الثلاثاء 18 فبراير 2025, 10:43

مجتمع

قائد قيادة السوالم الطريفية يكتم أنفاس الوسطاء وسماسرة البناء العشوائي + صور


نور الدين حيمود نشر في: 30 نوفمبر 2024

لقد كان لمجيء قائد قيادة السوالم الطريفية، التابعة نفوذيا لدائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، الأثر العميق في زعزعة كيان الوسطاء وسماسرة البناء العشوائي، وكسر شوكتهم وكبح جماحهم، حول ما آعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في السنوات الفارطة، التي كانت جماعة السوالم الطريفية، تعيش فيها على وقع مجموعة من الخروقات والتجاوزات الخطيرة، في مجال التعمير والبناء العشوائي، والتلاعبات المكشوفة في منح الأعداد الهائلة، من رخص الربط بالشبكة الكهربائية، ورخص الإصلاح خلال الفترة التي قضاها القائد السابق، الذي لعب دور الدينامو المحرك، لكل السيناريوهات التي كانت تخدم لوبي متمرس ومتحكم، وتلة من الوسطاء وسماسرة البناء العشوائي، باتفاق هذا الأخير مع بعض أعوان السلطة المحلية وأعضاء ومنتخبين بالمجلس الجماعي لذات الجماعة، للإلتفاف حول الظاهرة، وجعلها بمثابة المورد الرئيسي للإغتناء اللامشروع، في زمن قياسي ملحوظ، ما جعل مثال " من أين لك هذا " حاضرا بقوة.

فرغم الجهود الجبارة، التي ما فتئ قائد السوالم الطريفية يبذلها، فإنه وجد صعوبة كبيرة، لما راكمه سابقه من أخطاء فادحة في مجال التعمير، فصعب عليه إحتواء الوضع، نتيجة للتركة الثقيلة، التي ساهم فيها بعض المنتخبين وأعوان السلطة، التي لم تسطيع لا اللجن الإقليمية ولا المركزية إيقاف نزيفها من خلال عمليات الإفتحاص التي تباشرها، لمدة سنوات خلت دون أن يلوح في الأفق أي إجراء أو جزاء تأذيبي، في حق المخالفين المتورطين، الذين مازالوا ينعمون فرحين مسرورين، بما آكتسبوه من ريع البناء العشوائي الذي خفت حدته مع مجيء هذا القائد، نتيجة لصرامته وجرأة رئيسه رئيس دائرة الساحل الطريفية، في إتخاد القرارات الصائبة، وتحركاته الماراطونية المكثفة، التي تسعى إلى شل حركة وكبح جماح سماسرة ووسطاء البناء العشوائي، الذين إختفوا عن الأنظار وغادروا " سوق عكاظ " أو " سيرڤيس ديميل" كما هو متداول بين المتوافدين على مقر الجماعة المشؤومة وكل الزائرين، فغاب فلان وفلان... وإختفوا عن الأنظار لدرئ الشبهات والإستمتاع بما جمعوه وحوشوه، من غنائم البناء العشوائي والأعمدة الكهربائية، والشواهد الإدارية وشواهد التقسيم، والتستر وغظ الطرف على مجموعة من الخروقات والتجاوزات، التي ما زال أصحابها خارج المساءلة القضائية.

ولعل أبرز مثال على جدية وممارسة، رئيس دائرة الساحل الطريفية، وقائد قيادة السوالم الطريفية، لمهامهما كما أعطاها لهما الدستور، سياسيا وقانونيا وإداريا، ما قاما به طيلة أيام هذا الأسبوع، من شهر نونبر لسنة 2024، من عمليات هدم متتالية ومتواصلة قل نظيرها، شملت أبنية مخالفة لظوابط البناء والتعمير، وأسوار وقائية وصناديق عشوائية، همت كل من دوار الخلايف ونظيره الكروشيين، والبراهمة وأولاد مسعود، تم القوة والغابة والرواݣلة تم الجديد والبوشتيين الرمل، وكانت تستغل كأوكار لممارسة الدعارة وتخزين وترويج الممنوعات.

لقد كان لمجيء قائد قيادة السوالم الطريفية، التابعة نفوذيا لدائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، الأثر العميق في زعزعة كيان الوسطاء وسماسرة البناء العشوائي، وكسر شوكتهم وكبح جماحهم، حول ما آعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في السنوات الفارطة، التي كانت جماعة السوالم الطريفية، تعيش فيها على وقع مجموعة من الخروقات والتجاوزات الخطيرة، في مجال التعمير والبناء العشوائي، والتلاعبات المكشوفة في منح الأعداد الهائلة، من رخص الربط بالشبكة الكهربائية، ورخص الإصلاح خلال الفترة التي قضاها القائد السابق، الذي لعب دور الدينامو المحرك، لكل السيناريوهات التي كانت تخدم لوبي متمرس ومتحكم، وتلة من الوسطاء وسماسرة البناء العشوائي، باتفاق هذا الأخير مع بعض أعوان السلطة المحلية وأعضاء ومنتخبين بالمجلس الجماعي لذات الجماعة، للإلتفاف حول الظاهرة، وجعلها بمثابة المورد الرئيسي للإغتناء اللامشروع، في زمن قياسي ملحوظ، ما جعل مثال " من أين لك هذا " حاضرا بقوة.

فرغم الجهود الجبارة، التي ما فتئ قائد السوالم الطريفية يبذلها، فإنه وجد صعوبة كبيرة، لما راكمه سابقه من أخطاء فادحة في مجال التعمير، فصعب عليه إحتواء الوضع، نتيجة للتركة الثقيلة، التي ساهم فيها بعض المنتخبين وأعوان السلطة، التي لم تسطيع لا اللجن الإقليمية ولا المركزية إيقاف نزيفها من خلال عمليات الإفتحاص التي تباشرها، لمدة سنوات خلت دون أن يلوح في الأفق أي إجراء أو جزاء تأذيبي، في حق المخالفين المتورطين، الذين مازالوا ينعمون فرحين مسرورين، بما آكتسبوه من ريع البناء العشوائي الذي خفت حدته مع مجيء هذا القائد، نتيجة لصرامته وجرأة رئيسه رئيس دائرة الساحل الطريفية، في إتخاد القرارات الصائبة، وتحركاته الماراطونية المكثفة، التي تسعى إلى شل حركة وكبح جماح سماسرة ووسطاء البناء العشوائي، الذين إختفوا عن الأنظار وغادروا " سوق عكاظ " أو " سيرڤيس ديميل" كما هو متداول بين المتوافدين على مقر الجماعة المشؤومة وكل الزائرين، فغاب فلان وفلان... وإختفوا عن الأنظار لدرئ الشبهات والإستمتاع بما جمعوه وحوشوه، من غنائم البناء العشوائي والأعمدة الكهربائية، والشواهد الإدارية وشواهد التقسيم، والتستر وغظ الطرف على مجموعة من الخروقات والتجاوزات، التي ما زال أصحابها خارج المساءلة القضائية.

ولعل أبرز مثال على جدية وممارسة، رئيس دائرة الساحل الطريفية، وقائد قيادة السوالم الطريفية، لمهامهما كما أعطاها لهما الدستور، سياسيا وقانونيا وإداريا، ما قاما به طيلة أيام هذا الأسبوع، من شهر نونبر لسنة 2024، من عمليات هدم متتالية ومتواصلة قل نظيرها، شملت أبنية مخالفة لظوابط البناء والتعمير، وأسوار وقائية وصناديق عشوائية، همت كل من دوار الخلايف ونظيره الكروشيين، والبراهمة وأولاد مسعود، تم القوة والغابة والرواݣلة تم الجديد والبوشتيين الرمل، وكانت تستغل كأوكار لممارسة الدعارة وتخزين وترويج الممنوعات.



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية نصبت على أثرياء ببيع سبائك ذهبية وقطع من اللويز مزيفة
تمكنت عناصر الدرك الملكي بورزازات من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في النصب والاحتيال، بعدما استغلت الإقبال المتزايد على الذهب في السوق السوداء للإيقاع بعدد من الأثرياء والتجار عبر بيعهم سبائك ذهبية وقطع من "اللويز" تبين لاحقًا أنها مزيفة. وجاء تفكيك الشبكة، التي تتكون من أربعة أشخاص، بعد تقدم أحد الضحايا بشكاية إلى المصالح المختصة، ما أسفر عن نصب كمين محكم لأحد أفراد العصابة في منطقة قلعة مكونة، بينما لا يزال البحث جاريا عن باقي المتورطين الذين صدرت بحقهم مذكرات بحث وطنية. ووفقا لمصادر مطلعة، فإن العديد من الضحايا لا يزالون يحتفظون بالذهب المزيف في خزائنهم، معتقدين أنه أصلي، في حين اكتشف البعض الآخر الخدعة بعد محاولتهم إعادة بيع السبائك لتجار الذهب، ليفاجؤوا بأنها غير حقيقية، وفق ما أوردته الصباح. وكشفت التحقيقات أن أفراد الشبكة استغلوا ارتفاع أسعار الذهب وتزايد الطلب عليه، خصوصا من طرف الأثرياء الذين يسعون لتبييض أموالهم عبر الاستثمار في المعدن النفيس، وكان المتهمون يوهمون ضحاياهم بأنهم عثروا على كنز من الذهب في منطقة معروفة بالدفائن النفيسة، ليعرضوا عليهم السبائك بأسعار مغرية. وكان أفراد الشبكة يعتمدون على سرية اللقاءات مع الضحايا، ويتظاهرون بالسذاجة وعدم إدراكهم للقيمة الحقيقية للذهب، مما دفع العديد من التجار والأثرياء إلى اقتناء كميات كبيرة منه، قبل أن يكتشفوا لاحقا أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال محكمة. ومن بين الضحايا، شخص نافذ في منطقة ورزازات، اعتقد أنه أبرم صفقة مربحة بعدما اشترى كميات كبيرة من الذهب بأسعار أقل من السوق، قبل أن يكتشف أنه تعرض للنصب، ليقوم بتقديم شكاية أسفرت عن الإطاحة بأحد أفراد العصابة، بينما تتواصل الأبحاث للإيقاع بباقي المتهمين الفارين.
مجتمع

يستهدفون المقابر والأضرحة.. التنقيب عن الكنوز يقود 5 أشخاص إلى الاعتقال
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية تزنيت من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من خمسة أفراد، تنشط في التنقيب عن الكنوز، وذلك بكل من منطقتي الركادة ووجان التابعتين لإقليم تزنيت. وجاءت هذه العملية الأمنية بعد تحريات دقيقة وترصد استمر عدة أيام، انتهت بتوقيف شخصين قدما شكاية ضد شخص ثالث، متهمين إياه بعدم تسديد مستحقاتهما عقب عملية حفر، لكن سرعان ما كشفت التحقيقات أن القضية تتعلق بأنشطة حفر غير قانونية بغرض البحث عن الكنوز، ليتم اعتقالهما على الفور، قبل أن تسفر الأبحاث اللاحقة عن الإيقاع بثلاثة متورطين آخرين. وتزامنت هذه العملية مع تسجيل أعمال تخريب وحفر استهدفت عددا من المقابر والأضرحة بالإقليم، حيث تبين أن أحد الموقوفين، وهو من سكان المنطقة، كان مكلفا بتحديد مواقع الكنوز المزعومة والتنسيق مع باقي أفراد العصابة، كما تبين أن أحد أفراد العصابة، القادم من أكادير، كان يمتلك جهازا خاصا بالتنقيب، بينما ينتمي باقي المتهمين إلى كل من تزنيت وآيت ملول، بمن فيهم المشتكي الذي كان يتولى عمليات الحفر. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، بإشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات قبل تقديمهم إلى العدالة.
مجتمع

الشامي: كلفة العلاج في القطاع الخاص تفوق القطاع العام بـ5 مرات
قال أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الإثنين بمجلس المستشارين، إنه في بعض الحالات، قد تفوق تكلفة معالجة ملف صحي واحد في القطاع الخاص خمس مرات تلك التي في القطاع العام. وفي كلمة افتتاحية له خلال المنتدى البرلماني الدولي التاسع للعدالة الاجتماعية، أشار الشامي إلى أن هذا التباين ناتج عن غياب بروتوكولات علاجية ملزمة، مما يؤثر سلبا على استدامة النظام المالي للتأمين الصحي الإجباري الأساسي. وأكد الشامي أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الحماية الاجتماعية كحق مكفول لكل مواطن طوال حياته، بغض النظر عن حالته المهنية أو الاجتماعية، وأوضح أن البلاد قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال منذ اعتماد القانون الإطار للحماية الاجتماعية في 2021، مسجلة تقدما ملحوظا في التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر. وأضاف أن نسبة السكان المسجلين في نظام التأمين الإجباري عن المرض ارتفعت إلى نحو 87%، مقارنة بـ60% فقط في عام 2020، ولفت إلى أن حوالي 11.1 مليون شخص يستفيدون حاليا من برنامج أمو-تضامن للفئات الاجتماعية المعوزة، بموازنة سنوية تقدر بنحو 10 مليار درهم. وأشار الشامي إلى أن سنة 2025 ستكون نقطة فارقة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المتعلقة بالحماية الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بتوسيع قاعدة المستفيدين من التقاعد وتعويضات فقدان الشغل. ورغم التقدم المحرز، أكد الشامي أن هناك أكثر من 8 ملايين مغربي ما زالوا خارج دائرة الاستفادة من التأمين الصحي الإجباري، إما لعدم تسجيلهم في النظام أو لأنهم في وضعية "الحقوق المغلقة". كما شدد على أهمية تحسين استهداف المستفيدين من الدعم الاجتماعي المباشر وتحقيق دقة أكبر في البيانات لضمان فعالية البرامج المخصصة لهذه الفئات.
مجتمع

تكتم كبير بشأن شحنة سفينة عالقة بميناء الناظور
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن السلطات المغربية منعت طاقم السفينة "النسر الأبيض" الراسية بميناء الناظور من النزول إلى الرصيف، وفرضت عليهم البقاء على متنها، حيث يتم تزويدهم بالطعام يوميا، كما تم إبلاغ قبطانها، أن المساعدة الطبية متاحة في كل وقت يطلبها. وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن هناك سرية كبيرة وتحفظ على حمولة السفينة، البالغة 6 آلاف طن، والتي غادرت من سيراليون، البلد الذي تُستغل سواحله في تهريب الأسلحة. وحسب لاراثون، تبقى فرضية وجود شحنة مخدرات في السفينة مستبعدة. وحسب مصادر استشارتها الصحيفة الإسبانية، فإن السفير الفلبيني بالرباط بقي في الناظور لعدة أيام نظرا لكون معظم أفراد الطاقم من الفلبين. ويعتقد أن الدبلوماسي تمكن من الصعود إلى السفينة، لكن نتائج جهوده غير معروفة، وهو ما يبدو أنه يستبعد إمكانية وجود أي مرض معد على متن السفينة. وكان من المقرر تسليم شحنة السفينة إلى ميناء في لبنان إلى جهة مجهولة. وتزايدت الشكوك حول السفينة عندما تم اكتشاف أنها أوقفت تشغيل نظام تحديد المواقع التلقائي في 13 دجنبر 2024، أثناء رحلة عبر المياه الدولية بالقرب من الرباط. وتقول صحيفة لارازون إن الفرضية التي انتشرت في البداية حول تعرض السفينة لعطل لم تعد مدعومة، حيث كان من الممكن نقلها إلى ميناء به حوض لبناء السفن، مثل ميناء طنجة المتوسط. وبحسب ما ورد من معلومات، فقد قامت الرباط بالفعل بمشاركة المعلومات التي لديها في هذا الشأن مع حلفائها. وتم فرض مراقبة مشددة حول السفينة، لأنها لم تكن مزودة بنظام تحديد المواقع AIS.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة