الاثنين 17 فبراير 2025, 11:58

دولي

لافروف: أمريكا تدفع الشرق الأوسط برمته نحو الكارثة


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 فبراير 2024

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن لا تدفع بفلسطين وإسرائيل فحسب بل بالشرق الأوسط برمته نحو الكارثة.

وقال لافروف، متحدثاً في مؤتمر الشرق الأوسط الثالث عشر لمنتدى "فالداي" للحوار: "من الواضح أنه من الضروري إيجاد طريقة للخروج من هذا الواقع الكارثي يمكنها أن تمنع وقوع كارثة (أكبر)، وبالذات فلسطين وإسرائيل والشرق الأوسط برمته يتم دفعهم إلى الكارثة من قبل زملائنا الأميركيين".

وأضاف وزير الخارجية: "لقد فضلوا في مجريات الأحداث في الشرق الأوسط، أعني الأميركيين، المراهنة على بسط هيمنتهم في المنطقة، ويعملون على استبعاد روسيا من مختلف الجهود الدولية الهادفة إلى تهيئة الظروف لإقامة السلام والاستقرار الدائمين".

وتابع لافروف: "نسمع الآن وصفات تأتي من الولايات المتحدة، وقبلها من أصدقائها البريطانيين، هذه الوصفات لا تتعلق بالتحرك نحو (إقامة) دولة فلسطينية، بل تتعلق بالسيطرة على غزة، وهو أمر مناسب للسلطات الإسرائيلية".

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى المبادرات والأهداف التي أعلنتها القيادة الإسرائيلية لتسوية الوضع، مؤكداً أن هذه الأهداف "تختلف اختلافاً جذرياً عن المطالب الواردة في قرارات المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، والتي يقاسمه فيها العالم بأسره، حيث ينبغي أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية".

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن عدم رؤية روسيا أي آفاق للتسوية السريعة في قطاع غزة إذا أُخذ بعين الاعتبار موقف إسرائيل المتشدد.

وقال لافروف: "بالنظر إلى الموقف المتشدد للقيادة الإسرائيلية ومواصلة أعمال القوة في غزة، والآن امتدت إلى رفح، فإننا لا نرى أي آفاق لتحقيق استقرار سريع في وضع هذا القطاع".

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن لا تدفع بفلسطين وإسرائيل فحسب بل بالشرق الأوسط برمته نحو الكارثة.

وقال لافروف، متحدثاً في مؤتمر الشرق الأوسط الثالث عشر لمنتدى "فالداي" للحوار: "من الواضح أنه من الضروري إيجاد طريقة للخروج من هذا الواقع الكارثي يمكنها أن تمنع وقوع كارثة (أكبر)، وبالذات فلسطين وإسرائيل والشرق الأوسط برمته يتم دفعهم إلى الكارثة من قبل زملائنا الأميركيين".

وأضاف وزير الخارجية: "لقد فضلوا في مجريات الأحداث في الشرق الأوسط، أعني الأميركيين، المراهنة على بسط هيمنتهم في المنطقة، ويعملون على استبعاد روسيا من مختلف الجهود الدولية الهادفة إلى تهيئة الظروف لإقامة السلام والاستقرار الدائمين".

وتابع لافروف: "نسمع الآن وصفات تأتي من الولايات المتحدة، وقبلها من أصدقائها البريطانيين، هذه الوصفات لا تتعلق بالتحرك نحو (إقامة) دولة فلسطينية، بل تتعلق بالسيطرة على غزة، وهو أمر مناسب للسلطات الإسرائيلية".

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى المبادرات والأهداف التي أعلنتها القيادة الإسرائيلية لتسوية الوضع، مؤكداً أن هذه الأهداف "تختلف اختلافاً جذرياً عن المطالب الواردة في قرارات المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، والتي يقاسمه فيها العالم بأسره، حيث ينبغي أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية".

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن عدم رؤية روسيا أي آفاق للتسوية السريعة في قطاع غزة إذا أُخذ بعين الاعتبار موقف إسرائيل المتشدد.

وقال لافروف: "بالنظر إلى الموقف المتشدد للقيادة الإسرائيلية ومواصلة أعمال القوة في غزة، والآن امتدت إلى رفح، فإننا لا نرى أي آفاق لتحقيق استقرار سريع في وضع هذا القطاع".



اقرأ أيضاً
أمريكا: لا يمكن تكرار الأفكار المستهلكة في غزة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأحد، في مستهل جولته الأولى في الشرق الأوسط والتي بدأها من القدس، أن الرئيس دونالد ترامب يعتقد أن الأفكار المستهلكة لا يمكن تكرارها في غزة . وقال روبيو: «كان الرئيس جريئاً جداً في رأيه حول ما يجب أن يكون عليه مستقبل غزة، ليس الأفكار المملة نفسها من الماضي، بل شيء جريء وشيء، بصراحة، يتطلب شجاعة ورؤية... ما لا يمكن أن يستمر هو التكرار نفسه»، وذلك في إشارة إلى خطة ترامب للسيطرة الأمريكية على قطاع غزة وتهجير سكانها.وأظهر روبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، جبهة موحّدة، وهددا بـ«فتح أبواب الجحيم» على حركة حماس. وبعد اجتماعه مع روبيو، تحدّث نتنياهو عن «استراتيجية مشتركة» مع دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة المدمّر بعد 15 شهراً من الحرب، مرحّباً بـ «الرؤية الجريئة» للرئيس الأمريكي الذي اقترح السيطرة على القطاع الفلسطيني ونقل سكانه إلى مصر والأردن اللتين عارضتا ذلك. وقال «سنعمل على ضمان تحقيق هذه الرؤية».من جانبه، أكد روبيو أنّه يجب «القضاء» على حركة حماس، وهو ما يتوافق مع الأهداف التي وضعها نتنياهو في بداية الحرب التي شنّها على القطاع الفلسطيني. وأكد نتنياهو أنّ إسرائيل ستفتح «أبواب الجحيم» في غزة، «إذا لم يتم تحرير جميع رهائننا».  
دولي

نتنياهو يتوعد غزة بـ”الجحيم”
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه سيفتح «أبواب الجحيم» في غزة إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن المحتجزين هناك.وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: «لدينا استراتيجية مشتركة، ولا يمكننا دائماً مشاركة تفاصيل هذه الاستراتيجية مع الجمهور، بما في ذلك متى ستُفتح أبواب الجحيم. ستُفتح بالتأكيد إذا لم يتم تحرير جميع رهائننا.. سنقضي على القدرة العسكرية لحماس وحكمها السياسي في غزة».وأعلن نتنياهو أن بلاده ستقوم بما يلزم من أجل تطبيق وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان.وصرح: «يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة. ولكن يجب ألا يشكك أحد في أن إسرائيل ستقوم بما يلزم لتطبيق التفاهمات بشأن وقف إطلاق النار والدفاع عن أمننا».وأكد نتنياهو، أن بلاده ستقوم بما يلزم لمنع أي تهديدات على حدودها مع سوريا.وقال: «إسرائيل ستتصرف لمنع ظهور أي تهديد بالقرب من حدودنا في جنوب غرب سوريا». وأضاف: «إذا كانت هناك اليوم أي قوة في سوريا تعتقد أن إسرائيل ستسمح لقوات معادية أخرى باستخدام سوريا كقاعدة عمليات ضدنا فهي مخطئة كثيراً».
دولي

قتيل و4 جرحى في حادثة طعن بالنمسا
قُتل فتى في الـ14، وجُرح 4 أشخاص آخرين طعناً، في هجوم في جنوب النمسا، السبت، على ما أفادت الشرطة التي أوقفت طالب لجوء سورياً، يبلغ 23 عاماً. وأوضح الناطق باسم الشرطة، راينر ديونيسيو، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «رجلاً هاجم بشكل عشوائي مارة بسكين» في مدينة فيلاخ، مؤكداً أن «فتى في الـ14 قُتل». وقالت الشرطة النمساوية إن رجلاً يبلغ من العمر 23 عاماً طعن 5 من المارة عشوائياً في جنوب النمسا؛ مما أسفر عن مقتل شخص واحد. وأعلن وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر، الأحد، أن الهجوم طعناً الذي أدى، السبت، إلى مقتل فتى وإصابة 5 آخرين في جنوب البلاد، مرتبط بتنظيم (داعش)»، مشيراً إلى أن المشتبه به، وهو طالب لجوء سوري يبلغ 23 عاماً، اعتنق التطرف عبر الإنترنت «خلال فترة قصيرة».
دولي

فرنسا تستضيف قمة بشأن الأمن الأوروبي
قالت فرنسا، اليوم (الأحد)، إنها ستستضيف قمة لزعماء أوروبيين، غداً (الاثنين)، لمناقشة الحرب في أوكرانيا والأمن الأوروبي، في الوقت الذي تحاول فيه القارة الرد بشكل ملموس على النهج أحادي الجانب للرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه الصراع. ووفقاً لـ«رويترز»، ذكر مبعوث ترمب إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، يوم السبت، أن أوروبا لن يكون لها مقعد على الطاولة في محادثات السلام الأوكرانية، بعد أن استوضحت واشنطن من العواصم الأوروبية، عما يمكن أن تساهم به في ضمانات الأمن لكييف. وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، لإذاعة «فرانس إنتير»: «إن الرئيس ماكرون سيعقد اجتماعاً للدول الأوروبية الرئيسية لمناقشة الأمن الأوروبي، وإن الاجتماع سيكون جلسة عمل ينبغي عدم تضخيمها». ولم تعلن الرئاسة الفرنسية عن الاجتماع، رغم إرسال دعوات لحضور القمة التي ستُعقَد بعد ظهر غدٍ (الاثنين)، بحسب دبلوماسيين. وقال 6 دبلوماسيين أوروبيين إن الدعوات وُجِّهت على الأقل إلى بريطانيا وألمانيا وبولندا وإيطاليا والدنمارك، التي ستمثل دول البلطيق والدول الإسكندنافية، وقيادة الاتحاد الأوروبي والأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي». وقالت مصادر في الحكومة الألمانية لـ«رويترز» إن المستشار أولاف شولتس سيحضر القمة، كما سيحضرها رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، بحسب عضو في البرلمان البولندي. وقالت المصادر إن الاجتماع يهدف إلى تحديد المساعدة الفورية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا، والدور الملموس الذي يمكن أن تلعبه أوروبا في توفير الضمانات الأمنية لكييف، فضلاً عن كيفية تعزيز الأمن الجماعي لأوروبا. وأضافت أنه لم يتضح ما إذا كان الاجتماع سيخرج بأي شيء ملموس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة