الخميس 28 مارس 2024, 23:29

حوادث

فرار مدير بنك اختلس 3 ملايير يعجل بعقد اجتماع أمني موسع بخريبكة


كشـ24 | صحف نشر في: 12 مايو 2022

أمر الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، صبيحة أمس (الأربعاء)، عناصر الشرطة القضائية بالمدينة، بفتح تحقيق قضائي، حول فضيحة اختلاس مدير وكالة بنكية، يوجد مقرها وسط المدينة الفوسفاطية، 3 ملايير، من حسابات زبنائه من كبار أعيان المدينة، وفراره صوب وجهة مجهولة، ما أثار حالة ذعر وخوف شديدين وسط زبناء الوكالة المالية.وذكرت يومية “الصباح”، نقلا عن مصادر عليمة، أن اجتماعا أمنيا مستعجلا، عقده رئيس المنطقة الأمنية بأمن خريبكة، رفقة رئيس الشرطة القضائية، وفريق من محققي الشرطة القضائية بالمدينة، لوضع خريطة طريق مستعجلة، في محاولة للوصول إلى مدير الوكالة البنكية المتهم بالاختلاس، واسترجاع الأموال المختلسة، واستعادة ثقة الزبائن في البنوك المغربية، بعد احتجاج العشرات من زبائن الوكالة البنكية، ومطالبتهم بسحب أموالهم للاحتفاظ بها في منازلهم.واستنادا إلى إفادات المصادر ذاتها، فإن بحثا إداريا وماليا داخليا، تباشره الإدارة العامة والجهوية، للوكالة البنكية في محاولة منهم، حصر عدد الحسابات البنكية، التي طالها التلاعب في تحويلاتها المحاسباتية، خاصة أن شرارة الاختلاس، طالت أقرب أصدقائه من زبناء وكالته البنكية، من سيدات ورجال الأعمال والعقار، وأصحاب وكالات صرف العملات الأجنبية، بالإضافة إلى الجالية المغربية بالخارج، لتضيف المصادر نفسها أن مدير الوكالة اختلس من حساب امرأة 300 مليون، فأغمي عليها، بعد تفحصها لحسابها البنكي، عبر تطبيق هاتفها المحمول، ما عجل بانتقال باقي الزبائن، صوب إدارة الوكالة البنكية، بفعل ما أحدثته حرارة الاتصالات الهاتفية، بين بعض الموظفين وأصدقائهم، ما سبب حالة استنفار قصوى بالمدينة.وأكدت مصادر عليمة أن كبار مسؤولي المديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، دخلوا على خط القضية، في محاولة لتظافر الجهود الاستخباراتية والبحث الأمني، والترصد الهاتفي، للمدير الهارب من العدالة، وزوجته ومحيطه، في محاولة منهم الوصول إليه لاستعادة الأموال المختلسة.وأضافت المصادر نفسها أن تعليمات صارمة شخصية أصدرها أحمد المسموكي، الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، لفريق المحققين بالشرطة القضائية بالمدينة، بالتحرك السريع، في أكثر من اتجاه، بعد رسمه لخريطة طريق، ستساعد رجال الحموشي، على تتبع مسار هروب مدير الوكالة، بناء على معلومات وفرتها أجهزة أمنية مسؤولة، لتضيف أن بعض المعلومات الدقيقة، ستعجل بفك خيوط هذه الفضيحة، التي هزت منسوب ثقة رجال الأعمال، والمنعشين العقاريين، في البنوك المحلية، بعد توالي تلاعب مسؤوليها بالحسابات البنكية، كما أكدت الأبحاث الاولية، أن زوجة المدير الهارب، وهي موظفة بنكية كذلك، تستفيد من رخصة مرضية خاصة بالولادة، لايزال هاتفها الخاص مقفلا، ما زاد من متاعب زبائن الوكالة البنكية، الذين كانوا يستعينون بها خلال معاملاتهم البنكية.واستغربت مصادر عليمة للسكوت غير المبرر لمسؤولي الإدارة المحلية للوكالة البنكية بخريبكة، عن فتح تحقيق قبلي مع مدير الوكالة المالية الموجودة بساحة المجاهدين وسط المدينة، بعد توصلهم بمعلومات من موظف وزبون، مست يد مدير الوكالة حسابه الشخصي، خلال جائحة كورونا، لكن اكتفاء الإدارة المحلية، بجلسة غذاء بإحدى باحات الاستراحة، المملوكة لزبون مهم، عجلت بطي الملف، دون إجراء قبلي، مما فتح شهية مدير الوكالة المالية، لاختلاس المزيد من الملايير.ولم تستبعد مصادر يومية “الصباح” أن تكشف الأبحاث الأمنية، والبحث التقني لأطر المديرية العامة للأمن الوطني، عدد الاتصالات الهاتفية بين المدير الهارب، ومسؤولين بالإدارة المحلية بخريبكة، وأن تشفير هذه الاتصالات، من شأنه الوصول إلى حقيقة استثمار جزء من هذه الأموال، في صرف العملات في السوق السوداء، وأخرى في الاتجار في العقار، وتقاسم الأرباح بين عدة أطراف بالمدينة.ويعول ضحايا الوكالة البنكية بخريبكة على صرامة وجدية الوكيل العام للملك باستئنافية المدينة، وتحريات الأجهزة الأمنية، في الوصول إلى الفاعل/ الهارب، الذي استغل ارتفاع منسوب الثقة بينه وبين زبنائه، الذين كانوا يجرون تحويلات مالية من حسابهم الشخصي، إلى حسابات اخرى بواسطة مكالمات هاتفية عن بعد، على أساس توقيع توصيلات التحويل، خلال أوقات أخرى، تكون غالبا في ساعات متأخرة من الليل.وعبر ضحايا الاختلاسات المالية، عن صدمتهم، حول حقيقة مدير الوكالة البنكية، والتلاعب في حسابهم المالي، ليضيفوا أنه اكتسب المزيد من ثقتهم، من خلال اللقاءات التي كانوا يعقدونها معه رفقة مسؤولة كبيرة بالإدارة البنكية، عجلت بمشاركتهم له، في عدة صفقات محلية، استحوذ الجميع منها على أرباح مالية مهمة، كان آخرها إنشاء شركة لتأجير السيارات الفارهة، بإحدى المدن السياحية الكبرى للمملكة، وأن تحليلا كليا وحقيقيا، لعلاقات المدير، وجرد الاتصالات الهاتفية، من شأنه أن يكشف عدة حقائق، حول المستفيدين معه، من ثلاثة ملايير المختلسة من حسابات زبائن وكالته المالية، خاصة أن بعض المقربين منه، بدؤوا يتحدثون عن سقوطه ضحية لوبيات مالية، استغلت ثقة الزبائن فيه، واقحامه في مشاريع عقارية، لم يتمكن من بيعها، قبل افتضاح امره بعد تنقيله، أخيرا، من وكالة ساحة المجاهدين، التي عمر بها لسنوات، في غياب أي مراقبة أو افتحاص، إلى وكالة شارع فلسطين بالمدينة نفسها.

أمر الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، صبيحة أمس (الأربعاء)، عناصر الشرطة القضائية بالمدينة، بفتح تحقيق قضائي، حول فضيحة اختلاس مدير وكالة بنكية، يوجد مقرها وسط المدينة الفوسفاطية، 3 ملايير، من حسابات زبنائه من كبار أعيان المدينة، وفراره صوب وجهة مجهولة، ما أثار حالة ذعر وخوف شديدين وسط زبناء الوكالة المالية.وذكرت يومية “الصباح”، نقلا عن مصادر عليمة، أن اجتماعا أمنيا مستعجلا، عقده رئيس المنطقة الأمنية بأمن خريبكة، رفقة رئيس الشرطة القضائية، وفريق من محققي الشرطة القضائية بالمدينة، لوضع خريطة طريق مستعجلة، في محاولة للوصول إلى مدير الوكالة البنكية المتهم بالاختلاس، واسترجاع الأموال المختلسة، واستعادة ثقة الزبائن في البنوك المغربية، بعد احتجاج العشرات من زبائن الوكالة البنكية، ومطالبتهم بسحب أموالهم للاحتفاظ بها في منازلهم.واستنادا إلى إفادات المصادر ذاتها، فإن بحثا إداريا وماليا داخليا، تباشره الإدارة العامة والجهوية، للوكالة البنكية في محاولة منهم، حصر عدد الحسابات البنكية، التي طالها التلاعب في تحويلاتها المحاسباتية، خاصة أن شرارة الاختلاس، طالت أقرب أصدقائه من زبناء وكالته البنكية، من سيدات ورجال الأعمال والعقار، وأصحاب وكالات صرف العملات الأجنبية، بالإضافة إلى الجالية المغربية بالخارج، لتضيف المصادر نفسها أن مدير الوكالة اختلس من حساب امرأة 300 مليون، فأغمي عليها، بعد تفحصها لحسابها البنكي، عبر تطبيق هاتفها المحمول، ما عجل بانتقال باقي الزبائن، صوب إدارة الوكالة البنكية، بفعل ما أحدثته حرارة الاتصالات الهاتفية، بين بعض الموظفين وأصدقائهم، ما سبب حالة استنفار قصوى بالمدينة.وأكدت مصادر عليمة أن كبار مسؤولي المديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، دخلوا على خط القضية، في محاولة لتظافر الجهود الاستخباراتية والبحث الأمني، والترصد الهاتفي، للمدير الهارب من العدالة، وزوجته ومحيطه، في محاولة منهم الوصول إليه لاستعادة الأموال المختلسة.وأضافت المصادر نفسها أن تعليمات صارمة شخصية أصدرها أحمد المسموكي، الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، لفريق المحققين بالشرطة القضائية بالمدينة، بالتحرك السريع، في أكثر من اتجاه، بعد رسمه لخريطة طريق، ستساعد رجال الحموشي، على تتبع مسار هروب مدير الوكالة، بناء على معلومات وفرتها أجهزة أمنية مسؤولة، لتضيف أن بعض المعلومات الدقيقة، ستعجل بفك خيوط هذه الفضيحة، التي هزت منسوب ثقة رجال الأعمال، والمنعشين العقاريين، في البنوك المحلية، بعد توالي تلاعب مسؤوليها بالحسابات البنكية، كما أكدت الأبحاث الاولية، أن زوجة المدير الهارب، وهي موظفة بنكية كذلك، تستفيد من رخصة مرضية خاصة بالولادة، لايزال هاتفها الخاص مقفلا، ما زاد من متاعب زبائن الوكالة البنكية، الذين كانوا يستعينون بها خلال معاملاتهم البنكية.واستغربت مصادر عليمة للسكوت غير المبرر لمسؤولي الإدارة المحلية للوكالة البنكية بخريبكة، عن فتح تحقيق قبلي مع مدير الوكالة المالية الموجودة بساحة المجاهدين وسط المدينة، بعد توصلهم بمعلومات من موظف وزبون، مست يد مدير الوكالة حسابه الشخصي، خلال جائحة كورونا، لكن اكتفاء الإدارة المحلية، بجلسة غذاء بإحدى باحات الاستراحة، المملوكة لزبون مهم، عجلت بطي الملف، دون إجراء قبلي، مما فتح شهية مدير الوكالة المالية، لاختلاس المزيد من الملايير.ولم تستبعد مصادر يومية “الصباح” أن تكشف الأبحاث الأمنية، والبحث التقني لأطر المديرية العامة للأمن الوطني، عدد الاتصالات الهاتفية بين المدير الهارب، ومسؤولين بالإدارة المحلية بخريبكة، وأن تشفير هذه الاتصالات، من شأنه الوصول إلى حقيقة استثمار جزء من هذه الأموال، في صرف العملات في السوق السوداء، وأخرى في الاتجار في العقار، وتقاسم الأرباح بين عدة أطراف بالمدينة.ويعول ضحايا الوكالة البنكية بخريبكة على صرامة وجدية الوكيل العام للملك باستئنافية المدينة، وتحريات الأجهزة الأمنية، في الوصول إلى الفاعل/ الهارب، الذي استغل ارتفاع منسوب الثقة بينه وبين زبنائه، الذين كانوا يجرون تحويلات مالية من حسابهم الشخصي، إلى حسابات اخرى بواسطة مكالمات هاتفية عن بعد، على أساس توقيع توصيلات التحويل، خلال أوقات أخرى، تكون غالبا في ساعات متأخرة من الليل.وعبر ضحايا الاختلاسات المالية، عن صدمتهم، حول حقيقة مدير الوكالة البنكية، والتلاعب في حسابهم المالي، ليضيفوا أنه اكتسب المزيد من ثقتهم، من خلال اللقاءات التي كانوا يعقدونها معه رفقة مسؤولة كبيرة بالإدارة البنكية، عجلت بمشاركتهم له، في عدة صفقات محلية، استحوذ الجميع منها على أرباح مالية مهمة، كان آخرها إنشاء شركة لتأجير السيارات الفارهة، بإحدى المدن السياحية الكبرى للمملكة، وأن تحليلا كليا وحقيقيا، لعلاقات المدير، وجرد الاتصالات الهاتفية، من شأنه أن يكشف عدة حقائق، حول المستفيدين معه، من ثلاثة ملايير المختلسة من حسابات زبائن وكالته المالية، خاصة أن بعض المقربين منه، بدؤوا يتحدثون عن سقوطه ضحية لوبيات مالية، استغلت ثقة الزبائن فيه، واقحامه في مشاريع عقارية، لم يتمكن من بيعها، قبل افتضاح امره بعد تنقيله، أخيرا، من وكالة ساحة المجاهدين، التي عمر بها لسنوات، في غياب أي مراقبة أو افتحاص، إلى وكالة شارع فلسطين بالمدينة نفسها.



اقرأ أيضاً
نشر شروحات لتصنيع المتفجرات.. اعتقال جهادي من أصل مغربي بإسبانيا
قالت تقارير إعلامية، أن مصالح الحرس المدني الإسباني اعتقلت، أمس الأربعاء، جهاديا من أصل مغربي ويحمل الجنسية الإسبانية بسبب الترويج للدعاية المتطرفة لتنظيم الدولة الإرهابي. وأضافت التقارير ذاتها، أن عملية الاعتقال تمت بمدينة برشلونة. وقد تم التحقيق معه منذ أكثر من عام، بسبب الاشتباه في ربطه علاقات بجهات متطرفة خارج إسبانيا. وكشف الحرس المدني وأجهزة أمن الدولة أن الموقوف استخدم رسائل مشفرة لدعم داعش، بالإضافة إلى التورط في ارتكاب أعمال دعائية وتطرفية ونشر شروحات حول تصنيع المتفجرات . وكان للمعتقل علاقات على المنصات الرقمية مع متطرفين مثل السويد وكندا. وتمت إحالته على السجن المؤقت في انتظار المحاكمة. ونظرا للارتباط الدولي للمسألة، فقد شاركت أجهزة أمنية أجنبية في التحقيق. ومن بينها أجهزة المخابرات الفرنسية والسويدية، وكذلك اليوروبول.
حوادث

إسبانيا تضبط 4 أطنان من المخدرات كانت قادمة من المغرب
تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني، بميناء موتريل بمدينة غرناطة، أمس الأربعاء، من ضبط أزيد من 4 أطنان من مخدر الشيرا، كانت مخبأة بعناية داخل شاحنتين قادمتين من الميناء المتوسطي. ووفق بلاغ أمني بإسبانيا، فقد اكتشفت عناصر الحرس المدني، أثناء تفتيشهما لشاحنتين قادمتين من ميناء طنجة المتوسط، شحنة كبيرة من المخدرات محشوة بسطح الشاحنتين. وقد مكنت عملية التفتيش من حجز 4.4 أطنان من الحشيش،  كما جرى توقيف سائقي الشاحنتين ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف السلطات القضائية بمدينة موتريل.
حوادث

وفاة 13750 طفلاً في الحرب الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفع إلى 32 ألفاً و490، بينما زاد عدد المصابين إلى 74 ألفاً و889. وقالت الوزارة، في بيان، إن 76 فلسطينياً قُتلوا، وأصيب 102 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضاف البيان أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف و«الدفاع المدني» الوصول إليهم. في سياق متصل، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الأربعاء، إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أكدت مقتل 13750 طفلاً في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وذكرت «الأونروا»، في تقرير، أن «اليونيسف» أشارت إلى تقارير عن مقتل نحو عشرة أطفال، بعد ساعات من صدور قرار مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين الماضي، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة. وأضافت الوكالة الأممية أن القوات الإسرائيلية تُواصل عملياتها العسكرية في أنحاء قطاع غزة، على الرغم من صدور القرار، ولا سيما في حي الرمال، قرب مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وفي وسط خان يونس بجنوب القطاع، وفي محيط مستشفيي الأمل وناصر بخان يونس أيضاً. واعتمد مجلس الأمن، يوم الاثنين الماضي، مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار على الفور في قطاع غزة، خلال شهر رمضان، على أن يقود ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج دون قيد أو شرط عن جميع المحتجَزين. وصوَّت مجلس الأمن لصالح مشروع القرار، الذي قدمه الأعضاء المنتخَبون بالمجلس ودعّمته المجموعة العربية، بأغلبية 14 صوتاً، في حين امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
حوادث

اختفاء مقلق لزوجين فرنسيين قبالة سواحل المغرب
منذ 16 مارس الماضي، لم يتم العثور على أي أثر لـ (فيرونيك ولوران بلوند)، وهما زوجان فرنسيان من تارن وغارون، كانا في ماديرا، الأرخبيل البرتغالي الواقع قبالة سواحل المغرب، للاستجمام البحري في خليج ساو فيسنتي. وشوهدت فيرونيك البالغة من العمر 56 عامًا ولوران البالغ من العمر 58 عامًا، وكلاهما خبازين، آخر مرة في 16 مارس الماضي بمنطقة كالهاو، عندما كانا يسيران باتجاه بورتو مونيز. ودقت ابنة الزوجين ناقوس الخطر حول اختفاءهما المفاجىء، عندما لم يعد والداها إلى الفندق الذي يقيمان فيه. وتم نشر خدمات الطوارئ في ماديرا، بما في ذلك القوارب ورجال الإنقاذ البحري وفرق الإنقاذ الجبلية، للعثور على الزوجين. ولسوء الحظ، وعلى الرغم من عمليات البحث المكثفة حتى 25 مارس الحالي، لم يتم العثور على أي أثر لهما وتعمل الشرطة البرتغالية والسلطات الفرنسية معًا للتحقيق في واقعة الاختفاء الغامض. ولا تملك الشرطة في ماديرا حتى الآن أي إجابات محددة، كما لم يسفر تفتيش منزل الزوجين الفرنسي عن أي معلومات مفيدة. ورجحت تقارير أن يكون التيار البحري قد سحبهما إلى سواحل المغرب.
حوادث

حوادث السير تودي بحياة 18 شخصا في مدن المملكة
لقي 18 شخصا مصرعهم، وأصيب 2362 آخرون، إصابات 96 منهم بليغة، في 1736 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 18 إلى 24 مارس الجاري. وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم انتباه الراجلين، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب. وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أفاد البلاغ ذاته، بأن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 40 ألفا و353 مخالفة، وإنجاز 7780 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 32 ألفا و573 غرامة صلحية.
حوادث

أمن الناظور يحجز كميات مهمة من “الكوكايين” وأسلحة بيضاء
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور، بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الثلاثاء، من توقيف شخصين يبلغان 31 و48 سنة للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج 16 كيلوغرام و650 غراما من مخدر الكوكايين وحيازة السلاح الناري. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم توقيف المشتبه فيهما خلال عمليات أمنية متزامنة، جرى تنفيذها بمدينة الناظور ومركز فرخانة، وذلك للاشتباه في تورطهما ضمن جلب شحنات من مخدر الكوكايين وترويجها على الصعيد المحلي، ومكنت عملية التفتيش المنجزة من حجز 16 صفيحة؛ تخطى مجموع كتلتها 16 كيلوغراما من الكوكايين. وقد أسفرت عمليات التفتيش عن حجز بندقية صيد ومجموعة من الخراطيش، مع حجز أسلحة بيضاء وقنينة غاز مسيل للدموع، و6 سيارات تحمل لوحات ترقيم وطنية وأجنبية، هذا إلى جانب مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات الأنشطة الإجرامية. وقد جرى إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بالناظور، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الامتدادات المحتملة وتوقيف المتورطين المفترضين في هذا الفعل الجرمي.
حوادث

قرصنة بطاقات بنكية تقود ثلاثة أشخاص إلى الإعتقال بالراشيدية
تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرشيدية، مساء أمس الاثنين 25 مارس الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و33 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قرصنة بطاقات الأداء البنكي واستعمالها في اقتناء بضائع وخدمات على شبكة الأنترنت. وكانت مصالح الأمن قد نسقت مع مركز الأداء النقدي الوطني بخصوص عمليات اقتناء تدليسية باستعمال بطاقات أداء صادرة عن دولة جنوب إفريقيا، حيث تم فتح بحث قضائي مكن من توقيف أحد المشتبه بهم بمدينة الرشيدية وهو في حالة تلبس باقتناء هاتف محمول باستعمال بطاقة أجنبية في اسم الغير. ومكنت الأبحاث المتواصلة في هذه القضية من توقيف اثنين من المساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وحجز دعامات رقمية ومعدات معلوماتية يشتبه في تسخيرها لغرض قرصنة بيانات بطائق الأداء البنكي. واستنادا للمصادر، فقد تم إخضاع المشتبه فيهم الثلاثة لتدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، ورصد امتداداتها وارتباطاتها الوطنية والدولية.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة