الخميس 28 مارس 2024, 16:27

علوم

ما الذي قد يعنيه تحول “كوفيد-19” إلى مرض متوطن محتمل؟


كشـ24 نشر في: 19 فبراير 2021

يقول مسؤولو الصحة إنه رغم استمرار انخفاض الحالات وتلقي المزيد من لقاحات "كوفيد-19"، فمن غير المرجح أن يختفي فيروس كورونا في أي وقت قريب.ورفض كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الدكتور أنتوني فوسي فكرة القضاء على "كوفيد-19" في السنوات العديدة القادمة في ندوة عبر الإنترنت استضافها مركز الأبحاث Chatham House في نوفمبر الماضي.وقال: "نحن بحاجة إلى التخطيط لأن هذا أمر قد نحتاج إلى الحفاظ على سيطرتنا عليه بشكل مزمن. وقد يكون مرضا متوطنا، وعلينا فقط توخي الحذر بشأنه".ما هو المرض المتوطن وكيف يمكن أن يصبح "كوفيد-19" كذلك؟يقول الخبراء إن هناك العديد من الأمراض المتوطنة في الولايات المتحدة والتي يمكن أن تنذر بما قد يبدو عليه المرض الناجم عن فيروس كورونا في السنوات القادمة.وتعرّف مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمراض المتوطنة على أنها "الوجود المستمر و/ أو الانتشار المعتاد" لمرض ما بين السكان في منطقة جغرافية معينة.وقال الدكتور دونالد بورك، أستاذ علم الأوبئة في كلية الدراسات العليا للصحة العامة في جامعة بيتسبرغ، إن المرض المتوطن ينتشر عند مستوى خط الأساس كل عام دون التسبب في اضطراب كبير في حياة الناس.وأضاف: "الحالات المتوطنة موجودة لفترات طويلة من الزمن دون انقطاع، وتنتشر بشكل مستمر بين السكان، مثل نزلات البرد".وأوضح الدكتور بريتيش توش، طبيب الأمراض المعدية والباحث في مؤسسة "مايو كلينيك"، أن المرض يمكن أن يكون متوطنا في بلد ما ولكن يمكن اعتباره تفشيا أو وباء في بلد آخر.وعلى سبيل المثال، تعد الملاريا متوطنة في بعض أجزاء العالم، حيث يحمل البعوض الطفيل. ومع ذلك، فإن عددا كبيرا من حالات الملاريا في الولايات المتحدة يمكن اعتبارها وباء إذا لم يتم احتواؤها.وقال بورك إن المرض المتوطن، والمعروف أيضا باسم المرض الوافد أو المرض البلدي، لا يعني بالضرورة أنه سيبقى إلى الأبد، حيث تم القضاء على بعض الأمراض المتوطنة في الولايات المتحدة بعد تحقيق مناعة القطيع من خلال اللقاحات والعدوى الطبيعية.ما هي بعض الأمراض المتوطنة؟قال بورك إن فيروسات كورونا الأربعة الشائعة، والتي تعد أبناء عمومة SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لـ"كوفيد-19"، تعد أمراضا متوطنة في معظم أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة. وأشار: "إننا لا نلاحظها. إنها تنتقل، إنها ثابتة".وأوضح أن العديد من أمراض الطفولة متوطنة. وكانت الحصبة، على سبيل المثال، متوطنة في الولايات المتحدة، مشيرا: "في الأيام الخوالي ... كانت مألوفة. حصل عليها الجميع". ولكن لقاحات الأطفال ساعدت في إعاقة انتقال العدوى، وقضت تقريبا على الحصبة في الولايات المتحدة.ومع ذلك، قال الدكتور توش إن الحصبة ما زالت تعد وبائية في بعض أنحاء العالم. وإذا تم إحضار الفيروس شديد العدوى من بلد آخر، فقد يتسبب في تفشي المرض وربما يؤدي إلى وباء في الولايات المتحدة.يقول خبراء الصحة إنه من المحتمل أن يكون SARS-CoV-2 موجودا ليبقى.وأشار الدكتور توش: "يبدو كما لو أن هذا الفيروس من المرجح أن يظل متوطنا في السكان لعدة سنوات على الأقل، وربما إلى أجل غير مسمى".ووجدت دراسة أجريت في يناير أن الفيروس "يمكن أن ينضم إلى صفوف فيروس كورونا البشري المعتدل والمسبب للبرد على المدى الطويل"، وفقا لعلماء جامعة إيموري وجامعة ولاية بنسلفانيا.ويقارن النموذج، الذي نُشر في مجلة Science التي تمت مراجعتها من قبل النظراء، SARS-CoV-2 بأربعة فيروسات كورونا المسببة لنزلات البرد الشائعة بالإضافة إلى فيروسات السارس وفيروس كورونا، والتي ظهرت في عامي 2003 و2012 على التوالي.وحدد الباحثون من النموذج أنه إذا استمر فيروس كورونا الجديد في الانتشار بين عامة السكان وتعرض معظم الناس له منذ الطفولة، فيمكن إضافته إلى قائمة نزلات البرد الشائعة.ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن مستقبل فيروس كورونا الجديد يتوقف على العديد من الأمور المجهولة.وتم اكتشاف المتغيرات الجديدة التي ظهرت في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا، والتي أظهرت الدراسات أنها قد تكون أكثر قابلية للانتقال، في الولايات المتحدة.ويبدو أن المسؤولين الصحيين أكثر قلقا بشأن متغير جنوب إفريقيا، حيث تظهر البيانات الناشئة أن لقاحات "كوفيد-19" الحالية تبدو أقل فعالية ضده.ويتوقع توش ظهور المزيد من المتغيرات مع تزايد المناعة واللقاحات التي تجبر الفيروس التاجي على التحور. وقال: "سيكون من الصعب تصور ما سيبدو عليه هذا بعد خمس سنوات من الآن. لكنني أعتقد أنه يمكننا توقع نوع من انتشار كوفيد-19 خلال السنوات العديدة القادمة".المصدر: روسيا اليوم عن medicalxpress

يقول مسؤولو الصحة إنه رغم استمرار انخفاض الحالات وتلقي المزيد من لقاحات "كوفيد-19"، فمن غير المرجح أن يختفي فيروس كورونا في أي وقت قريب.ورفض كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الدكتور أنتوني فوسي فكرة القضاء على "كوفيد-19" في السنوات العديدة القادمة في ندوة عبر الإنترنت استضافها مركز الأبحاث Chatham House في نوفمبر الماضي.وقال: "نحن بحاجة إلى التخطيط لأن هذا أمر قد نحتاج إلى الحفاظ على سيطرتنا عليه بشكل مزمن. وقد يكون مرضا متوطنا، وعلينا فقط توخي الحذر بشأنه".ما هو المرض المتوطن وكيف يمكن أن يصبح "كوفيد-19" كذلك؟يقول الخبراء إن هناك العديد من الأمراض المتوطنة في الولايات المتحدة والتي يمكن أن تنذر بما قد يبدو عليه المرض الناجم عن فيروس كورونا في السنوات القادمة.وتعرّف مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمراض المتوطنة على أنها "الوجود المستمر و/ أو الانتشار المعتاد" لمرض ما بين السكان في منطقة جغرافية معينة.وقال الدكتور دونالد بورك، أستاذ علم الأوبئة في كلية الدراسات العليا للصحة العامة في جامعة بيتسبرغ، إن المرض المتوطن ينتشر عند مستوى خط الأساس كل عام دون التسبب في اضطراب كبير في حياة الناس.وأضاف: "الحالات المتوطنة موجودة لفترات طويلة من الزمن دون انقطاع، وتنتشر بشكل مستمر بين السكان، مثل نزلات البرد".وأوضح الدكتور بريتيش توش، طبيب الأمراض المعدية والباحث في مؤسسة "مايو كلينيك"، أن المرض يمكن أن يكون متوطنا في بلد ما ولكن يمكن اعتباره تفشيا أو وباء في بلد آخر.وعلى سبيل المثال، تعد الملاريا متوطنة في بعض أجزاء العالم، حيث يحمل البعوض الطفيل. ومع ذلك، فإن عددا كبيرا من حالات الملاريا في الولايات المتحدة يمكن اعتبارها وباء إذا لم يتم احتواؤها.وقال بورك إن المرض المتوطن، والمعروف أيضا باسم المرض الوافد أو المرض البلدي، لا يعني بالضرورة أنه سيبقى إلى الأبد، حيث تم القضاء على بعض الأمراض المتوطنة في الولايات المتحدة بعد تحقيق مناعة القطيع من خلال اللقاحات والعدوى الطبيعية.ما هي بعض الأمراض المتوطنة؟قال بورك إن فيروسات كورونا الأربعة الشائعة، والتي تعد أبناء عمومة SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لـ"كوفيد-19"، تعد أمراضا متوطنة في معظم أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة. وأشار: "إننا لا نلاحظها. إنها تنتقل، إنها ثابتة".وأوضح أن العديد من أمراض الطفولة متوطنة. وكانت الحصبة، على سبيل المثال، متوطنة في الولايات المتحدة، مشيرا: "في الأيام الخوالي ... كانت مألوفة. حصل عليها الجميع". ولكن لقاحات الأطفال ساعدت في إعاقة انتقال العدوى، وقضت تقريبا على الحصبة في الولايات المتحدة.ومع ذلك، قال الدكتور توش إن الحصبة ما زالت تعد وبائية في بعض أنحاء العالم. وإذا تم إحضار الفيروس شديد العدوى من بلد آخر، فقد يتسبب في تفشي المرض وربما يؤدي إلى وباء في الولايات المتحدة.يقول خبراء الصحة إنه من المحتمل أن يكون SARS-CoV-2 موجودا ليبقى.وأشار الدكتور توش: "يبدو كما لو أن هذا الفيروس من المرجح أن يظل متوطنا في السكان لعدة سنوات على الأقل، وربما إلى أجل غير مسمى".ووجدت دراسة أجريت في يناير أن الفيروس "يمكن أن ينضم إلى صفوف فيروس كورونا البشري المعتدل والمسبب للبرد على المدى الطويل"، وفقا لعلماء جامعة إيموري وجامعة ولاية بنسلفانيا.ويقارن النموذج، الذي نُشر في مجلة Science التي تمت مراجعتها من قبل النظراء، SARS-CoV-2 بأربعة فيروسات كورونا المسببة لنزلات البرد الشائعة بالإضافة إلى فيروسات السارس وفيروس كورونا، والتي ظهرت في عامي 2003 و2012 على التوالي.وحدد الباحثون من النموذج أنه إذا استمر فيروس كورونا الجديد في الانتشار بين عامة السكان وتعرض معظم الناس له منذ الطفولة، فيمكن إضافته إلى قائمة نزلات البرد الشائعة.ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن مستقبل فيروس كورونا الجديد يتوقف على العديد من الأمور المجهولة.وتم اكتشاف المتغيرات الجديدة التي ظهرت في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا، والتي أظهرت الدراسات أنها قد تكون أكثر قابلية للانتقال، في الولايات المتحدة.ويبدو أن المسؤولين الصحيين أكثر قلقا بشأن متغير جنوب إفريقيا، حيث تظهر البيانات الناشئة أن لقاحات "كوفيد-19" الحالية تبدو أقل فعالية ضده.ويتوقع توش ظهور المزيد من المتغيرات مع تزايد المناعة واللقاحات التي تجبر الفيروس التاجي على التحور. وقال: "سيكون من الصعب تصور ما سيبدو عليه هذا بعد خمس سنوات من الآن. لكنني أعتقد أنه يمكننا توقع نوع من انتشار كوفيد-19 خلال السنوات العديدة القادمة".المصدر: روسيا اليوم عن medicalxpress



اقرأ أيضاً
بعد إثارتها للخوف .. مدير مرصد “أوكايمدن” يطمئن المواطنين عبر “كشـ24” بشأن العاصفة المغناطيسية
أوضحت مجموعة من الهيئات الفلكية الحكومية عبر العالم استقبال كوكب الأرض عاصفة مغناطيسية شديدة، تستمر منذ مساء الأحد إلى اليوم الثلاثاء، ناجمة عن توهج شمسي، تم رصده يوم السبت المنصرم؛ فيما يخفف من حجم تأثيراتها المرصد الفلكي بأوكايمدن المغربي. وفي هذا الصدد قال زهير بنخلدون مدير المرصد الفلكي بأوكايمدن التابع لجامعة القاضي عياض في تصريحه لـ"كشـ24"، حول العاصفة الجيومغناطيسية التي تناقلتها مجموعة من الصحف العلمية، أنها تتعلق بالتأثير على الحقل المعناطيسي للأرض من طرف الشمس، وكما هو معروف فإن الشمس تمر من مجموعة من المراحل التي يكون فيها نشاط هذه الأخيرة في درجة مرتفعة، وهذا النشاط يقل بشكل تناقصي، كما أن هذه العملية تستمر لمدة 11 سنة، ونحن الآن في الحد الأقصى لهذا النشاط الذي تعرفه الشمس. ويضيف بنخلدون، أن هذه الظاهرة يمكن تصورها، كأن الشمس فيها براكين، وهذه البراكين تكون جد قوية وتبعث طاقة يصل تأثيرها إلى الأرض ويؤثر عن الحقل المغناطيسي للأرض، وهذا بطبيعة الحال يمكن ان يؤثر على الاستعمالات التي تتعلق بالتواصل اللاسلكي، لأن هذا الأخير يستعمل موجات يمكن للحقل المغناطيسي المحيط بالأرض أن يؤثر عليه. وأورد المتحدث نفسه، أن المرصد يتوفر على مجموعة من الآلات التي يتم من خلالها قياس التأثير على الطبقة التي تسمى "ليونسفير"، لأن هذه الطبقة تحتوي على جزيئات مثقلة، وهذه الجزيئات تؤثر على التواصل السلكي والملاحة الجوية بشكل عام، يضيف بن خلدون أن هذه الظاهرة يتم رصدها من خلال مجموعة من المعدات التقنية والتكنولوجية التي يتوفر عليها المرصد، بتنسيق مع شركائه في الولايات المتحدة. يستطرد رئيس المرصد الفلكي باوكايمدن، أن هذه الظاهرة تتم دراستها منذ سنة 2013، والمرصد له عدة إصدارات في هذا المجال، قام بها مجموعة من الباحثين التابعين لمختبر الطاقات العليا وعلم الفلك التابع لكلية العلوم السملالية، على اعتبار أن المرصد تابع لجامعة القاضي عياض. ونفى بن خلدون وجود أي تأثير مباشر لهذه العاطفة الجيومغناطيسية، ويجب على المواطنين أن يطمئنوا وأن لا يحسوا بأي تخوف من هاته العاصفة، إذ لا وجود لأي تأثير لها على البشر وصحتهم، وحتى على التوازن الطبيعي، واستدرك مصرحنا، أنه يتم تداول مجموعة الفرضيات حول أن مجموعة من الحوادث في مجال الطيران وقعت بسبب هاته العواصف الجيومغناطيسية، لكن هذه الفرضيات غير ثابتة بصفة مؤكدة.
علوم

حدثان فلكيان نادران في رمضان وأولهما يوم غد الاثنين
تشهد الكرة الأرضية، أول خسوف قمري لعام 2024، غدا الاثنين، من نوع "شبه ظلي"، ولن يرى في المنطقة العربية، ويتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر رمضان للعام الهجري الحالي 1445. وسيغطي هذا الخسوف شبه ظل الأرض 95.6% تقريبا من قرص القمر، وتستغرق جميع مراحله منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 4 ساعات و39 دقيقة تقريبا. ولا يمكن رؤية هذا الخسوف بالعين المجردة ويمكن رؤيته من خلال التليسكوبات في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوث الخسوف ومنها جزء كبير من قارة أوروبا، شمال/شرق قارة آسيا، جزء كبير من أستراليا، أمريكا الشمالية والجنوبية، وجزء كبير من قارة إفريقيا، والمحيط الأطلسي المحيط الهادي، والقارتين القطبية الشمالية والجنوبية. ويمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس. وخسوف القمر "شبه ظلي"، يحدث عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض ، حيث يصبح القمر أغمق قليلا فقط ولا يظلم تماما أو يميل لونه إلى الاحمرار كالخسوف الكلي. ولا يحدث خسوف القمر أبدا إلا إذا كان القمر بدرا، أي عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر، ليسقط ظل الأرض على القمر، كما أن كسوف الشمس سواء كلي أو جزئي أو حلقي لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، أي عندما يكون القمر بين الشمس والأرض، ليسقط ظل القمر على الأرض. وفي ذات السياق، قال المتخصص الأردني بفيزياء الفلك وعلوم الفضاء علي الطعاني، إن شهر رمضان لهذا العام سيشهد حدثين فلكيين نادرين، هما خسوف القمر يوم غد وكسوف الشمس يوم 8 أبريل. وكشف رئيس قسم الفيزياء في جامعة البلقاء التطبيقية، عن "خسوف للقمر يوم غدا الاثنين من نوع "شبه الظل"، وسيكون 95% من قطر القمر مغطى بشبه ظل الأرض". وأضاف أن "هذا الخسوف غير مرئي من الأردن أو الوطن العربي، و‎سيستغرق خسوف "شبه الظل" للقمر من بدايته وحتى نهايته 4 ساعات و39 دقيقة و7 ثوان". وأوضح الطعاني أن "خسوف "شبه الظل" يحدث للقمر عندما يكون القمر بدرا، وتكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة، حيث تتوسطهما الأرض". وقال: "في الثامن من ابريل سيحدث كسوفا كليا للشمس، لكنه لن يكون مشاهدا من الأردن أو من المنطقة العربية، لانه سيحدث بعد غروب الشمس في منطقتنا، وسيكون مشاهدا فقط في القارة الأمريكية والمحيط الهادي". وأشار إلى أن "الكسوف هو اقتران بين الشمس والقمر وولادة الهلال (هلال شوال)، وخلال الكسوف سيتم مراقبة النشاط الشمسي وخصوصا المناطق المعقدة مغناطيسيا التي تتشكل فوق البقع الشمسية، أثناء تحرك القمر فوقها". وكشف أن "الكسوف سيستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات و10 دقائق تقريبا".
علوم

فرنسا تفرض غرامة 272 مليون دولار على شركة غوغل
قررت هيئة المنافسة الفرنسية فرض غرامة ضخمة أخرى على شركة غوغل، الأربعاء، مرتبطة بنزاع طويل الأمد حول دفع أموال للناشرين الفرنسيين مقابل تقديم الأخبار المرتبطة بهم. وقالت الهيئة إنها فرضت غرامة قدرها 250 مليون يورو (272 مليون دولار) بسبب عدم امتثال غوغل لبعض الالتزامات التي تعهدت بها في إطار التفاوض. هذا النزاع يأتي ضمن جهد أكبر تبذله سلطات الاتحاد الأوروبي والعالم لإجبار غوغل وشركات التكنولوجيا الأخرى على تعويض ناشري الأخبار عن المحتوى. واضطرت غوغل، شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، إلى التفاوض مع ناشرين فرنسيين بعد أن أيدت محكمة عام 2020 أمرا ينص على وجوب دفع غوغل هذه الأموال بموجب توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن حقوق الطبع والنشر لعام 2019. وقالت غوغل إنها وافقت على تسوية الغرامة التي فرضت على كيفية إدارتها للمفاوضات. وأضافت "الغرامة غير متناسبة مع القضايا التي أثارتها هيئة الرقابة الفرنسية، ولا تأخذ في الاعتبار بشكل كاف جهود غوغل للتعامل مع المخاوف وحلها." المصدر: سكاي نيوز
علوم

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالزهايمر قبل 7 سنوات من الأعراض
ابتكر فريق من الباحثين بالولايات المتحدة منظومة جديدة للذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ باحتمالات الإصابة بمرض الزهايمر قبل سبع سنوات من بدء ظهور أعراض المرض. وتعتمد هذه المنظومة، التي ابتكرها فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا-سان فرانسيسكو، على مستويات الكوليسترول في الدم ونسبة هشاشة العظام (لدى المرأة) ضمن مؤشرات حيوية أخرى لقياس احتمالات الإصابة بالزهايمر. وأكد الباحثون أن هذه الطريقة تعد الخطوة الأولى نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الصحية الروتينية لتحديد مخاطر الإصابة بالمرض بشكل مبكر، ومحاولة فهم التفسيرات البيولوجية وراء الإصابة. وقامت الدراسة على استخدام بيانات صحية تخص أكثر من خمسة ملايين مريض للبحث عن العناصر التي تزيد من احتمالات الإصابة بالزهايمر، اعتمادا على منظومة الذكاء الاصطناعي، وتبين أن دقة تنبؤات المنظومة يمكن أن تصل إلى 72 بالمائة، قبل سبع سنوات من الظهور الفعلي لأعراض المرض.
علوم

منافس جديد لتشات جي بي تي.. روبوت الدردشة “كلود 3 أوبوس”
كشفت شركة "أنثروبك" الناشئة المدعومة من غوغل وأمازون يوم الإثنين عن السلسلة الثالثة من نماذج الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم (كلود) في أحدث جولات المنافسة في وادي السيليكون لإصدار تكنولوجيا أكثر كفاءة. وتقول الشركة الناشئة إن روبوت الدردشة (كلود 3 أوبوس)، الإصدار الأكثر تطورا في السلسلة، يتفوق في العديد من الاختبارات القياسية على الطرازين المنافسين (تشات جي.بي.تي 4.0) الذي طورته شركة "أوبن إيه.آي" و"جيميناي" من ابتكار "غوغل". وقال الرئيس التنفيذي للشركة داريو أمودي في مقابلة "هذه رولز رويس النماذج (في إشارة إلى طراز السيارات الفاخر والأفضل أداء)، على الأقل حاليا". من جانبها قالت دانييلا أمودي، رئيسة شركة "أنثروبك" إن العملاء سيختارون السلسلة الجديدة رغم السعر المرتفع "إذا كانوا بحاجة إلى إجراء مهام أكثر تعقيدا من الناحية المعرفية"، مثل التعامل مع التحليل المالي المعقد بدقة. وأوضحت الشركة أن إصدار "أوبوس" ضمن السلسلة الثالثة سيكلف 15 دولارا مقابل كل مليون وحدة من البيانات، فيما ستنخفض تكلفة النماذج الأقل قدرة خمس مرات على الأقل مقابل التعامل مع القدر نفسه من البيانات. وبحسب "أنثروبيك" فإن (كلود 3) يمكنه الاستجابة للاستعلامات النصية والصور، على سبيل المثال تحليل صورة أو جدول. وبإمكان هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي "التوليدي"، الذي كان لتطبيق (تشات جي.بي.تي) الفضل في انتشاره، إنشاء محتوى جديد عند الطلب. ويقوم (كلود 3) بفحص الصور، ولكن لن ينتجها، بحسب الرئيس التنفيذي داريو أمودي الذي أرجع ذلك إلى "شهدنا طلبا أقل بكثير من جانب المؤسسات عليها". وأوقفت غوغل الشهر الماضي مؤقتا خاصية إنشاء الصور في روبوت الدردشة جيميناي بعد أن أخطأت في متطلبات التنوع، مثل عدم الدقة في تصوير الجنود النازيين في الأربعينيات على أنهم من خلفيات عرقية مختلفة بدلا من كونهم من أصحاب البشرة البيضاء. جدير بالذكر أن "أنثروبك" قالت إن سلسلة (كلود 3) ستكون متاحة عبر منصات أمازون وغوغل السحابية، كما أن الشرطة ستتيح أيضا إمكان الوصول إليها مباشرة في 159 دولة.
علوم

اكتشاف مستحاثة بحرية نادرة بسواحل المغرب
تواصل سواحل المغرب كشف أسرارها العلمية والمتعلقة أساسا بالتاريخ البيولوجي، بعد أن كشف العلماء عن حفرية لنوع من السحليات البحرية يُسمى "خنجاريا أكوتا" قبالة سواحل المغرب. ووفق ما كشفه العلماء في دراسة نشرت الثلاثاء 05 مارس، فإن هذا النوع من السحليات البحرية، عاش قبل 66 مليون سنة إلى جانب الديناصورات مثل التيرانوصور ريكس. ووفق ما كشفت عنه هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي" فإن هذا النوع الذي أطلق عليه اسم "خنجاريا أكوتا"، نسبة إلى الخنجر، بينما تعني كلمة "أكوتا" حاد باللغة اللاتينية، عاش بسواحل المحيط الأطلسي. وحسب الدكتور نيك لونجريتش من جامعة باث، الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة أبحاث العصر الطباشيري، فإن المخلوق بدا "غريب الأطوار". وكان له "وجه بشع وأسنان مثل السكاكين". ووفقا للباحثين، فإن خنجاريا أكوتا تنتمي إلى عائلة "موناصورات"، وهي سحالي بحرية عملاقة وترتبط بالأناكوندا الحالية وتنانين كومودو. ويعتقد أن نوع السحلية المكتشفة كان من أبرز الحيوانات المفترسة في الوقت الذي كانت تعيش فيه في المحيط الأطلسي. جنجاريا وبحسب لونجريتش، فإن ما يجعل هذا الاكتشاف "مثيرا للإعجاب هو التنوع الهائل في أنواع الحيوانات المفترسة البحرية". وقال "لدينا أنواع متعددة تنمو بحجم أكبر من سمك القرش الأبيض الكبير، وهي من أفضل الحيوانات المفترسة، لكن لديهم جميعا أسنان مختلفة، مما يشير إلى أنهم يصطادون بطرق مختلفة"، وأضاف "كان لبعض الموزاصورات أسنان لثقب الفريسة، والبعض الآخر للقطع أو التمزيق أو السحق. الآن لدينا خنجاريا، بوجه قصير مليء بأسنان ضخمة على شكل خنجر."
علوم

“آبل” تتخلى عن مشروع لتصنيع سيارة كهربائية
تخلت شركة "آبل" عن طموحاتها في تصنيع سيارة كهربائية، لتنهي بذلك مشروعاً شهد تقلّبات عدة منذ عشر سنوات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء. وكان نحو ألفي موظف في الشركة المصنّعة لهواتف "آيفون" يعملون على هذا المشروع الذي أبقته الشركة طيّ الكتمان، بحسب ما تداولته منابر إعلامية، وسيُعاد تكليف قسم كبير من هؤلاء الموظفين لتصميم ونشر أدوات خاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة