطق السياحية التابعة لواد الزات.
وحول القيمة المضافة التي يمكن أن تستفيدها المنطقة بعد تأهيل منتجعاتها الطبيعية، يعتبر فاعلون بأن ذلك سيوفر مناصب شغل لليد العاملة، شريطة تقديم الدعم للفعاليات الجمعوية من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشيرين إلى وجود مبادرات شخصية قام بها أبناء المنطقة لتلبية حاجات الزوار والعمل على راحتهم، معتبرين ذلك نقطة انطلاق لإنجاز مشاريع مماثلة بالنقط السياحية الأخرى بالجماعة الترابية.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي