السبت 07 ديسمبر 2024, 03:35

إقتصاد

مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم بدء الاستثمار في الصحراء المغربية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 نوفمبر 2024

أعلن المدير التنفيذي لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، الذي يعتزم زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة قريبا، أن المجموعة ستبدأ الآن بالاستثمار في الصحراء المغربية.

وقال ريو، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، “ستستثمر مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية الآن في الصحراء، وهي صلة وصل بين المغرب والبلدان المجاورة له. وسأقوم قريبا بزيارة للعيون والداخلة للقاء السكان المحليين”، مؤكدا أن هذا القرار مدعوم بمقاربة شاملة لإفريقيا التي تُقدِّر الوكالة الفرنسية للتنمية أنها تتقاسمها مع المغرب.

وشدد المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية على أن “لدينا مقاربة شاملة لإفريقيا مشتركة لتعزيز التعاون الإقليمي”، معتبرا أن إشعاع المغرب على الصعيد القاري “قوة دافعة” لدعم التحولات الجارية في القارة.

واستشهد بمحور الأطلسي لتعزيز التعاون المينائي، والتزام الرباط بريادة إفريقيا في مجال الاقتصاد الأزرق المستدام، والأمن الغذائي، مع إطلاق منصة التمويل الفلاحي، بقيادة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، لتمويل التحول المحلي لسلاسل القيمة الفلاحية في القارة، أو حتى التعاون في مجال المتاحف من خلال الشراكة مع المؤسسة الوطنية للمتاحف، لتعزيز انفتاح المؤسسة على القارة وتبادل الخبرات لصالح العديد من البلدان الإفريقية.

وأشار ريو أيضا إلى نماذج أخرى من التعاون، لا سيما في مجال الرياضة والتكوين المهني، حيث اضطلع المغرب بدور ريادي ونشر مبادرات مبتكرة في العديد من البلدان الإفريقية.

ولمواكبة الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا، أكد المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للمملكة جددت التأكيد على “التزامنا بأن نكتب سويا، وعلى مدى الثلاثين سنة المقبلة، كتابا جديدا للعلاقات بين بلدينا، من خلال الاستثمار في مسار التنمية المستدامة على كامل تراب المملكة، وتبادل خبراتنا التنموية، وتوحيد جهودنا في كامل القارة الإفريقية”.

وبالنسبة للوكالة الفرنسية للتنمية -يبرز المتحدث- فقد تجسد هذا الطموح من خلال توقيع ستة إعلانات نوايا مع الحكومة المغربية، تمثل ما مجموعه أكثر من 900 مليون يورو على مدى السنوات الخمس المقبلة، في إطار مقاربة الاستثمار المشترك.

وقال إنه “في إطار استمرارية المقاربات التي تروج لها السلطات المغربية، ستقدم مجموعتنا دعما مباشرا لجهتي الدار البيضاء-سطات وكلميم-واد-نون، للمساهمة في التنمية الشاملة والمستدامة لهاتين الجهتين”.

وأضاف أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستعزز عملها، بشكل أكبر، من خلال الاشتغال بشكل وثيق مع المكتب الشريف للفوسفاط الذي “وقعنا معه مؤخرا اتفاقية شراكة نفتخر بها كثيرا” لدعم إزالة الكربون وتعزيز مرونة الاقتصاد المغربي، وعلى نطاق أوسع، دعم اقتصاد القارة الإفريقية.

وفي معرض تسليطه الضوء على القطاعات ذات الأولوية في الشراكة المغربية الفرنسية، أشار المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية التي تشكل “أحد التحديات الرئيسية للعديد من البلدان، بما في ذلك المغرب، في السنوات المقبلة”.

وفي هذا الصدد، أكد أن مكافحة الإجهاد المائي سيكون في صلب تدخلات المجموعة، من خلال دعم الاستراتيجية الوطنية للمياه.

وقال:”سنعمل أيضا على توسيع نطاق دعمنا للتدبير المستدام للغابات ليشمل مناطق جديدة، مثل كتلة توبقال، وسنواصل دعم تعزيز الفلاحة المستدامة والمرنة”.

وأضاف أن الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء هو أيضا إحدى أولويات عمل الوكالة الفرنسية للتنمية مع المغرب، من خلال مواكبة الإصلاحات الاجتماعية الكبرى في المملكة.

وتتمثل الأولوية الثالثة في دعم الانتعاش الاقتصادي من خلال الاستثمار الخاص ومبادرات ريادة الأعمال. وأضاف أنه للمساهمة في ذلك، فإن جميع مكونات المجموعة – الوكالة الفرنسية للتنمية، و(Proparco)، و(Expertise France)، إلى جانب (STOA) و(Bpifrance) – تتعاون مع صندوق محمد السادس للاستثمار لإحداث آلية لتسريع الاستثمار المغرب- فرنسا.

وخلص إلى القول إن “الانتقال الطاقي يظل، دون شك، أحد الأولويات الرئيسية لشراكتنا، من خلال مواصلة دعمنا للبحث والتطوير في مجال تكنولوجيات المستقبل، مثل الهيدروجين الأخضر والتنقل المستدام”.

يذكر أن المغرب يعد أكبر بلد شريك لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في العالم. وعلى مدى السنوات الثلاثين الماضية، استثمرت المجموعة أكثر من 7 مليارات يورو لدعم الإصلاحات والاستثمارات المبتكرة التي حددها ونفذها الفاعلون المغاربة في القطاعين العام والخاص.

أعلن المدير التنفيذي لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، الذي يعتزم زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة قريبا، أن المجموعة ستبدأ الآن بالاستثمار في الصحراء المغربية.

وقال ريو، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، “ستستثمر مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية الآن في الصحراء، وهي صلة وصل بين المغرب والبلدان المجاورة له. وسأقوم قريبا بزيارة للعيون والداخلة للقاء السكان المحليين”، مؤكدا أن هذا القرار مدعوم بمقاربة شاملة لإفريقيا التي تُقدِّر الوكالة الفرنسية للتنمية أنها تتقاسمها مع المغرب.

وشدد المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية على أن “لدينا مقاربة شاملة لإفريقيا مشتركة لتعزيز التعاون الإقليمي”، معتبرا أن إشعاع المغرب على الصعيد القاري “قوة دافعة” لدعم التحولات الجارية في القارة.

واستشهد بمحور الأطلسي لتعزيز التعاون المينائي، والتزام الرباط بريادة إفريقيا في مجال الاقتصاد الأزرق المستدام، والأمن الغذائي، مع إطلاق منصة التمويل الفلاحي، بقيادة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، لتمويل التحول المحلي لسلاسل القيمة الفلاحية في القارة، أو حتى التعاون في مجال المتاحف من خلال الشراكة مع المؤسسة الوطنية للمتاحف، لتعزيز انفتاح المؤسسة على القارة وتبادل الخبرات لصالح العديد من البلدان الإفريقية.

وأشار ريو أيضا إلى نماذج أخرى من التعاون، لا سيما في مجال الرياضة والتكوين المهني، حيث اضطلع المغرب بدور ريادي ونشر مبادرات مبتكرة في العديد من البلدان الإفريقية.

ولمواكبة الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا، أكد المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للمملكة جددت التأكيد على “التزامنا بأن نكتب سويا، وعلى مدى الثلاثين سنة المقبلة، كتابا جديدا للعلاقات بين بلدينا، من خلال الاستثمار في مسار التنمية المستدامة على كامل تراب المملكة، وتبادل خبراتنا التنموية، وتوحيد جهودنا في كامل القارة الإفريقية”.

وبالنسبة للوكالة الفرنسية للتنمية -يبرز المتحدث- فقد تجسد هذا الطموح من خلال توقيع ستة إعلانات نوايا مع الحكومة المغربية، تمثل ما مجموعه أكثر من 900 مليون يورو على مدى السنوات الخمس المقبلة، في إطار مقاربة الاستثمار المشترك.

وقال إنه “في إطار استمرارية المقاربات التي تروج لها السلطات المغربية، ستقدم مجموعتنا دعما مباشرا لجهتي الدار البيضاء-سطات وكلميم-واد-نون، للمساهمة في التنمية الشاملة والمستدامة لهاتين الجهتين”.

وأضاف أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستعزز عملها، بشكل أكبر، من خلال الاشتغال بشكل وثيق مع المكتب الشريف للفوسفاط الذي “وقعنا معه مؤخرا اتفاقية شراكة نفتخر بها كثيرا” لدعم إزالة الكربون وتعزيز مرونة الاقتصاد المغربي، وعلى نطاق أوسع، دعم اقتصاد القارة الإفريقية.

وفي معرض تسليطه الضوء على القطاعات ذات الأولوية في الشراكة المغربية الفرنسية، أشار المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية التي تشكل “أحد التحديات الرئيسية للعديد من البلدان، بما في ذلك المغرب، في السنوات المقبلة”.

وفي هذا الصدد، أكد أن مكافحة الإجهاد المائي سيكون في صلب تدخلات المجموعة، من خلال دعم الاستراتيجية الوطنية للمياه.

وقال:”سنعمل أيضا على توسيع نطاق دعمنا للتدبير المستدام للغابات ليشمل مناطق جديدة، مثل كتلة توبقال، وسنواصل دعم تعزيز الفلاحة المستدامة والمرنة”.

وأضاف أن الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء هو أيضا إحدى أولويات عمل الوكالة الفرنسية للتنمية مع المغرب، من خلال مواكبة الإصلاحات الاجتماعية الكبرى في المملكة.

وتتمثل الأولوية الثالثة في دعم الانتعاش الاقتصادي من خلال الاستثمار الخاص ومبادرات ريادة الأعمال. وأضاف أنه للمساهمة في ذلك، فإن جميع مكونات المجموعة – الوكالة الفرنسية للتنمية، و(Proparco)، و(Expertise France)، إلى جانب (STOA) و(Bpifrance) – تتعاون مع صندوق محمد السادس للاستثمار لإحداث آلية لتسريع الاستثمار المغرب- فرنسا.

وخلص إلى القول إن “الانتقال الطاقي يظل، دون شك، أحد الأولويات الرئيسية لشراكتنا، من خلال مواصلة دعمنا للبحث والتطوير في مجال تكنولوجيات المستقبل، مثل الهيدروجين الأخضر والتنقل المستدام”.

يذكر أن المغرب يعد أكبر بلد شريك لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في العالم. وعلى مدى السنوات الثلاثين الماضية، استثمرت المجموعة أكثر من 7 مليارات يورو لدعم الإصلاحات والاستثمارات المبتكرة التي حددها ونفذها الفاعلون المغاربة في القطاعين العام والخاص.



اقرأ أيضاً
مهنيو اللحوم الحمراء بأمريكا يُخططون للهيمنة على السوق المغربية
أشرفت وزارة الزراعة الأمريكية هذا الأسبوع على زيارة وفد أمريكي من 50 شركة ومنظمة زراعية في إطار بعثة تجارية إلى المغرب. وشارك في هذه ممثل اتحاد تصدير اللحوم الأمريكي (USMEF) في أفريقيا مات كوبلاند. وترأس البعثة دانييل وايتلي، رئيس مكتب الزراعة الخارجية (USDA). ويرى مصدرو اللحوم الأمريكيون أن المغرب سوق مهم ، خاصة وأن المملكة بدأت في استيراد المزيد من اللحوم في الأشهر الأخيرة لتحقيق الاستقرار في الأسعار واستعادة الثروة الحيوانية الوطنية. ويتمتع الاتحاد الأمريكي لمصدري اللحوم (USMEF) بحضور قوي في الوفد. وأكد مات كوبلاند، مدير الصندوق الأمريكي لتمويل التجارة، أن المغرب شريك تجاري جذاب بفضل اتفاقية التجارة الحرة وتنامي الطبقة الوسطى. كما يرى في المغرب نقطة انطلاق إلى دول أخرى في المنطقة. وفي عام 2023، صدرت الولايات المتحدة منتجات فلاحية ومواد غذائية بقيمة تتجاوز 619 مليون دولار إلى المغرب. ويمثل هذا 16% من إجمالي الصادرات الأمريكية إلى أفريقيا. من الواضح أن الأمريكيين يريدون الحصول على حصة أكبر من سوق اللحوم المغربية ويرون فرصتهم في الوضع الحالي. وتضاعفت الصادرات الزراعية الأميركية إلى المغرب منذ دخول اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب حيز التنفيذ في عام 2006.
إقتصاد

منتدى اقتصادي يناقش فرص الاستثمار بالجهة والوالي الجامعي: يجب تظافر الجهود
قال والي جهة فاس ـ مكناس، معاذ الجامعي، إن الجهة تتطلع لأن تصبح قطبا اقتصاديا رائدا، مشيرا في كلمة له بمناسبة افتتاح أشغال المنتدى الإقتصادي للجهة، إن هذه الأخيرة تتميز بكفاءة مواردها البشرية. كما أن لها تراث يمتد لآلاف السنين. وتزخر الجهة بموارد مائية مهمة، وبموقع استراتيجي مساعد.وأورد والي الجهة بأن كل هذه المؤهلات من شأنها أن تساعدها لتشكل منصة اقتصادية كبرى في الصناعات والطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة. ودعا، في هذا السياق، إلى تضافر الجهود، لتحويل الفرص المتوفرة إلى مشاريع على أرض الواقع.وبحسب والي الجهة، فإن التظاهرات القارية والعالمي التي تستعد مدينة فاس لاحتضانها، هي استراتيجية لتسليط الضوء دوليا على الجهة.وتم افتتاح النسخة الرابعة من المنتدى، يوم أمس الخميس، بحضور كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية و الكفاءات، وعمر التاجموعتي، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وشمل الحضور أيضا عددا من الفعاليات الاقتصادية، إلى جانب ديبلوماسيين.وأكد الوزير الوزير زيدان، من جانبه، بأن الجهة تمتلك إمكانيات كبيرة تجعلها قادرة على تحقيق إقلاع اقتصادي متميز، وقال إن الحكومة تعمل وفق مقاربة شمولية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع المبادرات الاستثمارية. وذهب إلى أن المنتدى يندرج في إطار الجهود المبذولة لتفعيل استراتيجية وطنية للاستثمار تقوم على أسس الابتكار والاستدامة.
إقتصاد

البنك الإفريقي للتنمية يمول المغرب بـ 344,7 مليون يورو
وقع المغرب والبنك الإفريقي للتنمية، أمس الخميس بالرباط، ثلاث اتفاقيات تمويل بقيمة إجمالية بلغت 344.7 مليون يورو، مخصصة لتنفيذ برامج دعم لتعزيز الحكامة الاقتصادية والصمود أمام التغيرات المناخية، وتقوية إنتاج المياه الصالحة للشرب وتحسين أدائها، إضافة إلى تطوير المنطقة الصناعية لميناء الناظور غرب المتوسط. وقد وقع الاتفاقية الأولى كل من وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ورئيس البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسين، بقيمة تبلغ 120 مليون يورو. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تمويل برنامج دعم تعزيز الحكامة الاقتصادية والصمود أمام التغيرات المناخية، ما سيمكن من تنفيذ إصلاحات كبرى في مجال الحكامة الاقتصادية والقطاعية، لا سيما الإصلاح الجاري للمؤسسات العمومية.أما الاتفاقية الثانية، البالغة قيمتها 104.7 مليون يورو، فقد وقعها المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق حمان، ونائبة رئيس البنك الإفريقي لشؤون التنمية الإقليمية والتكامل وتقديم الخدمات، نينا نوابوفو، ومدير شركة تمويلكم، هشام السرغيني. وتروم تنفيذ مشروع رقمنة وتعزيز إنتاج المياه الصالحة للشرب وتحسين أدائها. وستمكن بذلك من تعزيز تأمين إنتاج المياه الصالحة للشرب، وتحسين الأداء التقني في عدة مناطق وتجمعات حضرية بالمغرب، فضلا عن دعم رقمنة العمليات. أما الاتفاقية الثالثة، التي تبلغ قيمتها 120 مليون يورو، تم توقيعها من قبل المدير العام لشركة “الناظور غرب المتوسط”، جمال بنجلون، والمدير العام للبنك الإفريقي للتنمية لشمال إفريقيا، محمد العزيز، ومدير شركة تمويلكم، هشام السرغيني. وترمي إلى دعم مشروع تطوير المنطقة الصناعية لميناء الناظور غرب المتوسط، لاسيما من أجل تعزيز وتنوع العرض المينائي المغربي من خلال ترسيخ دوره كمنصة لوجستية صناعية، إلى جانب تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جهة الشرق. كما ستتيح هذه الاتفاقية تطوير مساحات اقتصادية ووحدات صناعية ولوجستية داخل الميناء. وبهذه المناسبة، أكدت فتاح على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع البنك الإفريقي للتنمية، مشيرة إلى التزام المملكة لفائدة الرهانات الكبرى بالقارة الإفريقية. وأشارت إلى أن “البنك الإفريقي للتنمية يقدر هذه الشراكة ويعتبرها نموذجا يحتذى به لباقي الدول الإفريقية”. وأضافت أن هذا التمويل يعكس مصداقية المغرب ويدخل ضمن دينامية تنموية تشمل عدة قطاعات استراتيجية، لا سيما قطاع الماء. يذكر أن حضور البنك الإفريقي للتنمية في المغرب يمتد لأزيد من خمسين سنة، وتشمل تدخلاته القطاعات الرئيسية مثل الصحة، والتنمية البشرية، والمياه، والفلاحة، والطاقة، والنقل والمالية.
إقتصاد

باليريا الإسبانية تفوز بصفقة تشغيل خط طنجة – طريفة
ذكرت تقارير اقتصادية، أن شركة باليريا الإسبانية فازت، بصفقة تشغيل الخط البحري طنجة - طريفة لمدة 15 سنة، بعد إعلانها عن نيتها استثمار 135 مليون يورو. وأعرب رئيس الشركة، أدولفو أوتور، عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن فرق عمل “بالياريا” بذلت جهودًا كبيرة في السنوات الأخيرة للفوز بهذه المناقصة، حيث تمكنت من تقديم المشروع الفني الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية والأكثر استدامة بيئيًا. وتنافس على الصفقة المذكورة كل من شركتي "Baleària" و "FRS Iberia Maroc"، وقدمت الشركة الفائزة عرضل أكثر استدامة وابتكار من خلال استثمار 135 مليون يورو في تصنيع عبارتين كهربائيتين سريعتين بدون انبعاثات وتتسع لـ 800 راكب. ويرتقب أن تطلق شركة Balearía إعادة تشغيل الخط البحري الرابط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء طريفة (الجزيرة الخضراء) في إسبانيا ابتداءً من 15 يناير 2025. ويعود هذا القرار بعد فوز الشركة بصفقة استغلال هذا المسار، الذي يعتبر من أقصر الروابط البحرية بين المغرب وإسبانيا، حيث تستغرق الرحلة حوالي 35 دقيقة فقط، باعتباره الأقصر من حيث زمن الرحلة، ما يجعله نقطة جذب للركاب والمشغلين التجاريين بين القارتين. وبدأت الشركة الإسبانية نشاطها في المغرب عام 2003 مع افتتاح أول خط دولي لها بين طنجة والجزيرة الخضراء، وتوسعت في 2017 بإطلاق خط الناظور- ألمريا، وفي العام الماضي، دشنت خط طنجة المتوسط - موتريل.
إقتصاد

البطاريات الكهربائية المغربية.. عقد اتفاقيات مع شركة كندية لتعدين الليثيوم والكوبالت
قالت يومية "إيكونوميست" المغربية، أن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أعلن، مؤخرا، عن عمليات استغلال جديدة لاحتياطيات للليثيوم والكوبالت في قطاع البطاريات الكهربائية. وأبرم المكتب اتفاقيات استكشاف واستغلال مع بداية 2025، حسب ما أعلنه الكندي بينوا لاسال، المدير العام لشركة "AYA". وتخطط شركات عالمية لتصنيع السيارات الكهربائية في المغرب. وحسب "لاراثون" الاسبانية، تطمح المملكة إلى مضاعفة الإيرادات من التعدين (غير الفوسفاط) إلى أكثر من 1.7 مليار دولار بحلول عام 2030. ومن بين المشاريع المبرمجة: مركز عالمي لإنتاج وتجهيز معادن البطاريات، حيث أعلن قطاع عمالقة الصناعة عن إنشاء شركات كبيرة ل تصنيع المركبات الكهربائية.وبالإضافة إلى احتياطيات الفوسفاط، يمتلك المغرب أيضا موارد تعدينية كبيرة، بما في ذلك الكوبالت والنحاس والليثيوم. ويعد المغرب تاسع أكبر منتج للكوبالت في العالم، بإنتاج 2000 طن سنويا، ويخطط لاستغلال احتياطياته لتغذية سلسلة توريد البطاريات القابلة لإعادة الشحن. ويعتبر الكوبالت معدنا أساسيا في الانتقال الطاقي والانتقال الرقمي، إذ يدخل في تصنيع البطاريات الكهربائية، ولديه دور كبير فـي تكنولوجيا نطاق "جي5" (5G). وارتفع الطلب على الكوبالت مع تطور صناعة السيارات الكهربائية وتطور البطاريات القابلة لإعادة الشحن، وسجلت أسعار الكوبالت ارتفاعا في السوق الدولية.
إقتصاد

رغم الجفاف.. زيادة 30% في إنتاج الأفوكادو المغربي
شهد موسم الأفوكادو المغربي هذا العام زيادة كبيرة في الإنتاج، حيث بلغت الزيادة ما بين 20 و30 بالمئة، مما يعكس النمو الملحوظ في هذا القطاع، بحسب ما أورد موقع "فريش بلازا" المتخصص في أسواق الفواكه والخضروات على مستوى العالم. وتعد زراعة الأفوكادو من المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، مما يزيد من الضغط على المصادر المائية المحدودة في المغربن و في ظل تحديات الجفاف المستمر، يحذر الخبراء من أن هذا قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة ندرة المياه في البلاد، إذا لم يتم تبني تقنيات ري فعالة ومستدامة. وأشار تقرير "أطلس الجفاف العالمي" إلى أن المغرب يواجه أسوأ فترات الجفاف في تاريخه الحديث. ووفقًا لأنطونيو مينديز من شركة "ألبوران بروديوس" المتخصصة في الإنتاج الزراعي والتوزيع، فإن الزيادة في محاصيل الأفوكادو في المغرب تتزامن مع زيادة الإنتاج في مناطق أخرى من أوروبا مثل هويلفا وقادس ومنطقة بلنسية في إسبانيا. ومع ذلك، يواجه السوق تحديات تتمثل في عدم قدرة السوق على استيعاب الكميات الكبيرة من الفاكهة المغربية في بداية الموسم، بسبب المنافسة من دول مثل المكسيك وكولومبيا وتشيلي، كما أن الفترة التي تسبق موسم العطلات تشهد انخفاضًا في مبيعات الفواكه والخضروات، مما يؤثر على استهلاك المنتجات ذات الأسعار المرتفعة مثل الأفوكادو. في المقابل، شهد الاستهلاك المحلي للأفوكادو في المغرب ارتفاعًا كبيرًا، خاصة في المدن الكبرى مثل الرباط والدار البيضاء، حيث أصبح يتم استهلاكه في مشروبات مثل "الميلك شيك"، الذي كان في السابق مقتصرًا على شهر رمضان. ومن حيث التصدير، يتنافس المغرب مع كولومبيا في تصدير الأفوكادو من الأحجام الصغيرة التي تُستخدم في الأسواق الممتازة، مع التركيز بشكل رئيسي على تصدير أصناف الأفوكادو عالية الجودة إلى الأسواق الأوروبية، وقد شهدت تقنيات الإنتاج في المغرب تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مما ساعد في تحسين جودة المحصول. وبدأ المغرب منذ أكتوبر في تصدير أصناف "بيكون" و"فويرتي" من الأفوكادو، التي تحظى بشعبية خاصة في أوروبا، و على الرغم من أن صنف "هاس" يهيمن على السوق بنسبة 90%، إلا أن المغرب بدأ في استكشاف زراعة صنف "لامب هاس"، الذي يُتوقع أن يساهم في تمديد موسم الإنتاج حتى مارس وأبريل، و يتميز هذا الصنف بقدرته على إنتاج كميات أكبر من الفواكه لكل هكتار مقارنةً بـ"هاس"، بالإضافة إلى نمو أوراقه بشكل أفضل، مما يعزز التمثيل الضوئي للنبات. ورغم أن صنف "لامب هاس" يتطلب حصادًا بنسبة أعلى من المادة الجافة، مما يقلل من مدة صلاحية الثمار، فإن قرب المغرب من الأسواق الأوروبية يسهم في تقليل تأثير هذه المشكلة. ويعمل المغرب على تعزيز علاقاته التجارية مع أوروبا لتوسيع صادراته من الأفوكادو هذا الموسم، حيث يُعد التعاون المباشر مع المزارعين المغاربة خطوة أساسية في تطوير سلاسل التوزيع الأوروبية، وهو ما يشير إليه مينديز باعتباره الوقت المثالي للانضمام إلى حملة تصدير الأفوكادو المغربي.
إقتصاد

البنك الدولي يخصص 70 مليون دولار لدعم الحماية الاجتماعية بالمغرب
أعلن البنك الدولي موافقة مجلس المديرين التنفيذيين بالمؤسسة، على مشروع الهوية الثانية والتوجيه من أجل الحماية الاجتماعية في المغرب، بقيمة 70 مليون دولار، لمواصلة دعم الإصلاح الطموح الجاري تنفيذه في مجال الحماية الاجتماعية.وقال البنك في بلاغ له اليوم الخميس، أنه بعد إنجازات المشروع الأول، الذي شهد نجاح تصميم وتنفيذ السجل الوطني للسكان، والسجل الاجتماعي، والتحاق نحو نصف سكان المملكة، ستزيد هذه العملية الجديدة من تعزيز الأساس لنظام مبتكر للحماية الاجتماعية وتسهيل الحصول على الخدمات الاجتماعية خاصة للأسر المحرومة. وأفاد بأن المشروع الثاني للهوية والاستهداف من أجل الحماية الاجتماعية في المغرب، يهدف إلى تعزيز إستراتيجية الحكومة للحماية الاجتماعية الشاملة والتكيفية من خلال ثلاثة مكونات رئيسية: تعزيز السجل الوطني للسكان وتوسيع نطاق تغطيته، وتفعيل مصلحة السجل الوطني، وتوسيع وتدعيم نظام السجل الاجتماعي، والتركيز على إدارة المشروع، وبناء القدرات، والمتابعة. وأكد على أنه من خلال توسيع نطاق التغطية لتشمل المناطق الريفية والنائية، سيبسط المشروع إجراءات تحديد الهوية والتوثيق لبرامج الحماية الاجتماعية، مما يسمح بتقديم الطلبات رقميا/عن بعد وتقليل الأعمال الورقية. ويهدف هذا التحول الرقمي، حسب البنك الدولي، إلى التأثير على خمسة برامج على الأقل بنهاية عام 2024، والتوسع إلى ثمانية بحلول عام 2028، مما يعزز كفاءة خدمات الحماية الاجتماعية وقدرتها على الاستجابة، لا سيما في التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية، الناجمة عن تغير المناخ. بالإضافة إلى ذلك، يسعى المشروع إلى تدعيم الأنظمة والإجراءات القائمة من أجل تحسين الشمول من خلال الاستفادة من تجارب المستخدمين من خلال اتخاذ القرارات القائمة على الشواهد. وعبر أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي عن سروره بمواصلة دعم توسيع السجلات وكفاءتها من أجل تحسين أغراض الاستهداف والشمول، مؤكدا رقمنة نظام تقديم الحماية الاجتماعية لن تؤدي فقط إلى تحسين توجيه برامج الحماية الاجتماعية، بل ستساعد أيضا على ضمان زيادة إمكانية حصول الفئات السكانية الأكثر احتياجا على خدمات اجتماعية حديثة من خلال تحسين استخدام البيانات والتكنولوجيات الرقمية.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة