الأحد 09 فبراير 2025, 22:56

سياسة

مجلس النواب يصادق على مشروع قانون يتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 فبراير 2025

صادق مجلس النواب، بالإجماع، خلال جلسة تشريعية عقدها الأربعاء 05 فبراير الجاري، على مشروع القانون رقم 27.23 بتغيير وتتميم القانون رقم 18.12 المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل.

وخلال تقديمه لمضامين مشروع هذا القانون، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن هذا النص التشريعي يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى اتخاذ جميع التدابير ذات الطابع التشريعي والتنظيمي والمؤسساتي والمالي الكفيلة بتعميم الحماية الاجتماعية، المحددة مرتكزاتها الرئيسية في القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، وكذا مراجعة مهام ووظائف وهيكلة الإدارة المركزية لوزارة الصحة لمواكبة الإصلاح الذي تشهده منظومة الحماية الاجتماعية.

وأوضح الوزير أن القانون رقم 18.12 المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.14.190 بتاريخ 6 ربيع الأول 1436 (29 دجنبر 2014)، خوّل لوزير التشغيل ممارسة الاختصاصات المتعلقة بالحماية الاجتماعية في مجال حوادث الشغل.

بالمقابل، يضيف الوزير، تم إخضاع الهياكل المكلفة بالحماية الاجتماعية المتمثلة في مديرية الحماية الاجتماعية للعمال، المحدثة بموجب المرسوم رقم 2.14.280 الصادر في 20 من شعبان 1435 (18 يونيو 2014) بتحديد اختصاصات وتنظيم وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، إلى سلطة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك طبقا للمرسوم رقم 2.21.854 الصادر في 14 من ربيع الأول 1443 (21 أكتوبر 2021)، الذي تم نسخه بالمرسوم 2.24.989 الصادر في 24 من ربيع الآخر 1446 (28 أكتوبر 2024).

ومن هذا المنطلق وتحقيقا للانسجام بين النصوص التشريعية والتنظيمية، يتابع الوزير، يهدف مشروع القانون 27.23 إلى تغيير وتتميم أحكام القانون رقم 18.12 المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.14.190، وذلك حتى يتسنى لوزير الصحة والحماية الاجتماعية ممارسة الاختصاصات المتعلقة بالحماية الاجتماعية في مجال حوادث الشغل.

وأشار إلى أن المشروع تضمن مقتضيات تنص على ممارسة الاختصاصات المسندة إلى السلطة الحكومية المكلفة بالتشغيل بموجب القانون 18.12 من قبل السلطة الحكومية أو السلطات الحكومية التي ستحدد بموجب مرسوم، مع إحلال عبارة "الإدارة المختصة" محل عبارات "المديرية الجهوية أو الإقليمية للتشغيل المختصة"، و"المصالح المختصة بالمديرية الجهوية أو الإقليمية للتشغيل" و "المدير الإقليمي للتشغيل" الواردة في القانون.

صادق مجلس النواب، بالإجماع، خلال جلسة تشريعية عقدها الأربعاء 05 فبراير الجاري، على مشروع القانون رقم 27.23 بتغيير وتتميم القانون رقم 18.12 المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل.

وخلال تقديمه لمضامين مشروع هذا القانون، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن هذا النص التشريعي يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى اتخاذ جميع التدابير ذات الطابع التشريعي والتنظيمي والمؤسساتي والمالي الكفيلة بتعميم الحماية الاجتماعية، المحددة مرتكزاتها الرئيسية في القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، وكذا مراجعة مهام ووظائف وهيكلة الإدارة المركزية لوزارة الصحة لمواكبة الإصلاح الذي تشهده منظومة الحماية الاجتماعية.

وأوضح الوزير أن القانون رقم 18.12 المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.14.190 بتاريخ 6 ربيع الأول 1436 (29 دجنبر 2014)، خوّل لوزير التشغيل ممارسة الاختصاصات المتعلقة بالحماية الاجتماعية في مجال حوادث الشغل.

بالمقابل، يضيف الوزير، تم إخضاع الهياكل المكلفة بالحماية الاجتماعية المتمثلة في مديرية الحماية الاجتماعية للعمال، المحدثة بموجب المرسوم رقم 2.14.280 الصادر في 20 من شعبان 1435 (18 يونيو 2014) بتحديد اختصاصات وتنظيم وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، إلى سلطة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك طبقا للمرسوم رقم 2.21.854 الصادر في 14 من ربيع الأول 1443 (21 أكتوبر 2021)، الذي تم نسخه بالمرسوم 2.24.989 الصادر في 24 من ربيع الآخر 1446 (28 أكتوبر 2024).

ومن هذا المنطلق وتحقيقا للانسجام بين النصوص التشريعية والتنظيمية، يتابع الوزير، يهدف مشروع القانون 27.23 إلى تغيير وتتميم أحكام القانون رقم 18.12 المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.14.190، وذلك حتى يتسنى لوزير الصحة والحماية الاجتماعية ممارسة الاختصاصات المتعلقة بالحماية الاجتماعية في مجال حوادث الشغل.

وأشار إلى أن المشروع تضمن مقتضيات تنص على ممارسة الاختصاصات المسندة إلى السلطة الحكومية المكلفة بالتشغيل بموجب القانون 18.12 من قبل السلطة الحكومية أو السلطات الحكومية التي ستحدد بموجب مرسوم، مع إحلال عبارة "الإدارة المختصة" محل عبارات "المديرية الجهوية أو الإقليمية للتشغيل المختصة"، و"المصالح المختصة بالمديرية الجهوية أو الإقليمية للتشغيل" و "المدير الإقليمي للتشغيل" الواردة في القانون.



اقرأ أيضاً
الأمن الوطني يكشف مساهمة العلماء في مكافحة الإرهاب
أعلن الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بوبكر سابيك، اليوم الأحد خلال لقاء نظمه المجلس العلمي الأعلى عن مساهمة العلماء في مكافحة التطرف والإرهاب. وأوضح سابيك أنه يكفي أن نستشهد بأن ورش إعادة الحقل الديني لا سيما فيما يتعلق بالركن المرتبط بتقنين أماكن العبادات ومأسسة الفتوى والتصدي للفتاوى الوافدة من الخارج كان له دور كبير في تجفيف منابع التجنيد المباشر مما دفع بالتنظيمات الإرهابية إلى البحث عن بدائل جديدة مثل التطرف السريع انطلاقا من شبكات التواصل الاجتماعي. وذكر المتحدث أنه قبل سنة 2004 كانت التنظيمات الإرهابية تراهن على قاعات الصلاة غير المهيكلة وعلى تجمعات الدعوة كفضاء رحب للاستقطاب أي متابعة الأشخاص المستهدفين لدعوتهم إلى جلسات التأطير الذهني والتدريب على الأمنيات وهي تدابير احترازية للتخلص من المتابعات الأمنية. وأضاف سابيك أن الاستقطاب حينها يمر عبر أربعة مراحل وهي اختيار التابع الذي تظهر عليه علامات التطرف، تليها المرحلة الثانية وهي مرحلة التربية التي يتم فيها تلقين الشخص المستقطب المرتكزات النظرية للفكر المتطرف ثم مرحلة الإعداد وتشمل الإعداد المادي الذي يشمل توفير العدة والعتاد والإعداد النفسي الذي يتمثل في التأهيل الذهني لتقبل الأفكار المتطرفة وأخيرا تأتي مرحلة الجهاد أي الجاهزية للقيام بالاقتحام أو الغزوة، لكن ابتداء من سنة 2004 سوف يتم تقويض هذا الاستقطاب المباشر بفضل تدابير الإصلاح التي جاء بها ورش إعادة هيكلة الحقل الديني مما دفع بالتنظيمات الإرهابية إلى البحث عن آليات جديدة للاستقطاب المعلوماتي والذي تصدت إليه المصالح الأمنية حيث تم توقيف أكثر من 600 متطرف من رواد منصات التواصل الاجتماعي منذ 2016 من الذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية وفق أسلوب الذئاب المنفردة. وأشار المتحدث إلى أن مساهمة العلماء تبرز كذلك من خلال برنامج مصالحة داخل السجون، فبالرغم من أن تفتيت بنية التطرف لدى أشخاص قاتلوا وشاركوا في التخطيط لعمليات إرهابية ليس بالأمر السهل ولا الهين، إلا أن هذا البرنامج راكم العديد من النجاحات المهمة وقد شارك فيه حوالي 310 معتقلا في قضايا الإرهاب من بينهم 177 معتقل تم الإفراج عنهم بعد أن استفادوا من العفو الملكي و39 معتقلا تم تخفيف عقوباتهم، كما برهن باقي المشاركين عن قابليتهم لتصحيح معتقداتهم المتطرفة ومنهم من تقدم بطلبات لاستكمال الدراسة ومنهم من انخرط في الأنشطة المنظمة داخل الفضاء السجني. وأكد سابيك أنه تم منح العديد ممن استفادوا من برنامج مصالحة من إعادة إدماج داخل أوساطهم الاجتماعية ومنهم من أسس مشاريع مدرة للعائد المالي ومنهم من عاود استئناف نشاطه المهني، لكن تبقى النتيجة الأهم هي انتفاء تسجيل حالات العود في صفوف هذه الفئة من المعتقلين الذين استفادوا من برنامج مصالحة.
سياسة

عيد الأضحى.. ارتفاع أسعار المواشي يصل إلى البرلمان
وجهت عضو فريق الأصالة والمعاصرة إلهام الساقي، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص الإجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجة مشكل ارتفاع أسعار المواشي على بعد شهور قليلة من عيد الأضحى. وأوضحت النائبة البرلمانية أن "أسعار المواشي عرفت ارتفاعا غير مسبوق نتيجة لعدة عوامل أبرزها الجفاف الذي أدى إلى ارتفاع أثمنة الأعلاف الطبيعية والمركبة". وشارت المتحدثة إلى أن هذا الارتفاع دفع عدد كبير من الكسابة خصوصا الكسابة الصغار إلى التخلي عن تربية المواشي أو الرفع من أسعار بيعها مما أرهق جيوب المواطنات والمواطنين.
سياسة

البرلماني الوافا يسائل وزير النقل عن معاناة المواطنين مع بطاقات الانخراط بقطارات المغرب
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان الوافا عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجيستيك، يسائله فيه عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحديث نظام الانخراط بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، واعتماد بطاقات إلكترونية سنوية يتم تجديدها تلقائيا عبر المنصة الرقمية للمكتب، وذلك ترشيدا للنفقات وتيسيرا للخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار الوافا في سؤاله إلى أن النظام المعتمد لتسلم بطاقات الانخراط أو تجديدها يطرح عدة إشكالات تؤثر على جودة الخدمات وتشكل هدرا للمال العام، حيث يجبر كل زبون منخرط على التوجه شهريا إلى أقرب محطة قطار لتسليم بطاقته القديمة واستلام أخرى جديدة، في حين أن المعمول به في معظم الدول هو اعتماد بطاقة واحدة سنوية يتم تجديدها إلكترونيا، مما يسهل الإجراءات على المواطنين ويقلص التكاليف. وأضاف الوافا أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يتحمل تكاليف طباعة 12 بطاقة سنويا لكل منخرط، وهو ما يمثل ميزانية ضخمة كان يمكن ترشيدها سواء من خلال الاكتفاء ببطاقة واحدة كل سنة أو اعتماد نظام رقمي حديث. كما أشار إلى أن إجراءات تجديد البطاقة تتم يدويا، حيث يُطلب من المنخرطين ملء استمارة جديدة شهريا والعودة في اليوم الموالي لاستلام بطاقاتهم، ما يؤدي إلى هدر وقتهم واضطرارهم للتغيب عن العمل، خاصة أن هذه المصلحة تعمل وفق التوقيت الإداري فقط ولا توفر خدمات مستمرة. وطالب الوافا وزير النقل واللوجيستيك بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتحديث نظام الانخراط بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، واعتماد بطاقات إلكترونية سنوية يتم تجديدها تلقائيا عبر المنصة الرقمية للمكتب، وذلك ترشيدا للنفقات وتيسيرا للخدمات المقدمة للمواطنين.
سياسة

مذكرة لوزارة الداخلية ترفع منسوب إحساس رؤساء جماعات بحصار الوصاية
رفعت مذكرة توجيهية صادرة عن وزارة الداخلية، منسوب الإحساس بحصار الوصاية لدى العديد من رؤساء الجماعات. ووصفت مصادر “الصباح” الوثيقة المتوصل بها، بحر الأسبوع الماضي، بأنها تكبيلية، وأن الوصاية لم تعد تقتصر على تحديد المصاريف الإجبارية اللازمة للسير العادي للإدارات الجماعية، بل امتدت لترسم خارطة المشاريع والأوراش المفتوحة. وكتبت يومية "الصباح"، أن رسالة استقالة وضعها رئيس جماعة مولاي يعقوب، التابعة لجهة فاس مكناس، يوم الأربعاء، لدى مصالح عمالة الإقليم، طبقا لمقتضيات المادة 59 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات، رسمت صورة قاتمة عن وضعية بعض المجالس بسبب وطأة الوصاية، بالإشارة إلى أن “الاختصاصات والمسؤوليات الكبيرة والكثيرة التي تقع على عاتق الجماعات الترابية، والتي تقابلها إمكانيات ضعيفة جدا يستحيل في ظلها القيام بكل الاختصاصات”، إضافة إلى “البطء” في معالجة المشاريع والملفات المطروحة، وتنصل بعض الجهات من التزاماتها، وعدم الرضا عن الدور الذي يراد حصر المنتخب فيه، خلافا للتوجيهات الرسمية للدولة”. ونددت الرسالة-تضيف الصباح-  بـ”تحميل المجالس الحالية أخطاء متراكمة لسنوات عديدة، وما خلفته من آثار سلبية مادية ومعنوية”. وقالت "الصباح"، إن ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، توصلوا أخيرا، بدورية لوزارة الداخلية تفرض على الجماعات إيلاء الأولوية للاتفاقيات التي تدخل ضمن نطاق السياسة المائية، وتحذر من أي تأخير في تنزيل المشاريع المبرمجة في هذا الباب، مع الالتزام بحكامة مالية وتدبير ميزانياتي مبني على العقلنة والترشيد في نفقات التسيير، بهدف توجيه الموارد المالية لتمويل نفقات التجهيز وتنزيل البرامج التنموية. وركزت الدورية -وفق المصدر ذاته- على حسن تدبير ميزانية التسيير، إذ حثت على تقليص نفقات استهلاك الكهرباء في المباني الجماعية والإنارة العمومية، والتحكم في نفقات الصيانة الاعتيادية للمساحات الخضراء والساحات العمومية والمنتزهات، والتحكم في نفقات الدراسات، وغيرها من النفقات وفي مقدمتها تلك المتعلقة لدعم بالجمعيات. وفرضت الدورية جرد الأحكام القضائية، التي استوفت جميع طرق الطعن القانونية الممكنة، وتصفيتها في حدود الإمكانيات المالية المتاحة، وكذا تسجيل المتأخرات المتعلقة بتفويت أراض سلالية للجماعات الترابية، واعتبارها نفقة إجبارية، وكذلك الأمر بالنسبة لتسوية أراضي الدولة. وحثت الدورية في الشق المتعلق بالاستثمار، على إعطاء الأولوية لبرمجة المشاريع، التي تندرج في إطار اتفاقيات السياسة المائية للمملكة، وكذا الرفع من نجاعة الاستثمارات، خاصة التي تدخل ضمن موضوع اتفاقيات مع مؤسسات وطنية أو دولية، مع اختيار المشاريع الأكثر مردودية، على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي. وطالبت الداخلية بإعداد بيانات ملحقة لقائمة حصر الميزانية، تتضمن لائحة النفقات الملتزم بها والمؤداة، المتعلقة بالمشاريع المدرجة في برامج التنمية، خلال السنة المالية الجارية دون احتساب النفقات الملتزم بها، الناتجة عن الاعتمادات المرحلة من السنوات الماضية، مع اعتبار النفقات المترتبة عن التزامات المجالس السباقة، نفقات إجبارية أثناء إعدادها لميزانية السنة المالية، وبرمجتها برسم السنوات الثلاث المقبلة، سيما في ما يتعلق ببرمجة الفوائض التقديرية والمحققة في السنوات الأخيرة، تقول "الصباح".
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 09 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة