الخميس 13 فبراير 2025, 11:04

دولي

لأول مرة.. وزارة الآثار المصرية تكشف لغز نقل أحجار الأهرامات


كشـ24 نشر في: 31 أكتوبر 2018

أعلنت مصر الثلاثاء، للمرة الأولى حل لغز الكيفية التي نقلت بها الكتل الحجرية لبناء الأهرامات، من محافظة المنيا في صعيد مصر إلى الجيزة المتاخمة للقاهرة.وبحسب بيان لوزارة الآثار، فقد لجأ المصريون القدماء إلى منحدر مركزي، يحيط به مصعدان بهما ثقوب أعمدة، ما يساعد على رفع كتل المرمر خارج المحجر من خلال منحدرات شديدة الخشونة بنسبة 20% على الأقل.كما أعلنت عن اكتشاف ما لا يقل عن 100 نقش يسمح بفهم تنظيم الحملات التي كانت تتم في محاجر حتنوب في المنيا.وجاء في البيان: "توصلت البعثة الأثرية الفرنسية الإنجليزية إلى طريقة نقل المصري القديم للكتل الحجرية من محاجر مرمر بموقع حتنوب بالمنيا في فترة حكم الملك خوفو".وأوضح البيان أن البعثة توصلت لهذا الاكتشاف من "خلال الدراسات والأبحاث على الكتابات والنقوش الأثرية المكتشفة في موقع محاجر المرمر المصري منذ 2012".وأضاف أن "البعثة الأثرية بدأت أعمالها في 2012 لفهم كيف قام المصري القديم باستخراج المرمر المصري ونقله، الذي يعد من أهم وأروع الأحجار التي استخدمت لصناعة التماثيل والتوابيت والبلاط والمزهريات منذ عصر بناة الأهرامات".ووصف البيان "الكشف بأنه ذو أهمية كبيرة، فهي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن نظام نقل الكتل من المحجر المصري وكيف كان ينجح المصري القديم في رفع الكتل التي تزن عدة أطنان من المنحدرات شديدة الخشونة خلال عصر بناء الهرم الأكبر".من جانبه، أشار رئيس البعثة الأثرية يانيس جوردون إلى أن البعثة نجحت في الكشف عن نظام فريد لنقل وسحب الكتل من المدخل أسفل المحجر بعد أن تمكنت من إزالة الردم الذي كان يغطيه والذي يمكن تأريخه بعهد الملك خوفو على أقصى تقدير.بدوره، قال رولان أنمارش أحد أفراد البعثة إن فريق الترميم المرافق للبعثة يواصل أعمال الصيانة والحفظ للنقوش الموجودة بالمحجر، وفق البيان نفسه.وبني "خوفو" في عهد فرعون مصري يحمل الاسم نفسه بين عامي (2509 -2483 ق.م)، وهو الأكبر بين أشهر 3 أهرامات في مصر (الآخران خفرع ومنقرع)، ويبلغ ارتفاعه نحو 146 مترا ويحتوي على 3 غرف داخلية واسعة وعدد من الممرات.

المصدر: وسائل إعلام مصرية

أعلنت مصر الثلاثاء، للمرة الأولى حل لغز الكيفية التي نقلت بها الكتل الحجرية لبناء الأهرامات، من محافظة المنيا في صعيد مصر إلى الجيزة المتاخمة للقاهرة.وبحسب بيان لوزارة الآثار، فقد لجأ المصريون القدماء إلى منحدر مركزي، يحيط به مصعدان بهما ثقوب أعمدة، ما يساعد على رفع كتل المرمر خارج المحجر من خلال منحدرات شديدة الخشونة بنسبة 20% على الأقل.كما أعلنت عن اكتشاف ما لا يقل عن 100 نقش يسمح بفهم تنظيم الحملات التي كانت تتم في محاجر حتنوب في المنيا.وجاء في البيان: "توصلت البعثة الأثرية الفرنسية الإنجليزية إلى طريقة نقل المصري القديم للكتل الحجرية من محاجر مرمر بموقع حتنوب بالمنيا في فترة حكم الملك خوفو".وأوضح البيان أن البعثة توصلت لهذا الاكتشاف من "خلال الدراسات والأبحاث على الكتابات والنقوش الأثرية المكتشفة في موقع محاجر المرمر المصري منذ 2012".وأضاف أن "البعثة الأثرية بدأت أعمالها في 2012 لفهم كيف قام المصري القديم باستخراج المرمر المصري ونقله، الذي يعد من أهم وأروع الأحجار التي استخدمت لصناعة التماثيل والتوابيت والبلاط والمزهريات منذ عصر بناة الأهرامات".ووصف البيان "الكشف بأنه ذو أهمية كبيرة، فهي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن نظام نقل الكتل من المحجر المصري وكيف كان ينجح المصري القديم في رفع الكتل التي تزن عدة أطنان من المنحدرات شديدة الخشونة خلال عصر بناء الهرم الأكبر".من جانبه، أشار رئيس البعثة الأثرية يانيس جوردون إلى أن البعثة نجحت في الكشف عن نظام فريد لنقل وسحب الكتل من المدخل أسفل المحجر بعد أن تمكنت من إزالة الردم الذي كان يغطيه والذي يمكن تأريخه بعهد الملك خوفو على أقصى تقدير.بدوره، قال رولان أنمارش أحد أفراد البعثة إن فريق الترميم المرافق للبعثة يواصل أعمال الصيانة والحفظ للنقوش الموجودة بالمحجر، وفق البيان نفسه.وبني "خوفو" في عهد فرعون مصري يحمل الاسم نفسه بين عامي (2509 -2483 ق.م)، وهو الأكبر بين أشهر 3 أهرامات في مصر (الآخران خفرع ومنقرع)، ويبلغ ارتفاعه نحو 146 مترا ويحتوي على 3 غرف داخلية واسعة وعدد من الممرات.

المصدر: وسائل إعلام مصرية



اقرأ أيضاً
إصابات في انفجار قنبلة يدوية في حانة بفرنسا
أصيب عشرة أشخاص بجروح، اثنان منهم حالتهما خطرة، بانفجار قنبلة يدوية في حانة بمدينة غرونوبل (جنوبي شرق فرنسا)، في هجوم استبعدت السلطات في الوقت الراهن أن يكون دافعه إرهابيا. وقال المدّعي العام فرانسوا توريه دي كوسي خلال تفقّده موقع الانفجار إنّ "شخصا دخل وألقى قنبلة يدوية ولم ينبس ببنت شفة، على ما يبدو، ثم لاذ بالفرار". وأضاف للصحافيين "في هذه المرحلة ليست هناك أي فرضية مرجّحة" لكن "يمكننا استبعاد الهجوم الإرهابي المحض لأنّه لا يوجد ما يسمح لنا بالاعتقاد بأنه مرتبط بالإرهاب". وأوضح أنّ الهجوم "قد يكون مرتبطا بتصفية حسابات، بطريقة أو بأخرى". ولفت المدّعي العام إلى أنّ المهاجم "كان أيضا على ما يبدو مسلّحا ببندقية كلاشنيكوف، لكنّ هذا الأمر لم يتأكّد بعد، وليس مؤكدا أنّ هذا السلاح تم استخدامه. من الواضح أنّ الأضرار نجمت عن انفجار القنبلة اليدوية". وبحسب القاضي فإنّ "عددا كبيرا من الزبائن" كانوا في الحانة لحظة انفجار القنبلة. ووقع الانفجار بعيد من الساعة الثامنة مساء (19,00 ت غ) في حيّ القرية الأولمبية جنوبي غرونوبل. وقال المدّعي العام إنّ وجود ارتباط بين الهجوم والإتجار بالمخدرات هو إحدى الفرضيات التي يتم درسها.
دولي

حملة مرورية في فرنسا بعنوان “قُدْ سيارتك مثل امرأة”
اعتاد الفرنسيون، منذ أجيال، التهكُّم على الطريقة التي تقود بها النساء السيارات، وكلما صادفوا اختناقاً مرورياً أو سيارة تسدُّ الطريق، تذمَّروا بأنّ وراء المقود بالتأكيد امرأة. لذلك يشعر عموم السائقين بالدهشة حالياً، وهم يُطالعون لافتات جديدة في أروقة مترو باريس، تحمل عبارة: «قُد سيارتك مثل امرأة». وسبب الحملة ما أظهرته إحصائيات المرصد الوطني لإدارة المرور، من أنّ 84 في المائة من حوادث السير القاتلة يتسبب فيها رجال، كما أنّ 88 في المائة من السائقين الشباب الذين فقدوا حياتهم على الطرق عام 2023 هم من الذكور. هذا عدا عن أنّ 93 في المائة من السائقين الذين يتسببون في حوادث مميتة وهم يقودون سياراتهم في حالة سُكر، هم من الرجال. يُضاف إلى ما تقدَّم أنّ 84 في المائة من مخالفات القيادة من دون رخصة صالحة هم من الرجال أيضاً. ووفق هذه الأرقام الدامغة، أكدت مسؤولة في جمعية تنشط في مجال دعم ضحايا المرور، أنّ النساء أقل تعرّضاً من الرجال بـ8 مرات لحادث مروري قاتل. وأوضحت أنّ 96 في المائة من الذين يطلبون مؤازرة الجمعية ودعمها القانوني والطبي هم من الرجال. ويُذكر أنّ نسبة النساء من الذين يقودون سيارات في فرنسا هي 42 في المائة، في حين أن نسبتهن من مجموع السكان تزيد على 52 في المائة. وفيما يخص المركبات الأخرى، كشفت الأرقام أنّ 94 في المائة من ضحايا الدراجات النارية هم من الرجال، ومثلهم 87 في المائة من ضحايا الدراجات الهوائية، و61 في المائة من المشاة الذين يفقدون حياتهم بسبب حادثة دهس. وجاء في الإعلان عن الحملة أنّ الهدف منها التوعية بضرورة الالتزام بقوانين السير، وعدم الاستهانة بالأرواح، ذلك أنّ «الطريق ليست ملعباً»، علماً بأنّ عدد مَن فقدوا حياتهم في حوادث الطرق بفرنسا خلال عام 2033 بلغ 3398 ضحية.
دولي

محاولة اغتيال وزير ليبي
تعرض وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس عادل جمعة الأربعاء لمحاولة اغتيال بعد خروجه من قرية "بالم سيتي" -التي تحوي مقر البعثة الأممية- في الطرف الغربي للعاصمة الليبية. وحسب مصدر مقرب من الوزير، أطلقت مجموعة مسلحة أعيرة نارية على عادل جمعة أثناء مروره بالطريق السريع، مما أدى لإصابته برصاصتين في ساقيه، وذلك قبل أن تلوذ المجموعة بالفرار. وأوضح المصدر ذاته أن الوزير الليبي يخضع حاليا للعلاج في مستشفى أبو سليم، واصفا حالته بأنها غير خطيرة. وأعربت حكومة الوحدة الوطنية عن إدانتها الشديدة لمحاولة الاعتداء المسلح التي استهدفت جمعة من قبل جهة وصفتها بـ"المجهولة". وقالت الحكومة، في بيان نشرته اليوم، إن الحالة الصحية للوزير "مستقرة"، وإن الأجهزة الأمنية المختصة "باشرت على الفور تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الحادثة وتعقب الجناة". وأكدت الحكومة أنها لن تتهاون مع أي محاولات تستهدف أمن الدولة أو تهدد استقرار البلاد، مشددة على استمرار جهودها في بذل كل المساعي لتعزيز الأمن وفرض سيادة القانون. المصدر: الجزيرة.
دولي

فرنسا تتيح للاجئين السوريين العودة المؤقتة إلى وطنهم دون فقدان حق اللجوء
أتاحت فرنسا للاجئين السوريين لديها تقديم طلبات للعودة المؤقتة إلى وطنهم في ظروف إنسانية محددة، بهدف الاطمئنان على العائلات أو الممتلكات، دون فقدان حقوق اللجوء. ويأتي ذلك إثر مناشدات جمعيات ضغط تطالب بالمشاركة في إعادة البناء بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وتشمل الاستثناءات زيارات تصل مدتها إلى ثلاثة أشهر، فيما يبقى المنع ساريا على الدوافع السياحية والتجارية والمهنية. وسمحت وزارة الداخلية الفرنسية للاجئين السوريين في فرنسا، بشكل استثنائي، بالتقدم للحصول على تصاريح تمكنهم من العودة المؤقتة إلى بلدهم الأم من دون فقدان حقوقهم القانونية.وبحسب بيان للوزارة، قد تشمل الأسباب المبررة للزيارة "دوافع إنسانية" تتيح التواصل مع أفراد العائلة، أو التحقق من ممتلكات تركت في سوريا، ولا يدخل في ذلك الدوافع السياحية أو التجارية أو المهنية. وجاء هذا التطور استجابة لرسالة موجهة في منتصف يناير من "تجمع حرية التحرك، حق العودة"، إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طالبت بإتاحة إمكانية العودة المؤقتة لسوريا للمشاركة في إعادة البناء بعد سقوط نظام بشار الأسد، مع الحفاظ على وضع اللجوء. وتمنع الأطر القانونية عادة المستفيدين من الحماية الدولية في فرنسا من السفر إلى بلدانهم الأم، لكن الوزارة أكدت أن الوضع "الجديد" في سوريا يبرر توسيع تعريف الدوافع الإنسانية، ليشمل ما يسمى "العودة الاستكشافية". وفق التعميم الصادر عن الداخلية الفرنسية، يصدر تصريح خاص لهذه الرحلات، وتصل مدته إلى ثلاثة أشهر كحد أقصى. ويمكن تقديم طلب الحصول على هذا التصريح لدى الإدارة المحلية في مكان إقامة المستفيد من الحماية، ويلزم هذا الطلب تقديم وثائق تثبت الحاجة الملحة لزيارة سوريا. ويقدر عدد من يتمتعون بوضع اللاجئ السياسي السوري في فرنسا بحوالي 45 ألف شخص، غالبيتهم فروا مع تفاقم النزاع في سوريا اعتبارا من عام 2011. وكان وزير الخارجية الفرنسية قد ألمح مطلع الشهر الماضي إلى إمكانية وقوع "استثناءات" في "حالات معينة" تتعلق بعودة اللاجئين إلى بلدانهم. كما أعلن أيضا تعليق البت في حوالي 700 طلب لجوء جديدة تقدم بها سوريون، في انتظار توضيح مسار العملية الانتقالية في سوريا.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 13 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة