مجتمع
ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر في جمع عام.. ملف يعود إلى الواجهة
انتخب الجمع العام الذي عقدته صباح اليوم السبت، جمعية ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، حميد العاطي الله، رئيسا للجمعية، خلفا لرئيسها السابق، محمد الهرواشي الذي انتقل إلى عفو الله، السنة الفارطة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.وعقدت الجمعية التي تترافع دفاعا عن ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، أشغال جمعها العام العادي الثالث تحت شعار: طاقات جديدة من أجل الاستمرارية والكفاءة.وتم تجديد مكتبها الوطني وإثراء قانونها الأساسي وتجديد هياكلها. كما تم نقل مقرها من مدينة الناضور إلى مدينة الرباط.وكانت الجزائر قد قامت في سنة 1975 بطرد ما يقرب من 350 ألف مغربي. وتم ترحيل هذا العدد الكبير من المغاربة في يوم عيد الأضحى، في قرار يصفه الضحايا بـ"النكبة"، حيث لم تحترم السلطات الجزائر أدنى حقوق هذه الفئة.وتم ترحيل عدد منهم حفاة وشبه عراة في شاحنات وحافلات مهترئة. وتم فصل البعض منهم عن عائلاتهم. ولم يتمكنوا حتى من حمل أمتعتهم. وتعرضت ممتلكاتهم للضياع. ومنهم من ترك وراءه ممتلكات عقارية وضيعات فلاحية ومحلات تجارية، وأرصدة بنكية. وعجزوا، لحد الآن، عن استرجاع حقوقهم.وزجت بهم السلطات الجزائرية في الحدود الشرقية للمغرب، وذلك في رد منها بـ"مسيرة سوداء" على المسيرة الخضراء التي نظمها المغرب لاسترجاع ما تبقى من أراضيها الجنوبية من الاستعمار الإسباني، وهي نفسها المسيرة التي شارك فيها حوالي 350 ألف مغربي متطوع.وكان الغرض من وراء قرار الترحيل الذي قامت به السلطات الجزائر هو خلق مشاكل اجتماعية للمغرب، لكن السلطات المغربية استقبلت هذا العدد الكبير من المطرودين في مدينة وجدة، وعملت على إدماجهم في الحياة لعامة، دون مشاكل اجتماعية، عكس ما كانت تطمح له السلطات الجزائرية.وأسس الضحايا إطارات جمعوية للدفاع عن حقوقهم، وإثارة انتباه المنتظم الدولي لهذه المأساة الاجتماعية، ومطالبة الجزائر بجبر الضرر الجماعي والفردي الذي لحق بهم.
انتخب الجمع العام الذي عقدته صباح اليوم السبت، جمعية ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، حميد العاطي الله، رئيسا للجمعية، خلفا لرئيسها السابق، محمد الهرواشي الذي انتقل إلى عفو الله، السنة الفارطة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.وعقدت الجمعية التي تترافع دفاعا عن ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، أشغال جمعها العام العادي الثالث تحت شعار: طاقات جديدة من أجل الاستمرارية والكفاءة.وتم تجديد مكتبها الوطني وإثراء قانونها الأساسي وتجديد هياكلها. كما تم نقل مقرها من مدينة الناضور إلى مدينة الرباط.وكانت الجزائر قد قامت في سنة 1975 بطرد ما يقرب من 350 ألف مغربي. وتم ترحيل هذا العدد الكبير من المغاربة في يوم عيد الأضحى، في قرار يصفه الضحايا بـ"النكبة"، حيث لم تحترم السلطات الجزائر أدنى حقوق هذه الفئة.وتم ترحيل عدد منهم حفاة وشبه عراة في شاحنات وحافلات مهترئة. وتم فصل البعض منهم عن عائلاتهم. ولم يتمكنوا حتى من حمل أمتعتهم. وتعرضت ممتلكاتهم للضياع. ومنهم من ترك وراءه ممتلكات عقارية وضيعات فلاحية ومحلات تجارية، وأرصدة بنكية. وعجزوا، لحد الآن، عن استرجاع حقوقهم.وزجت بهم السلطات الجزائرية في الحدود الشرقية للمغرب، وذلك في رد منها بـ"مسيرة سوداء" على المسيرة الخضراء التي نظمها المغرب لاسترجاع ما تبقى من أراضيها الجنوبية من الاستعمار الإسباني، وهي نفسها المسيرة التي شارك فيها حوالي 350 ألف مغربي متطوع.وكان الغرض من وراء قرار الترحيل الذي قامت به السلطات الجزائر هو خلق مشاكل اجتماعية للمغرب، لكن السلطات المغربية استقبلت هذا العدد الكبير من المطرودين في مدينة وجدة، وعملت على إدماجهم في الحياة لعامة، دون مشاكل اجتماعية، عكس ما كانت تطمح له السلطات الجزائرية.وأسس الضحايا إطارات جمعوية للدفاع عن حقوقهم، وإثارة انتباه المنتظم الدولي لهذه المأساة الاجتماعية، ومطالبة الجزائر بجبر الضرر الجماعي والفردي الذي لحق بهم.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع