الجمعة 20 سبتمبر 2024, 05:51

صحة

عقار واعد لعلاج أورام المخ الناتجة عن سرطان الثدي


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 أغسطس 2024

أظهر عقار فعال في علاج سرطان الثدي وعدا جديدا في معالجة سرطان الثدي مع نقائل الدماغ أو ورم الدماغ المتكرر، وفقا لدراسة جديدة.

ووجدت التجربة التي وافق فيها المرضى على تلقي علاج جديد قبل الخضوع للجراحة، أن عقار ساسيتزوماب جوفيتكان (sacituzumab govitecan)، الذي يُباع تحت الاسم التجاري "تروديلفي"، هو دواء يستخدم لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي وسرطان الظهارة البولية. أظهر علامات فعالية لأولئك الذين تطور سرطان الثدي لديهم إلى أورام في المخ.

ويتم تشخيص نحو نصف جميع النساء المصابات بالشكل العدواني والمتقدم الثلاثي السلبي من سرطان الثدي بنقائل الدماغ، والتشخيص ضعيف، مع متوسط ​​البقاء على قيد الحياة بشكل عام يزيد قليلا عن سبعة أشهر.

وقال أندرو جيه برينر، أستاذ ورئيس أبحاث الأورام العصبية في مركز Mays Cancer Center ومركز علوم الصحة بجامعة تكساس في سان أنطونيو: "كنا نعلم أن العقار فعال في علاج سرطان الثدي، لكن فائدته في علاج أورام المخ الناتجة لم تكن واضحة. ومع ذلك، كشفت تجربتنا أنه يمكن تحقيق تركيزات من المثبطات داخل الأورام كافية لإفادة المرضى، وبآثار جانبية ضئيلة، وهو أمر واعد للغاية للعلاج الجديد".

ويعرف "ساسيتزوماب جوفيتكان" بأنه مركب معروف للأجسام المضادة والأدوية، ما يعني أنه دواء حيوي صيدلاني مصمم كعلاج مستهدف لعلاج السرطان. وعلى عكس العلاج الكيميائي، فهو يعمل على استهداف وقتل الخلايا السرطانية مع تجنب الخلايا السليمة.

وقد ثبتت فعاليته في المرضى الذين يعانون من TROP-2، وهو بروتين غشائي موجود في العديد من الأورام.

وأجريت التجارب في 25 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18 عاما أو أكثر تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي مع نقائل الدماغ أو ورم أرومي دبقي متكرر.

وتلقى كل منهم جرعة وريدية واحدة من الدواء قبل يوم واحد من إزالة أنسجة الورم، ثم في اليوم الأول والثامن من دورات مدتها 21 يوما بعد التعافي.

وخلص الباحثون إلى أن "ساسيتزوماب جوفيتكان يمكن أن يحقق تركيزات داخل الورم من مثبط توبوإيزوميراز SN-38 (عقار مضاد للورم) كافية لتحقيق فائدة علاجية في المرضى الذين يعانون من نقائل الدماغ من سرطان الثدي وورم أرومي دبقي متكرر. وكان الدواء جيد التحمل مع إشارات سريرية واعدة للفعالية".

ويعتقد الباحثون أن البيانات تدعم التحقيق الجاري في تجربة سريرية من المرحلة الثانية لهذا الدواء في ورم أرومي دبقي متكرر.

المصدر: روسيا اليوم عن ميديكال إكسبريس

أظهر عقار فعال في علاج سرطان الثدي وعدا جديدا في معالجة سرطان الثدي مع نقائل الدماغ أو ورم الدماغ المتكرر، وفقا لدراسة جديدة.

ووجدت التجربة التي وافق فيها المرضى على تلقي علاج جديد قبل الخضوع للجراحة، أن عقار ساسيتزوماب جوفيتكان (sacituzumab govitecan)، الذي يُباع تحت الاسم التجاري "تروديلفي"، هو دواء يستخدم لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي وسرطان الظهارة البولية. أظهر علامات فعالية لأولئك الذين تطور سرطان الثدي لديهم إلى أورام في المخ.

ويتم تشخيص نحو نصف جميع النساء المصابات بالشكل العدواني والمتقدم الثلاثي السلبي من سرطان الثدي بنقائل الدماغ، والتشخيص ضعيف، مع متوسط ​​البقاء على قيد الحياة بشكل عام يزيد قليلا عن سبعة أشهر.

وقال أندرو جيه برينر، أستاذ ورئيس أبحاث الأورام العصبية في مركز Mays Cancer Center ومركز علوم الصحة بجامعة تكساس في سان أنطونيو: "كنا نعلم أن العقار فعال في علاج سرطان الثدي، لكن فائدته في علاج أورام المخ الناتجة لم تكن واضحة. ومع ذلك، كشفت تجربتنا أنه يمكن تحقيق تركيزات من المثبطات داخل الأورام كافية لإفادة المرضى، وبآثار جانبية ضئيلة، وهو أمر واعد للغاية للعلاج الجديد".

ويعرف "ساسيتزوماب جوفيتكان" بأنه مركب معروف للأجسام المضادة والأدوية، ما يعني أنه دواء حيوي صيدلاني مصمم كعلاج مستهدف لعلاج السرطان. وعلى عكس العلاج الكيميائي، فهو يعمل على استهداف وقتل الخلايا السرطانية مع تجنب الخلايا السليمة.

وقد ثبتت فعاليته في المرضى الذين يعانون من TROP-2، وهو بروتين غشائي موجود في العديد من الأورام.

وأجريت التجارب في 25 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18 عاما أو أكثر تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي مع نقائل الدماغ أو ورم أرومي دبقي متكرر.

وتلقى كل منهم جرعة وريدية واحدة من الدواء قبل يوم واحد من إزالة أنسجة الورم، ثم في اليوم الأول والثامن من دورات مدتها 21 يوما بعد التعافي.

وخلص الباحثون إلى أن "ساسيتزوماب جوفيتكان يمكن أن يحقق تركيزات داخل الورم من مثبط توبوإيزوميراز SN-38 (عقار مضاد للورم) كافية لتحقيق فائدة علاجية في المرضى الذين يعانون من نقائل الدماغ من سرطان الثدي وورم أرومي دبقي متكرر. وكان الدواء جيد التحمل مع إشارات سريرية واعدة للفعالية".

ويعتقد الباحثون أن البيانات تدعم التحقيق الجاري في تجربة سريرية من المرحلة الثانية لهذا الدواء في ورم أرومي دبقي متكرر.

المصدر: روسيا اليوم عن ميديكال إكسبريس



اقرأ أيضاً
دراسة: الخضراوات الصليبية تقلل خطر الاصابة بالسكتات الدماغية والجلطات
كشفت دراسة أن الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والملفوف والكرنب والقرنبيط تخفض ضغط الدم مقارنة بالخضراوات الجذرية وخضراوات القرع، لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. أي الخضراوات أفضل لصحة القلب؟ وجد الباحثون من جامعة إديث كوان الأسترالية أن تناول 4 حصص يوميا من الخضراوات الصليبية أدى إلى انخفاض كبير في ضغط الدم مقارنة بتناول 4 حصص يوميا من الخضراوات الجذرية وخضراوات القرع مثل الجزر، والبطاطا، والبطاطا الحلوة، واليقطين. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة بي إم سي ميدسين في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري. وقالت طالبة الدكتوراه بجامعة إديث كوان، إيما كونولي "المركبات التي تسمى الغلوكوسينولات، والتي توجد بشكل شبه حصري في الخضراوات الصليبية، تبين أنها تخفض ضغط الدم في الحيوانات، ولكن الأدلة على ذلك في البشر كانت محدودة حتى الآن". وأضافت وفقا لموقع يوريك أليرت: "تحتوي الخضراوات الصليبية أيضا على عدة مكونات أخرى من المحتمل أن توفر فوائد إضافية في خفض ضغط الدم، مثل النترات وفيتامين ك". وأوضحت أن زيادة تناول الخضراوات يُوصى به على نطاق واسع للحد من مخاطر أمراض القلب، وأن الدراسات السابقة أظهرت أن الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والملفوف وكرنب بروكسل لها علاقة أقوى بخفض مخاطر أمراض القلب مقارنة بالخضراوات الأخرى. ومع ذلك، وعلى الرغم من أن هذه الخضراوات تستهلك عالميا، فإن الخضراوات الصليبية تشكل عادة جزءًا صغيرا من إجمالي استهلاك الخضراوات. وأشارت د. لورين بليكينهورست، الباحثة الرائدة في جامعة إديث كوان وزميلة مؤسسة القلب الأسترالية، إلى أن أقل من 1 من كل 15 بالغا أستراليا يستوفي حاليا التوصيات المتعلقة بتناول الخضراوات، وأن هذا الرقم استمر في التراجع على مر السنين. وقالت "الخضروات الصليبية هي المجموعة الأقل استهلاكا من بين الخضراوات. إذا تمكن الناس من زيادة تناولهم لهذه المجموعة من الخضراوات، فسيحصلون على فوائد أكبر من حيث خفض ضغط الدم والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل". المصدر: الجزيرة
صحة

عادات صباحية يومية للحصول على جسم أكثر صحة وتوازن
إن إزالة السموم، التي تتراكم في الجسم من البيئة المحيطة والنظام الغذائي وأسلوب الحياة، أمر ضروري من أجل صحة أفضل. وفي حين أن أعضاء الجسم تتخلص من السموم بشكل طبيعي، فإن دعم هذه العملية يمكن أن يعزز الصحة بشكل عام من خلال تقليل العبء على الكبد والكلى والأعضاء الأخرى، التي تتخلص من السموم. يمكن أن يؤدي تخلص الجسم من السموم والشوائب الضارة إلى تحسين الهضم وتعزيز مستويات الطاقة وتقوية الجهاز المناعي وتعزيز صفاء البشرة، مما يساهم في النهاية في الحصول على جسم أكثر صحة وتوازنًا، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India. الكلى والكبد إن الكلى والكبد من الأعضاء الأساسية، التي تعمل بلا كلل لتصفية وإزالة السموم من الأجسام. ومع مرور الوقت، يمكن أن تصبح هذه الأعضاء مثقلة، وخاصة مع متطلبات الحياة العصرية. إن إضافة بعض العادات الصباحية البسيطة يمكن أن تساعد في تحسين الأداء وتخفيف العبء، كما يلي: 1. ماء دافئ وليمون إن الأطعمة التي يتم استهلاكها في الصباح يمكن أن تدعم أو تعيق جهود إزالة السموم. إن بدء اليوم بكوب من الماء الدافئ بالليمون عادة شائعة وفعالة. إن الليمون غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في طرد السموم ودعم وظائف الكبد. كما أن إضافة عناصر غذائية مثل الثوم والكركم والخضروات الورقية إلى وجبة الفطور يمكن أن يزود الجسم بفيتامينات أساسية. 2. عصائر الخضار النيئة إن بدء اليوم بتناول كوب من عصير الخضار الطازج النيئ يمكن أن يوفر للجسم جرعة مركزة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي تدعم عملية التخلص من السموم. تعتبر الخضروات مثل الشمندر والجزر والسبانخ مفيدة بشكل خاص لأنها تحتوي على مغذيات تعزز وظائف الكبد وتساعد في تطهير الكلى. يمكن للخضروات أن تدعم عمليات إزالة السموم الطبيعية للكبد وتحمي من الإجهاد التأكسدي. 3. الاستحمام يساعد الاستحمام في الصباح على بدء اليوم بنشاط ويسهم في تخلص الجسم من السموم. إن استخدام فرشاة ناعمة لفرك البشرة بلطف أثناء الاستحمام يمكن أن يحفز التصريف اللمفاوي، وهو أمر مهم لإزالة السموم من الجسم. كما أن استخدام فرشاة جافة، قبل الحصول على استحمام بماء دافئ، يعد فعالًا بشكل خاص، لأنه يساعد على تقشير خلايا الجلد الميتة وتحسين الدورة الدموية ودعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم.4. ممارسة الرياضة اليومية يعتبر التمرين المنتظم أحد أكثر الطرق فعالية لدعم الكلى والكبد في أدوارهما في إزالة السموم. يزيد النشاط البدني من الدورة الدموية، مما يساعد على نقل السموم إلى الأعضاء المسؤولة عن التخلص منها. كشفت نتائج دراسة، نُشرت في الدورية الدولية للطب الرياضي، أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تعزز وظائف الكبد وتعزز عمليات إزالة السموم بشكل عام في الجسم. سواء كان ذلك المشي السريع أو الركض الصباحي أو جلسة من التمارين الهوائية، فإن الالتزام بالنشاط البدني اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الكلى والكبد. 5. تمرينات التنفس واليوغا يمكن لممارسة بعض تمرينات اليوغا، وخاصة بعض الوضعيات مثل تمارين التنفس والانحناءات إلى الأمام والالتواءات، أن تساهم بشكل كبير في إزالة السموم من أعضاء الجسم. ومن المعروف أن هذه الوضعيات تحفز تدفق الدم، وتساعد في الهضم، وتعزز التخلص من السموم. ووفقًا لدراسة، نُشرت في دورية الطب البديل والتكميلي، فإن ممارسة اليوغا يمكن أن تحسن من عمل الكبد والكلى عن طريق تقليل التوتر وتعزيز الدورة الدموية. المصدر: العربية
صحة

لهذا السبب مشاكل الأمعاء وآلام البطن أكثر شيوعا عند النساء
تُعتبر مشاكل الأمعاء والجهاز الهضمي وآلام البطن أكثر شيوعاً لدى النساء منها لدى الرجال، حيث تعاني السيدات بشكل أكبر من هذه الأمراض والمشاكل، فيما لا يجد الكثيرُ من الناس تفسيراً لهذه الظاهرة بما في ذلك بعض الأطباء. وأكد تقرير نشرته مجلة "تايم" الأميركية، أن هناك "فجوة خفية بين الجنسين عندما يتعلق الأمر بمشاكل الجهاز الهضمي، حيث إن بعض مشاكل الجهاز الهضمي أكثر شيوعاً بشكل كبير لدى النساء منها لدى الرجال". وتقول الدكتورة جانيتا فراي، اختصاصية أمراض الجهاز الهضمي في جامعة فيرجينيا: "النساء لسن مكسورات، إنهن مختلفات فقط"، وتضيف أن "النساء لديهن فرط حساسية أحشائية أكثر، لذا قد يشعرن بأعراض الجهاز الهضمي بشكل أكثر كثافة". ويقول التقرير إن هناك أدلة واضحة على أن بعض اضطرابات الجهاز الهضمي من المرجح أن تؤثر على النساء أكثر من الرجال، ومنها متلازمة القولون العصبي، وهو اضطراب ينطوي على نوبات متكررة من آلام البطن وتغيرات في حركات الأمعاء (الإسهال أو الإمساك أو نوبات من الاثنين)، وهو أكثر شيوعاً بين النساء بمقدار مرتين إلى ست مرات من الرجال. كما يؤثر مرض التهاب الأمعاء، بما في ذلك مرض "كرون" والتهاب القولون التقرحي، على ضعف عدد النساء مقارنة بالرجال، وفقاً للكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي. وبالإضافة إلى ذلك، يتم تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية، وهو اضطراب مناعي ذاتي يسبب الانتفاخ والإسهال المزمن والإمساك والغازات وأعراض الجهاز الهضمي الأخرى، يتم تشخيصه أكثر بمرتين تقريباً عند النساء مقارنة بالرجال. كما أن عسر الهضم الوظيفي (المعروف أيضاً باسم عسر الهضم المزمن) أكثر شيوعاً عند النساء. وكذلك تعاني النساء بشكل أكثر مقارنة بالرجال من اضطراب الدماغ والأمعاء الأقل شهرة والذي يسمى متلازمة القيء الدوري، والذي يتميز بنوبات متكررة من الغثيان والقيء والغثيان الجاف، تفصل بينها فترات خالية من الأعراض، بحسب ما يقول الدكتور ديفيد ليفينثال، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي ومدير مركز الجهاز الهضمي العصبي والحركة في المركز الطبي بجامعة بيتسبرغ. ويقول ليفينثال إن "اضطرابات التفاعل بين الأمعاء والدماغ أكثر انتشاراً بين النساء مقارنة بالرجال"، وينطبق نفس الشيء على اضطرابات الحركة مثل شلل المعدة (تأخر إفراغ المعدة) والإمساك المزمن. ورغم أن الأطباء يرصدون فعلاً ارتفاعاً في هذه الأمراض لدى النساء مقارنة بالرجال لكن لا يوجد حتى الان تفسير مقنع أو كامل لهذه الظاهرة، حيث يقول الدكتور ديفيد جونسون، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي في كلية طب شرق فيرجينيا والرئيس السابق للكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي "إن الهرمونات الأنثوية الإستروجين والبروجسترون لها تأثير عميق على الجهاز الهضمي من حيث الحركة، وتحسس الألم، وكيف ينقل الدماغ الرسائل إلى الجهاز الهضمي، ونتيجة لذلك، قد تعاني النساء من تفاقم اضطرابات الجهاز الهضمي". ومن ناحية أخرى، يقول ليفينثال: "إن جهاز المناعة لدى النساء ينشط بسهولة أكبر من الرجال". وهذا مهم لأن وظيفة المناعة، بما في ذلك العمليات الالتهابية، تلعب دوراً في مرض الاضطرابات الهضمية ومرض التهاب الأمعاء. وعلاوة على ذلك، فإن الجهاز الهضمي نفسه أطول عند النساء، وهذا الاختلاف في الطول يمكن أن يؤثر على وقت العبور عبر الجهاز الهضمي، كما يقول جونسون. وبالإضافة إلى ذلك، تفرغ معدة النساء ببطء أكثر قليلاً من معدة الرجال. وتشير الأبحاث أيضاً إلى أن الخلايا العصبية في الأمعاء تكون أكثر بطئاً عند النساء، وهذا قد يكون سبب شيوع متلازمة القولون العصبي وشلل المعدة عند النساء. وهناك عامل مساهم محتمل آخر يتعلق بالقضايا النفسية، حيث يقول ليفينثال: "القلق والاكتئاب، وهما أكثر شيوعاً عند النساء منه عند الرجال، يمكن أن يزيدا من شدة اضطراب وظيفة الأمعاء. ويرتبط الشعور بالتوتر أو الاكتئاب أو القلق بكيفية عمل أمعائنا". المصدر: العربية
صحة

6 نصائح مذهلة للتخلص من الكرش
إن الدهون الحشوية هي الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية في تجويف البطن، ودوماً يرغب العديد من الأشخاص في تقليل هذا النوع من الدهون، ورغم أن الحميات الغذائية السريعة تعد بإعطاء نتائج سريعة، إلا أن تقليل الدهون الحشوية يتلخص في تغييرات صغيرة وواقعية في التغذية ونمط الحياة بمرور الوقت، وفقًا لما نشره موقع Eating Well. وتقول ماندي إنرايت، أخصائية تغذية ومؤلفة كتاب 30-Minute Weight Loss Cookbook، إن "الدهون الحشوية طبيعية للجميع ويمكن أن يكون من المفيد وجودها بكميات صغيرة لأنها يمكن أن تحمي الأعضاء"، إلا إنها يجب أن تشكل 10% على الأكثر من إجمالي دهون الجسم. ويرتبط وجود المزيد من الدهون الحشوية بارتفاع خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والتدهور المعرفي ومرض السكري من النوع 2 ومرض الكبد الدهني. بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي التغييرات الصغيرة في التغذية ونمط الحياة إلى نتائج كبيرة. ولكن يجب تذكر أنها ماراثون وليست سباقًا قصيرًا، لذا ينبغي التركيز على اكتساب العادات المستدامة. وتقول إنرايت إن إجراء تغييرات في نمط الحياة تدعم الوزن الصحي بشكل عام هي أفضل طريقة لتقليل هذا النوع من الدهون، كما يلي:الأطعمة المضادة للالتهاباتوتوضح إنرايت أنه: "يرتبط وجود كميات أكبر من الدهون في الجسم بكميات أكبر من الالتهاب في الجسم، بسبب إطلاق الخلايا الدهنية لهرمونات مؤيدة للالتهابات تسمى الأديبوكينات"، شارحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المؤيدة للالتهابات هي، على سبيل المثال الكربوهيدرات المكررة واللحوم المصنعة وتلك التي تحتوي على سكر مضاف، يمكن أن تساهم في الدهون الحشوية. وتقول إنرايت إن "التركيز على تناول المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والبقوليات الغنية بالألياف، إلى جانب مصادر الدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون، مثل المأكولات البحرية ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبيض والمكسرات والبذور، يمكن أن يكون خطوة أولى مهمة في تقليل الدهون الحشوية".تناول الكثير من البروتينيُعرف البروتين بدوره في بناء العضلات وزيادة الشعور بالشبع، مما قد يساعد في دعم فقدان الوزن. تشير الأبحاث إلى أن تناول نظام غذائي غني بالبروتين يساهم في زيادة كميات كتلة العضلات ويساعد في تقليل الدهون في الجسم. يمكن أن يساعد كلا الأمرين في زيادة توليد الحرارة، أو معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية. كما يساعد البروتين في تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الجوع والشهية. يمكن توزيع تناول البروتين على مدار اليوم والتأكد من تضمين مصادر بروتين كافية في الوجبات. يهمل العديد من الأشخاص تناول البروتين في وجبة الفطور، لذا يجب التحقق من وصفات الفطور الغنية بالبروتين لمزيد من الإلهام.التركيز على الأليافتقبع الألياف في المعدة لفترة أطول من العناصر الغذائية الأخرى، مما يساهم في الشعور بالشبع بعد الوجبات. وأظهرت أبحاث واسعة النطاق وجود صلة بين استهلاك الألياف وتقليل الدهون. توصي الإرشادات الغذائية للأميركيين 2020-2025 بتضمين ما لا يقل عن 25 غرامًا من الألياف في النظام الغذائي اليومي. تتوفر الألياف بكثرة في الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والبقول والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.الانتظام في تناول الوجباتتشير الأبحاث إلى أن انتظام الوجبات يساعد في إنقاص الوزن. على سبيل المثال، توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول الفطور والغداء والعشاء في نفس الوقت كل يوم يمكن أن يزيد من نتائج إنقاص الوزن. وخلص البحث أيضًا إلى أن استهلاك نفس الكمية من السعرات الحرارية في نفس الوقت كل يوم يمكن أن يؤدي إلى إنقاص الوزن. وبعبارة أخرى، يمكن أن يساعد تناول الطعام بشكل متكرر طوال اليوم في منع الشعور بالجوع الشديد والإفراط في تناول الطعام.ممارسة الرياضة بانتظامإن ممارسة الرياضة تحرق السعرات الحرارية ويمكن أن تساعد في تقليل الدهون. تقول إنرايت: "يحتاج [الشخص] إلى القيام بمزيج من النشاط القلبي الوعائي وتمارين القوة للمساعدة في تقليل دهون الجسم، لذا فإن القيام بالكثير من تمارين البطن كل يوم لن يسبب فقدان الدهون الحشوية"، ناصحة بان يقوم الشخص بممارسة 30 دقيقة على الأقل من الحركة يوميًا. على وجه التحديد،التمارين التي تزيد من معدل ضربات القلب، مثل التدريب المتقطع عالي الكثافة أو المشي أو الجري على منحدر، وهي تمارين مثالية لاستهداف الدهون الحشوية.عوامل نمط الحياةتشرح إنرايت أن عوامل نمط الحياة الأخرى التي ترتبط بتقليل الدهون الحشوية ودهون الجسم بشكل عام "تشمل تقليل التوتر والتركيز على النوم عالي الجودة والإقلاع عن التدخين (أو التدخين الإلكتروني)". وتضيف أن قلة النوم والتوتر الزائد يمكن أن يزيد من الهرمونات التي تؤدي إلى زيادة كميات الدهون الحشوية. وتوضح أن اتباع روتين ليلي وتجنب الشاشات قبل النوم يمكن أن يساعد في الحصول.
صحة

أسباب آلام الظهر
قال الدكتور مكسيم بانكوف أخصائي طب الأعصاب، إن آلام الظهر هي أكثر الاضطرابات العضلية الهيكلية انتشارا. ويعتقد أن سببها هو الداء العظمي الغضروفي. فهل هذا صحيح؟ وأضاف: "بعض أسباب آلام الظهر محددة وأخرى غير محددة، التي تنسب لها الألم العضلي الهيكلي، الذي يظهر نتيجة مشكلات في عضلات الظهر، وكذلك الأوتار أو الأربطة والمفاصل الوجهية (أزواج من المفاصل الموجودة بين الأجزاء الخلفية للفقرات أو بين الأقراص الفقرية. وأن 90-95 بالمئة من الحالات سببها غير محدد". ووفقا له، تنسب إلى العوامل المسببة لألم العضلات والعظام- توتر العضلات بسبب أحمال مفاجئة، مثل رفع شيء ثقيل و الانحناء المتكرر أو "التواء" الجسم لدى الرياضيين خاصة، أو التوتر العضلي الدائم الذي سببه نمط الحياة الخامل كما يحدث لدى السائقين والعاملين في المكاتب. أما 5-10 بالمئة من الحالات المتبقية فأسبابها محددة ومعروفة ومرتبطة بأمراض معينة. فمثلا يمكن أن يظهر الألم بسبب تلف جذور الأعصاب، إصابات، عدوى مرضية، أمراض جهازية- التهاب المفاصل الروماتويدي أو أورام. وأشار إلى أنه يسود اعتقاد مفاده، أن الداء العظمي الغضروفي هو السبب الأكثر انتشارا لآلام الظهر لدى البالغين. ولكن هذا غير صحيح. لأن الداء العظمي الغضروفي هو عملية انحطاط طبيعية- شيخوخة بنية العمود الفقري التي تختلف من شخص إلى آخر. ويمكن مشاهدة نتائج هذه العملية في الصور الشعاعية بوضوح. لذلك مع تقدم العمر يزداد الألم. ولكن هناك تشخيص يسمى "الداء العظمي الغضروفي الشبابي في العمود الفقري"، الذي يشير إلى مجموعة من أمراض نادرة يمكن أن تسبب ألم الظهر. وهذه الأمراض تسبب ضعف نمو العظام خلال فترة نمو الطفل التي تستمر 10-18 عاما. ومن بين هذه الأمراض: مرض شورمان، الذي يسبب تغيرات في بنية الفقرات، ما يؤدي إلى انحناء العمود الفقري وبالتالي آلام الظهر.
صحة

تغييرات بسيطة في نمط الحياة لتحسين البصر
من الطبيعي أن يشعر المرء بالقلق بشأن بصره في العصر الرقمي، عوضا عن إجهاد العين والتغيرات المرتبطة بالعمر والنظام الغذائي السيئ وقلة تناول الماء والنوم، بصرف النظر عن حالات العين الأخرى، والتي يمكن أن تؤدي إلى ضعف البصر. وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن بعض أعراض ضعف البصر تشمل الرؤية الضبابية، التي غالبًا ما تزداد سوءًا في الضوء الساطع، وصعوبة التعرف على الوجوه واحمرار العينين وحكة العيون والصداع المتكرر. وفي حين أنه لا يمكن تصحيح الإبصار من دون إرشادات مهنية، فإن تناول نظام غذائي متوازن والمواظبة على تمارين العين وإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن يساعد في تحسين القدرة على الرؤية بوضوح، كما يلي: 1. تمارين العين يمكن أن تساعد تمارين العين في تقوية عضلات العين الضعيفة من خلال تعزيز الدورة الدموية. مثل العضلات الأخرى، تحتاج عضلات العين أيضًا إلى التقوية لتحقيق رؤية حادة. يمكن أن تساعد تمارين العين مثل تتبع الرقم ثمانية الأفقي الخيالي بالعينين، وتحريك العينين في اتجاه عقارب الساعة والنظر إلى الأشياء البعيدة في تقوية عضلات العين وتقليل إجهاد العين. يعد القيام بهذه التمارين أمرًا مهمًا للغاية إذا كان الشخص يقضي ساعات متعددة في العمل على الكمبيوتر. 2. التمارين الرياضية تعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم تغييرًا أساسيًا آخر في نمط الحياة يمكن أن يساعد في تحسين النظر. تساعد التمارين المنتظمة في تعزيز تدفق الأكسجين والمواد المغذية إلى العينين، بصرف النظر عن أجزاء الجسم الأخرى. يمكن أن تساعد التمارين أيضًا في إدارة ضغط الدم مما يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة العين الجيدة. 3. التغييرات الغذائية إن اتباع نظام غذائي غني بفيتامين A وE والخضروات الورقية والجزر والحمضيات والأسماك وما إلى ذلك في الحفاظ على بصر جيد. 4. الحد من وقت الشاشة إن أحد الأسباب الرئيسية لضعف البصر هو الإفراط في استخدام الشاشات، سواء كان الشخص يعمل على الكمبيوتر أو يشاهد التلفزيون أو يتصفح المواقع على هاتفه الذكي. يجب التأكد من أخذ فترات راحة من الشاشة من أجل تحسين النظر. 5. إصلاح الإضاءة يمكن أن تكون الإضاءة أحد الأسباب وراء إجهاد العينين. ينبغي التأكد من أن غرف المنزل بها إضاءة مناسبة حتى لا تؤثر على النظر. إذا كانت منطقة الجلوس أو الغرفة بها أضواء قاسية فربما يؤدي ذلك إلى إجهاد العين أو عدم وضوح الرؤية. المصدر : العربية
صحة

“الصحة العالمية” توافق على أول لقاح ضد جدري القردة
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن لقاح "MVA-BN"، بات أول لقاح مضاد لفيروس جدري القردة يضاف إلى قائمة التأهيل المسبق. وقالت في بيان، الجمعة، إن لقاح "MVA-BN" الذي تنتجه شركة "بافاريان نورديك" (الدنماركية) أضيف إلى قائمة اللقاحات المؤهلة مسبقا للمنظمة. والتأهيل المُسبق (الأولي) هو برنامج أنشأته منظمة الصحة العالمية لتقييم منتجات مكافحة ناقلات الأمراض. وذكرت المنظمة أنه من المتوقع أن تسهل الموافقة على التأهيل المسبق الوصول في الوقت المناسب إلى هذا المنتج الحيوي في المجتمعات التي تحتاج إليه بشكل عاجل، وتقلل من انتقال العدوى، وتساعد في السيطرة على الوباء. وأشارت إلى أن اللقاح ربما يتم تطبيق تناوله على جرعتين، بفاصل 4 أسابيع، للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما. ولفتت المنظمة إلى أن MVA-BN غير مرخص حاليا لمن تقل أعمارهم عن 18 عاما. وفي منشور على منصة إكس، أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن هذه الخطوة مهمة في مكافحة الوباء حاليا ومستقبلا. وأضاف: "نحن الآن بحاجة إلى زيادة عاجلة في الإنتاج والإمداد والتبرع والتوزيع لضمان الوصول العادل للقاحات في المناطق التي تشتد فيها الحاجة إليها". وفي 14  غشت الفائت، أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس جدري القردة "حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية". وظهر اسم المرض أول مرة عام 1958، عندما حدثت إصابتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القردة المحفوظة للبحوث بالدنمارك. وينتقل جدري القردة في الغالب عن طريق الاتصال الجنسي واللمس، وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس. وتشمل أعراض الفيروس طفحا جلديا وتوعكا وحمى وتضخما في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي.
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 20 سبتمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة