تحدث محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية في افتتاح أشغال المجلس الوطني للحزب، اليوم السبت، عن “عصارة” زيارته الأخيرة للجزائر في معرض ترأسه لوفد برلماني مغربي شارك في أشغال الدورة الـ17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وقال إن الشعب الجزائري تواق لفتح الحدود البرية والجوية.

وأورد أوزين بأنه التقى بعدد من الجزائريين خلال زيارته للجارة الشرقية، وعبروا له عن المحبة والتقدير الذي يكنونه للشعب المغربي. وأشار إلى أن فئات واسعة من الجزائريين يعتبرون بأن ما ينتشر ويبث في شبكات التواصل الاجتماعي من حملات عدائية ضد المغرب باسم الجزائر، لا يمثلهم، وبأن الذين يقفون وراء هذه الحملات لا يتحدثون باسمهم.

وذكر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بأن الجزائريين يؤكدون بأن الهدف من وراء ما ينشر ضد المغرب هو زرع البلبلة والفتنة والحق والكراهية بين شعوب المنطقة، وخاصة بين الشعبين المغربي والجزائري، وذلك لخدمة أجندات معينة، عوض استثمار القواسم المشتركة الغنية والتي من شأنها أن تجعل كل من المغرب والجزائر قوة ضاربة في الإقليم وعلى الصعيد الدولي.