تساقط الأطر الصحية.. “كوفيد-19” ينهي حياة طبيب آخر بخنيفرة

تواصل أخبار الموت إفجاع أسرة الأطباء المغاربة في معركتهم الطويلة ضد وباء “كورونا”، حيث الرهان لم يعد مقتصرا على الحفاظ على الصحة العامة وإنقاذ أرواح المرضى والمصابين، وإنما أصبح الهاجس الرئيس لأصحاب “الوزرة البيضاء” هو الإفلات من شبح الموت والتحول إلى رقم جديد ينضاف إلى عداد موتى “كورونا”.
وأنهى وباء “كورونا” أمس الخميس، حياة الطبيب خالص المصطفى بالمركز الصحي القروي لهري بإقليم خنيفرة، إثر تأثره بمضاعفات الفيروس الذي أصيب به قبل أيام.
الراحل الذي ينضاف إلى لائحة الأطر الصحية التي فارقت الحياة بسبب “كورونا”، كان من الأوائل الذين انخرطوا في محاربة كوفيد19، إلا أنه أسلم الروح لبارئها متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وفق بلاغ للمديرية الجهوية للصحة ببني ملال.
ونعت النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل الراحل، واصفة إياه بالمناضل الخالص بالفعل والمخلص للكنفدرالية الديمقراطية للشغل منذ التحاقه بالوظيفة.
وأضافت في تعزيتها إن الراحل كان خدوما ومتفانيا في عمله ومحبوبا من طرف المواطنين والمناضلين، وقالت النقابة إنه من الأوائل الذين انخرطوا في محاربة كوفيد19، لكن هذا الأخير أبى إلا أن ينتصر عليه ويخطفه منا جميعا، وفق تعبير النقابة.